قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث

في اليوم التالي فاقت نجوان ع صوت اختها كل العادة
لندا: لك قووووومي
نجوان بنوم: اي اي قايمي
لندا بغيظ: لك بكرا وقت بدك تروحي ع التدريب لحتى يضل العصاية معلمة ع جنابك
نجوان صحصحت: و ضريب قولي صباح الخير
لندا مقلدا صوتها: صباح النور
نجوان: يافتاح يا عليم، ليكي لسه ما صحصحت منيح ف ما بدي عكر مزاجي
لندا: اي قومي مشان ننزل ع السوق
نجوان: ليش؟
لندا: مشان تشتريلك امك كم قطعة تلبسين هنيك.

نجوان: بتعرفي طول عمري بحلم انو روح ع العسكرية و احمل سلاح و قاتل فيه و اجي اجازات و امي تعمل كل الاكلات يلي بحبها خلال هالإجازة
لندا: اطمني تحقق حلمك
نجوان بابتسامة: عنجد مو مصدقة كتير فرحانة
لندا: الله يسبت علينا العقل و الدين
نجوان بابتسامة: ما رح احكي شي خليني فرحانة.

بالسوق، نجوان: ماما ليكي هيدا حلو كتيرر و مريح بالرياضة
زينة: عجبك؟
نجوان: Oie و كتير كمان
لندا: اي فعلا حلو و كيوت.

بعد ما شترو البدل و هو عبارة عن بنطلون اسود وسيع شوي و كنزة بيضة و مرسوم ع صدرها قطة و فوقو جاكيت اسود ب حفر ( قطوشة)
وهني و عم يتمشو بالسوق شافت نجوان بيجامة بنطلون احمر و كنزة بنفس اللون و داخلها ابيض و الها كبيشونه(طاقيه) باللون احمر و داناتها متل الميكي موس باللون الاسود.

نجوان بفرحة: واوووو امي امي
زينة: اي شو بدك؟
نجوان: امي خديلي هي حبابة
لندا بضحك: والله حاسة عم تتجهزي للعرس مو للعسكرية
نجوان بغيظ: ما الك دخل، شو امي حبابة
زينة: تعي اشتريلك اياها، واخلص
دخلو شتروها و طلعو، راحو ع محلات الاحذية، شترت شوز ابيض و داخلو اسود و كلاشة احمر و داخلها سترسات باللون الابيض
زينة: وهي الغراض جبتلك هني لسه في شي ناقصك
نحوان بابتسامة: لأ ما في شي خلصت.

رجعو ع البيت، دخلت نجوان ع غرفتها لحتى تجهز شنطتها.

بالمعسكر التدريب
ضياء: وائل بكرا جاية دفعة جديدة و جاي معها العميد حسن
وائل بترقب: ليش في شي؟
ضياء بتفكير: ما بعرف سئلتو قلي بس اجي بقلك
وائل: بجوز جاي تفتيش؟
ضياء: ما بعتقد لأني حاسسني قلبي في شي مهم و كتير كمان
وائل بقلق: خير انشالله.

المسا ببيت جلال
جلال بحزن: جهزتيلا الشنطة
زينة بدموع: اي
جلال: انشالله بكرا رح انزل ع النفوس و صحح الخطأ و بتمنى ما يطول
بغرفة نجوان قاعدة ع الشباك و عم تطلع ع السما، بيرن تليفونها بترد
نجوان: الو
هيفاء: كيفو الحلو
نجوان: الحمدلله
هيفاء: لك صح يلي سمعتو قال طالبينك ع العسكرية؟ مظبوط
نجوان بضحك: اي والله هههه شفتي ع هالقصة ههه قال انا ذكرههههه
هيفاء ضحكت معها: و ضريب ههه ضحكتيني، كيف الك نفس تضحكي؟

نجوان بضحك: ههه ما بعرف
هيفاء: ايمت بدك تروحي؟
نجوان: بكرا
هيفاء بذهول: بكرا؟ ليش ما قلتيلي لحتى اجي ودعك
نجوان: لك شبعرفني صارت بسرعة هلئ المهم بكرا تعي انا ما رح اطلع للساعة٩ بلحق ودعك
هيفاء بانهاء المكالمة: تمام لكن رح اجي قبل ما تروحي
نجوان: ok حب، وانتي من اهلو.

اشرقت الشمس من جديد لتبدأ اول محطة من محطة الحب.

الساعة ٨. ٣٠ صباحاً
نجوان قامت لبست بنطلون چنز و كنزة زيتية و عليها كتابة اجنبيةباللون الاسود و شوز ابيض طلعت شنطتها و طلعت من غرفتها ع الصالون حطت الشنطة ع جنب و سلمت ع هيفاء
هيفاء بدموع: الله معك، تروحي و ترجعي بالسلامة
نجوان بربع ابتسامة: شكرا
قربت ع لندا يلي دموعها عم ينزلو بغزارة و اخدتها بالاحضان: رح اشتقلك يا حيوانة
نجوان بضحك: شكراً ع التقدير.

قربت ع طارق و خضنها: ديري بالك ع حالك، رح افقدلك كتير
نجوان: انشالله وانت دير بالك ع اهلك، و سماع لا تاكل البرشميلو اذا ما شلتلي
قربت ع امها باست ايدها و راسها زينة بدموع: الله يكون معك و يحميكي، ديري بالك ع حالك و تغطي كويس بالليل اي امي
نجوان بصوت مهزوز: ماشي رح دير بالي ع حالي و رح اتغطى كويس كمان و اكل
جلال: يالله نجوان رح نتأخر.

وهي و رايحة لعند ابوها اطلعت ل وراها شافت الكل عم يبكي.

نجوان بمرح: والله ما عرفت حالي كل هالشي مهمة عندكن الا هلئ، اخخخ شقد في فرق بين امبارح و هلئ مبارح كانت نجوان عم تتهزق ام هلئ الكل عم يبكي عليها، لو من زمان طلبوني ع العسكرية
(عرضت صوتها شوية) الف حبل مشنقه و ما يقولو نجوان خاينة يا زينة
الكل ضحك، طارق: لعمى هالبنت فاضية و راضية
نجوان بضحك: خراس ههههه.

نزلت نجوان و جلال ع السيارة و راحو لعند العميد حسن مشان يطلعو، وصلو ع المكان يلي فيه التجمع العساكر
نزلت نجوان و جلال من السيارة و راحو لعند العميد حسن يلي ناطرن
جلال: تأخرنا
العميد حسن: لأ بالعكس ع الوقت( اطلع بنجوان) رح طلعك معي بالسيارة
نجوان باست ايد ابوها و راسو جلال بصوت مهزوز: الله يكون معك، ديري بالك ع حالك وانا انشالله رح عجل بتصليح الخطأ
نجوان بدموع: ماشي، دعيلي و ارضى علي.

جلال: الله يرضى عليكي دنيا و آخرة
راحت نجوان مع العميد حسن و طلعت معو بالسيارة طلعت راسها من الشباك و لوحت بأيدها ل ابوها بشكل باي
ضلت تلوح بيأدها لحتى ختفى عن نظرها، عدلت قعدتها و صارت تبكي.

العميد حسن اتصل ب ضياء
ضياء: الو
العميد حسن: نحنا ع الطريق
ضياء: تمام سيدي
سكر التليفون ضياء و اتصل ب وائل
ضياء: وائل و ينك انت؟
وائل: انا بالغرفة ليش
ضياء بجدية: العميد حسن ع الطريق، اللبس تيابك و سبقني ل تحت قربو يوصلو
وائل: ثواني بكون خلصت انا.

بعد مرور ساعة و صلو ع المعسكر انفتح الباب المعسكر و دخلت سيارة العميد حسن و وراه السيارات العساكر
كان ضياء و وائل واقفين قدام باب المبنا نزلو الدرج الموجود
العميد حسن: انا رح انزل اول شي و بعدين بأشرلك بتنزلي تمام
نجوان: تمام سيدي
نزل العميد حسن سلم ع ضياء و وائل و اشر بأيدو ل نجوان تنزل، نزلت نجوان و قربت عليهن، هون شافها ضياء و اعجب بجمالها.

العميد حسن: المقدم ضياء الاشقر و المقدم وائل الحلبي
نجوان بابتسامة: تشرفت
العميد حسن: نجوان جلال قاطرجي بتكون عسكري
وائل بصدمة: شوو
ضياء بذهول: نعمممم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة