قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع عشر

كان مختار عند سعاد
مختار: كل مرة بتبقي احلي من المرة اللي قبلها انتي جننتني يا بت خلاص
سعاد: ولسه هجننك اكتر وليك كمان عندي خبر حلو قوي
مختار بفرحة: ايه هو يا قلبي فرحيني
سعاد بكل ثقة: اني حبلة يا مختار
مختار قام من جانبها مفزوع: ايه حبلة كيف دا
سعاد ببرود: هو ايه اللي كيف ثم قربت منه
بدلع: ايه موثقش من حالك ولا ايه حبلة منك طبعاً.

مختار بعصبية: اللي في بطنك دا لازم ينزل اني معايزش عيال تاني اني معايا رجالة الحمد لله نزلي اللي في بطنك دا عشان نكمل مع بعض يا بت الناس غير اكدي هعرف اني أنزله بطريقتي وهتخسرني اني كمان اديني بحذر ثم قام ارتدي ملابسه وخرج من غرفتها مفزوع بعد ما خرج نظرت له سعاد بغيظ: عايزني اسقط يا مختار ههه ليه عبيطة مهو دا اللي اني كنت عايزة عايزني اسيب كل دا مخدتش منه حاجة طيب اعمل ايه دا ممكن يعمل فيا حاجة.

ميقدرش هفضحه وسط العقربة بتاعته و ولاده
في صباح يوم جديد عند ادهم
ادهم لأصدقائه: هو احنا هنفضل عمرنا كله في المهمة دي
علي: لا طبعا احنا نخطط ونصبر الايام دي لحد ما يتطمنو وبعد كدا نشوف هنعمل ايه معاهم
ادهم: تمام بس لازم ننزل مصر نشوف مصلحنا فيها الفتره دي وبعد كدا نرجع تاني
عصام: صح عندك حق
ادهم: يا تري مين اللي في البلد اللي عامل كل المصائب دي ومختفي كدا ومحدش قادر عليه ولا عارفين يمسكه عليه حاجة.

علي: دا اكبر تجار المخدرات اللي دماغهم دماغ شياطين بقاله سنين ومحدش عارف يمسك عليه غلطة ولا يعرف هو مين حتى الناس اللي شغالة معا ويتمسكه استحالة يعترفه عليه حتى لو هما مين
عصام: يا بني دا في منهم ميعرفوش اصلا دا زي الرجل الخفي بيامر و يحكم من وراء ستار فهمتني
ادهم بسرحان: هيوقع علي أيدي انا وبكرة تشوفه
علي بهزار: ايوا البطل بتاعنا
في منزل الصياد.

حمزة استيقظ لاقي رقية أمام المرآة زعقلها: انتي قومتي ليه من علي السرير
رقية ضحكت: قومت استحميت وبسرح زي مانت شايف ايه اللي هيحصل يعني خليها علي الله يا حمزة
حمزة: كله علي الله بس منرميش نفسنا تحت القطر ونقول نصيب
رقية بضحك: داني بسرح فين بقا القطر دا ثم قامت ناحية حمزة و حضنته وجه بكفات ايديها: يا حبيبي متقلقش والله هحافظ علي نفسي قوي يالا قوم استحما
عشان ننزل نفطر معاهم.

حمزة: لا هنفطر هنا مع بعض عشان متنزليش وتتعبي
رقية: وحياتي عندك ننزل تحت بقالنا كتير مقعدناش في وسطهم واحنا متصلحين هنزل بشويش
حمزة اتنهد: دماغك نشفه يا رقية ماشي هقول اني استحما لحد مانتي تلبسي حاجة وسعه وتلبسي الطرحة ها الطرحة معايزش شعريا تبان مش هتكلم تاني
رقية بابتسامة: حاضر
في الأسفل
يجلس مختار علي أحد الكراسي وهو سرحان للغاية تنظر له امال باستغراب: مالك سرحان في ايه.

مختار: سرحان في كل حاجة سرحان في بتنا اللي منعرفش عنها حاجة وعلي اللي احنا في
امال: خلاص يا خويا ما بتك مع جوزها هيا فين يعني ربنا يهدي سرها
مختار بصوت عالي: انتي مجنونة ولا ايه ايه مع جوزها دي في السر الناس متعرفش سيرتنا علي كل لسان أن بتنا هربت يعني جابت لينا العار
امال مستغربة من رد فعله: في ايه مالك اول مرة تبقا بشكل دا من وقت هروب هاجر ايه اللي فكرك.

مختار: ايه اللي فكرني اني دايما فاكر هو دا موضوع يتنسي والبهوات عيالك ولا بيساله معرفش كيف مفيش دم مفيش نخوه
كان نازل معتز علي صوت مختار: في ايه يا بوي مالك صوتك عالي اكدي ليه
مختار: عالي من الخيبة اللي اني فيها محسوبين عليا رجالة وبس لكن اني ولا شايفكم رجاله ولا زفت
معتز اتنهد: ليه اكدي بس يا بوي حصل ايه ليه دا كلة.

امال: كل واحد متحضن بمرته وسايبين اختكم اكدي محدش عارف حاجة عنها والتانية جايلنا من صباحية ربنا بعيالها غضبانة وانتو ولا علي بالكم.
معتز: ومني جاية غضبانه ليه يعني
امال. : اتخنقت مع حماتها وجوزها مشاها
اميرة بهمس: كما تدين تدان يا امال
امال لاحظت: هتقولي حاجة يا بت سعد
اميرة: هقول ربنا يهدي سر الكل
حمزة: في ايه مالكم علي الصبح صوتكم علي ليه
امال: وادي الكبير اللي مالوش مانفعه.

حمزة بعصبية: يا صباح يا عليم يا رزاق يا كريم خير يا ما علي الصبح
مختار: اتحدت معايا اني مليكش صالح بامك
حمزة: حاضر يا بوي بس قولي اتحدت في ايه ماني صاحي علي صوتكم بس معرفش السبب ايه
مختار: السبب هنعمل ايه في موضوع اختك هاجر الناس كلت وشنا
حمزة: محدش ليه صالح بلموضوع دا اني هحله والناس اني سكتها بطريقتي لو لاقيته حد فاتح بوقه يبقا قولو علي معرفش حاجة تمام
معتز: متقلقش يا بوي حمزة هيتصرف.

حمزة لرقية: اقعدي يا عمري ارتاحي عشان متتعبيش
امال: ليه تتعب من ايه أن شاء الله
حمزة بابتسامة: رقية حامل
امال بتريقة: ايه دا حملت من يوم ماشاء الله عليك يا ولدي
حمزة: اكيد لا طبعا رقية حامل بقالها شهر و نص بس كانت مخبية عليا وقالتلي امبارح
اميرة بفرحة: أخص عليكي يا رقية كدا مش تقوليلي
رقية: معلش يا عمري محبتش حد يعرف قبل حمزة وحمزة طبعا مكنش ينفع أقوله الفتره اللي فاتت دي
عقبالك يا عمري.

اميرة: ربنا يكملك علي خير يا حبيبتي وتجبلنا احلي ولد في الدنيا
امال بغيظ: لا مش هتجيب ولد انتي بطنك مش بتشيل غير بنات وبس
حمزة: اي حاجة نعمه من ربنا غيرنا ملقيش ياما بلاش طمع لو عايزين ولد وانتي جيابت الولاد روحي هاتي انتي و بوي
امال: وايه يعني لما نجيب هو احنا كبرنا بوك لو عايز يخلف من بكرة هيخلف لسه صحته زين
لتدخل سعاد وهيا تحط الطعام: مختار بيه احسن من شباب اليومين دول ربنا يديله الصحة والعافية.

امال نظرت له بوقاحة: وانتي ايه دخلك انتي وايش فهمك في الكلام دا يا بت دانتي مش سهله
سعاد: اصل اني لينظر لها مختار نظرة قاتله لتغير مجره الحديث: اصل انا بفهم في الرجالة قوي وبيبقا باين عليهم
امال: طيب غوري هاتي بقيت الاكل
سعاد: حاضر الله ما براحه
امال: البت دي غريبة ابتديت اشك فيها وعايزه امشيها من هنا
مختار: ايوا مشيها
امال: يعني غيرت رايك مانت مكنتش عايزها تمشي.

مختار: تصرفاتها بقيت غريبه ونظرتها مش عجباني
امال: فعلا انا ملاحظة دا برضو وكانت سعاد تسمع تلك الحديث وتوعدت لمختار وحلفت أنها تفتش كل شي حالا
حمزة: بوي عايز في موضوع بعد الفطار
مختار: موضوع ايه دا يا حمزة مش وقته مواضيع انهاردة مفيش دماغ انهاردة للمواضيع أجله ليوم تاني
حمزة: بقالي فتره ماجله مقدرش اجله تاني
مختار: خلاص يا حمزة بعد ما نفطر مع أن الواحد ملوش نفس والله بقولك ايه اني مش فاطر اصلا.

حمزة: طيب يالا نقوم اني كمان مليش نفس
عند هاجر وعبدالله
عبدالله: نفسي ارجع البلد اكدي واني يدي في يدك واقول للخلق كلها انك مرتي علي سنه الله ورسوله
هاجر بابتسامة نامت علي كتفة: قريب طبعا هيحصل وانت جوزي قدام اي حد و في اي مكان عمري ما هتنازل عنك ابدا يا عبدالله انت عمري كله وحياتي كلها انت دنيتي
عبدالله: الحياة من غيرك مش حياة يا هاجر
هاجر: ومن غيرك مش حياة واستحالة تتعاش.

عبدالله: ربنا يخليكي ليا وتمليلي الدار كله عيال حلوة اكدي زيك
هاجر بابتسامة: لا كلهم يبقو حلوين وفي رجولتك و شهمتك وصدقك وحبك كل حاجة يبقو شبهك فيها
عبدالله: يا حياتي انتي وعمري انتي ايه رايك نخرج بكرة لاي مكان في بحر
هاجر بفرحة: يا ريت
في المندرة يجلس مختار وحمزة
مختار: خير يا ولدي في ايه ايه هو الموضوع المهم إلى انت عايز تقوله ليا
حمزة: انت عارف ان عمي سعد غالي عليا جدا.

مختار: عارف طبعا الله يرحمه كان في مقامي عندك
حمزة: وانت خابر زين اني حالف لاجيب تاري من اللي قتله وأقطع منه بلحته
مختار: عندك حق دا عمك وكيف ابوك لازم تقتل اللي عمل اكدي فيه
حمزة: طيب ازاي اقتل ابوي وقطع منه بلحته
مختار بتوتر: مش فاهم
حمزة بانفعال: ليه اكدي يا بوي ليه تعمل اكدي في خوك ليه مش مصدق أن في حد يعمل اكدي في أخوه ازاي قدرت.

مختار بانفعال اكتر: انت اتجننت ولا ايه يا حمزة قتل ايه وخوي ايه مين اللي قالك الكلام الفارغ دا
حمزة: بوي اني متاكد من حديتي متحاولش تكدب عليا
عند طاولة الافطار
تقرب سعاد من رقية: هو انتي حبلة يا ست رقية
رقية بابتسامة: ايوا عقبالك لما تتجوزي اكدي
سعاد بغيظ: ماني كمان حبلة لسه عارفة اول امبارح
امال باستغراب: حبلة ليه انتي متجوزة اصلا.

سعاد: ايوا متجوزة ثم خبطت علي رأسها يووه صح انتو متعرفوش اني متجوزة ايوا متجوزة من حوالي شهر واكتر تقريبا
امال: متجوزة مين بقا وليه مش عايشة معا
سعاد: لا عايشة معا منا متجوزة سي مختار الصياد جوزك يا ست امال يعني أنا زي زيك دلوقتي
نظرت لرقية لاميرة بصدمه ثم نظره الاتنين لآمال ليشاهده رد فعلها
امال بصدمه: انتي بتقولي ايه يا بت انتي
لتعايد سعاد حديثها مرة اخري: اني ابقا مرت سي مختار ودلوقتي حبلة مني.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة