قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني عشر

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني عشر

رواية قاسي ولكن عاشق للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني عشر

حمزة بيحاول يكون هادي: كنتي رايحة فين يا رقية انطقي
رقية هتموت من الخوف: انا خالتي كانت مستنياني برة هيا وابنها
حمزة بسخرية: ايه مستنياكي برة دي يعني مش فاهم
رقية مسرعا: بصراحة كدا كنت هروح معاها مصر مانا مينفعش اقعد هنا تاني مينفعش أفضل هنا وانت مش طايقني مينفعش ابقا هنا ثم قالت بحزن وانت مش جوزي.

حمزة صعبت عليه بس حاول يبان قوي: فتقومي تسيبي بيتك في نصاص الليالي وعايزة تروحي عند خالتك يا ماشاء الله شكل بنات الصياد مبقاش حد يقدر عليهم وكل اللي عايزه تطفش بتتطفش وماشية سايبة بناتك عادي اكدي استغنيتي قوي اكدي ثم اتنهد ممصدقش
رقية بدموع: انا تعبت بقا
حمزة بغيظ: تعبتي لدرجة دي بقيتي مش مستحملاني
رقية: انت اللي وصلتني لكدا.

حمزة بغيظ شدها من ايديها لداخل المنزل بغل لحد غرفتها ثم زقها في الغرفة وبتحذير: انا لحد دلوقتي ماسك نفسي عليكي مش عايز اكرهك فيا لكن لو محترمتيش نفسك يا رقية والله لكرهك في خيالي كمان وفي نفسك وفي اليوم اللي فكرتي تخلي دماغك بطريقة دي فاهمة وعقابنا ليكي هتفضلي هنا في التوسع مفيش نزول تحت مش هتشوفي بناتك ولا هتعتبي خطوة برة الاوضة واكلك هيوصلك مع سعاد وحتى اميرة همناعها تدخلك مش هقول لحد علي اللي انتي هببتي انهاردة مش عشان حاجة عشان منظري اللي بقا زفت و شكلنا اللي بقا يكسف بسبب أننا مبقناش قدرين نحكم علي بناتنا.

رقية: وانا هفضل هنا بلوضع دا ازي ليه انا مسجونا
ثم رن هاتفها ايوا يا خالتي انا
حمزة بغل راح ناحيتها وسحب منها الهاتف: الو تعرفي لو رقمك دا لاقيته تاني علي تليفون رقية هعمل حاجات مش هتعجبك
خالتها برعب: في ايه يا بني حصل ايه انا كنت هاخده تريح يومين عندي بس
حمزة بعصبية اكتر: يوم عندك ليه حد قالك اني مركب قورون لما تروح عندك يومين وانتي عندك بغل في البيت
خالتها: بغل ايه دا عنده 15 سنه.

حمزة بغضب: يا ستي لو عنده 15 يوم نوعه في الشهادة ذكر و زي ما قولتلك رقمك مش الاقي تاني عند رقية عشان محدش يزعل مني ثم قفل في وجها
رقية من جواها فرحانه أن حمزة مسبهاش ومتمسك بيها كدا بي بتحاول تبان قوية: انت ايه اللي بتعمله دا ازاي تكلم خالتي بطريقة دي مش عيب وبعدين احنا ملناش غيرها
حمزة: كلمه وقولتها مش هعادها تاني اياكي تتصلي بيها او هيا تتصل بيكي فاهمه
عند سعاد و مختار.

سعاد. : ها قولت ايه صدقني هتشوف مني دلع عمرك ما شوفته في حياتك كلها
مختار بيفكر: بس جوازنا هيبقا في السر
سعاد بفرحة: سر سر وايه يعني اهم حاجة ابقا مرتك قدام ربنا وهو شاهد علينا
مختار: طيب اني هخلي المحامي بتاعي يكتب كتابنا ماشي
سعاد بفرحة: ربنا يخليك ليا يارب ويارب يقدرني واسعدك
مختار: طيب مفيش اي تصبيرة لحد بكرة
سعاد بدلع اكتر: لا لا ميحصلش غير بكرة بعد الكتابة.

مختار: يا بوي عليكي ماشي بس كيف هتخرجي بكرة عشان نعرف اكتب عليكي
سعاد: اني هتصرف متقلقش شوف بس امتا واني هعرف أخرج متقلقش
مختار: ماشي يا قمر يالا هخرج اني بدل ما حد يحس بيا
عند معتز و اميرة
معتز واخد اميرة في حضنه: يااااه مش مصدق انك في حضني وانتي راضية اكدي ازاي كل دا حصل فجأة كدا انا حاسس اني بحلم.

اميرة ابتسمت: انا عن نفسي مش عارفة ازاي دا حصل وامتا اكني اتعمل ليا عمل عشان ارتاح ليك فجأة كدا وبعد ما كنا مستحلفة اطلع عينك ابقا في حضنك بشكل دا حقيقي مستغربة نفسي
معتز ابتسم ثم اتنهد: الحب دا يا اميرتي زي الموت بيجي فجأة و يدخل القلب بدون استئذان
اميرة: عندك حق بس ادعي انه يدوم لاحسن انا هوائية ومجنونة ممكن اصحي الصبح متغيرة 180 َ درجة
معتز مسرعا: لا اوعي ابوس يدك خليكي علي اكدي اني مصدقت.

اميرة ضحكت جامد: لدرجة دي حبي فارق معاك بتحبني قوي كدا
معتز: يا بووووي بحبك قولتلك الحب دا مش حاجة قصاد اللي في قلبي ليكي انتي حبك في قلبي من وانتي عيلة صغيرة بضفاير اني من يوم ما وعيت علي الدنيا واني اعتبرتك بتي و حبيبتي و امي وخيتي و حياتي وكل دنيتي اللي عشتها واللي بعيشها واللي لسه هعيشها انتي اللي هبدا واللي ببداء بيها حياتي يا اميرة.

اميرة غمضت عينها واستخبت اكتر في حضنه: ازاي كنت هخسرك استحالة لو استنيت عمري كله كنت هلاقي حب زي حبك ليا
معتز: اميرة
اميرة نظرت لعينه: نعم
معتز بينظر لعنيها وعينه رايحة جاية عليها: مش عايزك تزعلي مني علي كل حاجة حصلت مني قبل كدا صدقيني دا كله عشان حبي ليكي وانك تبقي في حضني كدا
اميرة ابتسمت: مش زعلانه منك خلاص لاني فهمت ما كل حاجة خلاص
معتز خدها في حضنه اكتر: يا عمري انتي: بقولك.

اميرة مغمضة عينيها في حضنه: اممم
معتز بغمزة: يالا عشان عايزين اميرة أو امير صغير سبنا من الرغي ويالا نعيد اللي كنا في
اميرة اتكسفت و ضربته علي صدره: لم نفسك وبطل قلة أدب ايه مشبعتش
معتز: انتي ميتشبعش منك أبدا يا روحي انا
في الغرفة اللي فيها حمزة.

حمزة رايح جاي في الغرفة تعبان من التفكير النوم طاير منه التفكير تعب دماغه: ايه اللي وصلنا لي كدا يا رقية لي عايزة تبوظي حكايتنا ليه عايزة تسبيني و تمشي ههون عليكي هتقدري علي بعدي هتقدري علي فراقي بس باين عليكي قدرتي يا رقية وانا لازم ارجعك عن اللي انتي في دا بي طريقة لازم اخليكي رقية اللي انا عارفها اللي انا حبيتها اللي متقدرش تبعد عني ثانية واحدة اللي حبها كان مالي حياتي وقلبي وعقلي حبها كان مغمي عيني عن الناس كلها ثم مسك هاتفه و اتصل علي مروة.

حمزة بإثبات: الو عاملة ايه يا مروة اخبارك ايه
مروة بفرحة: مين حمزة مش معقول انا قولت انك نستنا أو زعلان مننا من اخر مرة مش عايزاك تزعل مني انت عارف معزتك عندي قد ايه
حمزة: عارف طبعا وعشان كدا اتصلت عشان عايزك في موضوع
مروة: خير موضوع ايه
حمزة: اسمعيني
في غرفة مختار وآمال.

مختار دخل لاقي امال نايمة نظر له بغل: يا ساتر يارب بو نايم اعوذ بالله لكن البت سعاد لهطة قشطة الواحد يدوب فيها دوب طيب افرض البو دي عرفت ما تعرف هيا هتخوفني ولا ايه
صحيت امال فجأة ومختار سرحان فيها وبيفكر ثم بصوت عالي: في ايه يا مختار مالك مبحلقلي كدا ليه سرعتني
مختار اتخضت من صوتها المفاجا: اعوذ بك من الخبث والخبائث بسم الله الرحمن الرحيم ايه يا ولية خضتيني حد يعلي صوته فجأة كدا.

امال: اعملك ايه يعني منا فتحت عيني فجأة لقيتك باصص لي و مبرق اتخضيت
مختار بخنقه منها: دا انتي وليه فظيعة
تاني يوم الجميع في الأسفل معاده رقية
ادهم: كنت عايز اتكلم معاكم في موضوع كدا
معتز: قول
مختار: اتحدت يا ولدي خير في ايه
حمزة: شكله الموضوع في عروسة
امال مسرعا: يا رب في ايه يا ادهم قول يا ولدي
ادهم ضحك: علي طول فاهمني انت
حمزة: عيب عليك اللي ربا غير اللي اشترها.

امال بفرحة: مين هيا بت مين عرفتها من فين اوعي تكون مصراوية هتاخد من البلد
ادهم ضحك: حيلك حيلك يا اما براحة عليا مش اكدي
معتز: امك عايزة تفرح بيك انت كمان
ادهم: اولا هيا بنت عجبتني اووي شوفتها حوالي ثلاث مرات وكلهم صدفة واول صدفة في مصر
امال: يعني مصراوية لا بلاش منها دي
ادهم: قولتلك اصبري يا اما
مختار: يا ساتر عليكي متخلي يكمل يا حاجة.

ادهم: هيا من عندنا هنا من البلد بس معرفش هيا بت مين بس بت حلوة قوي يا ما خطفت قلبي من اول مرة اول مرة اعجب بجد اخد بالي من حد كدا معرفتش غير اسمها بس غير اكدي لا وهو دا اللي هيجنني انا حاسس ان هيا من نصيبي بس نفسي اقابلها تاني عشان اعرفها اكتر عايز ادخل البيت من بابه
حمزة ضحك: يعني اعجبت بواحدة ومتعرفش حاجة عنها غير بس اسمها طيب ونفترض مشوفتهاش تاني ايه العمل
ادهم بحزن: مش عارف.

مختار: علي العموم لو ليك نصيب فيها هتشوفها تاني وربنا هيقرب البعيد
اميرة: صح يا ادهومي عمي عنده حق و يارب لو فيها خير ليك تكون من نصيبك
معتز بغضب: ايه ادهومي دي انتي مفروض مدلعيش حد غير انا وبس وهو مرته تبقا تدلعه
ادهم ضحك: يا نهاري علي الغيرة يا بنتي دلعي بدل ما هو قرفنا كدا هيا مش ناقصة حسد
اميرة ضحكت: وايه يعني انت عارف ادهم ايه بنسبالي معتز: عارف ومقولتش حاجة بس اني عايز مرتي تدلعني اني لوحدي.

امال نظرت لاميرة باستحقار: صح معرفش ايه الدلع الماسخ دا اعرف ان الواحدة متدلعش علي حد غير جوزها غير اكدي دي قلة حياه
معتز: في ايه يا اما ايه قلة حياه دي ادهم اخوها وانتي عارفة هما كأنه متعلقين ببعض قد ايه مش قلة حياه
امال: مانت عمال تتحدت معاها وكنت زعلان ولما اني جيت اتحدت كلمتي وقفت في زورك.
معتز: اني دي غيره علي مرتي مش اكتر لكن انتي حديتك دا مش صح
ادهم بمرح: خلاص حصل خير اني ماشي ولا تزعله.

اميرة حبت تغيظ امال: ايوا روح يا ادهومي يمكن تلاقي اللي انت مش عارف غير اسمها دي
معتز نظر له بغيظ وهمس لها: تاني بدلعي
اميرة ضحكت: خلاص اسفة يا ميزو
مختار: ومال فين مرتك يا حمزة مقعداش ليه علي الفطار هيا مش هتفطر ولا ايه
حمزة بياكل وبيرد ببرود: بعت ليها الفطار في الاوضة مع سعاد
امال: ليه برنسيسة هيا هتقعد ونخدمها احنا.

حمزة متغاظ منه امال بس ماسك نفسه عشان ميقولش حاجة وأميرة توصل لرقية رد فعله: انا حابسها و بعاقبها أنها متاكلش معانا وهتفضل لوحدها تمام
اميرة: ليه كدا يا حمزة
حمزة: مش لازم حد يعرف
اميرة قامت: طيب انا هطلع اطمن عليها
حمزة بغضب: اميرة اقعدي مكانك انا مانع اي حد يدخل ليها حتى البنات ممنوع
اميرة بعصبية: ليه هيا في سجن ولا ايه
امال ابتسمت: اكيد عملت مصيبة عشان كدا بيعاقبها بي كدا.

حمزة قام وقف بغضب: أماه خلص الحوار معتز عرف مرتك أنها هتزعل مني لو دخلت ليها حتى لو انا مش هنا هعرف لو دخلتلها
اميرة بزعيق: انتو ايه اشترتونا ثم نظرت لآمال بغضب: وانتي بتقولي عملت مصيبة اختي مبتعملش مصايب اصلها مش هاجر ثم ذهبت إلى غرفتها
مختار: مرتك مشفتش تربية يا معتز.

معتز نظر لمختار: لا مرتي صريحة يا بوي وحضرتك قاعد ساكت من بدري ونطقت دلوقت لما هيا اتحدت مقولتش ليه حاجة لما امي اللي اتحدت وعماله تقول كلام من صبحيته ربنا مينفعش يتقال.

امال بنرفزة: ماشاء الله يا مختار جبت رجالة صح بيجو علي امهم عشان مرتاتهم ياخسارة البطن اللي شالتكم والتعب اللي تعبته عشانكم اتعب اني عشان هما يخدوكم علي الفاضي وكمان تيجو عليا عشانهم ومال ايه كيف امهم بظبط كلت ابوهم وكانت ضحكه علي ستك وجدك بلحديت المزوق
معتز: اني تعبت من الحديت والمشاكل والله دي عيشة بقت فقر.

سعاد من بعيد واقفة تشاور لمختار بعد ما الكل ما مشي و آمال مدياها ضهرها مختار اتنحنح: احم احم يالا انا ماشي ورايا مشوار مهم قوي
امال: مشوار ايه دا
مختار بابتسامة: مشوار حياتي
امال باستغراب: ايه مشوار حياتك دا.

مختار: مش لازم تعرفي يالا اني ماشي مشي مختار و بعد حوالي ربع ساعة خرجت سعاد من المطبخ: يا ستي اني خلصت كل حاجة ورايا من بدري كنت عايزة اروح ابص علي واحدة قربتي ستك كبيرة في السن وتعبانه قوي ومش هتاخر
امال: لا مش وقته انهاردة
سعاد: عشان خاطري يا ستي والله هيا نص ساعة
امال: طيب غوري عارفة لو اتاخرتي مش هدخلك الدار تاني ابدا
سعاد بابتسامة: حاضر يا ستي مش هتاخر.

في غرفة رقية عمالة تبكي بحرقة خبطت عليها اميرة
رقية بدموع: مين
اميرة: انا يا حبيبتي اميرة افتحي
رقية: مش هينفع افتح عشان حمزة حالف عليا بطلاق ما فتح لحد
اميرة: طيب هو حصل ايه لي دا كلة
رقية: هقولك بعدين بس المهم خلي بالك من البنات
اميرة بحزن: حاضر طيب انتي كلتي
رقية نظرت للأكل اللي بصينية كما هو: اه الحمد لله كلت
اميرة: بالف هنا وشفا لو عوزتي حاجة مني رني عليا
رقية: معيش تليفون التليفون مع حمزة.

اميرة بغضب: حتى التليفون واخده هو في ايه بظبط
رقية بتعب مسكت رأسها: خلاص بقا يا اميرة عشان انا هنام
عند مختار وصلت سعاد إليه: ياااه اخيرا عرفت أخرج دا الواحد اكنه في سجن دي مرتك دي ست قادرة فظيعة
مختار: دي ربنا يخدها ويريحنا منها
سعاد: شكلك مش بتحبها
مختار سرح في والدته رقية: اني محبتش في حياتي غير واحدة بس
سعاد بغيظ: مين دي بقا
مختار: ها مين دي ثم ابتسم انتي يا قلبي انا.

وذهبوا بلفعل إلى المأذون وتم عقد قران
بعد حوالي ثلاث ايام عند هاجر و عبدالله
عبدالله: حلو المكان الجديد دا صح
هاجر بحزن: جداااا
عبدالله: ليه حسك حزينه
هاجر: عايزني اسمع من عماد أن اهلي بيقولو للبلد اني موت و دفنوني وكمان عمله ليا عزاء مش مصدقة اللي بسمعه
عبدالله بحنان: هما غصب عنهم يا عمري دا شي صعب اللي عملنا علي اي حد ما بالك في الصعيد
عند منزل الصياد.

ادهم: وبعدين قولنا هنروح مصر عشان موضوع هاجر وسكتنا انتو ايه اللي مسكتكم كدا انتو عارفين هيا ممكن يبقا فيها ايه بظبط
امال: معرفش بصراحة مالكم اكدي فين رجالتكم فين غيرتكم علي شرفكم
حمزة: هنعمل كل حاجة صدقوني اني مش ساكت و قريب هتكون هاجر هنا المهم اني عايزكم في حاجة مهمة
مختار: خير يا ولدي
حمزة: هتعرفه دلوقتي كل حاجة سعاد
سعاد: نعم يا بيه
حمزة: اطلعي نادي علي رقية بسرعة.

سعاد: حاضر يا ببه ذهبت إلى غرفة رقية حمزة بيه عايزك تحت بسرعة
رقية باستغراب: ليه في ايه
سعاد: معرفش والله يا ستي بس باين عليه موضوع مهم
رقية لبست حجابها و نزلت وراءه سعاد
مختار: ها يا ولدي خير الكل موجود اهو في أيه بقا.

حمزة: بما انكم كلكم اتجمعته ورقية موجودة لان اللي هقوله دا لازم تبقا هيا اول واحدة تعرفه عشان كدا انا بعتلها حمزة وقف للحظات بيفكر في اللي هيقوله وكان هيترجع عنه ورجع علي اخر لحظة وكمل حديثه اني هتجوز تاني علي سنه الله ورسوله وطبعا لازم رقية كانت تعرف و توافق كمان
رقية اتصدمت وحسيت أن هيغم عليها: هت ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة