قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

دخلت روما خلف حسام المكتب وهي تشعر بغضب كبير كيف يكون بتلك الجراءه ويريد التحدث معى يا له من شخص وقح للغايه فعلا ان لم تستحى فافعل ماشئت انسان ليس لديه، احساس بمشاعر الآخرين ام يظن اننى اريد التحدث معه لو يعلم كم اكره رؤيته والتحدث معه واكره رائحته التى تملىء المكان اشعر بالاختناق منها يارب انا ماسكه اعصابى بالعافية...
دخلت روما وقفل حسام الباب...
روما: افندم...

حسام، ايه اللي أنتي عملاه في نفسك ده أنتي راحه حفله عيد ميلاد كباريه
روما، انت مالك انا حره البس اللي انا عاوزه
حسام: بعصبية، لا مش حره أنتي لسه مراتى وعلى زمتى
روما، مؤقتا بس وبكره نطلق...
حسام، لحد ما نطلق تلتزمى حدودك وتطلعى تغيرى الهباب اللي أنتي لابسه ده
روما. بص يا دكتور قلتلك انا طول ما انا على زمتك ومعاك في السجن ده ملكش دعوه بيا نهائى واظن انك قلت مفرقش معاك وياريت انت اللي تلتزم حدودك.

حسام وهو يضغظ على يدها بشده، اتقى شرى يا مريم انا ماسك اعصابى بالعافية
نفضت مريم يده بشده، اياك تفكر تلمسنى تانى وانا اعمل اللي انا عاوزه مش عجبك اخبط دماغك في الحيطه، وتركته وذهبت مسرعه الى الخارج وهو ما زال يستوعب كلامها له...
روما لنفسها انا قلت الكلام ده مستحيل اول مره اكون قويه كده بس يستاهل هو اللي ابتدى وانا كمان هعمل كل حاجه تضايقه وتجرحه زي ما جرحنى كده...
سلوى، ها يا روما يله بينا...

روما، اه يله بينا...
ذهبت روما وسلوى بصحبه السائق الى حفله صديقتها اية...
ظل حسام يمشى في حجره المكتب مثل الاسد الثائر ويشعر بغضب شديد انا تقولى كده لا مستحيل هي دى البنت اللي شوفتها في الجامعه وفي المستشفى دى كان اضعف ما يكون ازاي اتحولت كده ولا فعلا اتقى شر الحليم اذا غضب بس اكيد خافت وغيرت هدومها خرج من المكتب وجد والده يجلس وحده يتابع نشره الاخبار...
حسام: بابا هي مريم وسلوى راحو عيد الميلاد.

مصطفى، ايوه يا بنى مشيوا اول ما مريم خرجت من عندك
حسام: لنفسه يعنى مغيرتش هدومها ومسمعتش الكلام ماشى يا مريم حسابك لما ترجعى...
وصلت مريم وسلوى حفله عيد الميلاد.

لا احد يعلم ماذا يختبئ له في حياته ولا احد يعلم ما تخبئه له الأيام من مفاجآت ولكن روما كان ينتظرها مفاجأة غربية في تلك الحفله وسوف يكون لها دور كبير في تغير حياتها واشعال نار حب حسام لها...

دخلت روما وسلوى عيد الميلاد وكان في فيلا رائعه الجمال ومزينه بطريقه رائعه وكل شىء منظم بطريقه، رائعه والحديقه مليئه بالورود الرائعه والانوار الجميله اقتربت منهم فتاه تتمثل فيها البراءه بجميع انواعها نعم هي اية
اية: اتاخرتى ليه يا سو كنت هزعل منك بجد
سلوى: وهي تقبلها وتعطيها هديتها سورى يا يويو بس والله على ما اقنعت روما تيجى معايا رونا خطيبه اخويا ودى اية صحبتى الانتيخ...

روما: اهلا بيكى يا اية وكل سنه وانتى طيبة يا قلبى
اية وهي تقبلها، وانتى طيبه يا روما ربنا ما يحرمنى منك يا عسل اتفضلوا اعرفك على بابى ومامى.

تقدمت روما الى الداخل وتعرفت على الكثير من الموجودين وكان حجو الحفله رائع ولكنها وقفت قليلا بعيد عن سلوى تتابع ما حولها في صمت وتنظر لهم شارده الذهن الى ان تقدم منها شخص يرتدى بدله سودا رائعه عليه الى حد كبير ذو شعر بنى رائع مصفف بطريقه رائعه وعيونه باللون الازرق الفاتح وبشرته بيضاء لوحتها الشمس قليلا وطويل القامه عريض المنكبين كانت كل بنات الحفله ينظرون له بهوس وحب وكل منهم تتمنى، ولو يلقى عليها نظره واحده فقط او فقط يقول كلمه حتى لو كانت تلك الكلمه مرحبا الى انه كان مشغول في امر اخر بفتاه تقف وحدها شارده ولم تكن تنظر الى احد بل كانت تنظر الى الفراغ فقط نعم انها روما تقدم اليها بخطوات بطيئه، وقطع عليها شرودها...

الشخص، واقفه بعيد ليه
روما: اصلى معرفش حد هنا أوي وجايه مع صحبتى
الشخص: خلاص نتعرف...
روما، ههههه ببسمه خجل: انا مريم وبيدلعونى روما وحضرتك
الشخص: انا اسمى مالك دكتور اطفال وعندى مستشفى اسمها، واخو اية صاحبه عيد الميلاد وعندى 30 سنه ومش مرتبط على فكره ههههههههه
روما، ههههههههههه العمر كله وبصره انا كمان اولى طب القاهره
مالك: كويس جدا خلاص اعملى حسابك تشتغلى معايا بئه.

روما: ربنا يسهل يا دكتوﻻ ان شاء الله احنا نطول
مالك: احنا اللي نطول بس من غير دكتور انا هقولك روما وانتى قوليلى استاذ مالك
روما، هههههههه انت فظيع يا مالك بجد
مالك، اول مره احس انى اسمى حلو كده غير دلوقتى
روما وهي محرجه ووشها احمر، بطل مش بحب كدا
مالك، خلاص حرمت...

وظل مالك وروما يتحدثون كثيرا ولم تشعر روما بالوقت نهائيا وكانت تشعر بسعاده رائعه وذلك نظرا لخفه دم مالك وحديثه الشيق وتبادلت هي وهو أرقام الهاتف المحمول وعدها ان يكونوا اصدقاء ولكن ما يشعر به مالك سعر اخر فقد خطفت قلبه من وقت وقوع عينيه عليه...

انتهت الحفله وكانت روما وسلوى يبحثون عن السائق ولكن لم يجدوه وكان مالك يتابع ذلك الى ان اقترب منهم وبالطبع سلوى تعرف مالك مسبقا وهو ايضا لانها راته كثيرا بفعل صداقتها لاية.
مالك: خير يا جماعه في ايه
سلوى: ابيه مالك ازيك اصل السواق مش موجود وبندور عليه مفيش فايده وبتصل بيه موبايله مقفول
مالك، خلاص هوصلكم انا...
روما: هنتعبك معانا.
مالك بنظره كلها حب، تعبك راحه...

ركبت سلوى في الخلف وروما الى جانب مالك ومن حين الى اخر ينظر لها مالك نظره كلها حب ولكن هي كانت تنظر من زجاج السياره إلى الخارج على السيارات...
فتح مالك كاست السياره على اغنيه عبدالحليم...
لوشفتم عنيه حلوين قاد ايه...
وكان ينظر لروما وكانه يقول لها كلمات الاغنيه نعم فعيونها رغم حزنها تجذب من ينظر لها...

وصلت روما وسلوى الى الفيلا وشكرت مالك وهي مبتسمه ودخلت الفيلا وعلى وجهها ابتسامه ولكن لم تكن تعلم انه هناك من يراقبهم من خلف زجاج غرفه المكتب وينظر بغضب وغيره لذلك الشخص الذى تبتسم له روما...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة