قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع

رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع

ضياء بصدمة: انتي؟
نجوان بصدمة: انت؟شو جابك لهون؟
ضياء: انا يلي لازم اسئلك هالسؤال
نجوان: هون ببتنا، انت يلي شو جابك
ضياء: وانا كمان هون بيتنا
نجوان رفعت حاجبها: بس اول مرة بشوفك هون
ضياء: اي ما صرنا زمان ناقلين ل هون
نجوان: ايواااا
ضياء بفضول: ايه طابق انتو؟
نجوان: ٣
ضياء برق: بربك
نجوان: اي والله، وانتو؟
ضياء بضحك: ونحنا كمان ٣
نجوان بذهول: احلف
ضياء: والله الغظيم ب ٣
نجوان: خلص صدقتك.

طلعت نجوان و ضياء ع البناية مع بعض.

بنفس اللحظة ببيت جلال، زينة وهي عم تحضر السفرة بدموع
طلع جلال من الغرفة و راح ع طاولة السفرة قعد ع الكرسة هون اجت زينة حطت الصحن قدامو شافها عم تبكي
جلال بلهفة: زينة شبك؟
زينة بدموع: ياريت نجوان هون هي كتير بتحب محشي باتنجان و الكوسا
جلال بحزن: الله يرجعها بخير وسلامة
ندق الباب طلع طارق ع الصوت الجرس و راح فتح و ببتفاجئ
طارق بصدمة: نجوااااان
نجوان بابتسامة ملونتها الدموع: اي
و حضنتو لاخوها.

اجا جلال و زينة ع صوت نجوان، وقفو لحظة لحتى يتأكدو هني بالواقع و لا حلم
قربت نجوان خطوتان لجوا و باست ايد ابوها و حضنتو، وهو بادلها الحضن بشوق و لهفة، بعدت عنو و قربت ع امها و باست ايدها و رتمت بحضنها و صارت تبكي هي وزينة، طلعت لندا من غرفتها ع صواتن شافت نجوان
لندا بصوت عالي شوية و محملي بصدمة: نجوااااان.

بعدت عن امها و اطلعت باختها يلي ركضت لعندها و حضنتها بقوة هون صارت تبكي لندا، نجوان بعدت عنها شوية و مسحت دموع اختها بأصابعها
نجوان بأبتسامة: ليش عم تبكي
لندا بدموع: شتقتلك
نجوان حضنتها: وانا كمان ياروحي
جلال بابتسامة: يالله ع الاكل قبل ما يبرد
نجوان بمرح: شو عاملين؟
زينة بفرحة: محشي باتنجان و كوسا
نجوان حطت ايدها ع بطنها: ولييي قلبي الصغير لا يحتمل
طارق: انتي من ايمت بتحتملي
نجوان بضحك: ههه خراس.

راح الكل ع طاولة السفرة و قعدو ياكلو بفرحة و سعادة.

ببيت صابر دخل ضياء و سلم ع الكل يلي كانو ناطرينو
رتاج بأبتسامة: يالله ع الاكل
ضياء: شو عملتلي ام نبيل؟
ريمة: عملتلك محشي باتنجان و كوسا
ضياء وهو عم يبلع ريقو: يميييي قلبي الصغير لا يتحمل
راحو ع طاولة السفرة و قعدو صارو ياكلو بجو مرح و حب.

المسا قعدت نجوان ع تختها و عم تلعب بتليفونها، وهي عم تتصفح ع الفيس و تشوف اخر الاخبار، بتشوف بقأمة اشخاص قد تعرفهم اسم ضياء الاشقر و صورتو بتدخل عليها و بتتفرج ع صور يلي اغلبها عن الحزن و الخيانة
نجوان بصوت مسموع: عجب مين يلي خانك يا مقدم ضياء.

وهي عم تحكي مع حلها بشرود بتكبس بالغلط ع طلب صداقة، هون نجوان انتبهت ع وضعها اجت لحتى تلغيه بتجي رفيقتها هيفاء و لندا ع غرفتها، بيفوتو ع الغرفة متل المداهمة
نجوان برعب: سلاماً قولاً و رب الرحيم
هيفاء بضحك: هههه رعبناكي
نجوان بغيظ: وضريب مبسوطة
لندا: مشان تعرفي ما اصعبها، شقد عملتيها فينا
نجوان تذكرت وقت تفوت ع غرفن بهي الطريقة فضحكت: هههه بس والله حلوة.

هيفاء شالت التليفون من ايدها: شيلي هالضربان من ايدك و حكيلنا، شو صار معك هنيك
نجوان وقت جابت هيفاء سيرة المعسكر فوراً تذكرت ضياء، و قعدة حكتلن شو صار معها هنيك.

عند ضياء قاعد ع الكنبة و عم يشرب قهوة و عم يحكو هو و اهلو بأحديث مختلفة
صابر: شوفي جديد بالمعسكر
ضياء فوراً تذكر نجوان و افعالها فضحك
رتاج غمزتو: شو سر هالضحكة
ضياء: والله في قصة لهلئ ما دخلت بمخي
صابر بترقب: شو هي
ضياء: هاي ياسيدي، من شي شهر اجت دفعة جديدة من العساكر، و اجت مع هالعساكر وحدة مخربطين بالجنسية بدال ما يكتبو انثى كتبو ذكر المهم سحبوها ع العسكرية
نبيل: ليش اهلها ما نتبهو انو مكتوب ذكر؟

ضياء: لأ، لاني مكتوب بالدفتر العائلة و الهوية انثى و بالنفوس ذكر
ريمة بتفكير: سمعاني بهالقصة
رتاج: اي فعلاً، نفس قصة بنتو ل عمو جلال
صابر: شو صاير لحتى في كتير تخربط هاي صارو تنين منسمع فيهن
ضياء بترقب: مين جلال؟
صابر: هاد جلال كان ابن جيران اهلي و رفقة من نحنا و صغار
ضياء: يمكن عرفتو(و وجه كلامو ل نبيل) وانت كيف شغلك
نبيل: الحمدلله كويس
ضياء: اي الحمدلله، لسه عم تطلع مع انسة رزان؟
نبيل ببرود: اي.

ضياء بهدوء: انا ما قلتلك بعد عنها هي ما بتناسبك، و بتبيع ابوها بليرة، انا ما حابك تتوجع و ينجرح قلبك فبعيد عنها من هلئ بتوفر وجع ع قلبك خير الله
نبيل بحدة: سماع انا ما بسمح لحدا يحكي عليها هيك هي اولاً، تانياً انا واثق منها و كتير كمان، تالتاً اذا كانت ست نورهان باعتك بقرشين فبحب قلك رزان ما متلها.

ضباء بضحكة محملة بالوجع: ههه قلتلي ما متلها مو، مين رفيقتها؟ مو نورهان، و مين نورهان؟ مو كانت خطيبتي و تركتني كرمال واحد معو قرشين، و بيقلولك الطيور ع اشكالها تقعو
نبيل بغضب: ما بدي مواعظ خليهن الا الك، و ما حدا يدخل ب رزان لا من بعيد ولا من قريب، حتى لو كنت اخي.

ضياء اطلع فيه كتير، هاد مو نبيل يلي بيعرفو، مو نبيل يلي بيقلو لضياء اخوه و صديقو و رفيق دربو لا تدخل بحياتي، مو نبيل يلي بيخبي اسرارو عن ضياء اذا بيخبي عن البشر كلها الا عنو، شقد غيرتو هالحية يلي بخت سمها بجميع انحاء جسمو
بيقوم من ع الكنبة و بيروح ع غرفتو بدون ولا ايه كلمة
صابر بغضب: ليش هيك حكيت مع اخوك فوق ما بدو مصلحتك.

نبيل و قف بغضب: اي فهمنا كلو بدو مصلحتي مصلحتي يا عمي انا بعرف مصلحتي منيح و كتير كمان
و طلع من الصالون فتح باب البيت طلع منو و طرقو بقوة لحتى يعبر عن غضبو
ريمة: الله يهديك يا نبيل.

في حارة راقية بأحد البنايات بشقى راقية
و فخمة و تحديداً بالصالون قاعدي هي و شب عم يشربو
=: شو عملتي متل ما قلتلك
-: شي أكيد
= بتحذير: رزان ايه غلطة بموتي هااا لاتنسي مين اخوه
رزان بهدوء: لا تاكل هم، حاطتو بجيبتي الصغيرة (و رفعت كاسة الوسكة)بصحتك
بادلها الحركة و دقو الكاسات و اصدرت صوت مقذذ و مشمئز
=ب شر: وهلئ رح قلك الخطوة الجاية
قعدت رزان و كلها اذانٌ صاغية.

بغرفة ضياء قعد ع التخت وحاسس مخنوق من الماضي و الحاضر، بيمسك التليفون بيفتحو و بيحط ع الفيس بيشوف اسم نجوان قاطرجي باعتلو طلب صداقة بتطلع ابتسامتو تلقائية و بحط قبول.

عند نجوان قعدت و حكتلن ل هيفاء و لندا كلشي صار معها بالمعسكر من وقت ما دخلت عليه لوقت ما اجت إجازة
هيفاء بضحك: الله لا يوفق عدوكي، حدا من عمرك بيساوي هيك تصرفات ههه
لندا بضحك: هههه اخخخ بطني هههه والله ضحكتني
نجوان بغيظ: الحق عليي يلي حكيتلكن
هيفاء بلعت ضحكتها بالغصب: خلص ما بقى منضحك، حلو؟
نجوان ببلاهة: مين المعسكر و التدريب اي كتير حلو
لندا حطت ايدها ع وجها: صبرك يللله، قصدها ضياء، حلو؟

نجوان بأعجاب طلع تلقائيا ع وجها: اي والله حلو
لندا بفضول: كيف شكلو؟ شو لون عيونو؟ لون بشرتو؟ لون شعرو؟ هيك شي
نجوان: ايههههه عيونو عسلي و شعرو اسود و بشرتو سمرا من الشمس و طويل وجسم رياضي
هيفاء: ويليييي معناتا شو حلو
نجوان بغضب لاوعي: خرسي، لا تحكي عنو هيك
لندا غمزتها: شو القطة و قعاني شكلها
هيفاء: هيك شكلها و اكتر كمان
نجوان بتبرير: لأ مين قال
لندا بمكر: ما حدا، بس وجهك قال ل حالو.

نجوان بينها و بين نفسها: معقولة حبيتو؟..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة