قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الثاني للكاتبة هدى السيد الفصل الثامن

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الثاني للكاتبة هدى السيد الفصل الثامن

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الثاني للكاتبة هدى السيد الفصل الثامن

تقف في شرفة غرفتها تبكى على ما اصابها عقلها يروى لها ماتوصلت اليه لكن قلبها يرفض ان يصدق صراع بين قلبها وعقلها.

دوماً يقوما بفعل ذالك من الصعب ان يتفقو على شيء حيره كبيره تشعر بها من الظالم ومن المظلوم لطالما علمت ان والدها واخاها افضل الاشخاص لماذا الان تضعهم في موقع شك هي لاتعلم لكن يجب عليها فعل شيء هي لن تتغير ابدا تلك المبادء التي علمها لها والدها لن تنسها يوما حتى وان كان هو لم يفعل بها تشعر بالخيانه في جميع الاحوال ان تغاضت عن ماعلمت به قد تخون مبادءها وان تحدثت تخون والدها يجب عليها ان تحسم امرها.

فى النهاية اختارت ما تربت عليه لكن من اين تبدا تذكرت ذالك الضابط
وبتفكير: سراج لازم اتكلم معاه
وهى غارقه في افكارها تنظر للامام ترى شخصا يقترب من بيتها لكن ذالك الظلام لن يجعلها تتعرف عليه ظل يقترب وبدات الرؤيه تضح لها قلبها خفق بشده عندما علمت هويته
وقفا ينظر اليها دون حديث ترقرقت الدموع داخل اعينها عندما تخيلت تلك الكارثه التي تضعه فيها لكن ما باليد حيله.

نظرات يونس كانت تقتلها عندما القى عليها نظره مصطحبه بابتسامه تحثها على فعل الشيء الذي تريده نعم يفهما دون حديث علم انها في حيره وكالعاده يجعلها تقوم بفعل ما يحلو لها
فاقت من تفكرها على صوت يونس
يونس بابتسامه: مش هتفتحيلي يا جلب اخوكى.

فى عجاله تركت الشرفه واسرعت للوصول اليه كل ماتريده الان ان تدخل في احضانه تختفى بين اضلعه ترمى همومها على اكتافه تطلق العنان لدموعها ربما ترتاح قليلا فتحت الباب واسرعت اليه وغابا في عناق طويل هي تبكى بحرقه وهو تدمع اعينه على طفلته الحائره
يونس بحب: عامله ايه ياحببتى
بسمله بخجل وهي تنظر للاسفل: بخير يا...
يونس: يا ايه يابسمه
بسمله بدموع: يا حبيبي
يونس وهو يلتقط انفاسه: حبيبك انا صوح يا بسمله.

بسمله بصدق: حبيبي انت يايونس ماخبرش اياك
يونس بابتسامه: خابر ياجلب اخوكى
مش ناويه ترجعى تنورى البيت ثانى حرمانه منيك ليه يابت ابوى
بسمله بارتباك: ا انا
يونس: واه صعبه جوى اكده
بسمله بداخلها: صعبه جوى يا اخوى
وبصوت مسموع: انا جصدى ماحدش يزعل منى هجعد يامين مع امى وارجع ثانى
يونس بابتسامه: بيتك ياحببتى تاجى وجت ماتحبي
يلا افوتك انا دلوك كويس ان اطمنت عليكى
بسمله: خليك انت لساتك جاى اجعد معاي شويه.

يونس وهو يربت على خدها: معلش يا حببتى انا...
وقبل ان يكمل حديثه سمع صوت يعلمه جيدا
صفيه بسخريه: ها جاى في ايه وماشي في ايه يا واد جوز، اه كنت هنسى. ياواد طليجى
يونس بابتسامه مزيفه: معلهش هاجى ثانى يا يا ام اختى وبتاكيد. امال ايه طول ما خيتى اهنه ما فوتهاش واصل لحد ما كل شيء ينتهى
والورده ترجع للبستان من جديد
يلا افوتك انا ياحببتى ماريداش حاجه جبل ما امشي
بسمله بحب: ربنا مايحرمنيش منك ابدا
يونس.

نعم ياحببتى
ماتزعلش منى
يونس بابتسامه: انا ازعل من روحى ومازعلش منك واصل ياجلب اخوكى
صفيه بداخلها: كل شيء هينتهى صوح وعلى يد اختك ياحبيب اختك
فى شقة شبل تهتف باسمه وهي تصرخ ينتابه نوبه من الضحك ويدلف داخل غرفته وقبل ان يسترخى على فراشه تتعالا صرخاتها واحده تلو الاخرى يشعر بشيء من القلق يخرج مسرعا ويذهب حيث تكون عندما يشاهدها تصيبه حاله من الزهول
شبل بندهاش: واه انت ايه الى طلعك اكده.

بعد ان تركها وقبل ان تفوق من تأثيره عليها شاهدة فأر يتجول بالقرب منها صرخت باعلى صوتها هاتفه باسمه ولكنه لم ياتى لها صعدت فوق المطبخ الخشبى في محاوله منها للابتعاد عنه وظلت تصرخ لحين وصوله اليها
منى برعب وبصوت مرتعش: فا، فا، فا
شبل: فا. فا. فا ايه دى غنوه جديده
منى وهي تشاور خلفه: فأر
شبل بنظره على مكان اصبعها: فأر كل دا مشان فار انزلى انزلى يامنى انزلى بلاش لعب عيال.

منى بدموع: والله ما انا نازله مش همشى على الارض انا ومش هقعد في الشقه دى انا عايزه انزل عند عمى ماليش دعوه
شبل بضحك: واه للدرجه دى دا فار يابنتى مش اسد ثم ان في دكتوره بيطريه تخاف من فار
منى: انا مش بخاف من الاسد على فكره بعدين انا عندى فوبيا من الفاران اعمل ايه يعنى والله غصب عنى بخاف منه
شبل: هههههههههههه طيب لو جالك فار عيان هتعملى ايه.

منى وقد تناست خوفها: والله مش عارفه تعرف وانا في الكليه لما كان الدكتور يجبلنا فار عشان يشرحلنا عليه حاجه كنت اعمل تعبانه واخرج بره المحاضره
ثم عدلت من مجلسها وبضحك: هههههههههههه لحد ما الدكتور عرف انى بعمل كدا عشان بخاف من الفاران
شبل وهو مستمتع بالحديث اقترب منها وباستفسار: وعرف كيف
منى: عرف ماهو مش معقول لما يكون في اى حيوان ثانى مش بيحصلى حاجه حتى لو اسد انا اصلا بحب الاسود وبتذكره عارف يوم ما.

ثم توقفت فجأه عن الحديث عندما تذكرت تلك الحادثه التي كانت سبب في فقدانها حبها الاول ترقرقت الدموع داخل اعينها
عندما شاهده تغيرها علم بماذا تفكر وخذه إصابة قلبه لكنه تغاضى عنها
بدون حديث قام بحملها وتوجه حيث غرفتها
منى باندهاش من فعلته خرجت منها شهقه ضعيفه ثم تقابلت اعينهم في نظره طويله
وضعها على الفراش برفق ثم همس امام شفتيها
شبل بهمس: خليكى اهنه ماتخرجيش من الاوضه.

منه بندم: اووف كان لازم يعنى تعيطى يوووه
فى الخارج قام شبل بقتل ذالك الفأر ثم قام بتبديل ملابسه و هبط للاسفل
ظلت حبيسه غرفتها وعندما شعرت بتاخير الوقت قامت من مجلسها وخرجت وهي تسير ببطء وكان ذالك الفار يسمع خطواتها وبصوت منخفض تهتف باسمه
منى بصوت منخفض: شبل، ياشبل، وبخوف شبل انت فين، شبل والنبي رد عليا
ثم دخلت في نوبه من العياط المتواصل.

فى الاسفل يجلس عبد اللطيف وبصحبته زوجته ياتى شبل وياخذ جانب ولدته مجلس له
عبد اللطيف: رايحين عند عمك عشيه جاين انت ومرتك ولا لاه
شبل: ماخبرش لو رايده تروح معكم خدوها لكن انا ماريحش
فاطمه: واه ليه ياولدى هتفوت مرتك تروح لحالها
شبل: لحالها كيف يعنى ماهى هتبجى وياكم
عبد اللطيف: مالك ياولدى فيك ايه
شبل: مالى يابوى ما انا زين اهه هو لازم اروح يعنى عشان يبجى مافيش حاجه
فاطمه: لاه ياولدى ابوك عيطمن عليك بس.

شبل وهو ينهض من مجلسه: انا زين زين جوى عن اذنكم
عبد اللطيف: شبل
شبل: نعم يابوى
عبد اللطيف: اطلع شوف خيتك من عشيه وهي جافله على روحها شوف فيها ايه
ماتحكيش غير ليك
شبل: مالها عيشه
فاطمه: والله ماخابره ياولدى من يوم فرحك وهي اتبدلت والله دى عين
تركهم وذهب حيث غرفة شقيقة طرق عدة طرقات على باب الغرفه ثم دلف للداخل دون الانتظار لتأذن له بالدخول.

نائمه في فراشها لا تعى ما حولها اقترب منها وعندما شاهد انتظام انفاسها علم انها ذاهبه في نوم عميق احكم عليها الغطاء وتوجه للرحيل لكنه سمع صوتها يهذى ببعض الكلمات اقترب منها وبدا ينتبه لما تقول وعلامات الدهشه على وجهه.

فى السرايا في غرفة منه خرجت من المرحاض بعد ما افرغت ما بداخل جوفها وهي عادتها في الاونه الاخيره تفرغ كل ماتاكله قبل نومها وفي الصباح البارك ولم تهدء ابا عندما تاخذ تلك الصابونه العطره وتبدا في استنشاقها خرجت من المرحاض وهي ترتدى قميص نوم الذي يدعى (بالبيبي دول????)من اللون الزهرى يصل لحد الركبه ورفعه شعرها على هيئة كعكه وفي يدها تلك الصابونا تشتم عطرها.

عند خروجها من المرحاض كان يفتح باب الحجر ويدلف داخلها صعق من هيئتها عندما راها تقف على باب المرحاض مغمضه الاعين تستنشق يداها وهاذا ما كان يراه وتأن بصوت مسموع
منه: امممممممم ثم تستنشق ثم امممممممم
ثم تستنشق ثم ياااااااه دا انا كنت هموت لو ماعملتش كدا
يونس باندهاش: هتموتى لو ماعملتيش ايه يا بت عمى
شهقه عاليه مع رعشه في جسدها خرجت منها عندما سمعت صوته
منه: ها يونس
يونس وهو يقترب منها: كنتى بتعملى ايه.

منه بارتباك من اقترابه: كنت اصل
يونس وهو ياخذ الصابونه: وايه ده
منه: اصل انت مش عارف
قبض على يدها واخذ يدور بها حول نفسها
وبسخريه: وايه الى انت لابساه ده كمان
منه بخل: اصل انا لما بكون...
يونس من بين اسنانه: لما بتكونى ايه
منه بارتباك: هقولك انا قبل ما انام لازم ارجع ولما بصحى الصبح بر...
يونس: خلاص لازمن تجوليها ثانى.

منه بحزن: انت الى طلبت تعرف كنت بعمل ايه طيب طلما بتقرف مش هقول بس دا غصب عنى ابنك الى بيخلينى يحصلى كدا
ومش بيرتاح غير لما اجيب كل الى في بطنى
يونس بابتسامه جاهد في اخفاءها: ابنى
تلاقت أعينهم في نظره لن يريد احدهم انتهاء تلك النظره نظره تحدثو فيها كلاهما نظره اسبتت كم يعشق كلا منهم الاخر
بعد وقت ليس بقليل كسر يونس ذالك الصمت
يونس بحنيه: انت زينه دلوك
منه: الحمد لله
يونس: طيب روحى استريحى في فرشتك.

منه: ماشى
وصارت باتجاه فراشها دون ان تتفوه بكلمه
يونس: منه
وقفت وقلبها يخفق من تلك المشاعر المختلطه عندما سمعت صوته يهتف باسمها
يونس مكمل: البسي حاجه غير المسخره دى
انا هنام هنا النهارده نبهتك مشان ماترجعيش تبكى وتجولى غصب يايونس
صعقت عندما سمعت ماتفوه به التفت اليه ونظرت له باستغراب صوت ضحكته الرنانه جعلها تلعنه في سرها
منه بصوت يشبه الهمس: وقح
يونس بضحك: سمعتك على فكره
هههههههههههه.

ثم تركها ودخل المرحاض ظلت تنظر للفراغ من خلفه وبعد لحظات حركت راسها يمين ويسار دليل على قلة الحيله ثم توجهت للدولاب لتبديل ملابسها لخوفها من ان يفعل ماهددها به.

اخذت بيجامه فضفاضه لارتدائها وقبل ان تذهب خطر ببالها فكره وضعت تلك البيجامه مره اخره واخذت جلباب من الفيزون مفتوح من الجانبين لكنه طويل الى اخر قدميها محكم جيدا على جسدها يسمى في بعض الاماكن ب(جلابية نانسى عجرم )اصلها ناويه تعجرم الجو هيع هيع هيع ??????كانت معكم هدى السيد عبد البديع
من امام احدى هههههههههههه سورى وسعت منى اعزرونى??????????عناد احفاد الراوي (2).

وذهبت حيت الاريكه اتخذت منها مكان لنومها
خرج من المرحاض بعض وقت قليل وهو يفكر كيف يتلاعب بها ويجعلها تندم على طلبها وعلى اجباره عن ابابتعاد عنها لكن وللمره الثانيه صعق مما راى كانت تتوسط الاريكه ولا يوجد عليها غطاء وتتظاهر بالنوم
يونس بصوت منخفض: والله شكلك ماجيبهاش لبر يا بنت عمى
وبابتسامه وماله انت الى جبتيه لروحك
اقترب منها وانخفض لمستواها و وبهمس داخل اذنها
الصراحه دا احلى.

وقبل ان يكمل حديثه شعر بشيء ساخن يلامس وجهه
يونس بزهول: واه ايه ده الله يجرفك
منه: اسفه والله ما انا دا ابنك
ثم جرت على المرحاض عندما شعرت بتكرارها مره اخرى
ذهب اليها عندما سمع صوتها تأن
يونس: انت كل يوم على اكده
منه بضعف: ايوه
يونس بحب: تعبانه جوى
منه: اه
يونس: معلهش لما ياجى ابن ال، ليا حساب ثانى وياه
منه بضحك على كلامه: هههههههههههه انا اسفه غصب عنى.

يونس: ولا يهمك ياستى بس ثانى مره خدى بالك بلاش تسنتري احدفيها شمال ولا يامين
منه: هههههههههههه طيب اغسل وشك بقى
قام بتنظيف وجهه وبدل ملابسه وذهب للنوم
اقترب منها عندما شاهدها ماذالت تتوسط الاريكه وقام بحملها وتوجه لوضعها على الفراش
منه بضعف: يونس انا هنام هناك
يونس: هششش هتنامى على سريرك
منه باعتراض: يونس انا مش.

يونس: اجفلى خاشمك بدل ما اخليكى تندمى على حديتك وبعدين انت شايفه ده وجت يسمح باكدا وبغمزه الا لو غيرتى رايك وشديتى حيلك معايه هبابه
منه: يونس
يونس بضحك: منه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة