قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

حسام، حب ايه أنتي عارفه انا اتجوزتها ليه انا اتجوزتها بس علشان ماما توافق تعمل العمليه غير كده مكنتش هفكر اتجوز ابدا وهي اصلا مش فارقه معايا نهائيا يعنى زيها زي أي واحده بالنسبه ليا هي بالنسبه ليا كانت فرصه ووسيله انى اخلى ماما تعمل العمليه وبس...
سلوى، انت قاسى أوي يا أبيه دى روما جميله أوي
حسام، جميله لنفسها مش ليا
سلوى، يعنى انت ممكن تسبها.

حسام، والله لو طلبت انها تطلق بعد ما ماما تعمل العمليه براحتها اللي يريحها
سلوى، بس ده استغلال وحرام الجواز مش كده ده
حسام، أنتي عاوزه ايه دلوقتى
سلوى، ولا حاجه...
وقامت فتحت الباب بس وجدت روما قدامها ودموعها نازله بغزارة وتبكى بصمت وتنظر لحسام نظرات كلها لوم وعتاب وغضب...
سلوى، روما انا، حسام...
روما، بدموع، محصلش حاجه يا سلوى انا مش زعلانه منك ابدا.

سلوى: وهي بتعيط، والله انا بحبك جدا ومش راضيه عن اللي حصل...
روما، انا سمعت كل حاجه يا دكتور بس انا مكنتش اعرف انى بالنسبه لحضرتك مجرد وسيله تستغلها وبس
حسام، مفيش رد وساكت
روما، بص يا دكتور والألقاب طبعا محفوظة، انا هفضل مع حضرتك هنا لحد ما والدتك تعمل عملية بعدها كل واحد يروح لحاله
حسام: يعنى ايه...

روما: وهي تحاول ان تكون قويه، بص يا دكتور الكلام ده معاناه ان حضرتك بالنسبة ليا شخص غريب زي أي حد وكمان ملكش كلمه عليا وقدام اهلى واهلك بس هنمثل وبس غير كده كأننا اغراب وعلى فكرة انت كمان متفرقش معايا كتير وأول ما ولدتك تكون كويسه نطلق...
وسبته ومشيت وهي تبكى بشده...
سلوى لحسام، حرام عليك بجد
حسام: قام وسابها وراح اوضته وهو متعصب جدا...

روما في غرفتها تبكى يعنى خدعتنا كلنا انا وبابا وماما كلنا انخدعنا فيك حتى والدتك مخدوعه فيك بس انا مش مسمحاك ابدا يا حسام لانك جرحتنى اوووى ويارب الايام دى تخلص بسرعه علشان ابعد عنه...

لا اعلم ماذا يعنى الحب ولاكيف هو الخداع والكذب فطول عمرى وانا متعوده على الصدق والحقيقه وعدم الكذب نهائيا ولكن الان تكون حياتى التى سوف تكون الى نهايه عمرى عباره عن خدعه كبيره هل الى تلك الدرجه يسهل خداع البشر دون الشعور بالذنب ودون مراعاة مشاعر الآخرين الى هذه الدرجه ينخدع الناس في مظاهر بعض الاشخاص نعم انها الحقيقه، لقد انخدع والدى في حسام الى درجه كبيرة فاعطاه اعز ما لديه وهي ابنته الوحيده وكان يظن انها ستعيش افضل حياة وان حسام يحبها حب شديد ولكن الحقيقة عكس ذلك كان كله ما يهمه هو مصلحته فقط...

روما، لنفسها وهي تبكى والله لو كان قالى كنت هوافق اتخطب له علشان اساعده انما ليه يخدغنى وكمان يقول انى زي زي أي بنت مش فارقه معاه للدرجة دي انا صغيره في نظره، لا انا روما اللي عمرى ما هضعف علشان واحد زي ده وزى ما انا مش فارقه معاه هو كمان ولا يفرق معايا، فاقت روما من شرودها على صوت الباب وكانت سلوى تطرق الباب
روما: ادخلى يا سلوى ومسحت دموعها بسرعه.
سلوى، ايه يا روما لسه زعلانه من امبارح.

روما: بصى يا سو الموضوع ده نقفله خالص ومنفتحوش بليز ممكن
سلوى: ماشى يا ستى المهم عندى ليكى مفاجاه
روما، مفاجأة ايه
سلوى: بصى يا ستى انا بابا وافق انى اروح عيد ميلاد واحده صحبتى وانت هتيجى معايا...
روما: بس انا معرفش حد
سلوى، يا ستى تعالى معاى والله ناس طيبين أوي وكمان تغيرى جو
روما بتفكير، اوك هلبس...
سلوى: وانا كمان هروح اجهو المهم تكونى موزه
روما، هتكون مفاجأة ليكى...

بعد مرور بعض الوقت دخلت سلوى على روما وكانت ترتدى روما فستان باللون الاخضر يشبه كثيرا لون عيونها وورفعت شعرها الى الاعلى وتركت بعض الخصلات تنزل على وجهها بحريه وتعطيها طابع خاص من الجمال ومكياج رائع يناسب مع الفستان والفستان كان عباره عن فستان حمالات من الكتفين ويصل الى الركبه وبه بعض الفصوص على الصدر والخصر وصندل في قدميها من نفس اللون وشنطه بالون الفضى...

سلوى، واااوووو ايه القمر ده يخربيتك ده أنتي موزه موت
روما، ههههههههه ةانتى عسل
كانت سلوى ارتدى فستان موف يصل الى الركبه وحمالات وتركت شعرها للعنان ومكياج خفيف يتناسب مع فستانها...
سلوى: يله يا موزتى ده انا اخاف ارجع من غيرك تتخطفى ولا حاجه هههههههه
روما، ههههههههه بكاشه أوي...
نزلت سلوى وروما وكان مصطفى وحسام جالسين في الصالون دخلوا ولم يرفع حسام نظره اليهم
سلوى: بابا احنا خارجين بئه ومش هنتاخر.

مصطفى، ماشاء الله عليكم خاى بالكم من نفسكم والسواق هينظركم...
روما، اوك حضرتك عاوز حاجه تانيه
مصطفى، انا لو عليا وكنت صغير شويه كنت اتجوزتك وانت قنر كدا ولا ايه يا حسام.
في تلك اللحظه رفع حسام نظره الى مريم وصدم صدمه فظيعه من جمالها ومما فعلته في نفيها وهذا الفستان القصير والمكياج والصدر وغيرها شعر بغيره تكاد تقتله من الداخل...
سلوى، يله با روما هنتاخر...

حسام، استنى يا مريم عاوزك في المكتب خمس دقائق...
ذهبت مريم خلفه بعض فهو يعلم انها لان تعترض لوجود مصطفى...
يا ارى هيحصل ايه: هنعرف الفصل الجاى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة