قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية في قلبي مكان للكاتبة هدير محمود الفصل الرابع عشر

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود الفصل الرابع عشر

رافت : بصى يا بتى انا عايزك تفهمينى
شمس بخجل : اتفضل حضرتك يا عمو
رافت : انا ربنا ماردش ان يكون عندى عيال كنت بتجوز عشان الاطفال لكن عرفت ان السبب منى اول ما شوفتك هنا بعد وفاه اخويا حسيت انك عوضى من ربنا حسيت انك بتى وحته منى..

ومن اليوم ده وانا شايل هم اللى هياخدك منى لما تتجوزى
ياما حلمت بيكى لابسه الفستان ومنورة زى القمر
شمس بدموع متاثرة بكلامه : يا حبيبى يا عمو انا عمرى ما اسيبك وابعد عنك ابدا
رافت وهو يدارى دموعه : شوفت خوف احمد عليكى وخصوصا لما جالنا هناك وطلب يدك
شمس بزهول : احمد طلب ايدى هناك فى البلد..

رافت : ايوة يا بتى اول يوم كلمنى عليكى وانا رفضت كان لسه صغير ويادوب جاى يكلمك عن الازياء ومادرى ايه
واتقدم تانى مع خالك اول ما جيتى هنا وكان رايد يخطبك وتكون رسمى لكن انا موافقتش مش عاوز اشغلك يا بتى
لكن بعد اللى حصل حقه
كانت شمس فى قمه خجلها من عمها
اكمل رافت : انا عاوزك تعرفى يا بتى ان عمك جمبك علطول مهما كنتى فين..

كان نفسى متبعديش عنى واصل لكن نصيبى اتحرم من عمر زمان ومنك الوقتى
لكن حطيها حلجه فى ودنك انتى مش يتيمه يا شمس ومش وحيده انا ابوكى وضهرك وسندك ويوم ما حد يزعلك ولا بس يقرب منك انا احرق الدنيا فداكى حتى لو خالك او ولده
شمس: ربنا يخليك ليا يا عمو وميحرمنيش منك ابدا
انا بحبك اوى يا بابا..

ادمعت عين رافت فهو مشتاق لتلك الكلمه
رافت : وانا كمان بحبك اوى يا حبيبه بابا
شمس : ممكن اسال حضرتك سؤال
هو مين سمانى شمس
رافت : الله يرحمها والدتك كانت بتعشق عباد الشمس ولما تيجى البلد كانت تزرع العباد فى البلكونه والجنينه وكل مكان
وعمر كان يقطف الورد ويطلعلها بيه..

ولما ربنا رزقهم بيكى امك كانت تعبانه وخصوصا انك جايه بعد تعب وعمليات كتير
يومها ابوكى قعد مع امك مسابهاش ابدا
وانا جيتلك وشوفتك مع احمد فى ايدك شايلك حته لحمه حمرا وكنتى عندك الصفرا افتكرت عباد الشمس
وقولتلهم شمس ومكدبتش خبر سميتك شمس
شمس: وليه حضرتك مكنتش بتزورنا كتير..

رافت : لان يا بتى عمر الله يرحمه كان بيسافر كتير بحكم شغله فى المواقع وميصحش ازوركم وابوكى مش موجود
وخصوصا ان خالك معاكم كمان ومطمن عليكم
ولما ابوكى يكون موجود كنت معاكم علطول لكن انتى كنتى صغيرة
شمس : انت جميل اوى يا بابا
رافت : يا بكاشه..

ربنا يباركلى فيكى يارب ويحفظك
المهم مرتاحه لخطوبتك للواد ده ولا اقوله معندناش بنات للجواز
شمس بضحك : ما انا موجوده اهو يا بابا انا بنت للجواز
ضحك رافت وقال
على بركه الله ربنا يتمم بخير الشبكه الخميس الجاى وبعد شهر كتب الكتاب
شمس: كتب الكتاب..

جواز يعنى
رافت : اه يادوب يابتى نعزم اهلك والحبايب
شمس كانت مبتسمه ولكن فى غايه الكسوف من عمها بل من الموضوع ككل
ايعقل ان تتزوج بعد شهر وتعيش مع احمد.

فى صباح اليوم التالى
جاءت فاطمه زوجه خالها ونور اليها
فاطمه : يلا يا شموسه اجهزى
شمس: حاضر
نور: هنروح نجيب لك الشبكه يا عروسه
شمس: انتى اللى عروسه
خرجت زوجات عمها معهم لاختيار الشبكه
ووصلن الى الصائغ
واطلقت فاطمه وبثينه زغروده لولولولى
الصائغ : مبروك يا عرايس شبكه صح
احمد : اه..

وقال لشمس: اختارى اللى يعجبك يا شمس
فاختارت شمس طقم فى غايه الرقه من الذهب عيار ٢١
وكان احمد يقف بجانبها ليختار معها الدبله
فهمست شمس اليه : احمد احمد ممكن طلب
احمد : اؤمرينى
شمس: ممكن تجيب خاتم لنور كمان
احمد : وانا اجيب لنور المفعوصه دى ليه دى شبكتك انتى يا شمس
شمس : طنط حمديه قالتلى قبل ما نيجى هنا كده
احمد باهتمام : قالتلك ايه..

فلاش باك
كانت شمس ترتدى ملابسها فاستاذنت منها سمر وحمديه وبثينه ومجيده
شمس: ثوانى هلبس الحجاب واكون جاهزة
حمديه : اجعدى يا بتى
شمس: حاضر
جلست شمس وقالت لها بثينه
اسمعينى يا بتى
انتى ناجصك دهب او نفسك فى حاجه معينه
شمس: الحمد لله لا انا عمو جايبلى كتير وانا اصلا بحب الفضه اكتر
سمر: خلاص يا شموسه لما تختارى الشبكه اختارى حاجه سيمبل
رقيقه متكونش مكلفه عشان ظروف احمد برده ولسه بيبدا حياته
حمديه : ومتنسيش يابتى من ضمن دهبك اختارى حاجه لامه واخته كمان
شمس: حاضر
باك.

شمس: ده يا سيدى اللى قالوهولى
احمد : عارفه يا شمس زوجات عمك دول ميتقلوش بالدهب والله
ربنا يخليهم ليكى يارب
وبالفعل اختار احمد خاتم لوالدته ولنور اخته وخواتم لزوجات عم شمس ايضا
شمس: نور حبيبتى هاتى ايدك
نور : اهى بس ليه
شمس البست نور الخاتم
نور : الله حلو اوى
ده ليا انا.

شمس : طبعا ليكى
ثم توجهت لزوجه خالها
وده ليكى يا طنط يارب يعجبك
فاطمه : الله حلو اوى يا بنتى
مبروك يا شمس
شمس : الله يبارك فيكى يا طنط
وباركت لها ايضا زوجات عمها.

ياولاد بلادنا يوم الخميس
هكتب كتابى وابقى عريس
والدعوة عامه
وهتبقى لمه
وهيبقى ليا فى البيت ونيس
يا ولاد بلادنا.

استيقظت شمس على أصوات صحباتها كنزى ومى وملك وهن يغنين لها
كنزى : يلا يا عروسه عشان نلحق نجهز
يلا يا كسوله
شمس: حبايبى انتوا جيتوا ازاى
ملك : عمك جابنا يلا قومى بقى
قامت شمس من نومها واخذت حمامها ودخلت الى الفتيات
ملك : يلا يا عروسه اجهزى للمفاجاه
شمس: هو فيه مفاجاه اكتر من كده
مى : طبعا.

وفتحت صندوق العنايه بالبشرة حيث الماسكات والحركات
وبعد وقت طويل من العنايه ببشرتهن
دخلت سمر عليها بفستان جميل جدا
: يلا يا عروسه فستانك اهو
شمس: كمان
لسه فيه مفاجأت كمان
كنزى :
اجهزى انتى بس ومتقطعيش على رزقك
شمس بضحك : حاضر
ساعدتها الفتيات على تحضير نفسها ووضع المكياج الخفيف جدا فكانت شمس تحب الرقه والبساطه فى كل شيئ
ولبست حجابها وخرجت
لتتفاجئ ب...

شمس: بدر
بدر: مبروك يا شمس الف مبروك
عقبالى يارب
ضحكت شمس وقالت : ان شاء الله بس اختارت ولا لسه
بدر: ده انا وقعت
شمس: بجد مين هى ها
ها
كانت مى من وراءها فى قمه الحرج
ونظرت شمس لبدر وتوجه بدر بنظراته لمى
ولاحظ شمس ذلك
شمس: لالا انا هروح اتشبك وارجع لكم ده الموضوع فيه نظرات وهمسات وكلام كبير اوى.

ضحك بدر على كلام شمس ونظرت له مى بغيظ وقالت : عجبك كده
بدر: ده عاجبنى وعاجبنى وعاجبنى
بقول ايه
ماتيجى نقعد جمبهم
مى بكسوف : بدر بس بقى بتكسف
بدر : هو انا جابنى غير الفراوله دى.

جاء احمد وقامت الفتيات بالزعاريد
العريس وصل
العريس وصل
كان حفل خطوبه هادئ فى المنزل
وقاموا بتهيئه البيت لذلك.

مبروك يا عروسه
مبروك يا عريس
سمر: يلا يا عريس لبس عروستنا الشبكه
قامت سمر باخذ علبه الشبكه وكانت تفرجها لاهل شمس من البلد وتفاجئت بخمسه خواتم ولكن لم تعلق
ثم اعطتها لاحمد ليلبس شمس الشبكه
ثم قام احمد بتلبيس الخواتم اليهم
احمد : بعد اذن حضرتك با عمو..

وقام بتلبيس الخواتم لسمر وحمديه وبثينه ومجيده
ثم وضعت سمر صينيه من الفضه امام شمس
شمس: مودى هما هيجيبولنا الاكل الوقتى
هيييه انا جوعت اوى
ضحك احمد عليها وقال : لا احنا هنجوعك
جاء اهل شمس يضعون النقطه (وهى نقود تقدم للعروس ).

رافت : ده ابن عمى يا شمس
ده ابن خاله ابويا
ده عمنا
ده جارنا من البلد
مبروك يا بتى
الله يبارك فى حضرتك
وبعد ان تعرفت على شجرة العيله
شمس بهمس لاحمد : احمد هى الفلوس دى ليا انا ولا عمو هياخدها
احمد : لا ليكى انتى.

شمس: طب تعالى نجيب من ماك انا جعانه اوى
ضحك احمد : يا مجنونه والله هتجنن منك
بس منظرى وحش وكل شويه بضحك زى الاهبل كده
وبعد الخطوبه
قام رامى باستدعاء اهل شمس الى شقته للاكل
وقاموا بتحضير السفرة اليهم
كانت شمس واحمد لوحدهم
وفاطمه ونور وزوجات عمها لوحدهم
واصدقاء شمس لوحدهم.

ورامى ورافت فوق مع اهل البلد يضايفوهم
شمس : مودى انا عاوزه ماك مش عاوزه الاكل ده
احمد : نقنقى بس الوقتى وكمان شويه هنخرج ونجيب ماك
وبعد الانتهاء من الاكل
رحل اهل البلد باتوبيسات مجهزة من قبل رافت
وقال رامى اليهم
ايه يا عرسان مش ناويين تتفسحوا ولا هتقعدوا هنا علطول
شمس: لالا انا جاهزة يلا بينا.

ضحك احمد : هههه هتجوز طفله محسسانى زى ما كنت بقولك وانتى صغيرة هنروح باى فتشبطى فيا
شمس: ما انا لسه صغننه
احمد : طب يلا يا صغننه هنروح باى
اخذها احمد وتوجهوا الى ماك لتاكل شمس
ثم توجهوا لمكان على البحر ومعهم نور وفاطمه وزوجات عمها وعمها وخالها ايضا
ثم قامت شمس وقالت
انا بحب اشكر كل عيلتى شكرا انكم فى حياتى..

رافت : ربنا يخليكى لينا يا بتى
احمد : شموسه مبسوطه معايا
هزت شمس راسها
احمد اقترب من شمس وقال بصوت اشبه بالهمس بالقرب من راسها
شموسه بحبك
شمس : وانا كمان بحبك
نظر اليها احمد بحب وتبادلت النظرات بينهم
و.....

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة