قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر

نبيل بهدوء: من وقت ما ابوك شاف رزان طالعة مع واحد من الكبريه وانا شاكك بأمرها، زرعت كاميرا بالبيت و حطيت تنصت الصوت بس ما كانت تقعد بالبيت، انا هون صرت اتعامل معها بشكل طبيعي و كأنو ما في شي، حتى سئلتني اذا كنت مصدق هالحكي، قلتلا ما مصدق، خليتها تحس انو انا غبي، و انا كل يوم راقب الكاميرا و الصوت ومافي فايدة، ضليت هيك ل شهرين، وانا متل صوم و الصلاة عم تابع الفديو، من حوالي شي يومين ندق الباب عندها، ولحسن الحظ انا كنت عم تابع الفديو، بيطلع شخص ما كنت متوقعو ابدا يغدر فيي و يطعني بظهري، نصدمت و قت شفت اشرف داخل ل عندها قعدو وصارو يحكو و يضحكو و يشربو و سكي، ضلو هيك شي ساعة، لحتى جابو سيرتي و عرفت انو هي داخلي ع حياتي مو مشان بتحبني طلعت مشان تدمرلي حياتي و اسمي يلي صرلي سنين و ايام عم كبرو تاني يوم اتصلت فيي بالليل بعد ما طلعت من البيت و قالتلي بدا تشوفني و من هالحكي، قمت انا وافقت و رحت ع بيتها مشان الغي العلاقة يلي بيناتنا و رحت لغيتها و فهمتها انو انا كشفت الخطة يلي راسمينا هي و اشرف، وهي كل القصة.

ضياء بذهول: اشرف، يلي معتبرينو متل اخونا، بس شو مصلحتو؟
نبيل بجدية: لاني خالك مسلمني معظم الصفقات الشركة وكل صفقا عم تنجح عم يرفعني خالك، و اخر صفقا ربحت الشركة بملغ مالي خيالي، ف خالك سلمني إدارت الشركة يلي هون و تنازلي عنها كمان، فےهو بيعتبر هاد الشي حقو لا الو
ضياء: بس ع علمي انو الشركة يلي هون كانت بالارضي، صح؟

نبيل بتأكيد: صح، وانا يلي كبرتها و تعبت عليها، من مجهودي، لےهيك خالك سلمني المسؤلية بالاول، بعد فترة جاب اوراق و وخلاني و قعها بحجت انو المسؤلت الشركة علي وانا ما قرأة الاوراق لهيك ما كنت بعرف، بعد فترة بعلم انو الشركة صارت بأسمي، وانت بتعرف هالشي.

ضياء بهدوء: بعرف، وهو ما الو حق عندك طالمى انت شتغلت و كبرتها و ساويتها و خالك وقت سجلها بأسمك كان بكامل عقلو فهالشي ما حدا فييو يدخل بهالموضوع و حتى لو كان ابنو.

حل الصمت للحظات يلي قاطعها صوت ضياء: بس ليش طلبت نلتقى مع نجوان و لندا بكفتريه؟
نبيل بتردد: بصراحة
ضياء بترقب: ليش سكتت احكي
نبيل: ما بعرف ليش انشديتلها لےلندا فيها سحر خلاني اطلب هالطلب بدون وعي
ضياء اطلع بأخوه و ابتسم ع صراحت اخوه و قلبو الابيض يلي بيشبه اللبن
و تذكر نجوان يلي عم يتعلق فيها من دون ما ياخد ببالو.

العصر الساعة ٤ بتوقيت دمشق
بيلبس ضياء بنطلون چنز اسود و قميص باللون الخمري و شوز اسود
اما نبيل بيلبس بنطلون ازرق و كنزة باللون الاخضر يلي عكست ع للون عيونو و شوز اسود
طلع ضياء و راح ع غرفت نبيل دق الباب و دخل ل جوا
ضياء باعجاب: حلو
نبيل: شو طالع حلو؟
ضياء غمزو: نيالها سعيدة الحظ
دخلت رتاج لعندن
رتاج بانبهار: واووووو
اطلعو فيها بثقتن المعتادة يلي محملي معها غرور.

رتاج: شياكي و اناقة و ريحت بارفان واصلي ل اول الشارع، (غمزتن بعينها) شو وين العزم
ضياء: مشوار مهم كتيررررر
رتاج بترقب: لوين؟
نبيل بتهرب: شغل، عنا شغل يالله ضياء تاخرنا
ضياء بضحكة مكتومة: خلينا ن
قاطعو نبيل بدفشة خفيفة برا باب الغرفة: بعدين بعدين
طلعو نبيل و ضياء من البيت و راحو ع الكفتريه يلي مواعدين فيها نجوان و لندا.

بالجهة الثانية دخلت نجوان لعند لندا ع الغرفة، شافتها لابسة فستان لتحت ركبتيها باللون ابيض يلي بيشبه لون جسمها، و كندرة بالكعب المتوسط باللون الاسود و فاردة شعرها الاشقر ع ظهرها
نجوان باعجاب: واوووو
لندا وهي عم تتفحص تيابها ع المرأة: حلو
نجوان: كتيررر
لندا دارت وجها عليها و نبهرت فيها: اووووه شو حلو طالعة كيوت
نجوان بضحك: طالعة متل الاولاد مو
لندا غمزتها: بس لابقلك.

بدل نجوان هو عبارة عن افلور چينز و تحتو كنزة نص كم باللون الابيض و شوز ابيض و رفعة شعرها موديل الكوكينا( كعكة)
نجوان: يالله تفضلي لحتى نروح
طلعو من غرفة لندا ع الصالون بتشوفهن زينة
زينة بترقب: شو وين رايحين
نجوان: رايحين لعند رفيقتي
زينة: تمام لا تتأخرو
نجوان بسرعة: ok باي
طلعو من البيت و راحو ع الكفتريه.

وصلو قدام باب الكفتريه، و هني و بدن يدخلو لندا بتوقف
نجوان بترقب: شبك؟ ليش وقفتي؟
لندا بتوتر: ما بعرف متوترا
نجوان حطت ايدها ع كتفها لحتى تدعمها: لا تتوتري، نحنا جايين معن كأصدقاء مو
لندا: مابعرف ليش حاسة بتوتر فظيغ متل كأنو داخلة ع الامتحان
نجوان: ما بنكر انو نبيل أعجب فيكي و كانت نظراتو فاضحتو، و كمان طلبو، بس انتي عملي حالك ما حاسة بشي و لا بتغرفي شي ok
لندا اخدت نفس عميق و طلعتو بهدوء: ok.

دخلو ع الكفتريه شافو ضياء و نبيل قاعدين ع الطاولة، نجوان ولندا قربو ع الطاولة
نجوان بأبتسامة: مساؤ
ضياء بادلها الابتسامة: مسالفل
نبيل قام من ع الكرسة و زح الكرسة ل لندا بعفوية، لندا قعدة ع الكرسة و نجوان جنبها و نبيل قعد جنب ضياء
و صارو يحكو بأشياء كتيرة و تعرفو ع بعض اكتر
ضياء: شو بتحبو تشربو
نجوان: قهوة سادة
لندا: وانا كمان سادة
ضياء اشر للكرسون لحتى يجي و ياخد طلباتن
ضياء: ٤ قهوة سادة مع كيك.

الكرسون اخد طلباتن و راح بعد ۵دقائق نزل الطلب ع الطاولة
ضياء: لندا انتي عم تدرسي؟
لندا وهي عم تشرب قهوة: اي طب سنة اولة
نبيل بأعجاب: حلو، طب بشري
لندا بتأكيد: اي
ضياء و جه كلامو ل نجوان: وانتي؟
نجوان بضحك: ما لحقت، قدمت البكلوريا و رحت هههه حتى ما بعرف اذا نجحت
لندا بتذكر: صحيح ما قلتلك؟
نجوان: لأ ع شو
لندا بابتسامة: انتي نجحتي و معدل عالي
نجوان بفرحة: بربك
لندا: و دين محمد.

نجوان بغيظ: بكير، خليها للسنة الجاية بتقوليلي
لندا: والله نسيت كل ما بتحكي معنا مننسى نقلك
نجوان بغرور: قد ما صوتي حلو بينسي
نبيل: شو حابة تتدخلي؟
نجوان بابتسامة واسعة: علوم سياسية
ضياء: الله يتسر لكن راحت الدنيا
نجوان رفعت طرف شفتها الفوقانية: يصحلك، واصلا من قهرك.

ضياء برق: كأنو اخدي راحتك يعني، ما تنسي الأجازة بتخلص بعد ٦ ايام و بتصيري تحت رحمتي
نجوان بعد مبالاه: كلنا تحت رحمت الله مو العبد
ضياء ببرود: ok لكن دائرة النار ناطرتك لحتى تقفزي منها
نجوان رتعبت من داخلها بس غلفتها بغلاف القوى و الصلابة: عادي امر عادي.

وهني و قاعدين عم يحكو و يضحكو بتجي و حدة و بتسلم ع ضياء و بتطبع بوسة ع خدو يلي خلت نجوان تنصدم من الموقف و تشتعل ب نار لا تنطفى بسرعة و زادتها الطينة بلا متل ما بيقولو بكلمتها
=: شتقتلك بيبي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة