قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

دخلت والده بطلتنا: روما يا روما...
كانت مريم تجلس على سجاده الصلاة تسبح لرب العالمين، انتهت والتفتت لوالدتها
روما: صباح الفل يا ست الكل.
الام: صباح الخير يا حبيبتي شكلك صاحيه من بدرى
روما: ايوه يا ماما هموت من الرعب انهارده النتيجه أنتي عارفه
الام: ربنا ينولك اللي في بالك يا حبيبتي يارب
روما وهي تحتضن والدتها وتقبلها، احلى دعوه علﻻ الصبح، بابا صحى ولا لسه
الآم: صحى وبيصلى يلى نجهزالفطار...

ذهبت روما وامها الى المطبخ لتحضير الفطار ووضعه على السفره...
الاب وهو يتراس مائدة الإفطار، صباح الخير
الام وروما: صباح النور
الاب: ها يا روما النتيجة انهارده
روما: ايوه يا بابا وخايفه أوي
الاب: متقلقيش كل اللي يجيبه ربنا كويس يا حبيبتي وانتى عملتى اللي عليكى
روما: يارب يا بابا ادعيلى ادخل طب
الاب والام: آمين يا بنتي يارب...

انتهى الفطار وذهب الاب الى عمله وعدى النهار على روما وكأنه سنه وها هي تجلس أمام الاب توب ترى النتيجه
روما، اه يا ماما يا بابا
دخل الاب والام مفزوعين من صريخ ابنتهم، في ايه حصل ايه
روما وهي تنط في مكانها لاعلى ولاسفل انا جبت 99 يابابا هدخل طب يا ماما
الاب وهو: يحتضنعا يشده مبروك يا روما
الام، تزغرط مبروك يا بنتي الف مبروك
روما: في الهديه يا حج...

الاب: ههههههههههه ماشى يا ستى لما نعرف هتدخلى فين هيكون عندك احسن عرييه زي ما وعدتك...
عدى اسبوعين وفتح التنسيق وكانت مجموع روما طب القاهره...
الاب: القاهرة ليه كده
روما، ادخل مدينه يا بابا وشهر واحول
الاب: بتفكير طيب بس هتقعدى عند عمتك الشهر ده
روما، يا بابا
الاب: مفيش نقاش علشان اكون مطمن
روما، حاضر يا بابا...

في سرها يا رب استر من الاستاذ رامز ابن عمتي وما يطلعش عقده عليا زي ما اخته سماء بتحكي ليا استر يارب...

عدت مرحله الاجازه بدون احداث تذكر سوى ان روما اشترت ملابس جديدة للجامعه وقدمت في الجامعه هي ووالدها وهاهى الاجازه على وشك الانتهاء ولم يعد سوى يومين وبطلتنا تجهز نفسها للذهاب لمنزل عمتها قبل الدراسه بيوم هي ووالدها ووالدتها...

ذهبت روما ووالدها ووالدتها الى القاهره قاهره المز وكان مبهوره بما حولها وبزحمه القاهره فعلا صدق عدويه لما قال زحمه يا دنيا زحمه، توجهوا الى منزل عمتها وبعد الترحاب والسلام
سما: وحشتنى يا روما والله اخيرا هتكونى معايا
سما طالبه في اولى كليه هندسه وهي وروما صحاب أوي
رامز اخو سما شاب عنده 22 سنه مغرور الى حد بعيد وبتاع بنات مووت وصعب جدا في التعامل مع اخته طالب في تجاره انجلش وفاشل في الدراسه.

رامز: اهلا يا مريم
مريم، كويسه الحمد لله
قعد الجميع يتحدثون في مواضيع عامه وفي المساء رحل والدها ووالدتها وكان روما حزينه لأنها اول مره تفترق عنهم وطبعا والدها اعطاها نصايح كثيره جدا...
باتى الصباح ترتدى روما وسما ملابسهم وينزاوا للفطار
روما: صباح الخير يا عمتو
سما: صباح الخير يا ماما
الام: صباح النور يا حبايبى...
يتناولوا الفكار وينزل رامز وهم يهمون بالخروج.

رامز: ممتاخروش وممنوع الكلام مع حد وتسوقي براحه فاهمه
سما: حاضر
سما هي وروما: اعوذ بالله فاشل وبيتامر عليا
روما: سيبك منه خالص...
وصلت روما الى الجامعه وذهبت سما معاها واحضرت لها جدول محضراتها وقامت بتوصيلها الى المحاضره وتركتها وذهبت الى كليتها كانت روما تجلس وحدها عندما اقتربت منها فتاه واضح على وجهها البراءه
الفتاه: ممكن اقعد جنبك
روما: طبعا اتفضلى يا حبيبتي انا مريم وبيقولولى روما.

البنت بكسوف: انا سحر
روما: اهلا بيكى وان شاء الله نكون صحاب وزلوا يتحدثوا سويا وارتاحت روما لها كثير وتبادلوا الارقام الى ان دخل دكتور في حوالى الثلاثين من العمر وكان يبدو عليه الجديه الشديده وسمعت بنات خلفها
البنات: اوف دكتور نكد وصل اعوذ بالله يعنى اعيد السنه بسببه ويدينى السنه دى كمان يا باى سنه سودا
شعرت روما بالخوف من هذا الدكتور الذى يطلقون عليه دكتور نكد.

الدكتور، انا الدكتور حسام الدين مصطفى هدرس ليكم السنه دى وان شاء الله تكون سنه كويسه عليكم: وطبعا اللي يعرفنى هيقول لكم انى مش بحب الهزار وبحب الاجتهاد والجديه جدا وبحب الطلبه المتفوقين ونبتدى داوقتى المحاضره...

انتهت المحاضره وكانت روما تركز بشده معه وتكتب كل كلمه يقولها وكان شرحه ممتاز لدرجه كبيره انتهت المحاضره وخرجت روما وسحر وكانت هي المحاضره الوحيده لهم فتركتها. سخر للذهاب للمنزل وعندما تركتها اقترب منها بعض الشباب
الشباب، ايه العيون الحلوه دى قطه يا ناس
التانى، لا اموت انا واعيد السنه
حاولت روما انا تفلت منهم ولكن كانوا يسدون عليها الطريق.

الثالث، لا انا اموت وتبصيلة بعيونك الحلوه دى طيب سؤال وامشى ده شعرك ولا لون صناعى طيب دى عيونك ولا لنسزز
روما كانت سوف تبكى عندما سمعت صوت غاضب خلفها
الصوت: تحب تعرف ايه وانا اقولك
وجدت روما الشباب يختفوا من امامها بسرعه شديده والتفت لترى من فعل ذلك وكان هو الدكتور حسام الدين.
روما: بصوت واطى شكرا جدا يا دكتور
الدكتور، العفو على ايه وكان يتحدث بسخريه واضح ان عجبك الموضوع بدليل انك متكلمتيش.

روما: انا بس...
الدكتور، عادى عمتا خدى بالك المره الجايه...
وتركها وذهب وكانت دموعها تنزل بشده لانه فهم غلط الموقف وفعلا دكتور نكدى اعوذ بالله بس انا لازم اروح له مكتبه افهمه الموقف انا نش زي ما هو فاهم ابدا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة