قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث عشر

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث عشر

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث عشر

كانت ترتيبات الفرح تمشى بشكل رائع وكل شىء منظم الى حد بعيد وكانت روما سعيده بكل شىؤ حولها وفرحه اهلها وكل شىء حواها يشعرها كأنها ملكه متوجه على عرسها واقام لها اقاربها وأصدقائها ليله حنه لاتنسى على النظام المغربى وكانت للنساء فقط وكانت ضحكات روما رائعه الجمال ولكن هناك من يبكى حزنا لفراق ابنتها نعم انها فاطمه ولكن هذه سنه الحياه، جاء الفرح وكان كل شئ مميز وفستانها رائع الى، حد بعيد وبسيط للغايه وكانت رائعه الجمال كل من ينظر اليها ينبهر بجمالها ويشعر وقتها حسام بالغيره الكبيره ولكن هناك شى غريب حدث وهو دخول مالك واخته آية، فقد طلب حسام من سلوى ان تعزمهم.

مالك: مبروك يا دكتور حسام...
حسام الله يبارك فيك.
مالك، مبروك يا روما الف مبروك...
روما، الله يبارك فيك يا مالك عقبالك...
وتركهم مالك وهو حزين للغايه وخرج امام القاعه...
في هذا الوقت خرجت سحر لتحدث والدتها لان الصوت عالى للغايه ولكن لاحظت شاب دموعه تنزل في صمت نعم انه مالك اقتربت منه...
سحر، انت زعلان ليه في حد زعلك
مالك: مسح دموعه وابتسم رغم عنه من براءتها، على أساس انى طفل حد هيزعلنى...

سحر: مقصدتش بس شكلك زي العيل التايه من والدته
مالك، ههههههههههه وكان يضحك بشده أنتي مشكله ودمك خفيف بجد أنتي اسمك ايه
سحر: انا سحر زميله روما في الكليه من القاهره وعندى اخين واحد امبر وواحد أصغر وماما مهندسه وبابا رحل اعمال وانا...
مالك، هههههههههه حيلك حيلك ايه شريط وسف يا لهوى جه أنتي فظيعه
سحر، بزعل انا طيب انت اسمك ايه.
مالك، انا مالك دكتور وصديق روما برده
سحر: بهيام: مالك، اسمك حلو أوي.

مالك، ميرسى دى معاكسه دى ولا ايه...
سحر، ليه ده على أساس انك مهند ولا الامير مصطفى ولا تكونش فاكر نفسك الملك جلال الدين ولا...
مالك، خلاص خلاص بس مين دول
سحر بطريقة طفوليه، بص مهند بطل مسلسل نور التركى بحبه موت اما الاميﻻ مصطفى فده ابن السلطان سليمان وده بقه بعشقه اما الثالث فهو الملك جلال الدين وده بموت في هواه، وده ممثل هندى وعمل مسلسل جودا اكبر...

مالك، الله يخربيت دماغك أنتي لاسعه بجد المسلسلات واكله دماغك هههههههههه
سحر، تعرف ان دى اول مره اتكلم مع حد غريب
مالك: وانا سعيد جدا...
وفضلوا يتكلموا كتير وتبادل كل منه ارقام هاتفه...
انتهى الفرح وكان حسام مبسوط للغايه وكان قد قررعدم المبيت في المنصوره وتوجه للقاهره مباشره بعد الفرح وكان على شفتيه ابتسامة رائعه...
حسام: نامى لحد ما نوصل يا عروسه
روما، مش عاوزه انام وايه عروسه دى.

حسام، ايه مش انهاردة فرحنا وكمان ليله دخلتنا...
روما بصدمه: بس انت قولت...
حسام، سيبك من كل ده دلوقتي اما نوصل نتفاهم علشان اركز في السواقه واقترب منها وطبع قبله على خدها
كل هذا وروما لا تستوعب ما يحدث حولها ابدا...

كانت روما تشعر بخوف رهيب من كلام حسام وانه كذب عليها عندما وافق ان يكون زواجهم على ورق فقط وواضح انه كان يستغل كلامها كالعاده لكى يصل الى هدفه فقط دون ان يراعى مشاعرها انها تخاف بشده من وقت محاوله رامز اغتصابها وتخاف بشده من أي حد يحاول الاقتراب منها نعم اصبحب معقده من أي رجل يقترب مني وكانه يريد ان يلتهمنى وكل ما يهمه هو جسدي فقط لماذا كذب على هو يريد ان يكون زواجنا حقيقيا ولكنى غير مؤهله الى ذلك الان، قطع تفكير روما حسام...

روما: احنا وصلنا يله انزلى
نزلت روما من السياره وكان من الواضح الهدوء في داخلها وكان الفستان يعيق سيرها...
روما، هو فين بابا مصطفى وسلوى والخدم.
حسام: بابا وسلوى بايتين عندكم في المنصورة والخدم جهزوا كل حاجه واجازه يومين هيرجعوا بعد يومين زي بابا وسلوى
روما، عه ومانت تنظر له بخوف وكانت سوف تقع الى انا حملها حسام
حسام: لازم اشيلك وتدخلى البيت على كفوف الراحه ولا ايه.

وضعت روما يديها خلف رقبته وهي تنظر للأسفل وكانت تشعر بنبضاب قلب حسام وتشعر ان قلبها سوف يتوقف من شده الخوف...
وصل حسام الى الغرفه ووضعها على السرير وخلع الجامت وجلس بجانبها وروما تبتعد وهو يقترب الى ان قامت من ممانها وققفت وتنظر له برعب
روما، انت عاوز مني ايه
حسام، وهو يقترب منها ويتكلم بصوت هادى، انهارده جخلتنا هكون عاوز ايه يا حبيبتي
روما، ابعد عنى متقربش مني والا هصوت.

حسام: روما أنتي مراتى وده حقى وبلاش العند بتاعك ده
واقترب منها وحاول تقبليها وهي تبعد عنه ولكن لم يكن يعير مقاومتها أي اهتمام وزل يقبلها ويحتصنها وحاول فك الفستان
روما، خلاص بئه حرام عليك وظلت تصرخ خلاص والنبى ارحمنى يا رامز بئه انا معملتش ليك حاجه رامز كفايه
ابتعد عنها حسام عندم سمع اسم رامز وهة مصدوم بشده
حسام، مين رامز ده
روما: لا ترد وتبكى بهستيريا
حسام: انطقى، بصوت عالى جدا
روما، ببكاء ابن عمتي.

حسام، واطيه وصفعها بشده ده عشيقك ده اللي كنت رافضه تتجوزينى بسببه خايفه تتفضحى صح وظل يكيل لها صفعات على وجهها الى ان فقدت الوعى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة