قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس

ضياء وقف ع الحرف يلي بطل ع الساحة و صار يطلع فيها، هون نجوان اطلعت لفوق شافتو واقف صفرت بفمها
نجوان بصوت عالي: ما بدك تنزل
وائل بضحك: هههه والله شكلها بضحك وهي عم تصفرلك هههه
ضياء بابتسامة: نازل
نزل ضياء و وائل ع الساحة، جتمعت العساكر مشان يدربون، انصفو كلن هون نجوان اجت لحتى تنصف مسك ايدها ضياء و وقفها جنبو
ضياء بحدية: رح توقفي هون اذا بدك تتدربي
نجوان بعد فهم: وليش ما وقف معهن؟

ضياء ببرود: لأني متأمن عليكي، وانا وقت حدا بيأمني ع شي بحب يسمع كلامي ويضل تحت نظري
نجوان بصوت ضعيف: كيس ذهب لاني انا
ضياء: اهم، انتي أمانة عندي
نجوان برقت: لعمى هاد مركب رادرات شكلو
ضياء اطلع فيها بنظرة غريبة، مو مفهومة ممذوجة من غيظ و جدية و فرحة و حب
نجوان اطلعت فيه وحطت ايدها ع تمها: هاا ما بقى افتح فمي.

ضياء بجدية: احسن، يالله شباب، هلئ اول تدريب رح يكون ركض، و وقت بصفر بالصفيرة بتجو بتتجمعو متل ما كنتو.

ستعدو العساكر و صارو يركضو وطبعاً اولن نجوان يلي سبقت الكل وكانت اول وحدة، كان متابعها ضياء هي و عم تركض متل الفراشة بين الازهار من الخفة و الجمال...
وصلت لعندو وهي عم نتهج من الركض، ضياء كان واقف عم يتابع تفاصيل وجها
وائل: شو تعبتي؟
نجوان وهي عم تاخد انفاسها بسرعة: اي والله( عدلت وقفتها بعد ما رتاحت شوية) بس شلون؟ مو طلعت قدهن كلن؟

وائل باعجاب: اي والله، بس شكلك مو اول مرة بتركضي لوقت طويل شوية؟ مو؟
نجوان بتأكيد: مظبوط كلامك، من وقت ما كنت صغيرة بحب اركض اي صرت انزل ع الحدائق و تعودت كل يوم انزل
وائل: معناتا بتفيقي بكير
نجوان بضحك: لا والله بالقوى بيفيقوني اذا كنت مو شبعانة نوم
وائل بترقب: لكن كيف كنتي تركضي كل يوم اذا ما بتفيقي بكير؟
نجوان: اذا ما غضرت انزل الصبح بنزل العصر و اذا ما غضرت انزل بنزل المسا واذا...

وائل قاطعها بضحك: واذا ما بنزل المسا بنزل في منتصف الليل ههه
نجوان بضحك: ههههه لأ مو لهدرجة بأجلها ل بكرا، ههه وانا اكتر الاوقات بأجلها ل بكرا
وائل: هههه مالاه رياضيةهههه
ضياء كان واقف و عم يتابع حركاتها ضحكتها صوتها يلي عشقن من اول مشافها.

ببيت جلال
زينة: شو ما بدك تروح ع الشغل؟
جلال بزهق: اخدت إجازة، ما الي نفس اشتغل وانا ما بعرف مصير بنتي وين رح يصير
زينة: سلمها ل الله هو قادر ع كل شيء
جلال: ونعم بالله
طارق: يالله انا رايح عند رفيقي بدكن شي؟
زينة: سلامتك، بس لا تتأخر
لندا: ستنى خدني معك
زينة: ولوين رايحة انتي كمان؟
لندا: وانا كمان بدي روح لعند رفبقتي، ما بتأخر
جلال: طارق وقت بتجي جيبها معك انت وجاي
طارق: ماشي، يالله امشي
بعد ساعتين.

زينة: جلال شبك حاسستك مهموم كتير
جلال بقلق: قلقان ع نجوان
زينةبقلق: والله وانا كمان، بس قالت وقت بيصحلها رح تحكي و ما بدا اتقل ع المقدم يلي اخدت منه التليفون
جلال: خير انشالله.

نجوان بخوف: هلئ انا بدي اقفز من هي الدائرة يلي عم تطلع منها النار
ضياء ببرود: اي نعم، ما انتي بدك تتدربي
نجوان: اي وبلكي حترقت
ضياء بعدم مباله: اي بكون نصيبك
نجوان بغيظ: لأ لوووووو، فرحانة فيك اذا صرلي شي
ضياء اطلع فيها بنظرة كلها غضب و حدة
نجوان خافت من نظرتو يلي رتعبت منها: ا. ا، انااا اس، سفة ما بقصد
ضياء عرف انو خافت من نظرتو يلي نظرلها اياها، فأبتسم: خفتي؟ كنت عم امزح معك.

نجوان اخدت نفس و ضربت ع كتفو بخفة: يا زلمة نشفت عروقي من هالنظرة
و بعفوية سندت ايدها ع كتفو، اطلع ضياء بأيدها و فيها وهي هون كانت عم تطلع بالعساكر يلي عم تقفز من دائرة النار
رجعت لوعيها اطلعت بايدها شافتها ع كتفو و شافت ضياء عم يطلع فيها، هون نزلت ايدها بسرعة
نجوان: اسفة ما بقصد
ضياء بقلبو: يا ريت ما نتبهتي و ضليتي متل ما كنتي، ياريت الزمن وقف هون.

نجوان عم تطلع فيه و مستغربة ليش ما حكى معها ولا كلمة، قربت ايدها و هزتو بالطف: سيدي فيك شي؟
ضياء انتبه: هااا شو بدك؟
نجوان: لا ما بدي شي بس عم احكي معك ما عم ترد
ضياء: كنت شارد شوية
نجوان: ايوااا.

بيرن تليفون جلال بيطلع عليه بيشوف رقم غريب بيرد فوراً
جلال: الو
=: حضرتك سيد جلال قاطرجي؟
جلال: ايواا انا، مين معي
=: انا سكرتيرة مدير النفوس، انت حطيت شكوى و نحنا تلقيناها و دقينالك مشان تراجعنا بكرا
جلال بانهاء المكالمة: انشالله بكرا بكون هنيك
سكر التليفون جلال وكانت زينة قاعدة جنبو
زينة: مين ع التليفون؟
جلال: هاي السكرتيرة مدير النفوس عم بتقلي تلقو الشكوى و مشان راجعن بكرا
زينة: خير انشالله.

المسا بمعسكر التدريب
طلع من غرفتو وقف ع الحرف يلي بيطل ع الساحة، وصار ياخد هواءنقي و يسمع لصمت الليل يلي مغطيه ع المكان و الاضوية الضعيفة نوعاً ما، وهوي واقف عم يطلع بالسما و يتأمل بيسمع صووت ناعم و ضعيف شوية بما يناسب الوضع
وقفت جنبو وصارت تطلع بالسما: حلو الجو
ضياء: فعلاً
وهني ع وضعن بيمر شهب، نجوان: واوو شهب بيقولو اذا شفتو تمنى امنية و بتتحقق بس يكون بقلبك الحكي مو تحكيه قدام حدا...

ضياء بقلبو: يارب انت عالم بحالي يارب و انا قتطعت عهد ع نفسي ما بقى حب ولا خليه قلبي يدق لحدا، مشان ما اتوجع مرة تانية، يارب اذا نجوان خير عليي حببني فيها وقربنا من بعض و اذا شر كرهني فيها وبعدنا عن بعض يالله
و بنفس الوقت نجوان بقلبها: يارب قد استودعت حلمي و مستقبلي بين يديك، و قلبي يارب انت قادر ع كل شيء، فأرشدني إلى الطريق الصح و ابعدني عن الطريق الغلط، ياللله.

ما بيعرفو انو الابواب السما مفتوحة في هذه اليلة وان الله عز وجل قال في كتابه
بسم الله الرحمان الرحيم
(وَإذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإنِّي قَرِيبٌ أجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَان)
صدق الله العظيم.

ضياء بترقب: ليش لهلئ ما نمتي؟
نجوان: مابعرف قلقت شويه اطلعت ع الشباك شفتك واقف قلت بجي و بسليك.

ضياء: ايوااا
نجوان: وانت ليش لهلئ ما نمت؟
ضياء: مابعرف ما اجاني نوم، حسيت ضايق نفسي قلت بطلع باخد شويت هواء نقي
نجوان: ايوااا
ضياء: يالله روحي نامي وانا بدي روح نام لاني عنا فيقى بكير
نجوان بابتسامة: ok تصبح ع خير
ضياء بادلها الابتسامة: وانت من اهلو.

اشرقت الشمس من جديد لننطلق إلى المحطة التانية من محطة الحب.

ضياء بفيق ع صوت التليفون بيرد عليه بدون ما يشوف الاسم بصوت نايم: الو مين
صابر(ابو ضياء): صباح الخير
ضياء بابتسامة: صباح الفل
صابر: شو فيقتك من النوم؟
ضياء: كنت هلئ قايم مشان تدريب الصباحي
صابر: ع خير انشالله، كيفك طمني عنك
ضياء: الحمدلله بخير انا، انت كيفك وكيف الجميع عندك
صابر: الحمدلله الكل بخير، صح شو بدي قلك
ضياء بترقب: خير
صابر: نحنا بدنا ننقل ع البيت يلي بشارع(، ) وهاد بدنا نأجرو
ضياء: اي.

صابر: اي بقى وقت بتنزل إجازة بتروح ع البيت الجديد مشان ما تروح لهنيك
ضياء: تمام
صابر: صح ايمت رح تنزل والله شتقنالك
ضياء بابتسامة: انشالله رح انزل بهاليومين
صابر: اهلا وسهلا، يالله انا بدي روح لحتى ننقل العفش، دير بالك ع حالك
ضياء بانهاء المكالمة: ماشي، الله معك
بيقوم ع الحمام لحتى ياخد دُش بيطلع بيلبس تيابو و بينزل ع التدريب.

نجوان فاقت دخلت ع الحمام اخدت دُش لبست تيابها و نزلت
وصلت ع الساحة شافت ضياء و وائل واقفين مع بعض قربت عليهن
نجوان بابتسامة: صباح الخير
ضياء و وائل حكو مع بعض: صباح النور
نجوان اطلعت ع الشباب يلي واقفة بعيدة عنن شوية و ابتسمت وقت عرفت واحد من بيناتن
نجوان بصوت عالي: جمال
اطلع جمال ع مصدر الصوت و تفاجئ فيها
جمال بصدمة: نجوان؟
هون وصلت نجوان لعندو و تبادلو المصافحة
جمال: شو عم تعملي هون؟

نجوان بضحك: جابوني عسكري
جمال بذهول: كيف؟
نجوان: تعا لحتى احكيلك
راحو قعدو ع الحرف لحتى ترويلو القصة لجمال.

هون ضياء كان واقف و عم يراقبهن و نار الغيرة و الغيظ عم تحرقو، وائل كان منتبه عليه وتأكد انو بيحبها فأبتسم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة