قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الثاني للكاتبة هدى السيد الفصل السابع

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الثاني للكاتبة هدى السيد الفصل السابع

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الثاني للكاتبة هدى السيد الفصل السابع

واه عملت ايه انا لكل ده
عملك اسود عتغلط فيا وأنا مش موجود يازفت
واه مش عشان الخطه تمشى صوح
لعلمك بجى لولا الى عملته ده كان زمانهم لسه شاكين فيك
لاه ناصح ياواد وعرفت منين انهم مش شاكين فيا
قص عليه حديث صفيه الذي سمعه من خلف الشباك
يونس باستفسار: وايه الى خلاها تجول اكده في اخر الحديت
مراد: بتهيألى كدا بسمله كانت دخله عليها.

يونس بغضب: ماعرفش بتفكر كيف الست دى مش مهم عندها بنتها المهم توصل للى هي رايداه وبس
مراد: الغل والحقد يعمل اكثر من اكده يا واد خالى
يونس: اسمع يامراد انت لازم تتمم زواجك
بسمله لما تعرف الحجيجه هتبجى صادمه كبيره جوى ليها رايدك تبجى جارها
مراد: هنشوف يايونس المهم دلوك عملت ايه مع ولد المركوب ده وافج ولا لساته معصلج
يونس بابتسامه: عيوافج انا يونس ياواد.

مراد: الضابط الى اسميه سراج ده اتكلم في التلافون وسأل عليك انت ماعتردش عليه ولا ايه
يونس: ومالك مخنوج وانت بتتحدت عنه اكده
مراد: والله انا مش طايجه بس مستحمل لما الجضيه دى تخلص
يونس بضحك: هههههههههههه ومش طايجه ليه
مراد: انت نسيت كان رايد ايه بعدين احنا عنتحدت في ايه وانت عتتحدت في ايه
يونس: لاه ماردتش عليه
مراد: ليه
يونس: تفتكر ليه
مراد: مارديش عن الى هتعمله
يونس: ناصح
ثم اخذتهم نوبه من الضحك.

فى منزل عبد اللطيف
دلف شبل ومنه داخل المنزل بعد ان قضوا اليوم في سرايا عثمان
كان يجلس والده وبصحبته ولدته وعاءشة التي طالما يبدوا عليه الحزن في الاونه الاخيره
شبل بابتسامه: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فاطمه بحب: حمدالله على السلامه يا حبايبي
منى بابتسامه: الله يسلمك يامرات عمى عامله ايه النهارده
فاطمه: زينه ياحبيبتى طلما شفتكم
خيتك عامله كيف هي والى في بطنها.

منى: الحمد لله والله تعبانه يامرات عمى
بس اول ما الواد مروان جه بقت عامله زى القرده هههههههههههه
فاطمه: واه جه مروان عاد والله واحشنى الواد ده.

ضربات قويه داخل قفصها الصدى من شدتها يكاد يتمزق تشعر وكأن الارض تدور بها لن تعد تسمع ولا ترى شيء كل هذا شعرت به عندما سمعت اسمه يالهو من قاسي القلب تركها تجر خيبة الامل بداخلها لم تكم من الايام مرة في بعده هي تشعر وكأن العالم قد توقف من حولها ماهذا الشعور الذي ينتابها.

تود ان تطلق العنان لدموعها لا لن تقدر على حبسها اكثر من ذالك قامت من مجلسها دون حديث وتوجهة حيث غرفتها دلفت بداخلها ثم القت بجسدها على الفراش خطت الدموع على خديها و تنطق كلمه واحده تخرج فيها كل اوجعها
اه ه ه ه.

فى شقة شبل يجلس امام التلفاذ يشاهد احد الافلام العربيه بعد ان ترك زوجته تجلس مع والدته رافضه الصعود معه يكلد يجز من افعالها الغير مفهومه تاره تقترب منه وتاره تنفر منه لم يعد يعلم ماذا يفعل قرر ان الليله سوف تكون الليله الحاسمه اما اتم الزواج او بعد عنها لحين الموعد المتفق عليه وهو سارح في افكاره تدلف عليه والابتسامه تخط وجهها
منى بابتسامه: اعملك قهوه
شبل بضيق: ماريدش حاجه
منى بحزن: طيب.

ثم استعدت للذهاب
شبل: رايحه فين انت
منى: هدخل انام
شبل بارتباك: لاه تعالى رايد اتحدت معاكى
منى بقلق: خير في ايه
شبل: احم ا. احنا يعنى
منى باستغراب: في ايه ياشبل اتكلم علطول
شبل بدون مقدمات: انا رايد اتمم زواجنا جولتى ايه يابت عمى
صعقت مما تفوه به واحمرة خجلا لكنها تظاهرة بالقوه زعم هي تريده لكن ليس بهذه الطريقة داءما يعترف بمشاعره في الوقت المناسب له لم يهتم بها اهى مؤهله الان ام لا.

لم تشعر الا وهي رفض ذالك الطلب الذى
تشعر وكأنه أمر اكثر من انه طلب
منى بكبرياء: لاء مش موافقه
شبل باندهاش: مش موافجه ايه
منى: مش موافقه بالى قولته احنا م...
شبل بغضب: خلاص ماريدش اسمع حاجه ثانى اولوما اخوكى يسافر ويستقر هنفذ وعدى ليكى
ثم تركها وذهب حيث غرفته اما هي تقف مكانها لم تقدر على الحركه تنظر للفراغ من خلفه وهي في حالة زهول من امره
فى السرايا
يجلس مروان في غرفته تاتى منه للجلوس معه
منه: ممكن ادخل.

مروان بابتسامه: تعالى حببتى انت بتستأذنى
منه: ممكن تكون نايم
مروان: لاء صاحى تعالى
منه: هتوحشنى يامروان
مروان: وانت كمان يا حببتى
منه: عايزه اتكلم معاك في موضوع كدا
مروان: موضوع ايه
منه: عائشه
مروان بتجاهل: مالها
منه: مروان ركز معايا ايه الى مالها
مروان بضيق: في ايه يامنه قولى الى عايزاه مره واحده
منه: ماشي يامروان عائشه بتحبك
شعر بوخذه في قلبه عندما سمع هذه الكلمه
اخذ نفس عميق وزفره ببطء.

مروان: منه مش هلف وادور عليكى وقولك مش واخد بالى بس ماينفعش هي صغيره وانا لسه قدامى المشوار طويل مش عارف هشوف ايه هناك او هعيش ازاى
منه: يعنى ايه هتشوف ايه هناك مروان اوعى تنسى انت مين وابن مين واهم حاجه اوعى تنسى ربنا.

مروان: يابنتى انت فهمتى ايه وبنفاذ صبر اسمعى يامنه انا مش فاضى للعب العيال دا اه انا اتشديت لها في وقت من الأوقات مانكرش دا لكن داومايدنيش الحق اربطها جنبى كل دا ويتريت الموضوع دا مانتكلمش في ثانى
بعد عدة ايام في المحكمه
يجلس يونس وكرستين منتظرين حكم المحكمه في قضية الاثار المتهم فيها جوهره ومارك بعد ان رفضت الحكومه بتسليمه لبلده.

بعد دقائق يفتح باب القفص وتدخل جوهره ومارك تذهب كرستين للحديث مع والدها اما جوهره ظلت تنظر ليونس ودموعها تنزل بغزاره وبلغة العيون تشكره على مسانداتها واهتمامه بوالدتها
يمنحها هو ابتسامه خفيفه تبعث امل داخلها من جديد
ثم تاتى القضاه وتقوم النيابه بالمرافعه ضد هؤلاء المهربين
ثم تنتهى المحاكمه بتأجيل القضيه للاطلاع على الاوراق المقدمه.

خرج من المحكمه لم يلتف خلفه تسرع في خطاها للحاق به يقترب من السياره ويرتدى نظارته الشمسيه وقبل ان يقودها
تقف امامه تلتقط انفسها التي قطعت للحاق به
كرستين: ايه يونس بنادى عليك من بدرى
يونس: رايده ايه مش احنا ع معاد
كرستين: تيوه بس من وقت ما بلغتك بالموافقه وانت مختفى
يونس: اختفى على كيفى اتفاجنا مع طلوع الهلال رايده ايه انت
كرستين بدلع: يعنى احنا الى بنا شغل وبس
يونس بابتسامه: واه انت ماخبراش ولا ايه.

كرستين: مش فاهمه
يونس بضحك: هههههههههههه مش انا طلعت متجوز
كرستين بضحك اكثر: هههههههههههه بتقصد مغصوب على الجواز تفرق
يونس بغضب وهو يقبض على معصمها: خشمك يتفتح ثانى ويجيب سيرة الحوار ده عيبجى اخر يوم في عمرك
ومش يونس الراوى الى يتغصب على شيء
فاهمه يا، ياخوجايه
ثم تركها ورحل
كرستين بابتسامه: هه هنشوف يايونس هتتغصب ولا هتيجى بمزاجك.

فى شقة شبل تجلس في حيره من امرها لا تعلم ماذا يجب ان تفعل منذ ذالك اليوم وهو لم يتحدث معها تود ان يعود لمناغشتها من جديد
هى لم تعرف ماذا تريد تريد تقربه الداءم ام تريد ان يمنحها فرصه للتعرف على مشاعرها
قامت وارتدت ملابسها المكونه من برموضه وتيشرت نصف كوم باللون الزهرى و فعه شعرها على هيئه زيل حصان وتوجهة للمطبخ
كى تعد الافطار.

فاق من نومه يشعر بالعطش توجه للمطبخ وهو مغمض الاعين كانه يحتبس النوم للرجوع اليه مره اخرى لم يرى امامه اى شيء صرخه قويه جعلته يفتح اعينه
شبل بخضه: ايه في ايه
منى وهي وضعه يدها على اعينها: ايه الى انت عامله دا. ادخل البس حاجه
شبل وهو ينظر لهيأته ثم يعاود النظر اليها
بعدى من جدامى بدل ماكلع عليكى الجديد والجديم
منى بزهول: انت بتهددنى بدل ماتشوف نفسك عامل ازاى انت مش مكسوف.

شبل بصوت عالى: وهتكسف من ايه يا. يا دكتوره مش مرتى انت ولا ايه ثم انت شايفانى عريان ما انا لابس شورت اهو
منه بشهقه: ها انت كمان عايز تبقى، وقبل ان يتفوه فمها بتلك الكلمه كانت وضعه يدها عليه كتمه كلمه كادت ان تفلت منها
شبل بضحك: ايه وجفتى ليه ماتكمل. يادكتوره
منى بغضب: شبل من فضلك ادخل البس حاجه
ظل يقترب منها وهي تبتعد وفجاه اصطدمت بشيء حاصرها بيديه واقترب اكثر وهي صدرها اخذ في الخفق بشده.

شبل بهمس: جبانه
ثم تركها ورحل وهو يصحك يصوت مرتفع
منى وهي مازالت مغمضه الاعين
هو ايه الى حصل
ثم فتحت اعينها وصرخت باعلى صوتها
شاااااااابل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة