قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

ذهبت روما الى مكتب الدكتور حسام بعد ان سالت عن مكانه احدى الطالبات طرقت الباب
حسام، ادخل...
دخلت روما وهي متوتره وغاضبه في نفس الوقت
حسام، خير يا دكتوره
روما، انا جايه افهم حضرتك الموقف اللي حصل وحكت ما حدث وعلى فكرة انا مردتش لانى بتحرج جدا علشان كده مردتش بس ده ميخليش حد يفهم انى مش محترمة بس وده اللي جيت أفهمه لحضرتك علشان متظنش فيا بطريقه غلط...
وتوجهت الى الباب للخروج
حسام، استنى عندك...

توقفت روما مكانها ونظرت له: افندم يا دكتور
حسام: اول حاجه من قواعد الأدب لازم اسمحلك انك تمشى تانى حاجه انا مطظنتش ظن وحش زي ما أنتي فاهمه وعمتا حصل خير يا دكتوره...
روما: اسمى مريم محمد
حسام: اهلا بيكى عمتا محصلش حاجه تقدرى تتفضلى وياريت بعد كده تاخدى بالك كويس
روما: ان شاء الله بعد اذنك...
خرجت روما وانتظرت قليل ووجدت سما تقترب منها
سما، سورىيا روما اتاخرت عليكي يله بينا
روما: ولا يهمك يله بينا.

في السياره لاحظت سما انا روما صامته ولا تتحدث
سما، مالك يا روما...
روما، حكت ما حدث لها من الاول للاخر
سما، والله محترم وانتى كمان غلطتى اللي يقرب منك اديله بالجزمه متسكتيش متبقيش ضعيفة
روما، ربنا يسهل...

وصلوا الى المنزل وتناولوا وجبه الغذاء وصعدت كل منهم الى غرفتها للمزاكره واتى الليل وكل من عنتها وروما وسما ذهبوا للنوم وفي هذا الوقت كان رامز مع أصدقاء السوء يتناول الخمور ويكاد يكون فاقد الوعى وذهب الى المنزل يترنح ولا يدرى ماذا يحدث له ابدا من تاثير الخمور عليه والمخدرات وبدل الذهاب الى غرقته ذهب الى غرفه روما اعتقادا منه انها غرفته وفتح الباب ووجد امامه روما ترتدى بيجامه كت بيضاء وكان شعرها الحريرى ينفرد على المخده بحريه نظر لها نظرات الوحش الجائع واقترب منها وظل يقترب الى ان جلس بجانبها على السرير ولمس وجهها بيده.

رامز، أنتي حلوه أوي اكيد كنتى مستنيانى
وظل يتحسس وجهها وينظر لجسدها وينهشه بعيونه واقترب منها اكتر ليقبلها وكان يتحسس وجهها شعرت روما به
روما استيقظت فزعه
روما: رامز عاوز ايه ابعد عنى
رامز وهو يقترب منها ورائحه كريهه تخرج من فمه، عاوزك يا حلوه أنتي جميله أوي وكان يقترب منها لتقبليها
روما: بصوت عالى جدا اهتزت له جدران الفيلا، سما: سما: عمتو: الحقونى...

رامز: اخرسى بعصبيه واقترب منها وقبلها عنوه ومزق ملابسها وروما تصرخ بهستيريا.
استيقظت عمتها وسما على صريخها وفتحوا باب غرفتها ووجدوا رامز يحاول اغتصابها
بعدته عمتها وسما عنها
ضربته والدته على وجه بالقلم، انت حيوان منك لله منك لله اخرج بره اخرج.

كانت روما في حاله يرثى لها وظلت تصرخ بشده ويحاولون تهدئتها ولكن لا حياة لمن تنادى ظلت تصرخ وتصرخ: طلبت والده سما الطبيب الذى امر بنقلها الى المستشفى لان لديها انهيار عصبى حاد...
روما، بابا: ماما، عاوزه بابا...
اعطها الطبيب حقنه مهدئه ونقلت الى المستشفى في حاله انهيار فظيع مما حدث وكانت معها سما وعمتها ورامز ترك المنزل لايعلم احد الى اين ذهب...
اتصلت عمتها باخوها...
محمد: بقلق: الو ازيك يا حبيبتي خير.

اخته، معلش يا محمد صحيتك بس
محمد: قولى فيه ايه روما فيهاحاجه
اخته: روما في المستشفى، وتعالى حالا
محمد: مسافه السكه وهنكون عندك...
والده روما: خير يا ابو مريم
محمد: البسى بسرعه مريم في المستشفى
والدتها بعياط: استر يا رب على بنتي يارب...

وصلت روما المستشفى وكان الطبيب يتابع حالتها ولكن حالتها كانت سيئه للغايه
الطبييب يحادث احد زمائله، حالتها صعبه أوي وضربات قلبها ضعيفة
التانى: فعلا محتاجين حد كويس ودكتور قلب ممتاز حالا
الاول: نكلم صاحب المستشفى دكتور حسام الدين وهو مش هيتاخر
التانى، فعلا هكلمه حالا...
في الخارج وصل والد مريم ووالدتها ووجدوا سما ووالدتها يبكون بشده ويقرأ كل منهم القرآن...
محمد، خير مريم مالها.

اخته: جوه ادعيلها يا اخويا ان شاء الله خير
فاطمه، بنتي مالها ايه اللي حصل
سما: اصل: وحكت ماحدث
محمد، بعصبيه هي دى الامانه يا اختى يا بنت امى وابويا هي دى اللي هتحافظى عليها ابنك كان هيغتصبها بس حسابه معايا عسير ومحدش هيحوشنى عنه
فاطمه، منه لله يا حبيبتي يا بنتي
سما، اهدى يا طنط ان شاء الله خير.
خرج الطبيب الذي احضر روما الى المستشفى، سما خير يا دكتور.

الطبيب: احنا طلبنا دكتور حسام وهو جاى حالا، اهو جه اهوت
اقترب والد روما منها: ازيك يا دكتور انا مهندس محمد فاضل والد مريم.
حسام: اهلا وسهلا بيك
محمد: ارجوك ادخل ليها وطمنا دى بنتي الوحيده
حسام: متقلقش هتبقى تمام، عن اذنك اشوف الحاله...
حسام طويل وجسمه رياضى رائع وبشرته خمريه وشعره اسود وناعم وعيونه باللون العسلى الفاتح والده، رجل اعمال معروف ووالدته طبيبه اطفال ولديه اخت اضغر منه في ثانويه عامه...

دخل حسام وعندما نظر للفتاه الملقاه على السرير وجدها مريم الطالبه المشاكسه كما أطلق عليها...
كشف حسام عليها ووجد ان ليها انهيار عصبى حاد وكانت هناك بوادر سكته قلبيه من الزعل بس الحمد لله عدت على خير...
خرج حسام من الغرفه...
محمد: خير يا دكتور بنتي عامله ايه
حسام، متقلقش الحمد لله بنتك كويسه جدا بس انا عاوز حضرتك مكتبى...
محمد: حاضر يا دكتور
ذهب والد روما مع دكتور حسام الى غرفته...
حسام: اتفضل يا فندم...

محمد: شكرا يا دكتور
حسام: اسمى حسام وانت في مقام والدى
محمد، ليا الشرف يا ابنى والله...
حسام: حضرتك بنتك تلميذه عندى ف الكليه وكمان هي عندها انهيار عصبى حاد وكان ممكن يكون عندها ازمه قلبيه...
محمد: ربنا ستر والحمد لله على كل حال...
حسام: في حاجه كمان عاوز حضرتك فيها...
محمد: اتفضل انا تحت امرك...

سما، ماما أنتي كويسه
لاحظت فاطمه ان اخت زوجها وشها اصفر وترتعش
فاطمه، مالك يا حبيبتي فيكى ايه
سما، ماما أنتي كويسه شكلك تعبان...
الأم: شكل السكر، عالى...
سما، دكتور دكتور وكانت تبكى عندما قابلها حسام وخالها.
سما: الحقنى يا خالو: ماما تعبانه
محمد: استر يارب
حسام: هي فين...
سما: قدام اوصه مريم.
حسام وثل لعندها ونقلوها غرفه وتم معالجه السكر وجلس بجانبها محمد وسما وفاطمه...

في غرفه روما ابتدت تفوق ووجدت امامها دكتور حسام
روما: انا اكيد بحلماو لسه نايمه
حسام: حمدالله بالسلامة
روما: الله يسلمك...
حسام، حاسه باى حاجه...
روما، لا
حسام: ده كويس خصتينا عليكى والدك والدتك هيتجننوا.
روما: بابا وماما هنا ممكن تناديهم ليا.
طلب حسام من احدى الممرضات ان تنده لهم...
دخل محمد وفاطمه...
روما: وهي تبكى بشده: بابا ماما وحشتونى...
الاب، وانتى كمان اهدى يا حبيبتي
الام، الف سلامه عليكى يا حبيبتي.

روما: بابا مش عاوز اقعد هنا ارجوك خدنى معاك ارجوك انا خايفه والنبى يا بابا بيت عمتو لا أرجوك
حسام كان يفكر بعدم فهم هو في ايه في حلقه مفقوده مش فاهمها
حسام، مريم للاسف مينفعش ترجعى دلوقتى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة