قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية عندما ينادي الشيطان للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الخامس

رواية عندما ينادي الشيطان للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الخامس

رواية عندما ينادي الشيطان للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الخامس

علي: نزل تحت وفضل يبص شمال ويمين وهو بيدور على أدهم
رحمة: بتدور على ايه
علي: هو أدهم فين مشوفتيهوش يا رحمة؟
رحمة: مش بيصحى دلوقت
علي: اومال بيصحى امتى؟
رحمة: بليل
علي: امتى يعني؟
رحمة: بعد الساعة 12منتصف الليل
علي: ايه فيلم الرعب ده يا بنت
رحمة: انا مش بهزر وبلاش تدور عليه ابعد عنه خالص
علي: روحي العبي بعيد اجري طيب
رحمة: تنهدت بقوة وسابت علي ومشيت...

علي: طلع فوق ومشى ناحية اوضة أدهم كان عاوز يخد خصلة من شعره وفعلا فتح الباب وكان أدهم مغمض عينه ونايم
علي: نجح علي ونتف خصله من شعر ادهم والغريب انه مصحاش خالص ولا اتحرك اصلا زي ما يكون ميت مش نايم
علي: خرج من الاوضة ومشي بظهره وهو عينه على أدهم وهو نايم وبيرجع لوراء عشان يفتح باب الاوضة ويخرج.

وفجججججأة
ايد مسكت رجله...

علي: قلبه كان هيقف من الخضة ورجع لوراء وهو مفزوع وبيبص على اللي مسك رجله وبصوت واطي
يخربيتك هو انتي فزعتيني يا رحمة ايه اللي قعدك ف الارض هنا
رحمة: زعقت بصوت عالي وصريخ رجع اللي اخدته رجععععععه
علي: بص لرحمة ب استغراب في ايه سيبي رجلي
رحمة: زعقت اكتر في علي اخوها بقولك رجع اللي اخدته رجععععععه
علي: متزعقيش كده هيصحى على صوتك.

رحمة: مش هيقدر يصحى دلوقت ميعاده بليل بس هيعرف وهيأذيك على اللي انت عملته
علي: انتي بتقولي ايه قومي واوعي أيدك ومسك ايديها وبعدها عنه وقومها من الارض
رحمة: بصيت له وهي ساكتة
علي: انا مش فاضي دلوقت عشان ابوكي عاوزني في حاجة مهمة بس
هحاسبك بعدين على صوتك العالي ده وامشي روحي على اوضتك دلوقت يلا
رحمة: مشيت وراحت اوضتها وقفلت الباب جامد طاااااااااخ
علي: البنت دي اتجنت ولا ايه وسابها وراح لابوه.

سيف: ايه يا علي عملت ايه
علي: جيبتلك العينة اهي من شعر أدهم
سيف: جدع يا واد اهو انت كده ابني بصحيح
علي: يعني لو مجبتهاش مكنتش هبقى ابنك ههههه
سيف: بطل رغي بقى وهات العينة وضربه بالقلم بهزار
علي: خلاص يا حج اهو هههه خد
سيف: اخدها منه، وبص لعلي اهم حاجة محدش شافك وانت بتخدها
علي: حد زي مين؟
سيف: زي ازهار او الولد نفسه
علي: لاء أنا روحت اوضته و امه مكانتش موجودة الحمد لله
سيف: طيب والواد.

علي: لاء ده كان نايم كأنه ميت ومكنش بيتحرك خالص أنا حتى استغربت ده محسش بيا خالص
سيف: ممكن يكون بسبب العلاج شكله مريض او حاجة متعرفش عنده ايه بردو
علي: اها صح يبقى عشان كده رحمة قالت لي مش بيصحى دلوقت وبيظهر من الساعة 12 بعد منتصف الليل
سيف: وهي رحمة ايه اللي عرفها التفاصيل دي كلها
علي: مش عارف انا قولت يمكن سمعت من ازهار او منه.

سيف: وهتعرف منه ازاي وهي لما شافته زي ما تكون شافت عفريت وبعدين هو بيتكلم اصلا أنا مسمعتوش بيتكلم ولا مرة
علي: فعلا يا بابا هو مبيتكلمش والمرة اللي شوفته فيها بيتكلم كان زي ما يكون بيقول طلاسم مفهمتش حاجه خالص وصوته كمان كان وحش اوي
سيف: انا مش عارف الست دي جابت الواد ده منين أنا مبرتحلوش خالص
علي: بس هو ملهوش ذنب وشكله كده غصب عنه
سيف: لا مش عشان شكله انا مش عارف قلبي بيقفل كده لما اشوفه.

علي: وانا نفس الاحساس بردو والله بتقبض منه بس يمكن لانه شكله غريب عننا
سيف: يمكن فعلا المهم دلوقت أنا هروح مشوار فرصة النهار طالع والجو حلو
علي: مشوار ايه
سيف: هسافر لصاحبي عشان اديله العينة ويشوف التحاليل ويقولي
علي: طيب وهيجيب حاجة تخص جدو ازاي
سيف: انا دخلت اوضة جدك ولقيت حاجات تخصه هتنفع في التحليل والحمد لله انه محدش دخل ولا غير حاجة ف اوضة ابويا الله يرحمه
علي: طيب اجي معاك اوصلك.

سيف: مينفعش نختفي احنا الاتنين الست ازهار دي ممكن تشك وانا مضمنش اسيب امك واختك لوحدهم هنا خليك انت وانا هروح واجي ومتقلقش لو تعبت من السواقة هبقى اريح ف السكة
علي: ماشي طيب خلي بالك على نفسك كويس.

سيف: متقلقش المهم انت اطلع وقول لامك تحضر لي شنطة سفر وشوية لوازم
علي: انت هتبات هناك
سيف: يومين ثلاثة مهو التحليل بيطلع من ثلاثة ايام لستة اول ما يطلع هجيبه واجي
علي: ماشي تيجي بالسلامة أنا هروح اقولها تحضرلك الشنطة بس لو سألتني انت مسافر ليه اقولها ايه
سيف: قولها اني مسافر لواحد صاحبي عشان تعبان ودخل المستشفى
علي: خلاص ماشي هقولها دلوقت وسابه ومشي.

زينات: واقفة في المطبخ وبتحضر الفطار ورحمة واقفة جنبها
علي: دخل وراح على زينات علطول من غير ما يهزر ويلاعب رحمة زي عادته
بقولك ايه يا ماما
زينات: ايوه يا حبيبي دقائق و الفطار جاهز
علي: لا بقولك بابا مسافر
زينات: مسافر فين
علي: لواحد صاحبه تعبان ودخل المستشفى فقالي اخليكي تحضري له الشنطة عشان السفر
زينات: اها ماشي بس هو هيبات مع صاحبه
علي: اها هيبات معاه.

زينات: هو ابوك حمل مستشفيات وبيات مع حد
علي: مهو بيقولي يعني
زينات: ف ايه يولا انتم مخبيين عليا حاجة
علي: لا يا ست الكل هنخبي ايه الموضوع بس إنه صاحبه لوحده وملهوش حد ف انتي عارفة الحج صاحب الواجب كله ف طبيعي يروح له خليه على راحته بقى
زينات: ماشي روح حط الفطار على السفرة انت واختك رحمة على ما اطلع احضر لابوك حاجات السفر
رحمة وعلي بصوا لبعض وسكتوا.

زينات: في ايه مالكم يا عيال انتم متخاصمين ولا ايه
علي: اسأليها بقى هي عملت ايه دي عليت صوتها عليا متخيلة
زينات: صح الكلام ده يا بنت بتعلي صوتك على اخوكي الكبير ده هو اللي مدلعك وبيلاعبك تقومي تعملي كده هاه ردي عليا وضربتها ع دماغها ب ايدها.

رحمة: حطيت ايدها على وشها وعيطت
علي: ماما خلاص متضربيهاش خلاص وراح وقف بينهم
زينات: انت بتدافع عنها وهي معلية صوتها عليك مهو دلعك فيها ده اللي مبوظها
علي: معلش خلاص بقى اطلعي عشان تجهزي حاجة بابا
زينات: ماشي وسابتهم وطلعت.

علي: بص لرحمة
رحمة: سابته وجريت خرجت من المطبخ وخبطت ف سيف وهي خارجة
علي: شال الاطباق وطالع يحطها على السفرة
سيف: ايه يا علي البنت دي مالها بتجري كده ليه
علي: لاء مفيش حاجة طلعت تلعب
سيف: دي كانت بتعيط
علي: عشان قولت لها تعالي افطري وهي عايزة تلعب
سيف: اه طيب امك فين قولت لها ع السفر
علي: ايوه وطلعت تحضرلك الشنطة
سيف: طيب كويس اوي انا طالع لها
علي: ماشي.

سيف: دخل الأوضة ايه يا زينات حضرتي الشنطة
زينات: انت مسافر بجد
سيف: اومال بهزر
زينات: انا مش فاهمة اي موضوع السفر اللي جه فجأة ده
سيف: مش الواد قالك انه صاحبي تعبان وفي المستشفى
زينات: اها قالي بس انت مقولتش ليا الصبح انك مسافر ليه وانا كان بقالي ساعة بكلمك وبعدين خرجتني وقعدت تكلم ابنك وبعدين فجأة صاحبك تعب وحصل موضوع السفر المفاجئ ده.

سيف: اهدي بس وانا لما ارجع من السفر هفهمك كل حاجة والله العظيم هقولك وهتفرحي ليا اوي
زينات: يلهوووووووووووي افرح لك ازاي انت هتتجوز عليا؟
سيف: هههههههه ضحكتيني والله وانا شايل هم المشوار اللي رايحه اتجوز عليكي ايه يا مجنونة هو انا اقدر ابص لحد غيرك ده انتي النفس اللي بخده
زينات: اها يخويا اضحك عليا بكلمتين حلوين زي عادتك عشان معرفش اللي مخبيه
سيف: والله ابدا انتي لسه مش عارفة غلاوتك عندي يعني.

زينات: لا عارفة بس خايفة الفلوس تكتر ف ايدك وتروح تشوف بنت صغيرة وتتجوزها
سيف: والله ده لو معايا كنوز الدنيا والاخره مش هبص لغيرك ولا هيخد مكانك حد حتى لو رجعت شاب تاني هفضل احبك وانتي كبيرة
زينات: يعني انا كبيرة
سيف: هههههه شوف المجنونة بقولها ايه وهي بتقولي ايه
وبعدين بدل ما تتخانقي معايا أنا عاوزك تدعيلي يطلع اللي في بالي صح والحق يظهر ويتكشف
زينات: ربنا يظهرلك الحق مع اني مش فاهمة حق ايه.

سيف: هفهمك اما ارجع يدوب انزل دلوقت عشان لسه هسوق
زينات: ماشي يا حج بس افطر الاول
سيف: ماشي يلا واخد الشنطة ونزل.

زينات: اقعدوا كلوا
علي: جه و قعد ياكل
سيف: اومال فين البنت رحمة
زينات: شكلها مقموصة عشان كنت هضربها فطلعت اوضتها ومرضتش تفطر معانا
سيف: كنتي هتضربيها ليه هي عملت حاجة؟
زينات: قلت ادبها على اخوها الكبير
سيف: رحمة! ازاي
زينات: علت صوتها عليه.

سيف: عشان كده كانت خارجة تجري وبتعيط والواد علي بسأله قالي عشان عايزة تلعب ومتفطرش اتاريه بيكدب عليا ومقالش انها زعقت معاه عشان مضربهاش صح بس انت اللي بوظتها و كل ده من دلعك فيها يا علي
زينات: لسه كنت بقوله كده
علي: خلاص بقى يجماعة دي عيلة
وأنا اصلا مش مرتاح حاسس بحاجة غلط في رحمة حاسس انها مخبية عليا حاجة
زينات: ولا مخبية ولا حاجة دي بتدلع
علي: انا هخد لها الفطار واطلع اكلها واعرف في ايه مالها.

سيف: ياض البنت مش هتحترمك كده لازم تعاقبها
علي: احيانا العقاب بيكون سبب في انك تبعد عنك حد مش تقربه
وتعرفه غلطه
سيف: اعمل اللي انت عايزه بقى انا مش فاضي لكم ولا فاضي للعب العيال ده وبعدين انا ربيتك وطلعت زي الفل انت ربيها بقى انا معدتش حمل الدلع ده
علي: خلاص انا هتصرف واخد طبق سندوتشات وطلع في طريقه الى غرفة رحمة.

سيف: هي الست اللي اسمها ازهار فين
زينات: مش عارفة من الصبح مظهرتش
سيف: غريبة الست دي بتختفي هي وابنها بشكل مفاجئ وفجأة يظهروا
زينات: متحطش في دماغك تلاقيها مطلعتش عشان مشكلة امبارح
سيف: اه ممكن على رأيك صح بس هي في البيت بردو ولا خرجت
زينات: يمكن اخدت ابنها ومشيوا خافت من اللي انت قولته امبارح انها بتكدب وانه مش ابنها
سيف: لا ده ابنها نايم ف اوضته
زينات: وانت عرفت ازاي
سيف: ايه لا عادي.

زينات: هو في ايه بظبط
سيف: مفيش حاجه انتي كل شوية تشبطي في كلمة عشان تعملي مشكلة
زينات: انت اللي غريب زي ما تكون عامل حاجة
سيف: ياستي مش عامل حاجة أنا هقوم عشان الحق بقى السفر
زينات: ايوه اهرب من الكلام اهرب
سيف: مع السلامة يا زينااااات ادخلي واستهدي بالله واما اجيلك اوعدك هنبقى نتخانق زي ما انتي عايزه حاضر
زينات: طيب خد بالك من نفسك طيب وانت سايق
سيف: حاضر سلاااااام ونزل ركب العربية ومشي..

وبعد كذا ساعة
علي: قاعد قصاد رحمة على السرير وباصص لها
رحمة: قاعدة وحاطة ايديها على وشها
علي: وبعدين يعني انتي اللي مزعلاني وانا جيت لك اصالحك واكلك
والصبح جيبتلك الفطار وبعدها الغداء ودلوقت جايبلك سندوتشات عشان تتعشي وانتي مش عايزة تاكلي طول اليوم لازم تاكلي قبل ما تنامي الساعة عدت 12 بليل وكده غلط هتدوخي ومش عارف مش بتردي عليا من الصبح وانتي الغلطانة اصلا
رحمة: مردتش عليه.

علي: انتي اول مرة تعامليني كده يا رحمة انا زعلان اوي
وساب طبق الاكل لها وقام وقف الاكل اهو عندك و لو مش عاوزة تتكلمي معايا تاني براحتك بس لازم تاكلي عشان متتعبيش وانا رايح انام ومش داخل اوضتك تاني خالص طالما انتي مبقتيش تحبيني زي الاول..
وسابها ومشي وراح ناحية الباب عشان يخرج
رحمة: ناديت عليه
علييي؟!
علي: وقف مكانه
رحمة: انت اخدت خصلة من شعره ليه؟
علي: لف وبص لرحمة ب استغراب.

وانتي عرفتي منين اني اخدت خصلة من شعره انتي كنتي واقفة قصاد اوضته من بره ومسكتي رجلي وقتها عرفتي ازاي بقى أنا كنت جوه وقافل الباب اصلا.

رحمة: هو اللي قالي
علي: ازاي وهو كان نايم حتى الشعرة موجعتوش لما شدتها ومتحركش خالص كأنه ميت مش نايم
رحمة: قالي لما نمت من شوية هو بيعرف كل حاجة وبيشوف كل حاجة وهو نايم وجه قالي في الحلم
علي: ليه هو انسان خارق عشان يجيلك في الحلم ويقولك
يا بنتي شيلي الكلام ده من دماغك ده أدهم مجرد طفل مريض ومُشوَّه مش اكتر انتي خايفة منه كده ليه
رحمة: بعصبية
قولت لك ادهم ده مش اسمه الحقيقي مش اسسسسمه الحقيقي.

علي: اومال اسمه ايه
رحمة: بصيت له بخوف
علي: اتكلمي
رحمة: بصوت خافت * دهار...
علي: ايه؟! مين دهار ده؟
رحمة: غطت وشها بالبطانية اخرج ارجوك امشي وسيبني انام
علي: بص لها ب استغراب، ماشي هخرج بس كلي ونامي
وفتح باب الاوضة ومشي وهو حاسس انه سمع الاسم ده قبل كده
وسرح وافتكر اول يوم شاف فيه أدهم على البحر وقتها وافتكر كلام ادهم اول ما علي لمس ايده ووقع على الارض:.

** دهار دهاااااااااااار
تنا تيم مكلكو نوتيم تنا تيم مكلكو نوتيم وشاور ناحية علي ب ايديه زي ما يكون بيحذره من حاجة **.

علي: انا افتكرت دلوقت أنا سمعت الكلمة دي فين بس مين دهار وازاي ده اسمه انا لازم ابحث عن الاسم ده على النت واشوف معناه ايه الاسم ده غريب جدا واول مرة اسمعه ودخل اوضته بسرعة
وقفل الباب بالمفتاح من جوه وساب النور مطفي عشان محدش يخبط عليه ويفكروه نايم ويعرف يبحث بتركيز
ومسك تليفونه في الضلمة وكتب في شريط البحث على النت.

من هو دهار؟ وجاءت نتائج البحث صادمة وكافية انها تجمد الدم في عروق علي.

بعد أن قرأ أن:
*دهار: *هو شيطان يتسبب في إيذاء المؤمنين في النوم بواسطة الأحلام المرعب
، علي: شيطان
وفضل باصص للتليفون وهو مخضوض ومش مستوعب ايه اللي مكتوب ده وفيه في دماغه الف سؤال وسؤال لكن من الخضة والخوف كان مذهول ومش عارف لا يفكر ولا يتصرف.

وبيرفع عينه لاقى ادهم واقف في وشه في الضلمة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة