قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثالث

احمد قالها ما بحبكيش واتقابلت عنيهم وهما الاتنين في حاله صمت وصدمه فجأه احمد فقد السيطره على العربيه لان عربيه خبطتهم العربيه لفت كتير حوالين نفسها واتقلبت واتعدلت واخيرا استقرت
الناس اتلمت عليهم وطلعوهم بره العربيه وطلبوا الاسعاف وجت شالتهم
احمد فاق وصرخ: عبير! عبير مراتي فين؟ عبير عبير.

الدكتور: اهدي مراتك اخدوها يعالجوها اهدي بس لان عندك كذا ضلع مكسور والحركه مش كويسه وبعدين لازم نتاكد ان معندكش نزيف داخلي
احمد: ابعد عني مراتي فين اوعي بعيد عبير
الدكتور: مراتك مع ابوها وامها الاتنين معاها واول ما يكون في اخبار هيجوا يبلغوك
احمد: انا لازم اتطمن عليها
قام احمد والدكتور مقدرش يمنعه راح لعبير اللي كانوا هيدخلوها اوضه العمليات
يوسف: احمد ايه اللي قومك؟ يا ابني ارتاح
احمد: عبير عامله ايه؟

يوسف: ان شاءالله تبقي كويسه بس هنضطر نولدها دلوقتي لان عندها نزيف والرحم اتفتح فهندخلها العمليات حالا
احمد: عمي انا اسف انا مش عارف ايه اللي حصل فجأه لقيت حاجه خبطتنا وفقدت سيطرتي على العربيه
هناء: وايه اللي خلي حد يخبطك مكنتش مركز في الطريق ليه وفاديته
احمد افتكر خناقهم في العربيه
احمد: عبير كانت بتتخانق معايا وبصتلها للحظه و...
كل حاجه حصلت بسرعه.

يوسف: يا ابني ده نصيب ربنا يعديها على خير هدخل انا العمليات معاها
هناء: انا كمان هدخل معاك انا دكتوره جراحه وهقدر اساعد
دخلو وسابو احمد بره هيتجنن مع افكاره وحاله ندم شديده مسيطره عليه
كان يجري ايه لو قالها بحبك؟

ابوها وامها معاها واحمد وامه بره واقفين مستنين
باب اوضه العمليات اتفتح وخرجت امها
هناء: احمد احنا محتاجين رايك بسرعه
احمد: في ايه خير؟
هناء: الوضع مش طبيعي فهنضطر نشيل الرحم النزيف مش بيوقف.

احمد: اعملوا اللي تشوفوه صح المهم مراتي تقوم بالسلامه
هناء: ان شاءالله يا حبيبي ان شاءالله
احمد وامه سميره مستنين بره والعمليه طولت قوي ساعه واتنين واحمد هيتجنن بره
افتكر مراته وهيا بتتحايل عليه طول الليل انه يقولها بحبك وهو رفض! وطول الطريق بتطلبها منه وهو برضه رافض؟ هو ممكن ما يقدرش يقولهالها تاني؟
استحاله لازم تطلع علشان تعرف قد ايه هو بيحبها ومايقدرش يستغني عنها.

قطع حبل افكاره خروج يوسف وهناء بره العمليات
احمد: في ايه انتو خرجتو ليه؟ ومين معاها جوه؟ في ايه انطقوا؟
يوسف بيعيط: بنتي بتموت وانا مش عارف انقذها
احمد: يعني ايه؟ انت ازاي تسيبها لوحدها؟ فهمني ايه اللي بيحصل؟
يوسف: الرحم بينزف ومش عارفين نسيطر على النزيف
احمد: شيل الرحم خالص انا مش عايز عيال انا عايز مراتي فاهمين
راح احمد يخبطلهم على اوضه العمليات
احمد: انا عايز مراتي شيلو الرحم خالص انا عايز مراتي.

هناء: هما فعلا هيشيلوه وربنا يستر، انت بتعملهم شوشره احنا خرجنا لان وجودنا حاليا مش بيفيدها
الدكاتره اللي معاها جوه كويسين وان شاء الله خير
ادعيلها ربنا يقومهالنا بالسلامه
شويه وخرجوا البيبي بره، الممرضه خرجت وراحت لاحمد تديهاله
احمد: ابعديها عني انا عايز مراتي
سميرة: لا حول ولا قوه الا بالله هتيها يا بنتي هاتيهالي
اخدت سميره حفيدتها في حضنها وبتدعي من جواها انها متبقاش يتيمه.

وبعد انتظار طويل عدي كانه سنين خرجت الدكتوره بره وبصتلهم
الدكتوره: انا اسفه
احمد: اسفه ايه انا عايز عبير فاهمه طلعيهالي بره
الدكتورة: النزيف معرفناش نسيطر عليه دكتور يوسف كان موجود وشاف حالتها
احمد: اعملوا اي حاجه
الدكتورة: احنا شلنا الرحم وعملنا كل اللي نقدر عليه بس دي اعمار اسفه ربنا يصبركم
يوسف وهناء قاعدين في الارض وبيعيطوا
هناء: بنتنا ماتت يا يوسف بنتنا! بنتنا ماتت.

حاله هستريه من العياط وسميره ضمت حفيدتها وبتعيط في صمت
احمد واقف مش مستوعب ايه اللي حصل؟ من كام ساعه بس كانت في حضنه دلوقتي ايه؟ المفروض يدفنها؟
احمد جري ودخل اوضه العمليات وكشف وش مراته.

احمد: انتو مغطين وشها ليه؟ انتو مجانين ولا ايه؟ عبير حبيبتي اصحي وفوقي قولي للمجانين دول انك عايشه، ريري قومي يالا ياسمينا اهي مش كان نفسك تشوفيها قومي يالا شيليها، مش وعدتك اقولك بحبك قومي بقى علشان اقولهالك، عبير انا بحبك، انا بعشقك مش بحبك بس قومي، قومي انتي مش بتقومي ليه، . يالا انا هاخدك البيت قومي.

شالها والممرضات حاولو يشدوها من ايده بس ماسك مراته جامد
احمد: محدش يقربلي انتو عايزين تموتوها اوعو بعيد
هيا نايمه بس وهتصحي
اخدها ويدوب هيمشي دخل صاحبه محمد رجب
شدها من ايده جامد وشد صاحبه
احمد: انت بتعمل ايه سيبيني، محمد سيبني اوعي
هضربك ابعد عني سيبني
رجب: اضربني لو ده هيفوقك اضربني، عبير ماتت خلاص حرام اللي انت بتعمله ده، ماتت يا احمد وانت بتعذبها وتعذب ابوها وامها كمان، فوق بقى.

احمد: لا يا محمد، عبير وعدتني هتكمل معايا
رجب: هتكمل جواك انت بس خلاص، خلاص يا احمد.

احمد: خلاص ايه؟ محمد انا وعدتها اقولها بحبك بعد ما تولد، مارضيتش اقولهالها امبارح وقولتلها بعد ما تولد، مقولتهاش يا محمد ما قولتهاش
رجب: هيا عارفه انك بتحبها
احمد: لا مش عارفه لا، كانت بتقول، لا مش عارفه، لا يا محمد مش عارفه
محمد شد صاحبه وخرجه بره وهو بدا يستوعب ان مراته ماتت فعلا
هناء اول ما شافته
هناء: انت قتلت بنتي فاهم؟ انت قتلتها! مكنتش بتحبها وكنت عايز تخلص منها
يوسف: بس يا هناء دي اعمار بس.

هناء: لا هو قتلها مكنش بيحبها اتحايلت عليه يقولها بحبك رفض، هو لو بيحبها كان خلي باله وهو سايق لكن هو كان مستهتر وعايز يخلص منها
احمد ساكت مش بيرد عليها وهيرد يقول ايه اصلا
احمد عيط بصوته كله، مراته ماتت، سابته لوحده، ، ، ، وماتت.

يوم وري يوم بيعدي واحمد حابس نفسه في اوضته ولو خرج بيروح يقعد على قبر مراته ويقولها قد ايه بيحبها وقد ايه مشتاقلها...
سميره قلبها بيتقطع على ابنها وحاله وبنته اللي مش بتبطل عياط نهائي، زي ما تكون حاسه انها يتيمه
سميره: احمد حبيبي لحد امتي؟
احمد: عايزه ايه مني؟
سميرة: تفوق لنفسك، تفوق لحياتك، لشغلك، الحياه ما انتهتش.

احمد: بالنسبالي انتهت، هيا كانت حياتي وسابتني وماتت، حياتي انتهت بموتها انا قتلت مراتي
سميرة: يا حبيبي ما تقولش كده دي اعمار
احمد: انا كنت سايق ومركزتش في الطريق
سميرة: طيب وبعدين؟ وبنتك؟
احمد: اديها لجدها وجدتها ولو مش عايزينها حطيها في اي ملجأ
سميرة: انت بتقول ايه دي بنتك
احمد: دي اللي قتلت مراتي
سميرة: حرام عليك تشيلها ذنب زي ده، بنتك يا حبيبي، خدها بس في حضنك وضمها وانت هتعرف يعني ايه ضني.

احمد: اخد مين في حضني، اللي قتلت مراتي؟ قسما بالله لو شوفتها لاخنقها بايديا دول
سميرة: يا حبيبي، ،
احمد: سيبيني لوحدي لو سمحتي
سميرة: يا احمد
احمد: كلمه زياده هسيبلك البيت ومش هتعرفيلي طريق تاني فلو سمحتي سيبيني دلوقتي.

شهر عدي على موت عبير، هناء عايزه تاخد حفيدتها تربيها هيا لانها من ريحه بنتها ويوسف معارض
هناء: حفيدتي انا هربيها
يوسف: ابوها يربيها وانتي جنبها
هناء: هو مش عايزها اصلا صح يا سميره؟
يوسف: هو في حاله صدمه دلوقتي وهيرجع لعقله
سميرة: ده حتى يا عيني مش راضي يشوفها حتى
هناء: اهو سمعت يبقى انا اخدها؟
يوسف: البنت يتيمه الام يا هناء عايزه تحرميها كمان من ابوها وهو عايش،؟ فكري بعقلك مش عواطفك.

ربنا حرمها من امها جايه انتي تحرميها من ابوها كمان؟
هناء: هو مش عايزها! هو؟
يوسف: هيفوق وهيحبها وهتبقي هيا دنيته كلها! مدام سميره حاولي تقربي البنت منه
سميرة: بحاول بس اول ما يسمع عياطها او صوتها او اقرب بيها منه يسيبلي البيت ويمشي
يوسف: حطيهالو جنبه وهو نايم مثلا
سميرة: يا لهووي ولو عمل فيها حاجه؟
يوسف: دي بنته!
هناء: ممكن يرميها من السرير تنزل ميته ولا يعمل فيها اي حاجه نعمل ايه احنا ساعتها؟

سميرة: ولا ياخدها يوديها ملجأ! يالهوووي لأ، لأ ما ينفعش نسيبه وحده معاها ما ينفعش.

يوسف: انتو بتقولو ايه؟ انتو سامعين انتو بتقولو ايه؟ دي بنته! فاهمين..؟ بنته؟ حته منه؟ حته من عبير حبيبته؟ يقتلها ازاي ولا يرميها ازاي ولا يأذيها باي طريقه ازاي.؟ مجرد ما هيبصلها هيشوف فيها عبير اصلا! عنيها بياضها شكلها؟ هيحس بابوته اول ما يضمها؟ هتبقي هيا امل جديد ليه؟ هيا هتبقي رغبته الجديده في الحياه؟ وهيعيش بيها وعلشانها مش تقولو يقتلها والكلام الفاضي ده.

سميرة: طيب ده لما يبصلها ويضمها هنخليه يضمها ازاي؟
يوسف: غصب عنه اقولك انا تعملي ايه؟ هو فين دلوقتي في اوضته ولا بره؟
سميرة: بره بيجي اخر النهار
يوسف: يبقى اخر النهار ننفذ خطتنا
يوسف فهم سميرة تعمل ايه
اخر النهار احمد رجع ودخل حبس نفسه في اوضته كالعاده
سميرة دخلت عنده
سميرة: ورايا مشوار مهم لازم اروحه
احمد: روحي هو انا ماسكك؟
سميرة: وبنتك اوديها فين؟

احمد: سيبيها مع الخدم؟ وديها لجدتها؟ اخلصي منها؟ اللي يعجبك اعمليه؟ انتي حره؟ انتي عايزاها فانتي اتحملي مسؤلياتها مش انا؟
سميرة: انت ابوها انت المسؤل عنها
احمد: يوووه تاني؟ قولتلك ماليش دعوه بيها ولو فكرتي تجيبها عندي هموتهالك واروح ادفنها جنب امها فاهمه ولا مش فاهمه؟
سميره سابته وخرجت وقابلها يوسف وهناء
هناء: انا هاخد حفيدتي وامشي من هنا
يوسف: لأ الموضوع طول وبوخ قوي خدي البنت وحطيهاله جنبه واخرجي.

هناء: انت اتجننت؟ انت ماسمعتش قال ايه؟
يوسف: سمعت بس احمد مجروح وبنته هتكون دواه هو بس محتاج ضغطه هو احساسه بالذنب بيموته هو شايل ذنب موت مراته وعلشان كده بيعاقب نفسه
سميرة: ولو عمل في البنت حاجه وشال ذنبها هيا كمان ساعتها هيموت نفسه لا لا خطتك مش حلوه لأ
يوسف: اسمعي كلامي، انتي اكتر واحده عارفه ابنك هو ممكن يقتل عيله؟ ابنك قاتل؟
خدي البنت ودخليهالو واديله دي كمان.

هناءصوتت: تديله سكينه؟ انت اكيد عقلك راح مع بنتك انا هاخد حفيدتي وامشي
يوسف مسكها: حفيدتي بحبها زيك بالظبط وعلشان بحبها عايز ابوها يضمها ويحبها وصدقيني انا لو شاكك للحظه ان احمد ممكن يأذيها كنت هتراجع بس ثقي فيا.

سميره دخلت بالبنت بتعيط واحمد اتجنن
احمد: قولتلك طلعيها بره مش عايزها فاهمه مش عايزها؟
سميره دخلت وحطتله البنت على الارض وحطت من ناحية ببرونه اللبن ومن ناحيه تانيه السكينه وبصت لابنها
سميرة: يا تقوم بدورك كأب يا تقتلها وتريحها وروح ادفنها جنب امها انت اختار
احمد بيصرخ في امه بس سميره سابته ومشيت وقفلت وراها الباب بالمفتاح عليه
احمد اتجنن اكتر واكتر وبيخبط على الباب بجنون والبنت عياطها بيزيد ويزيد.

احمد: افتحي الباب ده! بقولك افتحي؟! تعالي خديها من هنا!؟ هموتها تعالي هموتها
سميره وهناء بره دموعهم نازله بصمت وبيبصوا ليوسف
هناء: لو لمس شعره منها مش هسامحك ابدا ابدا
احمد بيخبط ويرزع ويصرخ افتحوا الباب.

بص لبنته اللي بتعيط ومش عارف يعمل ايه؟ يتصرف ازاي؟ صوتها مجننه ومعصبه
وبجنون قرب على البنت ومسك السكينه وبصلها بغيظ وكره
احمد: انتي قتلتي مراتي واخدتيها مني ومش من حقك تعيشي بعد ما موتيها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة