رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي عشر
نبيل بينصدم من منظر رزان يلي لابسة روب يصل لفوق ركبتها و عاري الكتفين، بتبتسم رزان بخبث، هون نبيل بيرجع لوعيو بسرعة بينزل بصرو عنها و بيطلع بالارض و نيران الغضب مصيطرة عليه
رزان بدلع: ادخل
نبيل وهو لسه ع وضعو: ما بدي انا اجيت لعندك مشان قلك هالكلمتين انا من طريق وانتي من طريق و رقمي بتمسحيه و بتنسيني نهائياً
رزان: ليش هيك عم تحكي
نبيل اطلع فيها بعيون مشتعلي من كتر الغضب: لاني انتي وحدة****.
رزان بحدة: انت تعديت حدودك
نبيل بعياط: خرسي ولا تفتحي بتمك ولا بحرف و قوليلو ل سيد اشرف لعبتو نكشفت، وقليلو انا لحمي مر ما بتاكل ورح رجعلو اياها محضورا
رزان: مين اشرف انت ع مين عم تحكي
نبيل بتحذير: سمعي كلمة تانية بقتلك و بحسب الله ما خلقك، و لا تغشمي حالك لعبتك انشكفت انت و السيد اشرف، وليكي اذا شفتيني بالطريق غيريه لاني ساعتها اذا شفتك ما رح ارحمك وقد اعذر من انذر.
و نزل من ع الدرج و نيران الغضب عم تحرقو
اما رزان سكرت الباب و اطلعت ع اشرف يلي قاعد ع الكنبة القريبا ع الباب
رزان بخوف: كشفنا انا خايفة ما يساوي شي
اشرف حاول يطمنها: لا تخافي ما رح يساوي شي، ورح خليه اسمو بالاراضي ولو كان بعمري يوم.
تاني يوم الصبح، فاقت نجوان نشيطة طلعت من غرفتها شافت الكل نايم راحت ع المطبخ عملت ركوة قهوة و رتبت الصينية القهوة و طلعت ع الصالون و هي عم تصب القهوة بتطلع امها و بتشوفها
زينة بابتسامة حب: صباح الخير
نجوان بابتسامة صافية: صباح الفل
قعدة زينة جنبها: فايقة بكير و عاملي قهوة
نجوان وهي عم تشرب القهوة: تعودت فيق بالهوقت بسبب التدريب الصباحي
زينة: عم تتعزبي مو؟
نجوان: لأ الحمدلله الله بعتلي مقدم قدر حالتي و صار يعاملني بلطف و احترام
زينة: اي الحمدلله
طلع جلال من الغرفة النوم و تفاجئ بنجوان يلي فايقة بكير
جلال بذهول: شو صاير نجوان و فايقة بكير؟
نجوان: تعا تعا شراب قهوة اول مرة و اخر مرة رح تشربها الصبح من ايدي
جلال ضحك ضحكة خفيفة: هاتي لكن.
طلعت لندا ع صواتن وهي عم تتثاوب بتشوف نجوان قاعدة بتطلع ع الساعة بتشوفها ٧. ٣٠ بترجع بتطلع فيها بذهول بتفرك عيونها، ليكون هي بحلم
لندا بذهول: معقول
زينة: شوفي؟
لندا: نجوان فايقة بكير و ٧. ٣٠ شو القصة لأ اكيد الساعة واقفة
زينة بضحك: لأ مو واقفة اختك صرلا نص ساعة فايقة
لندا: ودين محمد ما عم صدق
هون طلع طارق من غرفتو كمان بيطلع بنجوان بصدمة، قعد ع الكنبة و هوي مصدوم.
طارق همس لےلندا: انا بالواقع ولا لسه نايم
لندا: لأ واقع، ليش عم تسئل؟
طارق بعدم تصديق: مو معقول نجوان تفيق بكير
كان اذنين نجوان عندن: اي شبك واذا فايقة بكير شو جريمة؟
طارق: لاني ما الك بالعادة
نجوان رفعت طرف شفتها: لأ بدك تتعود، هلئ المهم بدي انزل اركض بالحديقة مين بيروح معي
لندا: انا بروح معك
طارق: وانا كمان
نجوان وهي واقفة: اي لكن قومو البسو مشان ننزل بكير و نطلع بكير.
قام كل واحد ع غرفتو لحتى يلبسو تيابن مشان الرياضة، بعد حوالي نص ساعة خلصو لبس و لتقو بالصالون
طارق بضحك: متل التوائم
لندا ضحكت معو: صح هههه
نجوان بضحك: بس حلوين
نجوان كانت لابسة بيجامة رياضة لونها سماوي، لندا كمان لابسة بيجامة رياضة لونها ازرق، طارق كمان لابس بيجامة رياضة و لونها ازرق غامق
زينة طلعت من المطبخ و اطلعت عليهن و ضحكت: ههههه منظركن بضحك
نجوان: والله يا زنزون لو اتفقنى ما كنا طلعنا هيك.
طارق: يالله خلونا ننزل
زينة: لا طولو ايه
لندا: تمام، يالله سلام
زينة بحب: الله معكن.
نزلو من البناية و راحو ع اقرب حديقة و عيون الناس كلها موجها عليهن بسبب الالوان البيجمات
طارق: الله لا يكتر خيركن عملتونا فرجي
لندا: بش والله طالعين حلوين
نجوان: اي والله، واصلا شو بدنا بالناس كل واحد حر بحالو
وصلو ع الحديقة و بلشو التمرين هو عبارة عن ركض، ضلو يركضو لحتى نقطع نفسن
و قفو جنب بعض و صارو ياخدو نفس ورا بعض
نجوان: اووووف قلبي رح يوقف
بتعدل من وقفتها بعد ما رتاحت شوية بتسمع صوت كتير بتعرفو.
-: اليوم عيد الازرق العالمي
بتطلع نجوان وراها بتشوف ضياء لابس بيجمة رياضة باللون الازرق الحبر
و بتفقعها ضحكة يلي رنت رن بالحديقة
نجوان بضحك: هههه كل سنة وانت ازرق، قصدي وانت سالم
ضياء ضحك معها: وانتي مزرقة قصدي و انتي سالمة
كانت لندا و طارق عم يطلعو فيهن بنظرات استغراب
نجوان اطلعت فيهن شافت مستغربين انو مين هاد وليش هيك عم تحكي معو.
نجوان: ~اشرت ع ضياء~المقدم ضياء بيكون سيدي بالمعسكر، ~اشرت ع لندا~لندا بتكون اختي الكبيرة~اشرت ع طارق~اخي طارق اصغر واحد و وحيد طبعاً قبل ما نعرف انو انا ذكر
ضياء بابتسامة: تشرفنا
لندا و طارق بادلو الابتسامة و حكو مع بعض: شكراً
نجوان: شو عم تساوي هون؟
ضياء: عم اعمل رياضة، وانتي؟
نجوان بابتسانة واسعة: وانا كمان
اجا صوت من ورا ضياء عم ينده باسمو اطلع ل وراه شاف نبيل، قرب نبيل عليه.
نبيل: شو وينك عاساس بدك ترتاح
سكت وقت شاف نجوان و لندا و طارق
ضياء بسرعة: نجوان بتكون البنت يلي حكيتلك عنها بالمعسكر، واختها لندا و اخوها طارق
نبيل اطلع ب لندا يلي ابتسمتلو تلقائياً
ضياء: نبيل بيكون اخي الكبير
نجوان بابتسامة: الله يخليكن ل بعض
ضياء: شو خلصتو ولا لسه
نجوان: اي خلصنا وهلئ رايحين ع البيت
ضياء: لكن منروح مع بعض
نجوان: اي ليش لأ.
راحو ع البيت مع بعض و طول الطريق نظرات نبيل ما نشالت من ع لندا يلي هي حست فيهن بدون ما تشوفهن
وصلو ع البناية طلعو ع الطابق يلي قاعدين فيه
بينفتح باب بيت صابر بيطلع منو صابر و بيشوفن بوجهو
صابر بابتسامة: صباح الخير
الكل حكى بصوت واحد: صباح النور
بيطلع صابر بشوف لندا: هااا وهي لندا هون كيفك
لندا بابتسامة: الحمدلله انت كيفك عمو
صابر: الحمدلله(واطلع ب نجوان) شو ما عرفتونا
لندا: هي اختي نجوان.
صابر: اهلا نجوان سمعت انك حلوة بس ما توقعت بهالجمال
نجوان بخجل: شكرا هاد من ذوقك.
صابر: شو عاطينك إجازة
نجوان: اي والله ٨ ايام مبارح اجيت
صابر: ايوااا، الله يبعتلك اولاد الحلال يارب
نجوان همست ل لندا يلي واقفة جنبها: مين هاد
لندا: هاد بيكون رفيقو ل ابوكي من هني و صغار اي و اجو سكنو هون
نجوان: ايواااا
صابر وجه كلامو ل ضياء: ضياء شو وين كنتو فقت الصبح ما شفتك لا انت ولا اخوك
ضياء: والله نزلنا عملنا رياضة في شي
صابر: لأ مافي شي بس عم اسئل.
هون انفتح باب بيت جلال و طلع جلال من الباب شافن واقفين و عم يحكو
جلال: صباح الخير
الكل حكى: صباح النور
صابر بابتسامة: يسعد صباحك، شو وين رايح؟
جلال: و صباحك يارب، و الله نازل جيب خبز
صابر: ستنى منروح سوا كمان انا بدي جيب خبز
نزل صابرو جلال و راحو لحتى يجيبو خبز
نجوان وجهت حكيها ل ضياء: هلئ هون بيت اهلك، وهاد بيكون ابوك؟
ضياء: اي ليش عم تسئلي
نجوان: سؤال عادي
ضياء وجه كلامو ل لندا: هلئ بابا شو عرفو فيكي.
لندا حكتلو كل القصة من وقت ما شافو جلال و صابر بعض ل هلئ: وهي كل القصة
ضياء بذهول: لعمى شو هالصدفة بتكون اول شي عسكري عندي بتصير جارتنا و بعدين بتطلع بنت رفيقو للبابا
نجوان بضحك: هههه مسلسل هندي هاد هه
نبيل وجه كلامو ل لندا: هلئ انتو عندكن شي العصر؟
لندا: لأ ما عنا شي
نبيل بابتسامة: لكن عازمينكن ع فنجان قهوة بالكفتريا، شو رأيك ضياء
ضياء: هي اذا بترضى ست نجوان.
نجوان بمرح: بشوف دفتر الموعيد اذا ما عندي شي بقلك
ضياء بضحك: هههه شغلك مقتل بعضو
نجوان ضحكت معو: لكن هههه
بيرن تليفون ضياء بيطلع فيه بيشوف اسم فؤاد
ضياء: اذا ما نزلت إجازة ما بتتصل فيي يا كلب
فؤاد بضحك: هههه ملا ترحيب
ضياء بغيظ: انا هيك ترحيبي عجبك عجبك ما عجبك لا تتصل
فؤاد: معليش مقبولة منك، و معك حق والله انا مقصر بس بتعرف الشغل ل فوق راسي و وقت بفضى بدقلك.
ضياء بأبتسامة: انا بعرف بس عم امزح معك، شو وين انت؟
فؤاد: ع الطريق جاي لعندكن
ضياء: اهلا وسهلا
فؤاد: بدك شي؟
ضياء بمرح: كيلو ذهب الله يرضى عليك
فؤاد رفع حاجبو: بطلت قلك شو بدك قال ذهب قال
سكر التليفون ضياء و اطلع ب نبيل يلي سئلو
نبيل: جاي فؤاد؟
ضياء: اي هو ع الطريق
نجوان: نحنا منستأذن، تفضلو
نبيل: انشالله، ولا تنسو العصر بالكفتريا(، )
نجوان بابتسامة: اذا الله راد.
دخلت نجوان و لندا ع البيت، و راحو كل وحدة تاخد دش بعد الرياضة
ضياء و نبيل دخلو ع البيت دخل نبيل ع غرفتو لحتى يطلع تيابو و يروح يا خد دش بيدخل لعندو ضياء
ضياء: نبيل بدي اسئلك سؤال
نبيل بترقب: تفضل شو هو
ضياء بجدية: شو صار بينك و بين رزان مبارح (و حكى بلهجة تحذير) ولا تخبي علي شي
نبيل اخد نفس عميق و طلعو بهدوء..