قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الحادي عشر

معتز بحزن: كنتي لكن دلوقتي بحاول أهرب من الإحساس دا
اميرة بحب: حتى لو انا قولتلك بحبك
معتز بصدمة قال: انتي قولتي ايه قوليها تاني
اميرة ابتسمت: بقولك ب ح ب ك
معتز عمال يهز في راسة مش مصدق اللي بيسمعه: هو اني مش بحلم يعني مش حلم يعني انتي بتقوليلي بحبك صح
اميرة: لا مش حلم.

معتز شال اميرة وفضل يلف بيها في الغرفة وهيا تضحك جامد: بحبك بحبك يااااااه اخيرا ربنا حققلي حلمي اخيرا يا اميرة هيا دي كانت أمنية حياتي هو حبك ليا
اميرة بابتسامة حب: فكرت كتير اووووي لاقيت نفسي محدش هيحبني زيك عايزين نفتح صفحة جديدة مع بعض نعيش حياة سعيدة
معتز بفرحة: دا انتي هتشوفي الهناء والسعد
اميرة: وانت متأكدة من دا اكيد
معتز: طيب وال وسكت
اميرة بكسوف: وال ايه
معتز: امتا هتبقي مرتي شرعا وقانونا.

اميرة بكسوف: وقت متحب
معتز بسعادة و هزار: اني احب دلوقتي والله وجي يقرب منها ضحكت وبعدته عنها: لا دلوقتي ايه اديني فرصة اهيئه نفسي و اعمل فيها عروسة من جديد
فجأة حسه أن في زعيق واصوات كتير في الأسفل
معتز باستغراب: ايه دا في ايه في الدار فتح باب غرفة مسرعا لاقي أمه في الأسفل بتصوت نزل يجري: في ايه حصل ايه
امال بدموع: خوك كان هيروح في داهية بسبب الزفت دا
لولا ستر الله وادهم لاحقة ورفع المسدس للسقف.

معتز: ودا ماله يعني
حمزة بزعيق: دا كلب جاي يتكلم في عرض اختنا قدامنا
معتز بعصبية قرب منه وجي يضربة حمزة أوقفه: اصبر يا معتز هنعمل في كل حاجة بس مش هنا مش هاتفه واتصل علي شخص ما: الو ايه يا جونيور انت فين انت ورجاله طيب تعالا دلوقتي علي الدار عندي بسرعة تكون هنا
ادهم: هتعمل ايه يا حمزة خلاص خلي يروح كفاية كنت هتروح في داهية من شوية.

حمزة: دا كلب ولا يسوي ولا اروح في داهية بسببه ولا حاجة بس اني مش هموته اني هربي بس عشان يعرف هو بيتحدت مع مين
سمير بخوف: خلاص يا حمزة سماح المرة دي اني مقصديش اني سمعت فجيت اتاكد
حمزة بسخرية: جيت تتأكد فتتكلم بطريقة دي لا زين قوي
مختار: انت وعيلتك تحمد الله أننا نسبناهم فمتجيش في الاخر تتحدت علينا بلباطل
ادهم: قولنا مين اللي اتحدت في الموضوع دا.

سمير: معرفش سمعت من شوية ناس في البلد لكن وقسما بالله ما اعرف الناس دي مين صدقني
بعد حوالي نص ساعة وصل جونيور ومعاه رجالة حمزة
سعاد: حمزة بيه في واحد زي الحيطة واقف برة في الجنينة عايز حضرتك
حمزة بغيظ: زي الحيطة دي غوري علي المطبخ
سعاد عملت نفسها اتخضت من حمزة راحت خبطة في مختار ثم نظرت له بدلع: معلش يا بيه مكنش قصدي
مختار ابتلع ريقة بصعوبة: غوري طيب اعمليلي قهوة
سعاد: من عيوني.

امال بغضب: واعمليلي معا ويلا خلصي وبطلي قلة حياة
سعاد: هو انا اتكلمت يوووه ثم سابتهم ومشيت
في الجنينة
جونيور: امرني يا باشا
حمزة نظر لسمير: تاخده الكلب دا علي المخزن تعملو معا الواجب و اكتر
جونيور باستحقار نظر لسمير: دا يتعمل معا فوق الصح انت تؤمر يا باشا
سمير: خلاص يا حمزة سامحني المرة دي ابوس يدك
حمزة نظر لجونيور بإشارة: بقولك ايه اتصرف وخدو وامشي بقا.

جونيور طلع شي نايم بيه سمير وشاله و اخده علي سيارة وذهب بعد ذهاب رجالة حمزة ادهم ينظر لحمزة بغضب. : هتفضل لامتا كل حاجة واخدنها غصب همجية لاحد امتا
حمزة بغضب: لحد ما الناس تحترم نفسها وتبطل حديت علي الناس علي الفاضي والمليان يعني سمير دا لازم يبقا عبرة لاي حد بيتحدت علي خيتك دلوقتي.

ادهم: انت شايف أن الناس كلها غلط واختك باللي عملته دا مغلطتش انت مش ملاحظ اننا مش مهتمين بلموضوع مش بندور بذمة انا سيبت مهمتي وقاعدت مش عارف اعمل ايه ولا بعمل ايه
حمزة: ارجع مصر ولا شوف هتعمل ايه وملكش صالح بموضوع هاجر دا انا هاجر هعرف اجبها زعف هيا وعبدالله دا ازاي خلص الموضوع بقا.

ادهم بعصبية سابه وفضل يمشي ويمشي مش عارف هو رايح فين لحد ما وصل مكان ما نظر إلى جنب لاقي مي الازهري ماشية لوحدها حس أن كل شوية حاجة بتحاول توصلهم لبعض حاول يكلمها بس مقدرش حاول يجامد قلبه لحد ما هيا نظرت له وبتلقائية ابتسم له ودا شجعه: لو سمحتي
مي بكسوف: انا
ادهم: ايوا انتي
مي: نعم
ادهم: انتي حضرتك من البلد هنا
مي: ليه حضرتك بتسال في حاجة.

ادهم: لا أصل شوفتك قبل كدا في مصر ساعة ما اتخنقنا سؤء فاكراني وبعدها شوفتك هنا في البلد وحبيت اتاسف ليكي بس اتجرحت
مي: ايوا ايوا افتكرت وانا عماله اقول انا شوفت حضرتك فين ايوا انا من هنا كنت في مصر في فرح حد قريبي
ادهم ابتسم: اسف ليكي متزعليش مني
مي ابتسمت: حصل خير والموضوع عاده من بدري عن اذنك لو حد شافني واقفة معا حضرتك تبقا مصيبة
ادهم: طيب مش هتقوليلي اسمك ايه انا اسمي ادهم.

مي بكسوف قالت اسمها ومشيت مسرعا
ادهم نظر له بابتسامة اعجاب واتنهد: اسمها مي الله اسمها حلو صح مسالتهاش هيا بنت مين يا تري هشوفها تاني اكيد الصدفة والقدر هيجمعنا تاني زي ما شوفنا بعض صدفة
في منزل الصياد دخلت مي في قمة سعادتها أوقفها صوت حمدي: ايه يا بتي كل دا بتجيبي ملازم اتاخرتي قوي
مي بابتسامة: معلش يا بوي غصب عني
عماد: بلاش تأخير اكدي يا مي
مي: حاضر يا خوي عن اذنكم
والدتها: مش هتاكلي.

مي: هغير هدومي بس وطلعة غرفتها مسرعا وهيا سعيدة وبتغني كان يوم حبك اجمل صدفة لما قبلتك مرة صدفة ياللي جمالك اجمل صدفة ثم ضحكت علي نفسه يوم حبك صدفة ايه لحقت حبيته ايه شغل الاطفال دا اعقلي يا مي بلا صدفة بلا زفت انتي مش بتاعت الكلام دا صح انا مش بتاعت الكلام دا انا كنت طول عمري جامدة لا لا انا حالتي بقت صعبة عمالة اغني لنفسي زي الهبلة وتلاقي هو ولا علي باله ولا اخد باله اصلا بيا وانا اللي شغلة دماغي عشان كلمتين كلامهم ليا ايه العبط دا.

عند ادهم قاعد علي البحر عمال يفكر ويبتسم: ايه الصدفة العجيبة دي اللي كل شوية تجمعني بي البنت دي ليه كل شوية تقابلني وليه كل ما تقابلني اتشد ليها لدرجة دي انا عمري ما في بنت بتلفت نظري معقول معجب بيها اووي كدا طيب اعجبت بيها علي أساس ايه انا متكلمتيش معاها غير مرتين وفي كل مرة كلمتين مرة شتيمة و مرة اعتذار ايه الحالة العجيبة دي معقول هو دا الحب من أول نظرة زي ما بيقولوا معقول مفيش حاجة اسمها كدا ازاي مفيش ومال اللي بيحصل معايا دا ايه يا ربي علي التفكير بس هشوفها ازاي تاني مقابلها ازاي تاني انا حتى معرفتش هيا مين عشان ادخل البيت من بابه معقول هستنا كل مرة الصدفة اللي تجمعني بيها ثم اتنهد وبطل تفكير.

كان يجلس مختار بمفرده في الجنينة دخلت اليه سعاد وقربت منه وهيا ترتدي عباءه بيتي ضيق: ايه يا مختار بيه مالك ايه اللي مزعلك مني كل شوية صددني ليه عملتلك ايه
مختار: هعوز منك ايه يعني عايزة ايه مني يا بت بظبط
قربت سعاد منه وهيا بتلعب في زراير جلبابه: عايزة منك كل خير والله عايزة اهنيك
مختار بيبلع ريقة بصعوبة: ازاي
سعاد. : شوف انت ازاي اني ساعات بحس انك عايزني و ساعات بحس انك مش طايقني.

مختار نظر لبعيد حس أن حد جاي: ابعدي دلوقتي حد جاي وهجيلك بليل في اوضتك
سعاد بابتسامة: ماشي يا مختار بيه مشيت وسابته وهو فضل ينظر إليها وهيا تذهب وينظر إلى مفاتن جسدها برغبة وشوق: ايه خرتك معايا انتي يا تري
في غرفة رقية مش عارفة تنام ولا تقعد من غير حمزة من غير حبه كلامه إحساسه بيها اشتقتله حاولت كتير تمسك نفسها ومترحش لي بس مقدرتش تقاوم وراحت للغرفة اللي هو يجلس بها بحجة الطلاق: حمزة.

حمزة كان نائم علي السرير واول ما شافها أداها ضهره: نعم عايزة ايه
رقية مش عارفة تقوله ايه نفسها تترمي في حضنه: عايزين نشوف موضوع الطلاق دا انت كبرت دماغك عنه علي الاخر
حمزة ببرود: حاضر كام يوم وهطلقك انتي ايه اللي تعبك انتي قاعدة هنا معززة مكرمة وانا اهو بعيد عنك يعني مش مدايقك بوجودي يعني اعتبري نفسك مطلقة سهلة.

رقية من جواها هتولع من كلامه وحاسه قد ايه هيا مش هما: لا معتبرش نفسي مطلقة انا عايزة أطلق عشان امشي انا وبناتي من الدار دا اني أطلق واقعد هنا ليه
حمزة سمع كدا وتعصب وقام مسرعا من علي السرير قرب منها بكل غل: انتي بتقولي ايه يا حلوة تمشي من هنا دا علي جثتك انتي بعد ما انا اطلقك هتفضلي هنا قصاد عيني برضو رجلك متخطيش عتبت الباب دا ثم بصوت جهوري فاههههمه.

رقية غمضت عينها من صوته العالي وخافت بس حبت تبان قوية: يا سلام دا ازاي أن شاء الله دا في انهي ملاء ودين بيقول كدا لا انا أطلق واعيش حياتي اتجوز اعمل كل حاجة
حمزة بغضب اكتر: تي ايه يا ماما بتقولي ايه تتجوزي دا مين دا اللي يتجوز
رقية مرعوبة حست بغيرته اللي اشتعلت من كل شبر في جسده فضلت مستمرة بس خايفة في نفس الوقت: انا اتجوز بعد ما نطلق ومال فكرني هطلق وأفضل أسيرة ليك لا طبعا انا خلاص تعبت.

حمزة بصوت هادئ يقرب لها: انتي لو الكلام دا جي تاني في دماغك مجرد بس تفكير عارفة هعمل ايه فيكي يا رقية
رقية بخوف: هتعمل ايه يعني
حمزة: هقتلك واشرب من دمك انتي ليا انا وبس انتي بتاعتي انا وبس عايزة اطلقك هطلقك لاني مقدرش ارفض ليكي طلب ومقدرش افرض عليكي نفسي لكن استحالة تروحي لغير فاهممممه تعرفي يا رقية انا لولا عارف وواثق انك بتقولي موضوع الجواز دا بس عشان تغظيني والله ما كنت عديته بسهولة دي.

رقية: ليه أن شاء الله أن اشترتني ولا ايه
حمزة نظر لها ولشفايفها برغبة قرب منها لحد ما بقت هيا لازقه في الحائط وهو مقرب لها بحب: لا انا مش يشتري حد انا عشقتك وبس واني اللي أعشقه عمره ما حد يقدر ياخد حاجة بتاعتي واديني بحذرك تاني لو قولتي الكلام تاني حتى لو علي سبيل الهزار أو تشوفي غيرتي هتلاقي مني رد فعل مش هيعجبك فاهمني ولا لا
رقية هزت راسها: حاضر طيب هطلقني.

حمزة كل اللي في باله اللحظة دي أنه وحشته شفايفها دي ومقدرش يقاوم وفعلا باسها بكل شوق وهيا كمان كأنها مصدقت وهو حس قد ايه هيا محتاجة وهو محتاجها اكتر منها بمراحل بس حب يعاقبها علي كلامها بعد ما حس بلهفتها عليه سابها: طبعا هطلقك منا قولتلك مقدرش ارفض ليكي طلب ثم ترك لها الغرفة وخرج منها
رقية نظرت له بصدمة من اللي هو عمله: هو لدرجة دي مش عايزني
عند هاجر و عبدالله.

عبدالله: مالك يا حبيبي من ساعة ما عماد مشي من هنا وانتي ساكته في ايه
هاجر: حاسة أن اخوك بيقول كلامه دا وراءه حاجة ليه عايز يبعدنا ابعد من كدا
عبدالله: خايف علينا عارف اهلك صعب واكيد سمع حاجة من البلد بس مش راضي يقول
هاجر: ممكن: هتعمل ايه طيب ولا ناوي علي ايه
عبدالله: مش عارف بس اكيد الحل الوحيد البعد مش عشاني عشان احافظ عليكي انتي انا رعبي وخوفي عشانك انتي وبس والله.

هاجر ببكاء: انا بندم علي اللي احنا عملنا اووي مكنش مفروض نعمل كدا معرفش ازاي جتلي الجراءه دي اصلا
اني اعمل كدا
عبدالله: حبنا اقوي من اي حاجة حبنا اللي حركنا وأهلك هما السبب لو كانه وافقه علي الحب دا مكناش وصلنا لي كدا وكنا زمانه متجوزين قصاد الدنيا كلها
هاجر: عندك حق بس انا خلاص تعبت من الهروب والخوف
عبدالله: كل شي هيتحل
هاجر: نفسي اكلم حمزة اخوي قوي نفسي أفهمه يمكن يقدر يساعدنا.

عبدالله: اوعي تعملي كدا يا هاجر اوعي
هاجر: اكيد مش هعمل كدا. دي أمنية فقط
عبدالله خدها في حضنه بحنان واتنهد: صدقيني قريب اوي هعمل حاجة تخلينا نرجع ومنخافش صدقيني خلي عندك ثقة فيا
هاجر: انا عندي ثقة فيك ملهاش حدود وجودي معاك حاليا يثبت قد ايه ثقتي فيك
بعد كام ساعة في غرفة معتز و اميرة.

اميرة ارتدت فستان زفافها من جديد وميكب خفيف وهيا كانت غاية في الجمال قرب منها معتز بلهفة وشوق وحب ورغبة: ايه الجمال دا انتي اميرة بجد
اميرة: ليه شكلي متغير
معتز: لا شكلك زي ما هو انا قصدي علي اللي بسمعه وبشوفه دلوقتي دا حقيقي
اميرة: ايوا حقيقي جدا.

معتز قرب منها وحط أيده علي شعره بحنان ثم نظر علي وجهه بطرف صوابعة حتى وصل لشفايفها ومشي عليها بطرف صوابعة ثم نظر لعنيها وهيا مكسوفة: ايه الحلاوة دي بحبك يا اميرة قلبي يا اميرتي يا كل عشقي يا حلمي الوحيد كان نفسي في اللحظة دي معاكي
اميرة: بتحبني اووي كدا
معتز ابتسم بوجع وحب: بحبك دي كلمة متوصفش اللي جوايا ليكي يا اميرة انتي لسه معرفتش انتي عندي ايه بس مسيرك هتعرفي كل حاجة كله في وقته.

اميرة بحب وشوق لأول مرة لمعتز: هو انا في حد بيحبني اووي كدا بحبك اووي يا معتز يا ريتني كنت اديتك فرصة بس عادي هنعوض كل حاجة طول ما في بنا حب
معتز: هعوضك عن كل حاجة هعوضك علي كل يوم بعدتي عني فيه صدقيني هخليكي طايرة في السما
اميرة: وانا واثقة من دا
معتز حضنها بكل شوق ثم بعد رأسه عنها شوية ونظر لشفايفها بكل رغبة وشوق كل لحظة كانت بعيدة عنه فيها وكأنه بيقولوها هعوض كل دقيقة حرمتيني منك فيها.

عند حمزة كان قاعد هيتجن من اللي عملة مع رقية: معقول قدرت اعمل كدا معقول حضنها قدرت اسيبة بسهولة دي قدرت في عز ما انا هموت عليها اسيبها محتاجلي عشان بس اعاقبها ايه الجنان اللي انا في دا لا انا لازم ارجع ليها اكيد مصدومة اكيد وجعتها لا انا هسيبها كدا عشان تحرم تقول اللي قالته تاني
في غرفة سعاد يدخل عليها مختار بشويش حتى لا يحس أحد بيهم
سعاد: اقفل الباب بسرعة لاحسن حد يشوفك.

مختار قفل الباب وراه مسرعا وقرب من سعاد بلهفة: ايه يا بت اللي عملتي فيا دا
سعاد بدلع: عملت ايه فيك يا بيه دا اني طيبة قوي
مختار بينظر لجسدها برغبة شديدة وبيبلع ريقع: انتي جننتني يا بت نفسي فيكي قوي
سعاد بدلع وقعت شي علي الارض و بتوطي لتظهر له مفاتن جسدها: واني نفسي نبقا جوزي علي سنه الله ورسوله
مختار: تعالي دلوقتي بس مقدرش اقوم جمالك وبعد اكدي اتجوزك
سعاد: لا لا ابدا ميحصلش الا في الحلال ها قولت ايه.

مختار بتفكير: قولت
عند رقية جهزت ملابسها في شنطة و لابست وبتتسحب عشان تمشي من المنزل نزلت براحة لحد الجنينة وهيا خارجة من المنزل قابلها أنصدم بها حمزة وبرق لها بغضب شديد: انتي رايحة علي فين دلوقتي يا رقية ولابسه وكمان معاكي شنطة فيها ايه دي بقا هاتي وريني كدا ثم سخابها منها بكل غضب وغل ثم ابتسم بسخرية: هدوم وواخدها ورايحه علي فين
رقية برعب وهيا كل جسدها يرتجف: انا انا يا حمزة انا.

حمزة بصوت جهوري: انطقي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة