قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

حسام: مريم للاسف مينفعش تروحى دلوقتى...
روما: طيب ليه وكانت تبكى...
حسام: اولا علشان تعبانه: ثانياً علشان دراستك انت ناسيه انك في كلية عمليه ولا ايه
مريم: بس يا بابا انا عاوزه اروح.
محمد، خلاص يا روما انا وماما هنقعد معاكى هنا في شقتنا اللي هنا ومش هنسيبك
روما: بجد يا بابا...
محمد، طبعا يا حبيبتي...
فاطمة، انا يستحيل اسيبك تانى انا هقعد معاكى
روما، ربنا يخليكم ليا يا رب.

حسام: طيب اسيبكم انا بئه واو احتاجتم حاجه انا في اوضتى
محمد، شكرا ليك يا دكتور مش عارف اوافيك حقك ازاي
حسام: متقولش كدا أهم حاجه صحه مريم وحمدالله على سلامتها
مريم: الله يسلمك يا دكتور...
خرج حسام وترك محمد وفاطمه وروما وحدهم.
محمد: روما هو رامز عملك حاجه...
روما ودموعها تنزل: لا يا بابا الحمد لله عمتو وسما لحقوتى ربنا يخليهم وعمتو ضربتوا وطردته، صحيح فين عمتو وسما.

محمج: عمتك تعبت شويه وفي الاوضه اللي جنبك
روما: طيب روح لها يا بابا عمتو طيبه وبتحبنى أوي وكانت بتعتبرنى زي سما بس هو رامز اللي حيوان مستحيل يكون ابن الست الملاك دى
محمد: ربنا يكفيها شره دايما بتشتكى منه انا هروح ليها...
روما: بابا متزعلهاش علشان خاطرى
محمد، حاضر يا حبيبتي هي في الأول والاخر اختى والدم عمره ما ببقى ميه
فاطمه: ربنا يخليك لينا يارب...

بعد مرور أسبوع خرجت روما من المشفى وكانت تتحسن يوم عن الاخر في الوقت ده رامز سافر امريكا عند عمه ليكمل تعليمه وترك مصر بالكامل، وكانت الحياه طبيعيه وتاتى لزيارتها يوميا سما وعمتها وكل يوم افضل من الاخر وكان حسام يشرف على حاله روما، في المستشفى ولاحظت روما انه مش نكدى زي ما الطلبه بتقول بل كان يضحك من وقت للتانى.
محمد، فاطمه. فاطمه...
فاطمه، ايوه يا ابو مريم
محمد، ابعتيلى مريم عاوزها في موضوع.

فاطمه: هتقولها دلوقتى
محمد: ايوه كفايه كدا هي بقت كويسه...
فاطمه: طيب هناديها ليك...
دخلت فاطمه حجره ابنتها وجدتها تذاكر
فاطمه: روما حبيبتي
روما: ايوه يا ماما خير يا حبيبتي
فاطمه، بابا عاوزك تعالى له شوفى عاوز ايه
روما: حاضر: تركت روما ما في يدها وذهبت الى والدها
روما: خير يا بابا...
الاب: انا...

روما، موضوع ايه يا بابا
محمد، موضوع مهم وقبل أي حاجه لازم تعرفى انى بخاف عليكى ومش بجبرك على أي حاجه...
روما: اتفضل يا بابا قول انا واثقه فيك...
محمد، بصراحه أنتي متقدملك عريس وانا موافق عليه
روما: بخوف: عريس بس يا بابا انا لسه صغيره
محمد: يا بنتي ده راجل محترم وانتى تعرفيه كويس
روما بتفكير اكيد رامز بابا عاوز يجوزه ليا بعد اللي عمله...
روما، مين يا بابا وكانت منتظره الصدمه...
محمد، دكتور حسام.

روما: مين دكتور حسام ازاي وامتى مستحيل
محمد، يا بنتي اهدى هو طلب ايدك يوم ما دخلتى المستشفى...
فلاش بالك
حسام، انا عاوز حضرتك في موضوع...
محمد: خير يا ابنى اتفضل
حسام: انا طالب ايد الانسه مريم
محمد، انا عن نغسى موافق بس ان شاء الله لما تقوم مريم بالسلامه اخد رايها...
نرجع تانى...
روما: بس يا بابا ده اكبر مني كتيﻻ وكمان معرفش عنه أي حاجه...
محمد، بصى يا بنتي انا سالت عليه ومحترم جدا ومن عيله كويسه جدا.

روما، طيب ياباباانا
محمد: يا بنتي والله انسان محترم
دخلت فاطمه، فعلا يا بنتي راجل كويس جدا مش هيجيلك زيه وهيساعدك في مزاكرتك
روما، اللي تشوفوه وكانت زعلانه وخايفه جدا لانها من ساعه موقف رامز وهي بقت بتخاف جدا.

في منزل حسام...
دخل حسام وهو يحمل هموم الدنيا، دخلت له اخته الصغيره سلوى...
سلوى اخبارك ايه يا ابيه
حسام: بحزن الحمد لله كويس
سلوى عملت ايه يا ابيه.

حسام، طلبت ايد طالبه عندى من والدها وخلصت هي اللي كانت قدامى ملقتش غيرها وبصراحه انا كل اللي يهمنى ماما مش مهم هتجوز مين اهم حاجه حاله ماما النفسيه تتحسن علشان العمليه: . وانتى عارفه ان هي قالت مش هتعمل عمليه القلب الا لنا اتجوز وانا قعدت افكر كتير وبعدين مريم بنت كويسه ومستنى رد والدها المفروص بكره ادعى انها توافق
سلوى: يارب توافق: بس متظلمهاش يا ابيه انت هتقولها.

حسام: لا طبعا مستحيل كده هيبقى منظرى مش كويس ومعناه انى متجوزها علشان مصلحتى بس انا هتجوزها عادى ومحدش عارف بكره مخبى ايه
سلوى: ربنا معاك...
حسام: وانتى عامله ايه في المذاكرة عاوزين طب
سلوى: ان شاء الله
حسام: طيب يله بره وسبينى ارتاح
سلوى، هو انت عديت على ماما في المستشفى...
حسام، طبعا اكيد...
سلوى طيب بعد اذنك...

تانى يوم اتصل والد روما بحسام وبلغه الموافقه وقاله انه منتظره في أي وقت بس حسام طلب من انه يكون انهارده
وصل حسام وبعد الترحاب ودخلت روما بالعصير والغريب ان حسام لم ينظر لها ولم يوجه أي حديث افتكرت علشان والدها وخرجت وفضل والدها وهو
حسام: اسف يا عمى بس والدى مسافر حاليا وماما في المستشفى تعبانه شويه
الاب: ولا يهمك انت بالدتيا
حسام: ربنا يعزك، انا ليا طلب عند حضرتك
الاب: اتفضل، ا.

حسام، انا كنت عاوز كتب الكتاب الاسبوع ده والجواز في نص السنه وياريت مترفضش ارجوك وكمان مريم تقعد عندنا في الفيلا مع اختى ومنها تبقى مراتى ووعد شرف مش هقرب منها
الاب: وانت واثق فيك وموافق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة