قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع عشر

هون لندا كانت كاسة المي بأيدها وقت سمعت اسمو فلتت الكاسة من ايدها و صارت عدة قطع، قامت نجوان قربت عليها و سندتها لحتى ما توقع ع الارض
لندا اطلعت فيها وحكت بصوت تايه: نبيل
قاطع كلامها صوت المذيعة، المذيعة: سيد جعفر ماذا ستفعلون مع هذا المجرم؟
العميد جعفر: حالياً ستجري التحقيقات و اخذ المعلومات و بعدها سوف يتحول إلى القاضي العام و يتخذ كُل العقوبات المستحقة لهذا الشخص.

المذيعة: اشكرك سيد العميد جعفر ع حضورك و مجهودك
العميد جعفر بابتسامة: العفو هاد واجبي
المذيعة: كنتُ معكم في برنامج لحظة بلحظة، و سلام و عليكم ورحمة الله و بركاته.

لندا قعدة ع الكنبة متل التايها و دموعها صارت تنزل بغزارة من عيونها قعدة نجوان جنبها هي و زينة
نجوان: انشالله خير
زينة: دعيلو يا بنتي
جلال بعدم تصديق: لأ لأ ما ممكن نبيل يعمل هيك في شي بالموضوع
لندا بدموع: يااااارب.

ببيت صابر كانو عم يسمعو الخبر يلي طش ع الفضائيات
ريمة بدموع: مشان الله عملو شي لا تخلو ينام بالسجن
ضياء و هو عم يعمل اتصال: مارح خليه نام طولي بالك لشوف
صابر وهو عم يدخن سيجارة بقهر: ما ممكن نبيل يعمل هيك ابني و بعرفو
رتاج بدموع: يارب تجيب العواقب سليمة يارب.

ضياء اتصل ب العميد حسن يلي رد فوراً
العميد حسن: الو
ضياء: احترامي سيدي كيفك
العميد حسن: الحمدلله، لك شو صاير مع اخوك الفضائيات كلها عم تحكي بقصتو
ضياء: في غلط و انا وراه وراه لحتى اعرف شو هو نبيل مستحيل يعمل هيك
العميد حسن بتأكيد: بعرف نبيل و بعرف اخلاقو ما بيعمل هيك
ضياء: عرفت انو العميد جعفر مستلم القضية
العميد حسن: اي
ضياء: ممكن تخليني اتقابل انا و هو.

العميد حسن: اي تكرم رح اتصل فيه و حط موعد لحتى قابلكن مع بعض
ضياء بأمتنان: انا بشكرك سيدي
العميد حسن بابتسامة: هاد واجبي.

بعد مرور ساعتين و الكل عايش ع اعصابو مستنايين ضياء ببيت جلال بعد اصرار جلال لحتى ينطرو عندن.

مكتب العميد جعفر، ضياء بتفهم: هلئ فهمت
العميد جعفر: و بتمنى الكل يتفهم متلك
ضياء و هو واقف و مادد ايدو لحتى يسلم عليه: اطمن انا رح فهمن بطريقتي
العميد جعفر بادلو السلام، ضياء بابتسامة: تشرفت بمعرفتك سيدي
العميد جعفر بابتسامة: شكراً
المعيد حسن: بكرا رح شوفك بغير هالمكان
العميد جعفر: انشالله
طلع ضياء و العميد حسن من مكتب العميد جعفر و راحو ع بيت جلال، دخل ضياء ع البيت قامت ريمة بلهفة: طمني مشان الله.

ضياء باس ايدها و اخدها و قعدها ع الكنبة و قعد جنبها
ضياء بهدوء: اطمني نبيل بخير و انشالله خير
صابر: ما قالولك شو السبب و ما قلتلن نبيل ما بيساوي هيك
ضياء: قلتلن وهني بيعرفو نبيل اكتر مني ومنك لاني كلنا مراقبين و بيعرفو شو نحنا بس قالولي المشكلة بسيطة و رح تنحل
لندا بدموع: يعني بدو يضل بالحبس
ضياء بحزن: ما طالع شي بأيدنا الا ما عملنا بس ما قدرنا نطلعو قانون قانون.

اطلعت نجوان فيه و بعيونو و قلبها حسها في حلقة مفقودة و هي رح تلاقيها عند ضياء و عم يكذب عليهن كرمال يبرد قلبن مو اكتر.

طلع ضياء ع البلكونا لحتى ياخد شوية هوا بلكي بيخفف عنو شوي، بتطلع نجوان بخطوات بطيئة..
ضياء و هو مغمض عيونو: قربي
نجوان بهدوءقربت و وقفت جنبو وهي عم تطلع بالسما: الجو حلو مو
ضياء و هو ع وضعو: نجوان دخلي بالموضوع
نجوان اطلعت فيه: مستناي تحكي
ضياء فتح عيونو و اطلع فيها: شو بدي احكي؟
نجوان بهدوء: الحقيقة
ضياء بعدم فهم: حقيقة شو؟
نجوان: حقيقة نبيل.

ضياء اطلع فيها بتردد بدو يحكي و ما بدو محتار، نجوان فهمت عليه من نظراتو: اطمن ما رح احكي لحدا حتى ل لندا
ضياء اخد نفس عميق و طلعو بهدوء عكس يلي اخدو وحكالها كلشي صار معو بمكتب العميد جعفر
نجوان بتفهم: هيك لكن
ضياء بارهاق: اي هيك و مشان هيك ما قلت ل اهلي الحقيقة
نجوان بتفكير: هلئ كلشي بان، انا عندي فكرة
ضياء بترقب: شو هي
قعدة نجوان و حكتلو ل ضياء ع خطتها، و ضياء كان عم يسمعها وكل اذانٌ صاغية.

نجوان: وهيك بيكون صار كلشي بدنا اياه و ظهرت الحقيقة
ضياء بتفكير: تركيني مخمخ عليها.

اشرقت الشمس من جديد لتبدء المغامرة.

فاقت نجوان قامت ع الحمام اخدت دُش و طلعت لبست تيابها و اتصلت بضياء، ضياء رد فوراً
نجوان: صباح الخير
ضياء بتعب ظاهر ع صوتو: صباح النور
نجوان: اسفة فيقتك هلئ بس بتعرف لازم نلحق
ضياء: عادي ليش انا نمت لحتى فيق، هلئ المهم خلصتي؟
نجوان: اي و طالعة من البيت
ضياء: شو بدك تقولي ل اهلك؟
نجوان: لا تخاف علي انا مدبرتها قلتلون من مبارح بدي اطلع ع المعسكر وانت ختفى كمان مشان ما حدا يشك.

ضياء: ماشي لكن رح ضب غراضي و ننزل سوا
نجوان: ok انا بأنتظارك
سكر ضياء مع نجوان و قام لبس تيابو و جهز الشنطة و طلع ع الصالون شاف امو و ابوه قاعدين
ضياء: صباح الخير
صابر ريمة: صباح النور
ريمة بترقب: شو وين رايح و اخد الشنطة
ضياء: رايح ع المعسكر
صابر: و اخوك بدك تتركهُ لا حالو
ضياء بغموض: لأ
صابر بعد فهم: كيف صارت معك بدك تروح ع المعسكر و بدك تضل جنب اخوك؟
ضياء: بكرا كلشي رح يتوضح، يالله دعولي.

ريمة: الله يكون معك و يحميك
صابر: الله يحميك و يحرسك
ضياء بابتسامة: سلام
طلع ضياء بعد ما رن ل نجوان و تقابلو عند الباب، نزلو ع السيارة و طلعو و قبل ما يشغلها
ضياء: انتي فينك تطلعي من الموضوع اذا خايفة معك وقت
نجوان حطت ايدها ع ايدو بحب: معك ع الموت
ضياء بسلها ايدها و شغل السيارة و راحو..

بعد مرور اسبوع...
واقفة قدام المرآية و تحط اخر لمسات ع شكلها المزيف، بيندق الباب بتقوم بتفتح الباب
ضياء بضحك: بتصدقي لو ما بعرف انو انتي نجوان ما عرفتك هههه
نجوان ضحكت معو: فعلا انا ما عرفت حالي هههه
ضياء باعجاب: بس طالعة حلوة
نجوان بابتسامة: شكراً، وانت طالع حلو
ضياء بغرور: بعرف
نجوان رفعت حاجبها: مغرور
ضياء: انا رح كون جنبك لا تخافي تمام.

نجوان بابتسامة: ما خايفي انت معي و بقلبي
ضياء: يالله تفضلي
نزلو من الفندوق يلي هني قاعدين فيه و صلو ع الشركة و قبل ما تنزل نجوان اطلعت ب ضياء و ابتسمت ابتسامة نا عمة وهي بدا تنزل مسك ضياء ايدها
ضياء: ديري بالك ع حالك
نجوان هزت راسها و ضمتو بعدها نزلت اطلعت عليه و لوحت بأيدها بمعنى باي، رجعت اطلعت بالشركة، اخدت نفس عميق لحتى تهدي شوي من توترها وهي عم تتفحص المكان بتشوف رجل مغطي راسو شعر اشيب.

نجوان قربت لعندو: مرحبا
المستخدم: اهلا شو بقدر ساعدك يا بنتي
نجوان بابتسامة: عمو بدي قدم ع وظيفة
المستخدم: اي تفضلي من هون يا بنتي
دخلت نجوان ع الشركة و معها المستخدم طلعو بالاسانسير، وصلو ع الطابق يلي فيه صاحب الشركة
السكرتيرة: اهلا عم احمد
عم احمد: فيكي جبتلك وحدةقال بدها تقدم ع وظيفة هون
السكرتيرةوجهت كلامها ل نجوان: خليكي انتي هون
وقفت نجوان برا ودخلت السكرتيرة لجوا ع المكتب
=: خير شوفي يا سارة؟

سارة: استاذ في وحدة بدها تقدم ع طلب توظيف بالشركة
=: دخليها، و جيبيلي الاوراق الصفقة الجديدة
هزت راسها سارة و طلعت لعند نجوان
سارة: تفضلي
دخلت نجوان ع المكتب، اطلع فيها صاحب الشركة و نبهر بجمالها، بياضها و عيونها البنية و حجابها يلي زادها جمالها جمال
نجوان سعلت لحتى ترجعو ع وعيو: اح اح اح
=بارتباك: هاا، اا. تفضلي
قعدة نجوان ع الكرسة يلي جنب الطاولة
=: شو اسمك؟و شو مأهلاتك؟
نجوان: اسمي نيكولا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة