قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية في قلبي مكان للكاتبة هدير محمود الفصل الحادي عشر

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود الفصل الحادي عشر

ذهب احمد مع شمس الى الكليه
احمد: شموسه انا اتاخرت على محاضراتى سلام
شمس: تمام بس هنتقابل بعد محاضراتنا
احمد: اكيد يا شموسه
ذهب احمد الى محاضرته فقد مر عليها عشر دقائق وظل يدعو الله ان يسمح له الدكتور بالدكتور
اما شمس فدخلت الى محاضرتها ولكن تاخر الدكتور قليلا...

دخلت شمس وجلست بجانب كنزى صديقاتها
بينما كان شادى يقف مع اصدقاؤه
شادى: انا لازم ارد اعتبارى من حته البت دى اللى لا راحت ولا جت هى والكلب اللى معاها
_: طب نعمل ايه يا كابو
شادى: انا هقولكم
تكلم معهم شادى عن خطته ضد شمس
ما ان وصل الدكتور.

نظر شادى الى البنات بجانب شمس فتحركن جميعا وجلس وهو ورفاقه بجانبها هى وصديقاتها كنزى وحاوطوها من الجانبين
استغربت شمس من قيام البنات وجلوس تلك الشباب بهذه الطريقه
شمس: هو فيه ايه
كنزى : متقلقيش لو حد ضايقنا احنا سدادين.

كان الدكتور يشرح المحاضرة وكان شادى يقترب من شمس ويضع يده عليها ويلمسها ويهمس باسمها بطريقه مقذذه
وكان رد فعلها ان صفعته وصرخت هى وكنزى حيث ما ان رات كنزى ذلك فضربته هى ايضا.

حصل حاله من الهرج والمرج فى المحاضرة
الدكتور: ايه اللى بيحصل هنا
شمس: فيه ان الاستاذ مش محترم وبيضايقنى
شادى بعلو صوته : يا كدابه مش انتى اللى قولتيلى اقعد جمبك وقولتلى لصحباتك كمان يقوموا
كنزى : انت كداب محصلش
شمس : ده بيكدب يا دكتور
والله انا مش كده
وظلت تبكى.

الدكتور : اسبقونى كلكم على اوضتى يلا برا المحاضرة كلكم
كانت شمس تبكى وكنزى تنظر اليهم بقرف وكان شادى يضحك وينظر اليهم نظرة شماته فهو يظن ان بذلك هو فضحها امام زملائها
كنزى : شمس متعيطيش متخليش كلب زى ده ينتصر علينا
شمس: منك لله.

شادى نظر اليهم بقرف وقال : ابقى كلمى حبيب القلب هو فين صحيح مجاش النهارده هو لحق يسيبك يا قطه
شمس: حسبى الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك ويردلى حقى
كنزى : انت غبى يابنى
شادى: ما تتلمى يا بت انتى وهى انتوا هتعملوا فيها محترمين ما انتى مصاحبه اهو ومن اول يوم كمان.

فيه ايه ناقص عنى بقى
شمس لم ترد عليه
وقامت كنزى بصفعه ثانيه
كان شادى واصدقاؤه سيهمون بضرب البنات ولكن جاء الدكتور اليهم
الدكتور: الكارنيه يا حضرات
ونظر الى شمس وقال: ايه اللى حصل يا انسه.

قصت شمس عليه ما حدث من البدايه
شادى : محصلش يا دكتور دى بت شمال هى اللى قومت صحابها وشاورتلى اقعد جمبها
وكمان قعدت جمبى وحطت ايدها عليا ولما بشيل ايدها قامت عملت كده
شمس: يا كداب يا ضلالى.

شادى: يابت بالراحه على نفسك كده انتى هتعملى فيها شريفه ولا زحلقتى التانى والوقتى عاوزه تزحلقينى عشان عينك على الدكتور
الدكتور: اخرص خالص انت فاكر اننا مش عارفين سمعتك ياسى زفت
انا كنت عند العميد وعرفت انك انطردت من كذا جامعه عشان سلوكك مع البنات.

فبلاش تعملهم عليا ياما والله لافرمك هنا
نظر شادى الى الارض ولم ينطق بكلمه
الدكتور موجها كلامه لشمس
اتفضلى يا انسه مع صحباتك انتى وصاحبتك.

وانت يا استاذ ده اخر انذار لو حصل اللى حصل ده تانى هتترفد من هنا وبكرة تيجى معاك ولى امرك.

خرجت شمس الى الكافيه وكانت منهارة
احمد : شموسه مالك
ظلت شمس تبكى
واحمد لم يستطع كل ما يقرب ايده ليضمها ينزلها تانى ثم ضمها الى صدره فدموعها تحرقه
احمد : مالك يا شمس
متعيطيش بس عشان خاطرى
شمس من بين دموعها : انا اتفضحت شادى
اهئ اهئ اهئ.

وخرجت كنزى بالماء لشمس فلم تستطع شمس ان تحكى لاحمد وقامت كنزى بسرد ما حدث
احمد : شمس اهدى يا حبيبتى وامسحى دموعك دى عشان خاطرى
والله ما هسيبه ابن...

شمس: ابوس ايدك مش عاوزه فضايح كفايه اللى حصل
احمد : شمس انتى معملتيش حاجه يا حبيبتى هو الغلطان هو اللى لازم يخاف مش انتى
شمس من بين دموعها : عشان خاطرى يا احمد
تنهد احمد وقال : حاضر يا شمس.

فى اخر الكافيه كان شادى ينظر بشر لشمس واحمد
وقال : هما دول
_: حاضر يا كابو
ذهبت شمس لمحاضرتها بعد اصرار من احمد فقد كانت تشعر بالحرج بعد ما حدث
ما ان دخلت المحاضره نظرت اليها بعض الفتيات وكانت تريد ان ترجع ولكن كنزى مسكت يدها وحستها ان تكمل وجلست بجانبها.

كانت شمس تجلس وتستمع الى المحاضرة ودموعها تنزل بصمت
وبعد ان انتهت المحاضرة
الدكتور: شمس عاوزك بعد اذنك
انتفضت شمس من مكانها وبكت بحرقه
وتكلمت مع الدكتور.

الدكتور: ميهمكيش اللى حصل احنا اتفقنا الدكاترة مع بعض نتابع الواد ده ولو ضايقك انتى واى بنت تانى هو الجانى على نفسه
مش عاوزك تحنى راسك وخلى راسك مرفوع
انتى بنت مؤدبه ومحترمه وكلنا عارفين اخلاقك
تكلمت زميله شمس فقد سمعت كلام الدكتور
_: وحضرتك ليه متقولش ان شمس هى السبب احنا منعرفش ايه اللى حصل.

ممكن تكون هى نادته فعلا
الدكتور: لو انتى مصاحبه زميل ليكى وهو قرب منك وانتى مش عاوزه كده وقل ادبه عليكى هننتظر مين نداله يقعد جمبك او انتى مصاحباه ولا هنتصرف ولا ورفضك ده يمنعه يقرب
صح ولا غلط
نظرت البنت الى اسفل فقد علمت انها غلطانه بما تفوهت به.

ثم اكمل الدكتور: ياريت يا بنات اللى منرضهوش لنفسنا منرضهوش لحد تانى
شعرت شمس بالرضا من كلام الدكتور وخرجت
وجدت احمد بانتظارها
شمس: كنت بتستنانى
احمد : اه بصراحه خوفت اسيبك لوحدك قولت لزمايلى يسجلولى المحاضرة وجيت انتظرك هنا
ابتسمت له شمس وخرجت لتركب سيارتها.

فى الطريق
كان احمد ينظر لشمس بحب وهو يقود السيارة
احمد : شموسه تعرفى انك قمر وانتى مقلضمه كده
نظرت شمس اليه ثم ضحكت :
احمد : واخيرا الشمس طلعت
شمس: الله بقى يا احمد
احمد : ياوعدى على القمر.

فجاه راى احمد دخان يخرج من محرك السيارة فوقف يمينا ليرى ما بها
احمد : خليكى اشوف مالها ممكن عاوزه مياه
وما ان وصل للمحرك فجاء احد الشباب وضربه على راسه بحديده
وفى تلك اللحظه انكسر الزجاج بجانب شمس وصرخت.

وقامت تجرى على احمد من الباب الاخر
وكانت تصرخ : احمااااد
ثم قال احد الشباب : دى حاجه بسيطه من شادى بيه
وقام الاخر بحمل شمس على كتفه وهى تصرخ

فى المنزل
كانت سمر قلقه على شمس كثيرا وخصوصا انها تعلم بميعاد رجوعها
فاقتربت الساعه من السابعه مساء
سمر: كده يا شمس تتاخرى كل ده
انا قلبى واكلنى عليها اوى
وكانت تتصل بها ولكن لم تستجيب.

سمعت سمر صوت سيارة فظنت انها شمس
فنزلت مسرعه ووجدت رامى
سمر: استاذ رامى احمد وشمس لسه مرجعوش لحد دلوقتى وبكلمها مش بترد
ومش عارفه رقم احمد
رامى : كده يا احمد دى وصيتى
اكيد هو اللى اخرها كل ده
ثم نظرت سمر فجاه وبالصوت الحياتى
يالهووووووووى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة