قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

ودعت روما وسلوى مالك بابتسامه ولكن لم يعلموا انه هناك بركان من الغضب على وشك الانفجار ويشعر بفوران نعم انه حسام اشتعلت بداخله نار الغيره عندما راى مالك وهو يقوم بتوصيل روما وهي تبتسم له وايضا عندما لم تسمع كلامه في تغير ملابسها وقد حذرتها والدته سابقا من غيره حسام ماذا سوف يكون رد فعله هذا ما لم تكن تتوقعه روما...
دخلت روما وسلوى
روما، بصراحه كانت حفله جميله أوي.

سلوى: مش قلتلك هاتتبسطى، قطع كلامهم حسام
حسام: واضح الانبساط أوي فعلا وكان يتحدث بسخريه رهيبه
سلوى، اه والله فعلا يا ابيه انبسطنا أوي وبعدين ابيه مالك وصلنا
حسام، ومين مالك ده كمان...
سلوى ببراءه، ده اخو يويو صحبتى وكمان هو وروما بقوا صحاب كان طول الحفله بيتكلموا سوا وبصراحه هو محترم أوي
حسام: عندما سمع ذلك الكلام كانت عيونه تنظر بشر وغضب الى روما بطريقه تكاد تقتلها...

روما، طيب عن اذنكم انا طالعه انام علشان الجامعه بكره تصبحوا على خير...
كانت روما لا تعير حسام أي اهتمام وتطلع السلالم المتجه الى الطابق العلوي حيث توجد غرفتها عندما سمعت صوته
حسام: مريم استنى عندك...
مريم لم تنظر له وكأنه لم يتحدث وطلعت الى غرفتها ولكنها نسيت ان تغلق الباب بالمفتاح...
سلوى، خلاص يا ابيه بئه بلاش والنبى تزعلها انهارده هي مبسوطه...

حسام، اطلعى اوضتك يا سلوى مش عاوز اشوف حد قدامى دلوقتى...
طلعت سلوى غرفتها وعلى شفتيها ابتسامه الغيره بدات يا اخويا يا حبيبى وكمان انا اللي مشيت السواق هههههه والاكتر انى وافقت ان ابيه مالك يوصلنا لا وكمان انا تعمدت انى أجيب سيرته قدامك ورينى بئه ازاي مش فارقه روما معاك ده انت اخويا وحفظاك...

حسام ظل عصبى الى درجه رهيبه وقرر أن يطلع لها غرفتها ليحاسبها عما فعلت فهى في الاوﻻ والاخر زوجته وسمعتها من سمعته كيف ترجع في وقت متاخر برفقه رجل اخر لا وكمان تبتسم له لا ده كتير وطلع حسام الى غرفه روما وهو يكاد ينفجر من الغيره والغضب نعم انها اجراس الحب تدق باب قلب حسام وتبدا بالغيره وهذا هو بدايه الحب ولكن ماذا يفعل عندما يصعد...

دخلت روما الى غرفتها واخدت شاور وازاله الممياج من على وجهها وارتدت بيحامه باللون الاسود تتناسب مع مزاجها الكئيب وصعدت الى السرير وجاءت بجد القصص البوليسية التى تعشقها الى حد بعيد جدا وكانت مندمجه في قراءه قصتها عندما فتح الباب بطريقه مندفعه، وكان حسام هو من فتح الباب واغلقه ورائه وكانت عيونه يلمع فيها الغضب اقشعر جسد روما من الخوف ما هذا الغباء نعم اننى غبيه للغايه لماذا لم اقفل الباب بالمفتاح الم انسى ما حدث لى من قبل يارب استر...

روما وهي تتصنع الهدوء والشجاعة، انت ازاي تدخل كده من غير ما تخبط الباب...
حسام، اصلى داخل على مراتى مش على حد غريب
روما، انا مش مراتك احنا بينا اتفاق وبس مش جواز صحه مامتك تتحسن نطلق.

حسام وهو يقترب منها الى انها كانت تشعر بانفاسه على وجهها ويديها تحاصر وجهها فقد وضعها على السرير وحاصرها بين يديه، بصى يا روما اشمعنا انا مش هقولها بصى انا طلاق مش، هطلق وانتى مراتى غصب عنك وكلامى هيتنفذ ولو متنفذش بالذوق هيتنفذ بالعافيه والجامعه هتعرف انك مراتى...
روما، اعمل اللي انت عاوزه بس هطلق منك ومش بمزاحك لا هحكى لبابا عن كل حاجه وشوف رد فعله هيكون ايه...

حسام، مش هتحكى يا مريم عارفه ليه لانك جبانه وبتخافى تزعليهم جدا
روما، انت عاوز ايه...
حسام، تسمعى الكلام ومالك ده متتكلميش معاه تانى ابدا
روما وهي تنفض يديه بعيد عنها وتقوم من السرير...
روما دى حياتى ملكش دعوه بيا انت ايه عاوز تدمرنى وأفضل ساكته حرام عليك بئه
حسام: بصى عصبيتك جى متفرقش معايا نهائى وبلاش شغل الاطفال ده...

روما، علشان انت بارد معندكش أي احساس انسان معدوم الاحساس وكانك حيوان بيصطاد فريسته...
اقترب منها حسام بهدوء وصفعها صفعه قوية
حسام وهو يقترب من اذنها ويتحدث ببطىء وصوت واطى: القلم ده علشان تعرفى الحيوان لما بيتعصب بيعمل ايه فهمتنى...

خرج حسام وترك روما تبكى على حالها بشده ولا تدرى لماذا يحدث لها ذلك ولماذا لم تقول لوالدها أي شئ رغم انها تتحدث له يوميا ولكنها تخاف عليه من الزعل بشده ولا ترضى ان يشعر بذره زعل حتى لو كانت من اجلها: يارب ساعدنى...

أتى الصباح وارتدت روما طقم باللون الاسود ولم تضع أي مكياج على وجهها وكانت عيونها حمراء من كثره البكاء وعدم النوم...
سلوى: صباح الخير، مالك لابسه كده ليه.
روما: بحزن عادى يعنى سيبك يله بينا هنتاخر
حسام من خلفهم: استنوا عندكم انتوا الاتنين...
وقفت روما تفكر يارب عاوز مني ايه تاني انا خايفه منه أوي عمرى ما خفت من حد كده يارب...
حسام: انا هوصلكم و...

قطع كلامه صوت موبايل روما يرن اخرجت الموبايل لتعرف من يتصل وكانت الصدمه نعم انه مالك ونظرت لحسام بخوف لاتعلم ماذا يحدث...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة