قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع عشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع عشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل التاسع عشر

احمد راح لهناء دخلها وقابلها وسمعها واللي سمعه صدمه وغير مجري حياته ومشي من عندها زي المجنون
راكب عربيته وهيتجنن وبيفكر في اللي سمعه
احمد: في ايه يا هناء ضروري قوي وما يحتملش التاخير لحد ما اروح وارتاح شويه؟
هناء: عايزه اقولك حاجه مهمه
احمد: طيب قولي بسرعه والنبي لاني تعبان جدا
هناء: الموضوع بخصوص موت عبير
احمد: يا الله ارحمني برحمتك يارب، وبعدين يا هناء عايزاني افضل أأنب في نفسي لامتي والومها.

هناء: اسمعني يا احمد لو سمحت
احمد: اتفضلي
هناء: عبير ماتت بسبب النزيف اللي جالها ومعرفناش نسيطر عليه
احمد: بسبب الحادثه بسببي عارف وكل يوم بلوم نفسي
هناء: يا احمد اسمعني، النزيف مكنش بسبب الحادثه
احمد: يعني ايه؟ امال ايه؟
هناء: الحادثه ما عملتش حاجه لعبير نهائي لانها كانت رابطه الحزام غير كدمه بسيطه في دماغها
احمد: امال النزيف ايه سببه؟

هناء: النزيف نتيجه مضاعفه من مضاعفات الولاده، ممكن تحصل لاي واحده، نزيف حصل ومعرفناش نسيطر عليه، ممكن اي واحده يحصلها كده
احمد: وانتي طول الست سنين اللي فاتو بتتهميني اني قتلت مراتي ومشيلاني ذنبها
هناء: انا اسفه يا احمد بس كنت انانيه وخفت اقولك تنساها خالص
احمد: وعلشان خايفه انساها تتهميني بقتلها؟ تخليني عايش 6 سنين وانا كل يوم الوم نفسي اني كنت سبب موتها وهيا حامل واني حرمتها من بنتها.

هناء: انا اسفه يا احمد
احمد: واعمل بيه ايه اسفك؟ وسلمي ذنبها ايه؟ خلتيني اوعدك اني ما المسهاش وعذبتها سنه بحالها معايا، علشان انانيتك عذبتيني انا وهيا، خلتيني وعدتك وعد محدش في الدنيا يقبله.

سنه بحالها عايشين مع بعض حارمين نفسنا من اننا نعيش، سنه بحالها واحنا عايشين زي الرهبان علشان احساسي بالذنب وعلشان تأنيبك ليا كل شويه قتلت بنتي قتلت بنتي وفي الاخر تجي تقوليلي انها ماتت بسبب مضاعفات للولاده؟ متوقعه مني ايه دلوقتي؟ اقولك معلش حصل خير؟ انا غلطان اني عملتلك اعتبار واني راعيت مشاعرك واحاسيسك
هناء: احمد سامحني سامحني.

احمد: معنديش استعداد اسامحك بعد اذنك الحق مراتي اعوض اللي فات مننا
سابها ومشي ويوسف دخلها
يوسف: قولتلك سيبيه في حاله! قولتلك سيبيه يعيش! قولتلك ارحميه! ياما نصحتك وانتي مسمعتيش كلامي
وراح لمراته واخيرا وصل بيته عايز يرمي نفسه في حضن سلمي
طلع لمراته واول ما دخل قابلته باحلي ابتسامه قرب منها وشالها لانها كانت وحشاه جدا
احمد: ياسمينا فين؟
سلمي: مع مامتك في النادي بتتعلم جمباز.

احمد: جمباز؟ المهم انتي وحشاني جدا
سلمي: وانت كمان وحشتني قوي.

احمد شالها ودخل بيها اوضه النوم وبعدها بفتره
سلمي: المفروض اقوم علشان اجيب ياسمينا
احمد: خليكي في حضني وخليها مع امي النهارده
سلمي: انت عارف اني وانا في حضنك بتمني الزمن يوقف وما بعوزش حاجه تاني من الدنيا بس ياسمينا هتزعل لو عرفت انك هنا لانك واحشها جدا هروح اجيبها واجي بسرعه
احمد: هاجي معاكي يالا
لبسوا هدومهم او احمد لبس الاول وقاعد مستني سلمي تخلص وباصص للارض.

سلمي قربت منه ووقفت قدامه رفعتله راسه لفوق
سلمي: باصص للارض ليه؟ ارفع راسك مفيش حاجه تستاهل توطي راسك علشانها
احمد: مخنوق يا سلمي، مخنوق قوي كمان،
سلمي: سلامتك يا حبيبي من الخنقه في ايه مالك؟
احمد: موضوع قديم يالا متشغليش بالك
سلمي: عندي خبر هيخليك تتنطط من الفرحه
احمد: الحقيني بيه
احمد وقف قصادها وهيا واقفه في حضنه وقربت منه قوي وهمست
سلمي: انا حامل
احمد جمد مكانه ولا قادر ينطق او يتكلم او يقول اي حاجه.

ورنت في دماغه كلمه هناء نزيف نتيجه مضاعفات للولاده
احمد: افندم انت قولتي ايه؟ انا ما سمعتش صح؟ ردي عليا
سلمي: في ايه مالك؟ انا كنت متخيلاك هتفرح لما تعرف ان ياسمينا هيكون لها اخوات
احمد: ومين قالك اني عايز اخوات لياسمينا او عايز عيال؟ على العموم ملحوقه احنا هننزل دلوقتي ننزل البيبي ده احنا مش عايزينه
سلمي: احنا؟ مين احنا؟ ده ابني انا عيزاه ومش هتجبرني انزله؟
احمد: لا هجبرك انا مش عايز عيال فاهمه؟

سلمي: لا مش فاهمه انا طاوعتك كتير وسمعت كلامك كتير لكن لحد هنا ولا، لأ يا احمد
احمد: هاتنزليه يا سلمي
سلمي: مش هنزله...
احمد: انا مش عايزه
سلمي: انا عيزاه هروح بيت ابويا واربيه هناك لوحدي ومش عايزه منك حاجه
احمد: تروحي بيت ابوكي اه براحتك بس لوحدك من غير اللي في بطنك ده
سلمي: لا يا احمد لأ والف لأ وريني هتجبرني ازاي؟
احمد: هتنزليه ورجلك فوق رقبتك فاهمه؟ ويا تيجي معايا بالذوق يا اما هسقطهولك هنا؟

سلمي وقفت بتحدي لاحمد
سلمي: اضربني يا احمد يالا وسقطني وريني هتضربني ازاي
احمد: سلمي انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي تعالي بالذوق
سلمي: مش هنزله يعني مش هنزله
احمد: ماهو مش هتخلفيلي عيل غصب عني فاهمه، انا مش هخلف منك مش بالعافيه هو، مش عايز منك عيال، مش عايزك انتي كلك على بعضك
سلمي: من شويه بس كنت هتموت عليا
احمد: سبق وقلتلك في فرق بين الرغبه والحب ولسه متخلفه ما بتفرقيش بينهم.

سلمي: رغبه حب نزوه معدتش تفرق معدتش عايزه منك حاجه
احمد: هتنزلي اللي في بطنك ده يالا بينا
احمد شدها غصب عنها ونزلها وركبها العربيه وربطلها الحزام وهيا بتحاول تخلص نفسها منه ومش عارفه
احمد بيعاملها كانها مجرم قابض عليه مش مراته
ركب العربيه واتحرك
سلمي: احمد مش هسامحك يا احمد ابدا ابدا
احمد: مش عايز مسامحتك ومش عايز عيال
سلمي: انت مجنون استحاله تكون طبيعي.

احمد: وانتي اول مره تعرفي؟ كام مره قولتيلي ان انا مجنون؟
سلمي بتعيط وهو مش سامعها ولا شايفها
مش سامع غير جمله واحده
ماتت نتيجه مضاعفات للولاده
احمد: مش هسمحلك تخلفي فاهمه؟ مش هسمحلك
سلمي فكت الحزام بتاعها
احمد: اربطي حزامك
سلمي: لا يا احمد لو انت مجنون فأنا اجن منك وطالما مش عايز ابني وعايز تموته يبقى نموت احنا التلاته.

سلمي قامت من مكانها وحطت رجلها فوق رجل احمد على البنزين ومسكت دركسيون العربيه وبتضايقه علشان العربيه تتقلب او يعملوا حادثه
احمد بيصرخ فيها: يا مجنونه بس، سلمي بس سلمي
بيحاول يسيطر على العربيه ويحاول يزقها بعيد عنه بس العربيه بتدور وتلف وبتروح يمين وشمال لحد ما جت عربيه كبيره وخبطتهم والعربيه اتقلبت ولفت حوالين نفسها واتعدلت وبعدها صمت.

احمد حاول يتحرك بس مش قادر واكتشف ان رجله عالقه والدركسيون ضاغط عليها ومش قادر يحركها
بص حواليه شاف سلمي على الارض لانها خرجت من قزاز العربيه المكسور وتقريبا بتنزف من كل مكان
حاول يتحرك علشان يلحقها بس مقدرش
اتقابلت عنيهم في نظره وداع اخيره وبعدها العربيه بدأت تولع واحمد فجأه حس ان حياته ملهاش قيمه او معنى وان رحله عذابه ملهاش اخر
سلمي اهي بتموت قدامه وهو معندوش استعداد يدفن زوجه تانيه.

فاستسلم وساب نفسه وشايف العربيه بتولع قدامه
وساب نفسه يدخل الظلام اللي بيزحف عليه وغاب عن الدنيا وما فيها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة