قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن عشر

=باعجاب: حلو اسمك
نيكولا(نجوان): شكراً
=: امم، شو عندك مؤهلات؟شو دراستك؟
نيكولا(نجوان): إدارة اعمال(وطلعت من شنطتها اوراق) و هدول هني الاوراق المطلوبة
=: برافو، عرفتي الاوراق اللازمة بدون ما اطلب منك
نيكولا(نجوان): انا سئلت شو هني الاوراق و جبتن
=: تمام وانا وافقت ع توظيفك
نيكولا(نجوان)بترقب: و بدون فحص
=بابتسامة: مافي داعي
بتدخل السكرتيرة و بتعطيه الاوراق الصفقة يلي طلبن منها.

سارة: تفضل استاذ، صح استاذ اشرف في اجتماع
اشرف: تمام، و خدي الصبية دليها ع مكتب المدير الاعمال
سارة: بس في استاذ عامر مدير اعمالك
اشرف: بعرف، وبس اجا خليه يجي لعندي.

طلعت سارة و نيكولا يلي هي نجوان، و بتاخدها ع مكتب المدير الاعمال، دخلو ع المكتب و نبهرت نجوان بالديكور الموجود
سارة: تفضلي هاد مكتبك
نجوان بابتسامة: شكرا
سارة مدت ايدها: انا اسمي سارة و شو ما بتحتاجي فينك تقوليلي
نجوان بادلتها السلام: وانا اسمي نيكولا و بشكرك تاني مرة و شو ما حتجت شي اكيد رح اجي لعندك.

بتطلع سارة من المكتب، بتروح نجوان ورا المكتب و بتقعد بتشوف الاوراق الموجودة بتتفحصها، يعني عم تستطلع شوفي بقلب المكتب
وهي عم تتفرج ع الاوراق الموجودة و مو فهمانة شي من شي، بيدخل شخص طويل جسم رياضي بشرة سمرا عيون سود و شعر اسود متل الليل
عامر بغضب: شو عم تعملي هون
نجوان ببرود: قاعدة بمكتبي
عامر: مكتبك؟
نجوان: oie.

عامر بيطلع من المكتب و بيروح ع مكتب اشرف، (اي اي اشرف ابن خالو ل ضياء، منرجع ل قصتنا)بيفتح الباب بدون ما يدقو كأستذان
اشرف بغضب: داخل ع زريبا ولا شو
عامر: مين هي يلي قاعدة بمكتبي
اشرف: مديرة اعمالي
عامر: نعمم وانا
اشرف: انت بدك تروح ع امريكا تدير الشركات هنيك
عامر هدئ شوي: ليش ما خبرتني؟
اشرف بابتسامة خبث: حبيت اعملها مفاجأة، و كافئك ع مجهودك يلي عملتو معي
عامر: وصلتك الاخبار؟

اشرف: شي اكيد، ورح يتختخ بالحبوس و تمرطخ اسمو بالاراضي
عامر: بس والله حرام يلي سويت فيه
اشرف بغضب: لأ ما حرام هو يلي جنى ع نفسو( وكمل بتحذير) و اوعى تلعب علي
عامر: مو عيب، واصلا رجلينا سوا بالفلقة.

ضياء قاعد ع التخت طلع تليفونو و عمل اتصال ب نجوان
ضياء: كيفك
نجوان: الحمدلله انت كيفك
ضياء: بخير انا، كيف الوضع عندك؟
نجوان: الحمدلله لهلئ مشيانة متل ما خططنالو، بس ما عم افهم ع الاوراق يلي قدامي
ضياء بابتسامة: لا تاكلي هم انتي صورين و بعتيلي اياهن لحتى قلك شو تساوي
نجوان: ok، بحبك، باي
بتسكر مع ضياء و بتصور الاوراق بدون ما حدا يشوفها و بتبعتن ل ضياء ع الوتساب.

هون ضياء شافن و قرأن و لاني عندو خبرا بهالموضوع بعتلى شو تساوي و شو تشتغل و كيف، منتركن لحتى يشتغلو بالاوراق و منروح ع السجن.

قاعد نبيل هو و المحامي بغرفة
نبيل: بس والله العظيم ما الي خبر و اصلا انا راجعت الاوراق و بعتت رئيس المشتريات شافن و جبلي التقرير و انا ع التقرير يلي موجود انو كلشي سليم وقعت
المحامي: بس الاوراق يلي عم تقول عليهن مكتوب اطعمي فاسدة
نبيل بسرعة: لأ انا قرأتن اكتر من مرة
المحامي طلع من الشنطة السودا اوراق يلي موقع عليها نبيل، : تفضل هدول هني الاوراق.

اخد نبيل الاوراق يلي معو و نصدم ب يلي قرأن، نبيل بصوت تايه: لأ، لأ، هدول مو هني، والله انا متأكد مو هني
المحامي: انا رح ارجع ابحث وانشالله خير.


عند لندا قاعدة بغرفتها يلي ما طلعت منها من وقت ما صار ب نبيل هيك لا عم تاكل و لا عم تشرب و ع طول بكي
زينة بمحاولة: لك بنتي كلي بس هاللقمة تقوتي فيها
لندا:
رتاج بدموع: مشان الله يا لندا كلي لك ليكي ع منظرك كيف صار متل الاشباح
لندا ساكتة تماما متل كأنو حيط قاعد قدامن لا عم تحكي ولا عم تطلع فيهن و ع طول عم تطلع بولاشي بعيون مليانة دموع.

ريمة بحزن: يا بنتي كلي و كوني قوية مو مشانك ولا مشان حدا بس مشان نبيل، نبيل يلي هلئ هو بحاجتك و بحاجي وقفتك حنبو اكتر من ايه وقت
لندا وقت سمعت اسم نبيل صارت تبكي اكتر و اكتر واكتر لختى جفو دموعها
لندا بصوت مبحوح من كتر البكي: مشان الله تركوني لےحالي
ريمة بحزن: تمام رح نتركك، يالله امشو.

طلعو ع الصالون و قعدو ع الكنبايات
زينة بدموع: حسبنا الله و نعم الوكيل، لله يصطفل يلي عمل بنبيل هيك و فينا
ريمة بحزن: اللله ع الظالم
رتاج بيرن تليفونها، بتطلع عليه بتشوف اسم نجوان، بترد فوراً
رتاج: الو
نجوان: كيفك و كيف الجميع عندك
رتاج: الحمدلله الكل بخير
نجوان: كيفا لندا، لسه ما عم تطلع من الغرفة ولا عم تاكل؟
رتاج تنهدت بحزن: اي لسه متل ماهي
نجوان: ممكن تعطيني اياها، احكي معها
رتاج: يالله تكة شوية.

بتدخل رتاج لعند لندا و بتعطيها التليفون مشان تحكي مع نجوان و بتطلع ع الصالون طبعا كان هاد طلب نجوان
لندا بتعب: اي نجوان
نجوان: رح قلك شغلة و بتوعديني ما بتقولي لحدا
لندا بترقب: شو هي؟
نجوان رجعت لےذكرياتها لوقت اخدو نبيل ع الحبس.

Flash baak
طلع ضياء ع البلكونا لحتى ياخد شويت هوا بلكي بيخفف عنو شوي، بتطلع نجوان بخطوات بطيئة..
ضياء و هو مغمض عيونو: قربي
نجوان بهدوءقربت و وقفت جنبو وهي عم تطلع بالسما: الجو حلو مو
ضياء و هو ع وضعو: نجوان دخلي بالموضوع
نجوان اطلعت فيه: مستناي تحكي
ضياء فتح عيونو و اطلع فيها: شو بدي احكي؟
نجوان بهدوء: الحقيقة
ضياء بعدم فهم: حقيقة شو؟
نجوان: حقيقة نبيل.

ضياء اطلع فيها بتردد بدو يحكي و ما بدو محتار، نجوان فهمت عليه من نظراتو: اطمن ما رح احكي لحدا حتى ل لندا
ضياء بهدوء: رحت لعند العميد جعفر يلي مستلم قضية نبيل، قعدة معو و فهمني شو القصة كلها
نجوان باهتمام: شو هي؟

ضياء: قلي وقت اجتن اخبارية انو في مواد فاسدة داخلي ع البلد هني راحو ع ميناء يلي باللاذقية فتحو الصناديق يلي فيها المواد و اطلعو ع التواريخ شافو كلها منتهية صلاحيتها، هون العميد جعفر ما صدق القصة، قلن يبعتولو من كل نوع علبة لحتى يتأكد، وفعلا بعتولو من كل نوع علبة اطلع عليها شافها مو مظبوطة العلبة في حدا لعبان فيها، فتح اول علبة وكانت علبة جبنة، شافها تازاية و بيضة ستغرب انو كيف فاسدة وكيف هيك شكلها و ريحتها لسه فيها يعني ريحة الجبنة ولونها ما متغير، بعتها ع المخبر عملو تحليلي مخبري طلعت صالحة للاكل، هون وقت اجتو التقرير شك انو لعبة، قام بعت كل المواد الموجودة وفعلا طلعت كلها صالحة، و الرقم يلي اتصل فيه و خبرن انو في مواد فاسدة، دقولو تاني مرة طلع خارج الخدمة عملو بحث طلع مو موجود، يعني الشخص يلي مخبرن كاسر الشريحة و كاببها.

نجوان باهتمام: وشو صار بعدين؟
ضياء: هون العميد جعفر عصب كتير و حلف يمين معظم لحتى يجيب يلي لعب عليه وع نبيل، وقت اتصل الشخص ع رقم العميد جعفر كان هون هو حاطت تطبيق تسجيلات للاتصالات الصادرة و الواردة فتح التليفون و حط ع التطبيق و سمع المكالمة، بعت التسجيل للجنة المختصة بهيك امور، وطبعاً دقائق كان عارف مين هو
نجوان: مين؟
ضياء بحقد: اشرف، ابن خالي
نجوان بصدمة: شو.

ضياء: اي اشرف، هو يلي وراه هالشي، وكلو مشان الشركة و الاموال، والعميد جعفر بدو يساعد نبيل لانو بريء و بدو يحط محلو اشرف بس ما عندو ادلي
نجوان بتفهم: هيك لكن
ضياء بارهاق: اي هيك و مشان هيك ما قلت ل اهلي الحقيقة
نجوان بتفكير: هلئ كلشي بان، انا عندي فكرة
ضياء بترقب: شو هي
نجوان: رح اتنكر بشخصية غير شخصيتي و ادخل الشركة عأساس موظفة جديدة، و رح حاول كون انا مديرة اعمالو ورح ابحث ع ادلة و انشالله خير.

ضياء بسرعة: لأ، خطرة عليكي
نجوان: حبيبي ما رح نخصر شي، اولا ابن خالك ما بيغرفني ولا مرة شافني، تانيا انا بدي اتنكر احطيات مو اكتر مشان اذا حدا بيعرفني ما يكشفني، وتالتا انت رح تكون جنبي فلا تخاف ويلي ربك كاتبو بدو يصير
واذا ما عملنا هيك ما رح نغضر نوقعو
ضياء باستسلام: هلئ التنكر مقدورة، بس كيف بدك تجيبي الاوراق و هي بدها شهادة من وين بدك تجيبيها
نجوان غمزتو: ولووو صعبة ع المقدم ضياء.

ضياء بعد فهم: ما فهمت؟
نجوان بتوضيح: رح تجيب شهادة مزيفة و الاوراق المطلوبة، وهو اكيد رح يوظفني مديرة اعمالو
ضياء بتفكير: تركيني مخمخ ع القصة
baak.

نجوان: وانا هلئ قاعدة بالفندق انا وضياء مشان اهلك ما يقولو شو القصة ما بدنا نقول لحدا هلئ، لحتى تطلع الحقيقة و انا هلئ عم داوم بالشركة
لندا بقلق: يعني انتي بخطر
نجوان بابتسامة: لا اطمني ما بخطر هو حتى لو شافني ع الحقيقة مارح يعرفني لاني ما شافني ولا مرة بس اضمن تنكرت
لندا: الله يحميكي من كل مكروه.

نجوان: وهلئ بتقومي بتتحممي و بتاكلي لقمة و بتلبسي و بتاخدي ل سيد نبيل اكلي من اكلاتك و بتروحي لعندو وكوني قوية و اطمني رح تظهر الحقيقة قريباً و وعد مني
لندا بابتسامة: الله لا يحرمني منك، يالله باي، ديري بالك ع حالك، الله معك.

بتقوم لندا بتطلع تيابها من الخزانة و بتطلع برا الغرفة بتشوف امها قاعدة هي و ريمة و رتاج
لندا بابتسامة: ماما سخنيلي اكل عميل ما اتحمم لحتى اكل و روح لعند نبيل
بتروح لندا تحت نظرات الاستغراب و التعجب من الكل، ع تغيرها المفاجئ...

بتخلص لندا من حمام بتطلع بتروح ع غرفتها و بتلبس قميص طويل يصل ل ركبتيها باللون السومو و بنطلون اسود و شوز سومو و حجاب باللون الاسود و السومو
بتطلع ع الصالون بتشوف امها مجهزتلها الاكل بتقعد بتاكل...
لندا بابتسامة: الحمدلله، ماما بدك شي؟
زينة باستغراب: وين رايحة؟
لندا بجدية: لعند نبيل
رتاج: بدي روح معك
لندا: ok روحي لبسي
بتروح رتاج و بتلبس تيابها و بتجي، رتاج: خلصت يالله.

هون اجا طارق باستغراب: وين رايحين؟
رتاج: لعند نبيل
طارق: ل حالكن؟
لندا: اي
طارق: امشو لحتى اخدكن انا
بيروحو ع السجن يلي فيه نبيل بتوقف السيارة يلي جايي فيها بينزلو منها، وهني و داخلي بتوقف لندا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة