قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

كانت روما تنظر لحسام بخوف ان يعلم ان مالك هو المتصل...
سلوى: ايه يا روما مش هتردى...
روما، ها لا دى سحر صحبتى ومش مهم ارد...
سلوى: طيب يله يا ابيه علشان مده هنتاخر وانا عندى مدرسه وهتاخر...
ركبوا عربيه حسام روما جنبه وسلوى ورا وطول الطريق ساكتين لحد ما نزلوا سلوى مدرستها وحسام قالها انه هيعدى عليها يروحها معاهم...
حسام، مين اللي كان بيتصل بيكى الصبح...
روما، قلتلك دى سحر...

حسام، من غير كدب مين اللي كان بيتصل ودى اخر مره هسال...
روما، دى دى سحر...
حسام: يعنى اللي كان بيتصل سحر مش كده
روما، بخوف ايوه هي
حسام ركن العربيه على جنب ووقفها، طيب اذا كان كده طلعى الموبايل من الشنطه بسرعه، اخلصى...
روما فتحت شنطتها وهي ترتعش بشده واشغر بخوف فظيع من حسام ومن عصبيته المفرطة...
روما اخرجت الموبايل، اتفضل...
فتح حسام سجل المكالمات واخرح اخر مكالمه وكان المتصل مالك ادار لموبايل لها...

حسام، اقرئى الاسم، اقرئى...
روما، ما: لك...
حسام، وسى مالك ده بيتصل على مراتى بمناسبة ايه
روما، اصل: احنا اصدقاء...
حسام: نعم يا اختى اصدقاء وملقاش الا أنتي وتكونى صديقته.
روما، والله انا ما بعمل حاجه غلط وهو انسان محترم وظريف ومؤدب جدا...
حسام، اخرسى مش عاوز اسمع صوتك ودور العربيه ومشيوا: في الوقت ده موبايل روما رن وكان والدها اعطاها حسام الموبايل.

روما: بصوت حاولت انه يكون طبيعي، ازيك يا بابا عامل ايه وحشتنى وماما كمان...
روما، اه انا مع حسام رايحين الجامعه اه كويسين الحمد لله، بيسلم عليك، لا ربنا يخليك مش محتاجه حاجه، إن شاء الله بوسلى ماما...
روما: بابا بيسلم عليك...
حسام: الله يسلمه...
لاحظت روما ان حسام لا يتجه الى طريق الجامعه ولكن الى طريق اخر...
روما: هو احنا مش هنروح الجامعه...
حسام، لا...
روما، امال هنروح فين وكانت خايفه...

حسام، دلوقتى تعرفى...

ظلت روما صامته تنظر إلى الخارج تراقب الناس في صمت وتلاحظ وجوههم منهم المبسوط والحزين ومن يبتسم برضى ولكن ما لفت نظرها شاب وفتاه يمسك يدها برومانسيه وتبتسم له ابتسامة خجل وهو ينظ اليها بحب كبير وكانها زجاج يخاف عليه حتى ان يخدش، روما يارب نفسى احس كده ونظرت الى حسام نظره جانبيه ولاول مره تشعر بجمال حسام وقسمات وجهه التى تدل عن رجوله طاغيه ولكن لو لم تكن: . بالنسبه له مجرد وسيله لهدف محدد ظلت روما شاؤده في ملامح حسام وتراقبه وهي يسوق السياره الى ان انتبه لها.

حسام، بابتسامة: ايه معجبه بيا ولا ايه.
روما: اتحرجت جدا ووشها احمر وبصت في الارض
حسام، أنتي عارفه انى بحب فيكى براءه الاطفال يا طفله...
روما بغضب: انا مش طفله...
حسام، هههههههه لا طفله ومش شايفك غير كدا بصراحة...
روما، انا مش طفله وعاملنى على انى كبيره مش طفله...
حسام كان اوقف السياره لانهم وصلوا الى وجهتهم واقترب منها وطبع قبله رقيقة على شفتيها، انا دلوقتى عاملتلك على انك كبيره ومراتى.

روما كانت مصدومه من اللي حصل وكمان حست ان قلبها بيدق بسرعه أوي ومش قادره تتنفس وكمان حاسه انها مبسوطة وجواها احاسيس كتير متلخبطه...
حسام، يله تنزلى احنا، وصلنا وكان يبتسم ابتسامه رائعه جعلته جذاب الى حد كبير جدا...
روما نزلت وجدت نفسها أمام محل مشهور للملابس والازياء
روما: احنا جايين هنا ليه...

حسام: وهو يمسك يدها بشده، علشان مراتى لبسها مش عجبنى خالص وخصوصا الاسود عليها وحش أوي فقررت انى اخد اجازه انهارده واشترى لها هدوم جديده وعلى مزاجى...
كانت روما مصدومه مما يحدث حولها ولا تعلم لماذا تغير حسام بتلك الطريقة واصبح يعملها هكذا، دخلت روما وحسام واختار لها مجموعة رائعه من الملابس والفساتين الجميلة وبعد ان انتهوا قرر حسام ان يعذمها على الغداء واختارمطعم شيك جدا...
حسام: عجبتك الهدوم...

روما: اه جميله أوي ميرسى ليك
حسام: اظن مفيش واحده تشكر جوزها ولا ايه...
لاحظت روما اقتراب احد الاشخاص عليهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة