قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر

بيسمع ضياء كلامها يلي خلى قلبو ينزف من كتر ما جروحو، بتروح امها ع غرفتها
زينة بغضب: نجوان شو هالتصرفات؟
نجوان قعدة ع التخت منهارة من كتر البكي: امي مشان الله ما بدي شوفو ما بدي خلي قلبي يتوجع اكتر ما هو موجوع
زينة قربت عليها و حضنتها بحنان و حب: هوووس لا تبكي، طلعي شوفي شو بدو و دخلي
اطلعت نجوان فيها و مسحت دموعها قامت حطت ع راسها و لبست جاكيت و طلعت ع الصالون
نجوان: السلام عليكم.

الكل حكى: وعليكم بالسلام
اطلع ضياء فيها شافها دبلانه و ضعفانة و وجهها اصفر عيونها حمر من كتر البكي قلبو صار يتقطع وقت شافها بالمنظر نزلت دمعتو بس فورا مسحها قبل ما حدا يشوفها
اما نجوان اطلعت فيه شافتو م أهمل حالو و كأنو هموم الدنيا كلها عليه نزلت دمعتها يلي حاولت كتير تخفيها
بيندق الباب بيقوم ضياء بيفتح الباب و بيدخل الشخص يلي الكل ستغربو، نص عرفو و نص لأ
ضياء: بعرفكن فيصل بيكون رفيق الطفولة.

جلال قام من ع الكنبة و سلم عليه: اهلا وسهلا، تفضل
قعد فيصل و قعد جلال و ضياء قام شغل شاشة التلفزيون و وصل للابتوب باشاشة و قبل ما يكبس زر التشغيل
ضياء بهدوء: هلئ الكل عم يتسائل ليش جامعكن، و انا رح جاوب ع السؤال...
جامعكن لحتى اكشف الحقيقة يلي خافيها عنكن و حتى ع نجوان
و هي متعلقة بالقصة نورهان و الكفتريا و كلشي، والبداية بتبلش من عند فيصل.

الكل اطلع بفيصل بترقب ولهفة
فيصل بهدوء: القصة بتبداء من وقت ما بتجي لعندي نورهان و الحقد والشر عم يتطاير من عيونها، ( بيحكيلن شو صار بينو و بين نورهان)و بعد ما راحت من عندي قعدة و فكر و بعد تفكير يلي ما طول كتير بتصل بضياء و بقلو متل ما حكيتلكن.

Flash baak
فيصل: وانا وافقت مشان اعرف شو رح تساوي
ضياء: خير ما عملت
فيصل بترقب: و شو ساوي هلئ انا
ضياء: خليك متل ما انت و اعمل كلشي بتقلك عليه و كمان بنضل ع تواصل
فيصل: ماشي وانا كلشي جديد بقلك هو
ضياء بأنهاء المكالمة: تمام.

تاني يوم بتتصل نورهان ب فيصل و بتطلب تشوفو و فعلا فيصل راح ع الموعد
سلم عليها عمل اتصال ل ضياء و حطو ع الطاولة.

نورهان: فيصل بدي منك تتصل بضياء
فيصل بترقب: ليش؟
نورهان: سماع شو هي الخطة، بتتصل فيه و بتقلو بدي شوفك بالكفتريا او مطعم، ( وبتحكي الخطة يلي تنفذت) و هيك بكون وقعت بيناتن
فيصل بهدوء: وشو المقابل للشغلي؟
نورهان بخبث: شو ما بدك
فيصل هز راسو بهدوء تام قام من ع الكرسة بعد ما و دعها طلع برا الكفتريا ركب بسيارتو و رفع التليفون ع اذنو
فيصل: سمعت الخطة؟
ضياء: سمعتها
فيصل بترقب: شو رح تساوي؟

ضياء بتفكير: رح تنفذها بس بغير طريقة
فيصل بعدم فهم: كيف يعني؟
ضياء: المسا بخبرك بالخطة
فيصل بانهاء المكالمة: ماشي
baak.

سكت فيصل وقت حكى ضياء
ضياء: اي و قلتلو وقتها شو الخطة ( رجع لذاكرتو).

Flash baak.
ضياء اتصل ب فيصل بعد تفكير طويل و حبك الخطة، بيرن تليفون فيصل بيرد فوراً
فيصل: الو
ضياء: سماع شو بدي قلك و فتحلي مخك
فيصل باهتمام: سامعك تفضل
ضياء: رح ساوي حالي ما عندي علم انو هي خطة، رح انزل و وقف ع إشارة المرور طبعاً هي وانا متأكد بدها تراقبك، رح تروح انت لعند الشرطة المرور و تقلو ضياء بعتني لعندك مشان تنفذ
فيصل بعد فهم: تكة شوي هيك قلو ل للشرطي؟

ضياء: اي لاني رح يكون رفيقي و انا قلتلو شو يساوي و فهمتو عرفت
فيصل: ايواا، تفضل منرجع لحديثنا
ضياء: اي و انت رح تطلع شقفة بيضاء و رح تجي من ورا كرستي و انا قال يعني بقاوم بس البنج يلي حاطو اثر علي انا هون بساوي حالي فقدت الوعي، انت بتجي و بتركب محلي طبعا بعد انا ما اقعد ع الكرسة التاني، و بتاخدني ع الكفتريا فاقد الوعي و بتروح بتتصل بنجوان و بتقلى متل ما قالت هي
فيصل: ماشي.

تاني يوم قام ضياء ع الموعد لبس تيابو و نزل و صل ع إشارة المرور و وقف، وصار كلشي متل ما خططلو ضياء بحرفية كاملة
و كانت عيون عم تراقبن و مافي غير عيون نورهان متصلطة عليهن مثل الذئاب مليانة خداع، بتروح بطريق مختصر ع كفتريا، هون بيوصل فيصل و معو ضياء يلي فاقد الوعي قدامها بيقعدو ع الكرسة و بيروح بيتصل ب نجوان
هون و بنفس لللحظة كانت نورهان عم تحكي معو ع اساس فاقد الوعي و مو سمعان شي.

نورهان بحقد: وهلئ يا بيبي رح تتركك حبيبت القلب بعد هالمشهد و رح تكون الي انا، انا وبس ورح نشوف الاول شو رح تساوي ست نجوان رح تضل تحبك و ثقتها فيك ما رح توقعا ولا لأ.

هون ضياء بقلبو كان ناوي يقوم و يملطخ وجها بالقهوة يلي قدامها بس تمالك نفسو مشان يشوف اخرتها، رح تصدق نجوان ولا حبها و ثقتها فيه اكبر من هيك و مارح تصدق
baak.

ضياء بحزن: بس للاسف طلعت ثقتها فيي فاشوش و صدقت اتفه كذبة
نجوان اطلعت فيه بعيون كلها دموع متحجرة
ضياء شغل الفيديو و صار الكل يتفرج ع حديث نورهان، بعد ما خلص الفيديو
صابر: كيف سجلت هاد؟
ضياء: خطفتها و حطيتها ببيت اهلو ل وائل القديم
ريمة بصدمة: خطفتهااااا!
ضياء بتوضبح: يعني حجزتها هني ع فكرة كم ساعة و هلئ رح طلعها بعد ما الكل عرف الحقيقة.

اطلع بنجوان بنظرات ثابتي و قف قدامها بشموخ وحكى ببرود: وهلئ عرفتي الحقيقة كاملة، و مازال بأيدك القرار لعلاقتنا
هون نجوان وقفت مقابيلو و حكت بعد تفكير بصوت حاولت تظهر القوة بس رعشت جسمها كانت اقوى منها: رح نترك بعض انا ما بستاهلك انت بتستاهل وحدة احسن مني انا فاشلة بحياتي لدرجة انو لعبة صغيرة من وحدة تافها عملت هيك.

قرب ضياء و مسح الدمعة يلي نزلت من عيونها و حكى بصوت هادئ: وانا ما بدي غيرك، و انتي معك حق تساوي هيك ايه وحدة غيرك كانت ساوت هيك واكتر، وانا من غيرك بموت.

ابتسمت نجوان من بين دموعها، و خضنتو
ضياء بهمس: قوليلي بحبك
نجوات بنعاد: مافي
ضياء: ماشي رح يجي يوم و تقوليها.

راح ضياء و حرر نورهان من حجزها، ضياء بتحذير: سمعي هالكلمتين، نجوان ما بتقربي عليها و لا بتألشيها، و اذا بسمع او بشوف منك حركة صغيرة تعكرها مزاجها رح تشوفي شي ما يعجبك، فمهتي
نورهان: ماشي، ( واطلعت ع فيصل بعيون مليانة غضب).

المسا، عند ضياء بيفتح ع التطبيق الوتساب، و بيبعت لنجوان
ضياء: كيفو قمري
نجوان: مشتاق، وبعتت إيموجي خجلان
ضياء: شو عم تساوي؟
نجوان: عم اكل
ضياء بمرح: بس ما تسمني، انا ما صدقت ايمت ضعفتي
نجوان بغيظ: بالللللله شو يصحلك.

وقعدو وصارو يحكو، منترك ضياء و نجوان ومن روح لعند لندا، عم تقلب بالتليفون ع التطبيق الفيسبوك بيلفت نظرها خبر عاجل، محتوا الخبر، ~خبر عاجل وردنا الآن عن شركة استراد و تصدير مواد غذائية، تستورد مواد غذائية فاسدة غير صالحة للأكل، وقت تم حجز المواد المذكورة من قِبل الجهات المختصة و سنطلعكن ع كل التفاصيل لحظة بلحظة~لندا هي و عم تقرأ الخبر قلبها نقبض.

عند نبيل رن تليفونو اطلع عليه شاف اسم مدير اعمالو
نبيل: الو
عباس بلهفة: استاذ نبيل وينك انت؟
نبيل بقلق: خير شوفي عباس
عباس: حجزو كل المواد يلي جاي من ع طريق شركتنا
نبيل بصدمة: شوووو، يالله جاي انا.

بينزل نبيل بسرعة و بيركب سيارتو و بيروح ع الشركة بيدخل من باب الشركة و بيشوف عساكر بملي المكان بيطلع ع مكتبو و قبل ما يدخل بيوقف بيشوف مدير اعمالو
عباس: استاذ الحمدلله يلي اجيت بسرعة
نبيل: وليش العساكر بملي المكان؟
عباس: لاني العميد جعفر جوا
نبيل هز راسو و دخل ع مكتبو بدون ما يدق الباب
العميد جعفر وهو مأشر ع الكرسة: تفضل
قعد نبيل بدون ولا كلمة، العميد جعفر: بدك تعرف ليش موجودين هون.

نبيل بهدوء: طبعاً اي
العميد جعفر بجدية: نحنا اجتنا اخبارية عم تسترود مواد الغذائية فاسدة و نحنا رحنا ع المينا يلي موجودة ببلاذقية و تأكدنا من تواريخ العلب
نبيل بصدمة: شوووو.

المسا ببيت جلال، الكل قاعد و عم يتفرحو ع التلفزيون بيطلع الاخبار...
المذيعة: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، وردنا عن شركة استراد و تصدير مواد الغذائية تستورد مواد غذائية فاسدة و تم حجز المواد في ميناء اللاذقية و القبض ع صاحب الشركة المدعي نبيل الاشقر...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة