قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية في قلبي مكان للكاتبة هدير محمود الفصل الثالث عشر

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود الفصل الثالث عشر

كان راى رافت ان لا يصدروا اى قرارات معلنه الى ان يشعر بالامان وخصوصا انه اختفى من منزله ولم يعثروا عليه لا فى منزله ولا اماكن تواجده

وبالفعل دخلت شمس محاضراتها طبيعيه جدا
مر اسبوعان وكانت شمس اقتربت ان تفقد الامل ان يظهر..

الى ان ظهر شادى مرة اخرى مع اصدقاؤه فتوقع عمها صحيح ما ان اطمئن شادى ان لم يحصل معه شيئ ظهر
واول ما راته شمس اضطربت وتذكرت ما حدث معها ومع احمد ولكن كنزى كانت تمسك يدها وتحسها على التماسك
اقترب شادى من شمس ورمقها نظرة مستهزئ بها..

وجلسوا للاستماع للمحاضرات
بعثت شمس رساله لاحمد
فجاء معه عناصر الشرطه ولكن بلبس مدنى حتى لا يشكل ريبه لشادى ورفاقه
وجلسوا بالقرب من شادى وفجاه تم وضع كلبش فى يده
هو واصدقاؤه
الشرطى: بهدوء كده تيجى معانا احسن ما نستعمل القوة معاك
شادى: انتوا متعرفوش انا مين وابن مين
ايه ده
فكونى..

الظابط: يلا يا روح طنط على برا انت لسه هتلوك
فى وسط حاله من الهرج والفوضى تحدثت الفتيات
_: احسن ربنا نجانا من شره
_: احسن وقع فى شر اعماله
_: ده كان عاوزنى اروح له
_: الورقه دى كتبهالى الوقتى وبيهددنى فيها اروح له.

الدكتور: انا هروح اشوف ايه اللى حصل اعتبروا المحاضرة انتهت
_: اعوذ بالله اخيرا خلصنا منه هو واصحابه كتله شر
كانت شمس منهارة مما حدث وخائفه وترتجف
ولكن كنزى سمعت ما حدثت به الفتيات وتوجهت اليهم
كنزى: بنات انا سمعت كلامكم عن سى زفت ده
_: اه منه لله بصى رمالى الورقه دى من شويه قبل المحاضرة.

كنزى: ما تيجوا نقدم بلاغ بكل ده حتى يتحبس ونرتاح منه
_: لالا نخاف سيرتنا تيجى فى القضيه
كنزى: لا طبعا دى شمس سيرتها مجاتش فى القضيه اصلا هما متحفظين جدا فى الموضوع ده متقلقوش
_: بس انا مش هقدر
كنزى: هتفضلوا جبانات كده كتير
_: انا جايه معاكى اشهد
وانتوا خليكوا كده لسى زفت واللى زيه
_: خلاص وانا كمان هشهد معاكى.

اقترب احمد من شمس
احمد: شموسه انتى كويسه
شمس: اه اه
احمد: ممكن تهدى خدى المياه دى
وتعالى نشم الهوا
شمس: ماشى.

كنزى: استنوا احنا هنروح معاكوا نشهد
احمد: هو انتوا شوفتوا اللى حصلنا
_: لا بس فيه الورقه دى ومليون حاجه نعرفها عن شادى
هو انت اللى بلغت
احمد: اه
لانه ماجر بلطجيه تضربنى
انتفضت شمس بين يديه وضمها اكتر اليه
وذهبوا الى الكافيتريا اولا يتحدثون عن القضيه ثم تحدثوا مع المحامى وتوجهوا الى قسم الشرطه.

فى قسم الشرطه
جاء احمد ومعه الفتيات وكان رافت يقف مع المحامى
وجاء شادى ومعه محامين ووالده رجل الاعمال المشهور
شادى موجهها كلامه لاحمد: انت يا حته عيل اللى قدمت البلاغ ضدى لا فوق انا هخرج بس ودينى ما هسيبك
احمد: اعلى ما فى خيلك اركب
ثم دخلوا جميعا للواء.

محامي شادى: يا فندم اللى بيحصل ده مش قانونى احنا جايين هنا على اساس ايه
اللواء: الاستاذ قدم بلاغ ضد شادى انه ضربه والشهود شهدوا بكده ده غير كمان قضيه التحرش والزنا
فيه كذا بنت قدمت بلاغ ومعاكم الاثبات على صدق كلامهم
المحامى: معانا احنا لا طبعا.

اللواء: ده اللاب توب بتاع شادى وفيه صور كل البنات وكل القرف ودى رسايل كان بيهدد فيها البنات
والد شادى: انتوا متعرفوش انا مين
هنا تكلم رافت: مفيش حد كبير على القانون ولو انت مهم وليك كلمه فى البلد احنا كمان لينا كلمتنا
وبلاش اعرفكم انا ابقى مين
المحامى: ممكن نتكلم على انفراد
اللواء: اتفضلوا
وخرج اللواء من مكتبه.

تكلم المحامى مع والد شادى على انفراد ثم توجهوا الى شمس
المحامى: يابنتى انتى اللى سيرتك هتيجى فى الموضوع ده وهتتفضحى ده شاب وكده كده هيخرج
لو كل ده عشان يتجوزك ممكن نلم الموضوع
قام رافت بصفع المحامى
واحمد ايضا.

احمد: ودينى وما اعبد ولو بموتى لا لازم الزفت ده ياخد جزاؤه وحقنا مش هنسيبه وشمس محدش يمس سيرتها لان ملناش علاقه بقرفه
احنا لينا بقضيه الاعتداء
ودى مضمونه وخرج احمد ليكلم اللواء ليكملوا المحضر ضد شادى

تكلم رافت مع معارفه وايضا تكلم والد شادى مع معارفه ولكن لم يساعده احد بل ان الصحافه ذكرت ما حدث والموضوع تطور جدا
وانتصر الحق فى النهايه واتحكم على شادى هو واصدقاؤه الذين تورطوا معه فى الاعمال المخله بالاداب

كان رافت مجتمعا مع رامى وزوجاته والابناء كعائله
ومن ثم
احمد: بصوا بقى انا مرضتش اتكلم فى حاجه لحد ما الموضوع انتهى لكن مبقتش قادر خلاص
عمى انا هموت واتجوز
جوزنى الله يخليك
رافت: ما سبج واتحدتنا فى الموضوع ده وجولتلك رايى
احمد: يا بابا ما تقول حاجه
رامى: الله مش انت اللى عاوز تتجوز
انا مالى.

احمد: بتبيع ابنك يا حج
وانفجر الجميع ضاحكا
سمر: قول يا احمد انت
احمد: يا عمى من بعد اللى حصل لازم.
اييييه
رافت: ايوة تجصد ان مفيش امان خلاص تعالى يا شمس نسافر سوهاج
احمد: لالا سوهاج ايه
وكانت شمس تقوم.

احمد: رايحه فين اقعدى انتى مش هتتنقلى من هنا
اقصد يعنى يا عمى ان لازم شمس تكون فى حمايه راجل
رافت: ايوة فهمت تجصد ايه
تجصد ان اجيب لها حارس
احمد: حارس وانا موجود برده
يا عمى افهمنى
رامى: هههههه خلاص يا حج احسن الواد اكتر من كده يموت مننا.

رافت: ههههههههه انا شايف ان فعلا اكده
ابوك كلمنى يا ولدى وانا وهو اتفجنا فعلا
احمد: يا فرج الله
رافت: بس انت لسه بتدرس يا ولدى ده غير الشغل
والشقه والعفش وكل ده.

احمد: انا بشتغل فى الاجازه ومستعد كمان اشتغل فى الدراسه مستعد اعمل اى حاجه عشان شمس حتى لو هسيب دراستى
رافت: مستجبلك فى دراستك يا ولدى
رافت: على بركه الله بس نسال صاحبه الشأن

كانت شمس فى قمه كسوفها وكانت تنظر للارض
رافت: جولتى ايه يا شمس
احمد: شمس والله السجاده مغسوله قولى رايك بقى
انتى مستعده نكتب الكتاب
شمس هزت دماغها ب لا
احمد: يالهوى انتى مش عاوزانى يا بت
شمس: مقصدش بس اللى يشوفه عمى
وذهبت مسرعه لحجرتها

احمد: شمس مش موافقه ولا ايه
انتابه الخوف ولكن قال رامى ليطمئنه
رامى: اهدى يابنى وبعدين انتوا لسه خارجين من مشكله جامده فسيبها تفكر براحتها ومتضغطش عليها
وانت يا حج متضغطش عليها وسيبها براحتها
حمديه: انا هدخل لها
نور: وانا كمان.

فاطمه: تعالى انتى يا نور
نور: سيبينى يا ماما شمس اختى اشوف مالها
دخلت نور لشمس ومعها زوجات عمها
وكان احمد خائفا فلم يستطع الانتظار فذهب ليجلس امام البحر
فهذا اكثر مكان يرتاح اليه ان يشكو للبحر
نور: شموسه
انتى مش بتحبى احمد
شمس هزت راسها ب لا
نور: لا ايه.

شمس بصوت اشبه بالهمس: بحبه
نور: انتى لسه خايفه من اللى اسمه شادى ده
شمس ودموعها تسبقها: احمد كان هيموت بسببى
نور: لكن احمد ميهموش انه يموت المهم تكونى بخير
عارفه انا اتكلمت مع احمد وقت اللى حصل
احمد مكنش همه انه اتعور كل اللى همه انه اغمى عليه وكان ممكن يخطفوكى او يعملوا فيكى حاجه.

احمد بيحبك اوى يا شمس
وفعلا عاوزكم تكونوا سوا ده بيشتغل فى الاجازه ويحوش الفلوس عشان يجمع لك حق الشبكه
وافقى يا شمس وخلينا نفرح
مسحت شمس دموعها وقالت: ما انا قولت الكلام مع عمو
هو عمو رفض
بثينه بمكر: اه رفض وطرد احمد
شمس: ازاى
يا عمو وخرجت لتكلم عمها
وخافت لانها لم تجد احمد
عمو انت رفضت وطردت احمد..

سمر: ههههههههه كان لازم يعنى نقول كده عشان توافقى
مبروك يا شمس
رامى: يعنى موافقه بجد يا بنتى انا عارف ان اللى شوفتيه مش قليل واثر عليكى
موافقه نتمم الموضوع الايام دى ولا بلاش الوقتى اصل كده كده انتى محجوزه لابنى خلاص
شمس: موافقه يا خالو
رامى: مبروك يا مرات ابنى..

بارك لها فاطمه ورامى وبثينه ومجيده وحمديه وسمر
ثم تنحنح رافت وقال
احم احم
سيبونى مع شمس شويه بعد اذنكم
تعالى يا شمس نتكلم جوا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة