قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

نجوان مستغربة ليش عم يطلع فيها، مدت ايدها ع كتفو و هزت بلطف، يلي رجعتو من دوامت افكارو
ضياء: في شي؟
نجوان: لأ بس كنت عم احكي معك ما شفتك الا هيك فكرة صرلك شي
ضياء بابتسامة: مافيي شي بس كنت شارد شوية
نجوان بادلتو الابتسامة: انا بدي روح نام تصبح ع خير
دارت ظهرها عليه لحتى تروح ع غرفتها وقفت ع صوتو
ضياء: نجوان
نجوان دارت وجها عليه: نعم
ضياء: جهزي حالك مشان بكرا تنزلي لعند اهلك إجازة.

نجوان بذهول: عم تحكي جد
هز راسو ب أي، نجوان: احلف
ضياء بابتسامة: قسم بالله انو عم احكي جد
نجوان بدون وعي حضنتو، هون ضياء تصنم ب مكانو، بعد ثواني نجوان ستوعبت شو هي ساوت بعدت عنو فوراً وراحت ع غرفتها بدون ولا كلمة، اما ضياء ضل واقف ب مكانو يستوعب شو صار معو معقول نجوان حضنتو؟لأ هو عم يحلم؟ اي اكيد لايمكن؟ كان هاد الكلام عم دور في ذهنو...

اشرقت الشمس من جديد لننطلق إلى المحطة الثالثة من محطة الحب
فاقت نجوان نشيطة و فرحانة انو اليوم بدا تشوف اهلى يلي صرلا شهر ما شافتن
قامت لبست بنطلون چنز ازرق غامق و قميص باللون الابيض و عليه كتابة انكليزية باللون الاسود و الفضي سرحت شعرها و رفعتو عملتو كوكينا، و حطت قوس ع شكل دانات القطة و نزلت غرتها يلي قاصصتها لعند عيونها.

عند ضياء اتصل ب ابوه و مشان يخبرو انو هو جاي، سكر مع ابوه و قام لبس بنطلون چنز ازرق غامق وكنزة باللون الاسود و عليها كتابة انكليزية باللون الذهبي و رفع الاكمام الكنزة لعند الكوع، سرح شعرو و قلبو ل وراه وحط برفانو المفضل.

طلع من غرفتو راح ع غرفت نجوان، دق الباب
نجوان فتحت الباب، اطلع فيها بأعجاب واضح يلي طلعت تلقائية ع وجهُ
ضياء بدون وعي: حلووو
نجوان بعد فهم: شو هاد الحلو
ضياء رجع ل وعيو: الجو، خلصتي؟
نجوان: اي خلصت
ضياء: يالله لكن دوبنا نلحق
نجوان بترقب: ليش انت بدك توصلني!
ضياء بتأكيد: اي
نجوان: مافي داعي تتعذب معي بروح ل حالي.

ضياء رفع حاجبو: لحالك ما بيصير، اولاً مشان الطريق مقطوع هون و بعيد عن الناس، ثانياً انتي بنت و ما بيصير تطلعي ل حالك، ثالثاً انا مأ...
نجوان قاطعتو بغيظ: انت متأمن عليي، و بتحب تأشرف ع كلشي و خصوصاً يلي متأمن عليه
ضياء بذهول: برافو حفظتي الدرس
نجوان بابتسامة صغيرة: تلميذتك
ضياء: اي يالله لكن
طلع بسيارتو وطلع من المعسكر بعد ما ودع صديق الطفولة وائل و تركلو المسؤلية عليه
وهني و ع الطريق.

ضياء طلع تليفونو و قدمو ل نجوان: خدي احكي مع اهلك مشان تقليلن جايه
نجوان: مابدي
ضياء بأستغراب: ليش؟
نجوان بأبتسامة: بدي خليها مفاجأة
ضياء ابتسم ع تفكيرها: وين بيتكن؟ قصدي بأيه منطقة مشان وصلك عليها
نجوان: بمنطقة(، )
ضياء بذهول: عم تمزحي
نجوان بصدق: لا والله، ليش؟
ضياء: بيتنا هنيك نحنا كمان
نجوان: بربك
ضياء: اي والله
نجوان بمرح: يالله وفرت عليك بنزين.

بعد مرور ساعتين
وصلو ع المنطقة يلي ساكنين فيها
نجوان: اي وقف هون
ضياء بترقب: ليش!هون بيتك؟
نجوان: لأ لقدام شوي
ضياء: اي بوصلك
نجوان: بس ما بدي عذبك معي انت روح لعند اهلك بكونو مشتاقيلك
ضياء: هو اذا تأخرت دقيقتين ما بيفرقو
نجوان بأصرار: لأ نزلني هون، حابة اتمشى شوية
ضياء ما حب يضغط عليها: تمام متل ما بدك.

نجوان قبل ما تنزل من السيارة اطلعت عليه بنظرة طويلة محملة بالوداع و الحزن الفراق، و كمان ضياء بادلها النظرات
بالأخر نزلت نجوان من السيارة و مشت خطوتين، فجأةً وقفت و اطلعت ع السيارة يلي لسه واقفة مكانها، اطلعت فيه بحزن و لوحت بأيدها، بمعنى باي، ضياء ابتسم و طلع ايدو من الشباك و عمل نفس الحركة
تحركت نجوان بخطوات عادية و حزينة.

اما ضياء ضل واقف شي دقيقة بعد ما تركتو نجوان بحزن، بالاخر شغل السيارة و راح ع البيت
و ما بيعرفو القدر رح يجمعن مرة تانية و يقربن اكتر، و اسرار رح تنكشف بأقرب وقت.

نجوان دخلت بالحارة( او الدخلة) يلي فيها بيتن، اما ضياء دخل بمدخل التاني المخصص للسيارات وصل ضياء قدام البناية صف السيارة بمحل ما تزعج حدا، اما نجوان شافت بنت الجيران
=بفرحة: نجوان
نجوان بابتسامة: اهلا لولو
=مدت ايدها تعيطها اللعبة: نجوان عمليلي هي ما عم تظبط معي
نجوان اخدتها منها: تعي لحتى اعملك اياها بالبيت ع رواق
و هي و مشيانة عم تظبط اللعبة بتصددم بشيء.

اما ضياء نزل من السيارة طلع التليفون شاف رسائل كتيرة جايتو عم يرد عليهن و هو مشيان فجأة بيصدم بحدا
بيطلع فيه، و بنفس الوقت نجوان بتطلع بشي يلي اصدمت فيه، و بينصدمو...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة