قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس عشر

نجوان بعياط: نقلع من هون
جلال بحدة: نجواان
زينة: شوفي ليش هيك عم تحكي معو عيب عليكي نحنا ما ربيناكي هيك
نجوان: اسفة بعرف ما ربيتوني هيك بس انا ما عاد بدي شوفو
ضياء وقف مصدوم من نجوان و حكيها
جلال: متقتلين شي؟
نجوان بحدة: انا بدي افسخ الخطبة
ضياء بصدمة: شو؟
زينة: شو عم تحكي انتي بوعيك
نجوان: انا بكامل عقلي و وعي انا هذا الشخص ما بيناسبني.

ضياء غمض عيونو بوهن و صار يرتب الصور يلي صارت معو بمخو لحتى يستوعب شو القصة، فتح عيونو ببطئ و حكى بصوت تايه: ممكن تقوليلي شو السبب، وهاد من حقي اعرف
نجوان قعدة ع الكنبة وصارت تبكي بقهر وقت تذكرت كلام نورهان، قعدة جنبها لندا و حطت ايدها ع كتفها كدعم
نجوان حكتلو القصة من وقت ما اتصل الشخص الغريب لوقت ما اجت ع البيت من بين شهقاتها يلي قطعت قلب ضياء و بنفس للحظة مصدوم من الكلام.

ضياء بذهول: بس انا لاشفتها و لا رحت ع الكفتريا
نجوان بصوت عالي و محمل بدموع: كذاب انا شفتك وحتى كانت لندا
لندا بتأكيد: مظبوط انا كنت معها
ضياء بصدق: اقسم بالله العظيم لا شفتها و لا رحت ع كفتريا.

نجوان بهسترية: لك لا تكذب لا تكذب ولا تحلف بربنا كذب، انا ما بدي ما عاد بدي ياك انت واحد خاين انت كسرتلي قلبي طعنتني بظهري انت علمتني درس ما بقى اوثق بحدا، انت قتلتني خليتني موت وانا ع قيد الحياة( قعدة ع الكنبة بأنهيار وهي عم تردد) انت قتلتني قتلتني.

ضياء وقف و قرب عليها و قرفص و رفع وجها بوجهو وحكى بصدق: و رب الكعبة لحتى اثبتلك انو كلامي انا صح و رب العرش لحتى خليهن يندمو ع الساعة يلي فكرو يوقعو بيني و بينك، و بعدها تركيني اذا كلامي مو صح و عملي فيي شو ما بدك بس بدي اطلب منك طلب هلئ
نجوان ما حركت فمها بحرف كتفت تطلع فيه بعيون مليانة دموع
ضياء بتوسل: لا تعلني فسخ الخطبة
نجوان بغضب: بس انا ما طايقتك.

ضياء نزل كلام نجوان متل السكين ع قلبو كبس عليه و حكى بهدوء: وانا ما رح اتعرضلك ولا احكي معك بس قدام الناس اذا لزم الامر
نجوان بعد جدال بين عقلها يلي رافض و قلبها يلي قابل، بالاخر انتصر القلب: موافقة
ضياء اطلع بعيونها يلي فيها خيبة امل واضحة و خذلان.

بيدخل ضياء ع البيت بتعب ظاهر ع وجهو بيشوف ابوه و امو و اختو و اخو قاعدين بالصالون القى التحية و راح ع غرفتو
ريمة بقلق: خير شبو ليش هيك وجهو تعبان
نبيل: انا قايم شوفو.

راح نبيل ع غرفت ضياء دق الباب بخفة و دخل ع الغرفة شاف ضياء متسطح ع التخت باهمال و هموم الدنيا كلها عليه، قعد نبيل جنبو
نبيل بهدوء: ضياء شبك؟
ضياء نهض حالو و قعد جنبو بارهاق: تعبان كتيررر حاسس قلبي ما عاد يتحمل وجع بكفي يالله بكفي
نبيل بحزن: قالتلي لندا شو صار بس انا بدي اسمع منك.

ضياء: اتصل فيي فيصل و طلب يقابلني نزلت ع الموعد وصلت ع إشارة المرور و كانت حمرا، وانا عم استنى بينفتح باب الخلفة يلي ورا كرستي بالضبط و ما بحس غير شي و نحط ع انفي و فمي بحاول دافع بس شو يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب فقدت الوعي فوراً ع قد ما حاطين بنج بالشقفة بحس ع حالي بالسيارة و بعيد عن الطريق يلي انا كنت فيه بجي لعند نجوان و بتقلي يلي عرفتو، بس انا يلي مجنني انو ما بتذكر لتقيت معها ولا حتى حكيت معها.

نبيل بتفكير: هي عاملي هيك مشان توقع بيناتكن
ضياء تذكر شغلة و قام بسرعة اخد مفاتيح السيارة و تليفونو و نزل لحقو نبيل و هو عم يحكي: ضياء وقف و ين رايح؟ لك ستنى.

وصل ضياء لعند السيارة بيركب و بيشغلها بيطلع نبيل جنبو و بيروح، وهني ع الطريق
نبيل: ضياء لوين رايحين؟
ضياء: هلئ بتعرف
وصلو ع المنطقة يلي وقف فيها ضياء تعيت إشارة المرور بيركن السيارة و بينزل هو و نبيل بيطلع الشارع ع المحلات و هو عم يدور بيشوف محل قريب ع الإشارة و هو محل حلويات، بيروح لعندن
ضياء: مرحبا
صاحب المحل: اهلا
ضياء طلع بطاقتو العسكرية: انا المقدم ضياء الاشقر
صاحب المحل: نورت.

ضياء: شفت برا في كاميرا بدي شوف يلي مصورتن
صاحب المحل: تحت امرك.

نزل الكاميرا فرغوها طلعو قطعة يلي بتحفظ الفديو ركبها ع لابتوب يلي عند صاحب المحل و صار يأخر الوقت، لحتى صار قبل ۵ دقائق من جيتو بيشوف شخص لابس جاكيت اسود مع بنطلون اسود و حاطت طاقية و عاطي ظهرو للكاميرا، بيقرب ع شرطي المرور و بأشر ع شي بيروح الشرطي بسرعة، هون بتجي سيارة ضياء و بتكون الإشارة حمرا بيوقف ضياء، هون الشخص بيقرب ع السيارة و بتبين تفاصيل وجهو ع الكاميرا بس للاسف لابس نظارات سود، بعد ثواني بيطلع الشخص من السيارة من دون نظارات يلي وقعو بقلب السيارة بيركب محل ضياء.

هون ضياء كان عم يتابع الفديو بتركيز، بيوقف الفديو و بيرجعو لوقت بدو يقعد محلو بيقرب الصورة يلي وضحت اكتر و بينصدم من الشخص يلي ما خطر ع بالو
ضياء بصدمة: معقول!

بعد مرور يومين
عند نجوان قاعدة ع تخت وسرحانة بهالدنيا بتدخل لندا لعندها ع الغرفة
لندا بحب: نجوان قومي كلي صرلك يومين بلا اكل
نجوان: مو جوعانة
لندا: لك لقمتين قومي شوفي حالك ع المراية كيف صايرة وجهك اصفر و ضعفاني
نجوان بعدم مبالاة: ما فارقة معي
لندا: نجوان الله يرضى عليكي قومي كلي لك والله مافي شي مستاهل تساوي بحالك هيك
نجوان بتطلع فيها بعيون دبلانة و وجه تعبان من كتر الحزن و البكي.

بتطلع لندا من غرفتها ع الصالون لعند امها يلي مستنايتها ع جمرة نار، لندا رفعت كتفيها كعلامة مافي فايدة
زينة بحزن: لےايمت بدا تضل هيك بلا اكل
جلال: تركوها لا تضغطو عليها لسه قلبها متحطم
لندا بحزن: ياعمري عليها شو مقهورة
زينة بدموع: الله ينتقم من كل واحد وصلها لهون.

ضياء خلال هاليومين يلي مضو كان مشغول بالشخص يلي ظهر ع الكاميرا و سر يلي وراه، بيدخل ع غرفتو نبيل
نبيل: شو ما وصلت لشي
ضياء بهدوء: وصلت وهلئ صار بين دياتي
نبيل بترقب: شو رح تعمل معو؟
ضياء: اول شي رح اجي معو بالمنيح واذا ما اجا معي بالمنيح رح استخدم الشر.

بكفتريا راقية و فخمة من بين هالطاولات كان في طاولة يتريسها اشرف و رزان
رزان بخبث: شو رح تساوي مع نبيل؟ بدك تترك حقك هيك
اشرف بحقد: لأ، و ربي لحتى جيب حقي حتى لو هالشي كلفني لأذي
رزان ابتسمت ابتسامة يملؤها الشر و الحقد رح تنال منالها بعد ما بخت سمها بعروقو
رزان: بس شو رح تعمل؟
اشرف بتفكير: لكلُ حادث حديث.

بغرفة مظلمة لا تعرف من هو الضوء و كأنو معزولة عن العالم نهائياً، قاعدة ع الكرسة مربطة الايدين و الارجل، بينفتح الباب و بيدخل ضياء و برفقتو الضوء يلي ازعج نورهان
نورهان غمضت عيونها بسبب الضوء بعدها بتفتحن شوي شوي بتشوف ضياء واقف قدامها بشموخ و ثبات، بيجيب كرسي بيحط ظهر الكرسي لقدام و بيقعد و بيسند دياتو عليها
نورهان بدموع: شو بدك مني؟

ضياء ببرود طلع باكة السيجارات فتحها و طلع وحدة و ولعها اخد سحبة و نفخها ببرود تام: ليش ساويتي هيك؟
نورهان: شو ساويت؟
ضياء بحدة: نورهااان لا تصيرة غبية تمام، ليش وقعتي بيني و بين نجوان؟
نورهان وقت سمعت اسمها نيران الغضب و الحقد شتعل بداخلها: من حقي اعمل هيك واكتر
ضياء عقد حاجباه: حقك؟ حق شو؟
نورهان: انت، انت حقي و...

قاطعها ضياء بحزم: كنت من حقك اما هلئ من حق أمراة تانية غيرك، بس ما متلك ما بتعرف معنى الخيانة و الغدر
نورهان بندم: اسفة، والله انا ندمانة ع كلشي سامحني.

ضياء ضحك ضحكة فرقعت بكل الغرفة: هههههههها سامحك هههههها( و بعدها حكى بصوت مجروح ) ع شو بدي سامحك ع خيانتك وطعنك بكرامتي و رجولتي، ولا ع انانيتك يلي خلتني اترك شغلي و اشتغل بعيد عن الشي يلي بحبو، ولا ع وفائك و اخلاصك يلي وقعت بيني و بين حبيبتي، هاااا ع شو بدي حبك
نورهان: ربنا بيسامح وقت حدا بيأخطئ
ضياء بغضب: وانا ما ربنا لحتى سامح.

نورهان نزلت راسها و صارت تبكي، اطلع فيها ضياء ببرود قام من ع الكرسة قرب ع الحائط فك الكاميرا يلي حاطها طلع من الغرفة و تركها
قدام سيارة ضياء، وقف ماقبيلو و ابتسم بأمتنان: شكراً ع مساعدتك لو ما ساعدتني كنت ما عرفت اعمل هيك
= بابستامة: ولو هاد واجبي انت رفيق الطفولة
ضياء: منروح منتغدا
=: ليش لأ، تفضل
طلع ضياء هو و الشخص المجهول بالسيارة و اتجهو ع مطعم.

المسا
بيرن تليفون نبيل بيطلع عليه و بتطلع ابتسامة عشق
نبيل: واخيراً تذكرنا القمر
لندا بخجل: كيفك
نبيل: الحمدلله، انتي كيفك، كيف صارت نجوان
لندا تنهدت بحزن: الحمدلله انا منيحة، و نجوان متل ما هي قاعدة بغرفتها و ما عم تطلع ولا حتى عم تاكل ولاتشرب
نبيل بحزن: حسبناالله ونعم الوكيل
لندا: شو صار مع ضياء؟
نبيل: ما بعرف لسه طلع من الصبح ولهلئ ما اجا
لندا: لا حولا ولا قوة الا بالله
نبيل بتردد: لندا.

لندا بصوت ناعم: نعم
نبيل: انتي بتوثقي فيي مو شو ما صار ما رح تصدقي
لندا بخوف: نبيل خوفتني في شي؟
نبيل: لا بس عم اسئل سؤال
لندا بعدم تصديق: اممم
نبيل: ما جاوبتيني، بتوثقي فيي؟
لندا بحب: اي واذا بشوفك بعيني عم تخوني بكذبها و بقول لأ
نبيل بعشق: بموت فيكي.

دخل ضياء ع غرفتو طلع الكاميرا فرغها اخد القطعة يلي بتخذن الفديوهات حطها بالابتوب و شغلها، سكر لابتوب و قام اخدو و طلع برا غرفتو جمع اهلو بالصالون
ريمة بقلق: خير شوفي ضياء شغلت بالي
ضياء: رح تروحو معي ع بيت اهل نجوان
صابر بترقب: خير في شي؟
ضياء و هو عم يعمل اتصال بالتليفون: هلئ بتعرفو كلشي، اطلع(و سكر التليفون)
نبيل اطلع ب فؤاد يلي كان عندن بنظرة انو شوفي، بيحرك فؤاد دياتو انو ما بيعرف شي.

الكل بيطلع من البيت و بيروحو ع بيت جلال
ضياء وجه كلامو ل لندا: لندا ممكن تنادي ل نجوان
لندا هزت راسها بمعنى اي و راحت ع غرفة نجوان
لندا سكتت لحتى ترتب جملتها: نجوان، خطيبيك برا و بدو اياكي
نجوان قامت متل المجنونة و صارت تعيط: و مين قال انو هو خطيبي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة