قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع عشر

بتنزل نجوان من البيت بتلتقى ب لندا ع الدرج
لندا بترقب: شو وين رايحة؟
نجوان: ع كفتريه
لندا شافت وجها احمر: نجوان ليش وجهك احمر؟
نجوان بدموع: هلئ اتصل فيي واحد قال شاف ضياء بالكفتريه مع وحدة، لندا ضباء عم يخوني
لندا: لاتبكي بلكي واحد كذاب تعي نروح و نتأكد
بتروح لندا و نجوان ع الكفتريه بيوصلو ع باب كفتريه بتشوف ضياء و نورهان قاعدين ع الطاولة و عم يحكو...
بتمسك لندا من ايدها و بتقعدها ع اقرب طاولة عليهن.

هون نورهان بتشوفها فےبتمسك ايد ضياء و بتحكي بصوت عالي شوية لحتى نجوان تسمعها
نورهان: حبيبي ضياء انا كتير مبسوطة انو رجعنا ل بعض، وكنت بعرف انو كنت عم تقهرني فيها و هلئ رح نصير احلى عرسان بالدنيا.

نجوان اطلعت ب لندا بصدمة يلي بدورها اطلعت فيها و حطت ايدها ع تمها من شدة الصدمة نجوان نزلو دموعها ع خدودها بغزارة...
نجوان بصوت تايه: ستخدمني ک كرت
قامت من ع الكرسة متل الآلة عم تتحرك بالريموت
طلعت برا الكفتريه متل التايها لحقتها لندا و صلو ع البيت بدون ولا كلمة دخلت
نجوان ع غرفتها و رمت حالها ع تخت و هي عم تتذكر كلام نورهان يلي صدمها.

زينة: شبها اختك ليش ما عم ترد؟
لندا باحباط: ماش بس تعبت شوية انا داخلة غير تيابي
دخلت لندا غيرت تيابها وراحت ع غرفت نجوان دقت ع الباب بخفة و دخلت شافتها متسطحة ع التخت و عم تتطلع بالسقف بعيون متجمدة من كتر الصدمة
لندا قعدة جنبها و حطت ايدها فوق ايدها و حكت بصوت هادئ: نجوان
اطلعت فيها نجوان بعيون متلألأ من الدموع.

بالكفتريه بتطلع بضياء يلي نايم من اثر البنج
نورها بحقد: وهلئ يا سيد ضياء لنشوف وقت بتفيق شو رح تعمل مع حبيبت القلب
بتطلع تليفونها و بتعمل اتصال، بعد مرور ۵دقائق بيجي الشخص المجهول
نورهان: خدو من هون، وتعا لحتى نحكي
: تمام
بيطلعو من الكفتريه بيدخلو ع سيارتو بيسوقها بعيدة من ع الكفتريه بيركن السيارة و بيحط ضياء محل السواق و بيرجع لعند نورهان.

نورهان مدت ايدها تعطيه الظرف: تفضل
بترقب: شو هاد؟
نورهان: اتعابك
بعد فهم: اتعاب شو؟
نورهان: اتعاب شغلك، خلصت الخطة
: بس انتي و عدتيني تكوني الي، مو تعطيني مصرات
نورهان ببرود: انا ما وعدتك انت فكرة غلط
: يعني شو
نورهان: يعني كلشي انتهى وانا لا بعرفك ولا بتعرفني غير من ايام الطفولة و بس
اطلع فيها و بقلبو عم يتوعدلها كتير.

بيفيق ضياء راسو تقيل و عم يوجعو بيطلع هيك بيشوف حالو بالسيارة و الدنيا رح يصير ليل، بيتذكر شو صار معو.

Flash baak
بيرن تليفون ضياء برقم غريب بيرد عليه
ضياء: الو
=: كيفك
ضياء: الحمدلله مين معي
=: انا فيصل شو ما تذكرتني؟
ضياء بفرحة: وك كيف ما تذكرتك يازلمة ليش بنسى ايام الطفولة، كيفك طمني عنك
فيصل: الحمدلله انا بخير، انت كيفك، شو اخبارك قال خطبت
ضياء: اي وللله، وانت شو ما علقت
فيصل بضحك: لااا ما بدي هيك احلى
ضياء: بس وللله كمان الزواج و تكوين عيلة حلوة
فيصل: شو عندك هلئ؟
ضياء: ماش ما عندي شي.

فيصل: شو رأيك نروح ع شي مطعم نتغدا و نحكي اسمو إجازة
ضياء: تمام ليش لأ ساعة ٢ منيح
فيصل: اي منيح
سكر ضياء معو و بعد مرور ساعة قام لبس تيابو و نزل لحتى يقابل رفيق الطفولة
ركب سيارتو وراح بيوقف ع إشارة المرور يلي كانت حمرا، بيجي شخص بيفتح باب الورا ضياء و بيحط شقفة بيضة ع وجهو يلي كلها مخدر بيقاوم ضياء بس للاسف المخدر دخل ع اجزاء مخو و فقد الوعي
baak.

بيفيق ع ذكرياتو ع صوت تليفونو بيطلع علبه بيشوف اسم ابوه
ضياء بارهاق: الو
صابر بقلق: ضياء وينك انت صرلي زمان عم دقلك و انت ما عم بترد
ضياء: كنت حاطو صامت
صابر بترقب: ضياء انت منيح؟
ضياء بانهاء المكالمة: اي منيح وانا ع الطريق.

سكر ضياء الخط مع ابوه، بيدور ع اسم نجوان و بيعمل اتصال، ررررن ررررن ررررن
ضياء: ليش ما عم بترد معقولة ما سمعاتنو رح ارجع دق تاني مرة
بيحاول الاتصال تاني مرة.

لندا اطلعت ع التليفون يلي جنب نجوان
لندا: ما بدك تردي
نجوان: لأ
لندا: طب فصلي
نجوان: وحتى ما رح افصلو
لندا: انا لهلئ ما عرفت مين هي يلي كانت قاعدة معو، مو نفس يلي اجت و قالتلو شتقتلك بيبي
نجوان: اي
لندا بترقب: شوفي بيناتن
قعدة نجوان و حكتلا ل لندا قصة نورهان
لندا: اي و بعد ما راحو ع كفتريا؟

نجوان: حكو مع بعض ع السنين يلي قضوها من دون بعض، و بعدها راح و طلبها من اهلى، بعد فترة ما طويلة كتير تعرفت ع واحد غني كتير فوق ما بتتصوري معو مال ما بتاكلها النيران، حبو بعض و صارت تطلع معو للغني، و صارت تتئفئف بضياء
انا فتك بالحديث كانت كل يوم تقلو ايمت رح يصير عرسنا و وقت تعرفت ع هاد الغني ما بقى فتحت سيرة العرس.

ليوم طلب ضياء يشوفها بالكفتريا، لتقو و ضياء فتح سيرة العرس، فهي قالتلو لأ لسه بكير و من هالحكي، ضياء حس في شي غيرها بس ما حكى شي، صار ضياء وقت يتصل فيها اكتر الاوقات ما ترد عليه وخفت طلعاتن و ما بقى تروح ع الشركة، و اذا سئلها ليش ما عم تجي ع الشركة تكذب عليه و تقلو عم بروح، صار يراقبها...

هو عم يراقبها شافها نازلة من سيارة واحد بايين عليه انو غني، و وقت لقتها و واجها فسخ الخطبة و تركها، بعد فترة بيسمع انو تزوجت ونفس الشب، يعني من الاخر باعتو
لندا بذهول: لعمى شو واطية
نجوان: اي و كتير كمان.

و هني عم يحكو بيندق الباب و بتسمع نجوان صوت ضياء
نجوان بتقوم بكل غضب و حدة و قهر يلي حاملها قلبها
بتفتح الباب بقوى و بتطلع ع الصالون بتشوف ضياء قاعد ع الكنبة
نجوان بغضب: شو جابك
وقف ضياء بعدم فهم: شو شو الجابني؟
نجوان بعياط: نقلع من هون...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة