قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني

نجوان برعب: بسم الله الرحمن الرحيم
زينة بغضب: انا قلت قومي درسي مو نامي
نجوان: لك امي خليني ارتاح شوية والله نعسانة
زينة بحدة: قومي درسي انا قلت ياللله
نجوان باستسلام: حاضر
قامت نجوان و صارت تدرس.

بعد مرور شهر
نجوان: امي دعيلي اليوم آخر يوم بالفحص
زينة بحب: الله يكون معك، و يوفقك ربي
طلعت نجوان من البيت برفقت اختها لندا يلي رايحة ع الجامعة دخلت ع القاعة المخصصة بالامتحان قدمت و راحت ع البيت، فتحت الباب و دخلت و هي عم ترقص
نجوان: هيييييه خلصت ولللللليش
زينة بلهفة: شو طمنيني
نجوان: الحمدلله كتبت كويس
زينة: الحمدلله.

نجوان بمرح: انا داخلة نام ما بدي صوت، ايوااا صرلي شهرين ما بعرف طعمن النوم شو هوي، و المافيا عم تسرح و تمرح ع كيفا
زينة بضحك: الله معك، بس ديري بالك ما تتصاوبي
نجوان بضحك: ماشي
دخلت نجوان ع غرفتها و هي فرحانة انو خلصت امتحان تسطحت ع التختها و راحت نايمة.

بالمعسكر التدريب
رن تليفون ضياء اطلع فيه شاف اسم بيعشقو
ضياء بابتسامة: يا صباح الفل
ريمة(ام ضياء): كيفك ياروحي
ضياء: الحمدلله بشكر الله، انتي كيفك كيفو بابا و اخواتي انشالله بخير
ريمة: الحمدلله الكل بخير، بس والله شتقتلك يا عمري
ضياء: والله يا امي ما عم اغضر انزل بس باقرب وقت رح انزل اجازة
ريمة بحب: ربي يحميك و يحرسك ويبعد عنك الشر و المكروه
ضياء: الله لايحرمنا منك.

المسا بيندق الباب عند اهل نجوان بيقوم طارق بيفتح
الشرطي: مرحبا
طارق باستغراب: اهلا
الشرطي: مو هون بيت جلال قاطرجي؟
طارق باستغراب عم يزيد: اي هون
الشرطي: ممكن تخليه يجي و يحكي معي
طارق: اي تكة
دخل لجوا لحتى يقلو ل ابوه، و فعلاً طلع جلال
الشرطي: انت جلال قاطرجي
جلال: اي انا
الشرطي: تفضل هي الورقة طلب عسكرية ل ابنك نجوان
جلال اخد الورقة من ايدو بذهول: بس نجوان بنت مو شب.

الشرطي: ما بعرف شب ولا بنت كل يلي بعرفو انو هي او هو مطلوب ع العسكرية
جلال بذهول: كيف بنت بدا تروح ع العسكرية؟
الشرطي: بس مكتوب ذكر مو انثى، بدك تراجع شعبة التجنيد
جلال: ماشي، يعطيك العافية
الشرطي بابتسامة: شكرا
سكر الباب جلال دخل لجوا و وجه ما عم يتفسر
زينة بقلق: خير، ليش الشرطي هون؟ و شو بدو؟
جلال ساكت تماماً:
لندا شافت الورقة بايدو: بابا شو فيها هالورقة
جلال عم يحاول يستوعب يلي صار.

زينة بترقب: جلال شبك؟ لك احكي شغلت بالنا
جلال وعلامات الصدمة ع وجهُ: هاي الورقة ل نجوان
نجوان: اي و شوفيها لحتى مصدوم؟
جلال: فيها سحبها ع العسكرية
الكل حكى بصوت واحد: شوووو؟
زينة بذهول: بس كيف بدن يا خدوها وهي بنت؟
جلال: ما بعرف قال مكتوب عندن ذكر، بكرا رح روح ع شعبة التجنيد لحتى شوف شو القصة
نجوان دخلت ع غرقتها تسطحت ع التختها و ما بتعرف ليش حاسة حالها فرحانة و مبسوطة و بنفس الوقت مصدومة من يلي سمعتو.

بالمعسكر التدريب
وائل: ضياء شبك ليش ع طول حاسك زعلان و مهموم
ضياء بحزن: ما عم تروح من بالي و هي رايحة مع واحد غيري، ما عم اغضر اتقبل انو صارت لواحد غيري
وائل: الا ما ربك يبعتلك وحدة تنسيك اياها
ضياء: صعب، صعب كتير انساها، هي حب الطفولة و المراهقة هي كلشي بحياتي، بس طلعت وحدة انانية ما بتحب الا نفسها
وائل: بكرا وشوف اذا ما بتجي هالوحدة تقلبلك حياتك كلها بكرا و بتشوف
ضياء بفقدان الامل: انشالله.

اشرقت الشمس من جديد لتعلن عن رحلة العمر
جلال: انا رايح ع شعبة التجنيد
زينة: الله معك
نجوان: تكة بابا رايحة معك
زينة باستغراب: وشو بدك تساوي معو يعني؟
نجوان: ما هوي رايح لحتى يقلن انو انا بنت
زينة: اي
نجوان: اي وبلكي ما صدقو ف بروح معو احسن
زينة باستسلام: روحي
راحت نجوان و جلال ع شعبة التجنيد، وصلو دخلو لعند العقيد بعد ما سمحلن بالدخول
العقيد: تفضل، شو مشكلتك؟

جلال حكالو كل القصة: اي سيدي و هي هيي نجوان بنتي
العقيد بذهول: بس مكتوب عندي ذكر مو انثى
جلال: والعمل؟
العقيد: بدك تطلع لعند العميد حسن هو يمكن يطلع بأيدو
جلال وهوي واقف: شكراً
العقيد: العفو
طلعت نجوان و جلال لعند العميد و صلو ع مكتبو
جلال: العميد حسن مو جود؟
السكرتيرة: اي موجود، مين بقلو؟
جلال: مواطن عندي مشكلة
السكرتيرة: تفضل اقعد لحتى شوفو اذا فاضي.

قعد جلال و نجوان ع الكراسة الموجودة دخلت السكرتيرة و بايدها الاوراق لعند العميد ضلت شي ١٠ دقائق
نجوان ب زهق: اوففف مليت
جلال بهمس: قالتلك امك لا تجي
نجوان: طب و بلكي طلبوني انا قلت مشان ما يروح مشوارك ع الفاضي
طلعت السكرتيرة: تفضل
دخل جلال و نجوان لعند العميد حسن
جلال: مرحبا
العميد حسن: تفضلو، شو مشكلتك.

جلال: الحقيقة هي انو، اجاني مبارح تبليغ مشان ابني يروح ع العسكرية، بس هي الحقيقة نجوان مو شب بنت(واشر ع نجوان)
العيمد حسن بذهول: كيف هيك، مكتوب عندي ذكر(وطلع الورقة لحتى يشوفوها) تفضل هي الورقة مكتوب اسم نجوان جلال قاطرجي و النوع ذكر
نجوان قربت لحتى تشوف الورقة شافت اسمها و صارت تضحك: ييي اسمي هههه و نوع ذكرههههه والله شي بضحك هههه
العميد حسن ضحك ضحكة خفيفة: وهي ضحكناها
جلال بذهول: و العمل؟

العميد حسن: بدك تروح ع النفوس و تصلح الخطأ، بس في مشكلة، لازم تروح ع الخدمة، هون مكتوب ذكر و اذا ما راحت بدك تدفع غرامة او تنحبس، بس انا يلي بقدر اعملو انو اتوصى فيها
جلال وقف و مد ايدو لحتى يصافحو: شكرا
العميد حسن بادلو المصافحة: العفو.

طلع جلال من مكتب العميد حسن و هو مصدوم من يلي عم يصير، اما نجوان طلعت من عندو عم تضحك، و صلو ع البيت دخلت نجوان و عيونها عم يدمعو من الضحك
زينة بلهفة: طمني
جلال قعد ع الكنبة: قال راجع النفوس و صلح الخطأ
نجوان بضحك: لعمى شي بضحك هههه مكتوب اسمي نجوان جلال قاطرجي النوع ذكر هههههه الرقم ٢٠٠٣ نفس مواليدي سبحان الله هههههه
جلال: بكرا جهزيلا الشنطة مشان بعد بكرا بدا تروح
زينة بصدمة: شوووو.

بالمعسكر التدريب.
رن تليفون ضياء باسم العميد حسن رد فوراً
العميد حسن: بعد بكرا بدا تجي دفعة جديدة.

ضياء: تمام سيدي
العميد حسن: اي و رح اجي معاهن
ضياء بترقب: في شي سيدي
العميد حسن بانهاء المكالمة: بس اجي بقلك
ضياء: تمام سيدي.

قاعدة نجوان عم تتضحك بالقصة يلي صايرا معاها
زينة: كيف بدا تروح؟ ما بدي خليها تروح
جلال بغضب: اذا ما راحت يا بدك تدفعي غرامة يا تنحبس، وانا ما معي ادفع غرامة يا دوبة عم امن اللقمة الاكل، و قلي وقت بيتصلح الخطأ بترجع
لندا بغيظ: عم تضحكي بدال ما تزعلي
نجوان بضحك: شر البليه ما يضحك
طارق: طقو فيوزاتا
نجوان بضحك: خراس ههههه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة