قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث عشر

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث عشر

ضياء بصدمة: انتي؟
نبيل بغضب: شو جابك لهون و شو بدك
=: جاية استرجع حبي
ضياء بحدة: نورهاان، روحي من وجهي
نورهان بحزن مصطنع: انا ضياء ندماني و بدي ارجعلك بدي ارجع لحب طفولتي
ضياء ببرود: الحب الطفولة ما ضل تلاشى مع مرور الوقت ما ضل حتى قشاية
نورهان بحيلة: طب تعا نتذكر ايام الحلوة و انا متأكدة رح ترجعلي وقت تتذكرها.

ضياء بعياط: شو انتي مفكرة لعبة بين دياتك ايمت ما بدك بتجيبيني و ايمت ما بدك بترميني هاااا قولي، انا مسحتك من ذاكرتي مسحت كلشي بخصك و خصوصا ايام الطفولة و بللعن نفسي كيف كنت حب وحدة حرباية متلك بتغير جلدها ايمت ما بدها
نورهان بدموع تمثيل: انا، انا اسفة و انا هلئ جاية و رجع ايامنا الحلوة و...

قاطعها ضياء بسخرية: ايامنا الحلوة انا ما بتصير معي وحدة لعوبة، يعني من الاخر نقلعي من حياتي (وحكى بتحذير) و اياكي تتطلعي بوجهي تاني مرة فهمتي
نورهان نيران الغضب عم تحرقها من داخلها اطلعت ع نجوان
نورهان بغضب: شو هي الحبيبة
نجوان كانت بدا تحكي بيسبق عليها ضياء: اي هي، و انا و هي رح نتزوج عن قريب كمان و معزومة ع العرس
نجوان نصدمت من كلامو انو هو شو عم يحكي حكت بسرعة: لأ هو...

قاطعها ضياء بهدوء: هو نحنا ما هلئ رح نتزوج، بعد فترة انشالله
اطلعت نجوان بضياء بصدمة يلي هو اطلع فيها بحب، اطلعت نورهان فيها و توعدت لها كتير بقلبها
طلعت نورهان من الكفتريه وهي عم تحكي مع حالها بحقد: ok اذا ما بخليكن تكرهو بعض ما بيكون اسمي نورهان، ضياء لے الي، الي انا.

نجوان بغضب: شو هاد السمعتو
ضياء ببلاهة: شو سمعتي؟
نجوان: ضياااء لا تخلي الجنونة تطلع هااا ليش هيك حكيت ليش كذبت؟
ضياء بجدية: اولاً انا ما كذبت، تانياً و اذا يعني قلت هيك
نجوان بعدم فهم: ما كذبت؟ و هالكذبة يلي كذبتها عليها
لندا بهدوء: نجوان، قومي تأخرنا
نجوان خبطت ايدها ع طاولة يلي خلت الناس الموجودة كلها تتطلع: ما رايحة من هون لحتى اعرف ليش كذب و حكى هيك
ضياء: بدك تعرفي؟
نجوان: اي.

ضياء و هو عم يطلع بعيونها مباشر: انا ما عم كذب، انا بحبك، و فعلاً بدي اطلب ايدك من اهلك بس ظبط اموري.

نجوان اطلعت بصدمة حقيقية و حكت بصوت تايه: شو قلت؟
ضياء قام من ع الكرسة و نحنى ع ركبتو لحتى صار مقابيلها و مد ايدو وحكى بصوت هادئ و مليئ بالحب: نجوان بتقبلي تكوني شريكة حياتي
نجوان اطلعت فيه بعيون متلألأ من الدموع يلي تحجرت بعيونها وحكت بسرعة و هي عم تهز راسها: موافقة
نزلت الدمعة من عين نجوان مد ايدو ضياء و مسحها.

بعد مرور شهرين، علاقة ضياء و نجوان عم تطور اكتر كتبو الكتاب بعد اصرار جلال ع هالشي
اما نبيل و لندا فتعرفو ع بعض اكتر و اكتر و عترف نبيل بحبو ل الها و كمان طلبها من ابوها يلي وافق بدون تردد.

لندا: نجوان شو مارح تجي ع خطبتي و الله بزعل هااا
نجوان بحزن مصطنع: مافيي لاني ما عم يعطو إجازات
لندا بحزن: وانا ما رح اعمل الخطبة اذا ما كنتي
نجوان بضحكة مكتومة: ماشي رح شوف اذا بخلوني
سكرت الخط نجوان و اطلعت ع ضياء يلي قاعد جنبها بالسيارة
ضياء بترقب: ليش هيك ساويتي فيها؟
نجوان بضحك: بدي نشفلها دمها انا بفرجيها
ضياء ضحك معها: مجنونة
نجوان رفعت حاجبها: ماشي اذا ما بفرجيك الجنون ع اصولو.

ضياء برق: ليش فيه اكتر من هيك جنان
نجوان بتأكيد: اي، اي في اكتر جهز حالك
ضياء: الله يستر.

بعد مرور ساعتين، و صلو ع المنطقة يلي قاعدين فيها، نزلت نجوان من السيارة و منزلي معها كياس فيهن تياب
و ضياء كمان ركن السيارة و نزل منها طلعو ع البناية، وصلو ع بيت جلال دقت الباب نجوان
بيفتح نبيل يلي كان ناطرن عندن
نجوان بهمس: هووووس لا تحكي ولا كلمة
و تخبت ورا الباب يلي فاتحو نبيل
نبيل همس ل ضياء: شبها
ضياء بضحك: جنت
هون نجوان مسكت ضياء من ياقت الكنزة و شحطتو لعندها لحتى ما تشوفو لندا.

نبيل ضحك ع منظر ضياء و نجوان، طلعت لندا من غرفتها هي و رتاج و علامات الحزن عليها
نبيل: فرديها اليوم خطبتك و بدك تضلي حاطة الحزن و قاعدة
لندا بحزن: ما بدي، بدي ضل هيك اختي و حيدتي ما تحضر خطبتي و تشاركني فرحتي
رتاج: صرلي ساعة عم احكي معها مشان تفردها ما عم تفردها.

هون كانت سامعتن نجوان و ضياء
نجوان بهمس: يا عمري يا لللوش
ضياء: طلعي لكن حاج تعيشيها ع اعصابها
نجوان: تكة بس.

لندا: ليش فاتح الباب سكرو
نبيل قعد ع الكرسة و حط رجل ع رجل: سكري انتي
لندا اجت سكرت الباب و عاطي ضهرها ع نجوان فے ما شافتها، نجوان قربت عليها و حطت ايديها ع عيونها
لندا بعدت ايدين نجوان و دارت وجها عليها وحكت بفرحة: نجواااان
خضنتها نجوان بحب: يا روحي انتي (بعدتها شوية وحضنت وجها بكفوف ايديها الناعمة و مسحت الدمعة يلي نزلت من عينها) وك انا فيي ما اجي ع خطبت اختي و رفيقتي و تؤام روحي.

لندا بعتاب: ليش لكن كذبتي عليي و قلتيلي ما بدك تجي
نجوان بابتسامة: مشان اعملك مفاجأة و عيشك ع اعصابك شوية، يعني مبروك اكلتي المقلب
لندا بغيظ: ماشي ياست نجوان اذا ما بردلك هي ما بيكون اسمي لندا
نجوان بغرور: اذا غضرتي.

في منطقة راقية نزلت من سيارة الاجرة طلعت ع بناية كبيرة و عالية، و قفت ع باب و رنت الجرس، بتسمع صوت
: يالله جاي
بينفتح الباب و بتفاجئ الشخص فيها، : نورهان؟ شو عم تعملي هون؟
بتدخل ع البيت و بتقعد ع الكنبة و الشر و الحقد عم يطاير بعيونها
: خير شبك؟ ليش هيك وجهك؟
نورهان بترقب: صح ضياء خطب؟
: اي و بدو يتزوج بعد سنة
نورهان بحقد: هي اذا تزوج
بترقب: شو قصدك؟
نورهان: انا جاي و طالبة مساعدتك
باستغراب: انا؟

نورهان بتأكيد: اي انت
: شو بدك؟
نورهان: بدي خليهن ينفصلو
: و شو بتستفادة انتي؟
نورهان: ضياء الي عم تفهم، و بدي رجعو شو ما كان التمن
: بس هو ما بدو اياكي
نورهان بنفاذ الصبر: بدك تساعدني ولا لأ
بتفكير: اي رح ساعدك
نورهان بأبتسامة شر: تمام، لكن سماع
قعد الشخص المجهول و عم يسمع لخطتها الجهنمية
بترقب: طب ليش خترتيني انا؟ ما بتخافي اغدر فيكي.

نورهان بابتسامة: لأ، لأني بعرف ما رح تغدر فيي
: وشو الضمان؟ بجوز اغدر؟
نورهان بدلع: وانا عم بقلك لأ مافينك، لاني بتحبني.

المسا ببيت جلال، بغرفة نجوان، و اقفة ع المراية و عم تطلع ع فستانها سومو الطويل و مرصع ع اكمامو يلي مغطي ايديها بالستارسات، و حجابها الابيض و داخلو سومو، وهي عم تعدل حجابها ابتسمت و هي عم تتذكر وجه ضياء يلي اول مرة بيشوفها فيه.

Flash baak
بالمعسكر التدريب، بغرفة نجوان قاعدة قدام المراية و عم تلف حجابها يلي ناقلتن من النت، بيندق الباب بتقوم بتفتح بتشوف ضياء بوجها، و علامات الاعجاب ع وجهو
نجوان: شبك؟
ضياء باعجاب: لابقلك الحجاب
نجوان بابتسامة: عنجد
ضياء بحب: والله العظيم، كنتي من زمان حطيه
نجوان: يلي فات فات وهلئ صرنا بوقت الحاضر
ضياء غمزها: يؤبشني جمالووو انا ولووو
baak.

بتفيق من ذاكرتها ع صوت رتاج...
رتاج باعجاب: واو واو واووو شو حلو
نجوان و هي عم تتفحص تيابها: حلو، و المكياج لابقلي
رتاج: كتير حلو و المكياج صح خفيف بس كيوت
نجوان: انا ما تقلتو ما بحبو تقيل
رتاج: احلى.

بتطلع نجوان و رتاج من غرفتها و بيروحو ع غرفة لندا يلي تقريبا خلصت
نجوان بتشوف اختها بالفستان احمر طويل و مكياج خفيف يلي زاتها جمالها جمال و شعرها الاشقر مفرود ع ظهرها ع موديل رولو
نجوان قربت عليها و خضنتها: دخيل ربك شو طالعة حلوة
لندا بحب: من بعدك يا حب
بعدت نجوان عنها و رتاج حضنتها: والله ليطير عقلو ل بلبل وقت بيشوفك
لندا حمرو خدودها من كتر الخجل
زينة: اجو يالله يا بنات بسرعة.

طلعو من الغرفة ع الصالون سلمو ع نبيل و ضياء يلي اجو يا خدوهن ع الصالة
وقفت نجوان جنب ضياء، ضياء بهمس: شو هالقمر، يا ويلي انا
نجوان بابتسامة: طالعة حلوة؟
ضياء بحزن: للاسف اي
نجوان رفعت حاجبها: وليشش بقى للاسف
ضياء بيغرة رجولية ظاهرة: لاني هلئ كل الناس رح تطلع عليكي وانا ما بحب حدا يطلع فيكي و يقول حلوة
نجوان بمرح: يا زلمة كنت قلي، كنت بشعت حالي.

ضياء: ما صار شي دخلي هلئ ع الغرفة و بشعي حالك لسه معنا وقت
نجوان بغيظ: لأ لووو في منك ع فريز
ضياء بضحك: و ع توت كمان.

بنفس اللحظة عند نبيل و لندا، نبيل باعجاب ظاهر: لابقلك الفستان
لندا بخجل: شكراً.

نزلو ع السيارات و راحو ع الصالة و تمت الخطبة و كتب الكتاب، و رحعو ع البيت.

بغرفة لندا قعدة ع التخت و عم تحكي مع نبيل باشياء مختلفة
نبيل بهدوء: لندا ممكن اطلب منك طلب
لندا: اي تفضل
نبيل: لندا انا بدي تلبسي حجاب، ما غضرت اتحمل نظرات الناس وهني عم يطلعو فيكي و يشوفو شي يلي هو من حقي انا بس شوفو
لندا بابتسامة: لو سكتت كنت غنيت انا كنت بدي قلك بدي البس حجاب
نبيل بفرحة: دخيل ربك شو بحبك.

بعد مرور يومين، بيرن تليفون نجوان برقم غريب بترد
نجوان: الو
: حضرتك انسة نجوان خطيبت المقدم ضياء
نجوان بترقب: اي
: تعي شوفي خطيبك قاعد مع وحدة بالكفتريه(، ) و عم يخونك
نجوان بصدمة: شووو؟ مين انت؟
: فاعل خير
و بيسكر الخط بوجها بتقوم نجوان متل المجنونة بتلبس و بتنزل ع الكفتريه يلي قلها عليه الشخص المجهول...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة