قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الثاني للكاتبة هدى السيد الفصل الأول

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الثاني للكاتبة هدى السيد الفصل الأول

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الثاني للكاتبة هدى السيد الفصل الأول

جالسه في غرفتها تنظر للفراغ من حولها منذ ذالك اليوم وهي لم تراه تكاد تجن من الوحده والفراغ قلبها لم يعد يتحمل شقاء وجفاء نعم هي من طلبت الابتعاد لكنها لم تكن تدرك حجم العناء الذي تعيش فيه تذكرت ذالك اليوم الذي كان نقطة فارقه في حياتها باتت دموعها تتساقط واحده تلو الاخرى
فلاش باك
دخل يونس السرايا ومعه سيده يبدوا عليها التعب وكبر السن
عثمان: مين دى ياولدى
يونس: دى ولدت جوهره.

صوت ارتطام قوى بالارض جعل كل الموجودين ينظرون اليه
نعم انها هي من احيت الحب بداخله بعد ان فقد الحياه
يونس بخضه: منه
ثم ذهب بجانبها ورقع على قدميه واخذها داخل احضانه
يونس: فوجى ياحببتى منه، منه
مروان بخضه: منه قومى ياحببتى ايه الى حصل منه، منه
عثمان: طلعها غرفتها ياولدى وانت يامراد ارمح نادم على الدكتور ارمح ياولدى
مراد في عجاله: حاضر ياخالى حاضر.

حملها يونس وتوجه حيث غرفتهم ومن بعده كريمه وبسمله الاتان كان في حاله من القلق والرعب
فى غرفة منه بعد ان وضعها يونس على السرير جلس بجانبها واخذ يتحسس راسها ويهمس ببعض الكلمات الغير مسموعه للبعض
يونس بهمس: انا اسف ياجلب يونس مش بيدى الى عيحصول كله جدر ومكتوب
فاكره لما جولتى انك عتحبينى وجتها انا كنت صاحى صوح جلبي اتخلع من مطرحه لما سمعتها منك يمكن وجتها ماكنتش حاسس بالحب ده لكن حاجه اتحركت جواى ساعتها.

دلوك انا الى عجولهالك ياحبت الجلب عحبك انا يامنه عحبك يابت عمى يامرتى وعمرى كله
لم تكن تدرك ماحولها لكنها تشعر بشيء يسلب روحها تشعر وكانها تجاهد للرجوع للحياه دمعه خانت اعينها وتركت جفونها وسالت على خدها الذي طالما يشعر بمعانات تلك الدموع عند نزولها
رفع اصبعه وازاح تلك الدمعه التي اصابت قلبه عند نزولها
يونس بحزن: لاه ياحبت جلبى لاه الا دموعك
ماتهونش يابت عمى ماتهونش
مروان: الدكتور جه يايونس.

عدل من وضعيته بعد ان احكم الحجاب على راسها
يونس: اتفضل يادكتور
فى اسفل السرايا تجلس كريستين وصفيه بمفردهم بعد ان تركهم الجميع وتوجه حيث منه للاطمئنان عليها
كريستين: المفروض انك هاتسيبى السرايا بكره
صفيه بحنق: ماتفكريش ان لما افوت السرايا اكده هبجى بعيده ولا ماعرفش الى عيجرى
كيف ماجولتلك انا فيها ياهتتربج فوجيها.

كريستين: ماشي بس مش عايزه تعملى اى حاجه من غير ماتخدى رأي مش عايزه الشغل يبوظ انا ماصدقت اتفقت مع يونس
صفيه: ماشى وربنا يستر مامرتحاش انا لثجتك دى
كريستين: مالكيش دعوه انت ليكى فلوس وبس.

كان يقف بالقرب منهم يتصنت لحديثهم عندما شاهدهم جالستان بمفردهما عندما اتى ومعه الطبيب ورأهم دب القلق في اوصاله دل الطبيب على الطريق ورجع في عجاله ليسمع حديثهم
مراد بزهول: اتفجت مع يونس كيف يعنى
فى الاعلى حيث الغرفه الموجود بها منه يقف يونس وعلى وجهه علامات الزهول بعد ان انهى الطبيب فحصها وافاقتها من تلك الاغماءه
كريمه بفرح: يعنى هي حامل يادكتور.

الطبيب: ان شاء الله ياست كريمه كل الاعراض بتوضح ده بس هي لازم تيجى المستشفى وطبيبة نسا تفحصها وياريت في اقرب وقت عشان الاغماء ده خطر في الحمل
كريمه: طبعا اكيد هتاجى يادكتور
الطبيب: طيب الدواء ده هيحسنها شويه ويخليها تقدر تقوم بس اول ماتبقى كويسه تروح تكشف علطول
فى الخارج يقف عثمان ومعه مروان ينتظران خروج الطبيب بعد دقائق يفتح الباب ويخرج الطبيب ومعه كريمه
عثمان بقلق: خير ياولدى طمنا.

كريمه بفرحه: اطمن ياخوى ماتجلجش عتبجى جد يا واد ابوى
عثمان بفرحه فقد توازنه لاجلها: جد يادكتور
الطبيب: ان شاء الله يكون بجد يا حاج بعد اذنكم انا وزى ماقولتلك ياست كريمه
كريمه: مع الدكتور يامروان وابعت جابر يجيب الروشته دى
مروان بفرحه: حاضر ياعمتى حاضر
داخل الغرفه يجلس يونس بجوار منه لن يتحدث اى منهم ينظرون لبعضهم دون اى كلمه داخلهم مشاعر مختلطه مابين الفرحه والخوف الشديد.

منه بداخلها: حامل انا حامل يعنى جوايه حته منه، وبتلقاءيه وضعت يدها على بطنها وبنظره ليونس
بابا شكله مش فرحان اصله هيفرح ازاى هو كان عايز ينهى كل حاجه بينا فجاه كدا تيجى حاجه تربطه، لكن لاء انا مش هسمح بده مش هخليه يعمل حاجه هو مجبور عليها طلماوهو مش عايز يقعد معانا انا هخدك واربيك لوحدى
انت ابنى انا انا جبتك بحب لكن هو جابك بغصب يبقى انت ابنى انا ابنى لوحدى.

اما عن يونس فبداخله مشاعر كثير متضاربه مابين الفرح والقلق وهناك شعور اخر لم يعرف معناه هذه المره الاولى التي يشعر بهذا الشعور بماذا يسمى فرح ام ماذا لا اعرف ربما اكثر من الفرح لكن لماذا قلبي يؤلمنى هكذا وبنظره لمنه
عتفكرى في ايه يابت عمى والحزن باين عليكى اكده ماريداش يبجى جواكى حته منى رايده تطلجى وتبعدى لاه يابت عمى ماعفوتكيش واصل
قطع ذالك الصمت صوت عثمان.

عثمان بفرح: الف مبارك ياولدى مبارك يابت اخوي
يونس وهو يقبل يد والده: الله يبارك فيك يابوى
منه باحراج: الله يبارك في حضرتك يا عمو
بعد المباركات والتهانى ذهبو جميعا حيث غرفهم للراحه بعد يوم شاق ومتعب
بعد خلو الغرفه نظر يونس الى منه وهي بدورها بادلته النظره وفي نفس الوقت نطق كلا منهم اسم الاخر
يونس بحنيه: منه
منه بضعف: يونس.

فى مكان اخر تحديدا منزل عبد اللطيف بعد ان وصلو اخذ شبل منى وذهب حيث شقته تحت اصوات زغاريط اطلقتها فاطمه وبعض النساء التي تعمل في المنزل
عبد اللطيف بفرح: ربنا يتمم لهم بخير يااااه اخيرا فرحت بيك ياشبل
فاطمه بفرحه: ربنا يجعلها جوازت الضهر ويرزقه برها ويرزقه الزريه الصالحه
عبد اللطيف: اللهم امين ادعي لهم يافاطمه
فاطمه: دعيالهم ياحاج دعيالهم في كل صلاتى ربنا يجعل دعاءى من نصيبه
عائشه: تصبحو على خير.

عبد اللطيف: واه مالك يا عيشه مش كيف عوايدك يعنى
عائشه بارتباك: مافيش حاجه يابوى بس تعبانه ورايده انام
فاطمه: لا والله مش حكاية نوم دى انت متغيره وكأن في حاجه مديجاكى
عائشه بعصبيه خفيفه: انت رايده يبجى في حاجه وخلاص بجولكم تعبانه
عبد اللطيف: عيشه، حديتك يبجى بصوت واطى وباحترام اتفضلى اطلعى على غرفتك ولينا حديت ثانى لما الشمس تطلع
تركتهم وذهبت حيث غرفتها والندم ياكل اوصالها
فاطمه باستغراب: واه مالها دى.

وبتفكير لتكون غيرانه على خيها
عبد اللطيف: عتجولى ايه انت يا وليه
فاطمه: انت خابر هي روحها في شبل كيف يمكن حست انه اكده عيبعد عنها
عبد اللطيف: لا حول ولا قوة الا بالله جومى يافاطمه جومى ننام النهار جرب يطلع جومى مشان الناس الى عتيجى الصبحيه
فاطمه: على جولك ياحاج بكره ورانا مصالح كثير.

اما عن عرسنا بعد ان اخذ شبل منى وتوجه حيث شقت الزوجيه فتح الباب وحثها على الدخول اولا ثم دخل واغلق الباب وعند ذالك دب الخوف في اوصالها
وقف شبل عدت دقائق ينظر اليها ثم اقترب منها وبهدوء
شبل: نورتى بيتك يابت عمى
منى بارتباك من صوت شبل الذي يشبه الفحيح: شكراً. احم. يابن عمى
تقدمت خطوه للامام وقبل ان تخطوا خطوتها الثانيه سمعت شبل يهمس باسمها توقفت عن السير واحست برعشه داخل جسدها.

اقترب بضع خطوات ووقف خلفه رفع يده ووضعها على كتفها وبحركه بسيطه حثها على النظر اليه
ظل كل منهم ينظر للاخر دون حديث ببطء اقترب شبل من منى وطبع قبله خفيفه اعلى رأسها وبهمس يشبه الفحيح
شبل: مبروك يا حببتى
رفعت اعينها تنظر له وصدرها يعلو ويهبط من شدة الخجل
شبل بنصف ابتسامه: ايه ماخبراش انك حببتى ولا مامصدجاش
منى بهمس: شبل ا...

شبل بضعف وضع جبينه على جبنها: هشششش ماتتحدتيش يابت عمى لو هتجولى كلام عفش يبجى ماتتحدتيش
منى بخجل وارتباك: شبل احنا اتفقنا ان...
شبل بنفاذ صبر: خابر اتفاجنا يابت عمى ماخلفش وعدى انا، انا بس كنت حابب اباركلك حتى لو بالكدب لكن انا سعيد انك معايا وعلى زمتى، البيت جدامك اهه اجعدى في براحتك واعتبرينى مش موجود
منى: شبل انا...
شبل: مالوش عازه الحديت اتفضلى ادخلى غرفتك انا هنام في اوضة الاطفال.

منى باعتراض: لاء طبعا خليك في اوضتك وانا الى هنام في الاوضه الثانيه
شبل بحده خفيفه: اتفضلى يابنت عمى على غرفتك
تركته وتوجهت حيث غرفتها وداخلها شعور بالندم
قبل ان تصل للغرفه سمعته يهمس باسمها
شبل: منى
توقفت وشعور بالقشعريره اجتاح اوصالها لا تدرك لماذا ياتيها ذالك الشعور كلما همس باسمها
اكمل حديثه بنفس النبره
شبل: لو احتاجتى حاجه انا هنا
منى بارتباك: شكراً.

فى اقل من الثانيه كانت داخل غرفتها تقف خلف الباب وصدرها يعلوا ويهبط
اما شبل بعد ان اختفت من امامه اخذ نفس عميق وزفره بشده ثم اقترب من احد الكراسي وجلس وهو يفكر في من سلبت روحه ولم تريد تروي عطشه
فى السرايا في غرفة بسمله بعد ان دخلت لتستلقى للنوم.

تذكرت ما مرت به طوال اليوم و تذكرت ذالك الفستان الذي اتى به مراد قامت من مجلسها وتوجهة حيث الدولاب واخرجت الفستان وبدون تفكير وكأنها مسلوبة الاراده قامت بارتداءه
دا الفستان ????.

وقفت امام تلك المرأه التي طالما كانت صديقتها في كل احزانها كانت تجلس امامها بالساعات تشكى حزنها وكسرة قلبها بعد فتره من انقطاع تلك العاده اللعينه ها هي اليوم تعود اليها ظلت تدور حول نفسها وتنظر للفستان ودموعها تجري على خديها بلا شفقه ولا رحمه.

فى ذالك الوقت كان يقف في الشرفه ينظر من ذالك الزجاج الشفاف يريد الدخول اليها يريد ان يتحدث معها عما يدور بداخلها لعله يجد جواب لتلك الاسأله التي تدور بداخله وقبل ان يصدر صوتاً لعلها تشعر به كانت هي تقوم بتبديل ملابسها وارتداء الفستان
صاعقه زهول انبهار عشق كل هذه المشاعر كانت داخله تردد كثير ان يقف وينظر اليها لكن لن يقدر على الابتعاد ظل واقفا شاردا.

فى ذالك الجمال الربانى فاق من شروده على صوت شهقاتها نعم تلك الدموع ذادت بكثر وتحولت من دموع صامته لشهقات عاليه عند هذا لم يستطع الوقوف هكذا بقلب يحترق من اجل معشوقته
ازاح ذالك اللوح الذجاجى واندفع الى الداخل
بسمله بخضه اطلقت شهقه عاليه
مراد بحب اقترب منها: ليه البكى في يوم كيف ده يا حببتى.

زلزال داخل جسدها شعرت به عندما همس بتلك الكلمات كم من المرات حلمت بتلك الكلمه اجهشت في البكاء من جديد رفع إصبعه وازاح تلك الدمعه اللعينه التي بمسابت نار تحرق قلبه كلما تجرأت ونزلت من تلك الاعين السماويه التي تأثره عندما ينظر اليهم
لم يعد يسيطر على مشاعره وهي بتلك الحاله اللعنه البكاء يزيدها جمالا واثاره لطالما حلم ان يراها بذالك الفستان لكنها قد حرمته من هذه اللحظه عندما رفضت ارتداؤه.

لكن لا والله ان كان رأها الناس وهي بتلك الملابس لكان اصابه الجنون كلما نظر لها شخصا
كل هذه الكلمات كانت تدور في عقله وهو يقترب اكثر فاكثر رفع وجهها وازاح خصله من شعرها الذهبي كانت قد تمردت من تلك الكعكه الموضوعه اعلى راسها
مراد بهمس: سبحان من صورك جميله انت يابت خالى.

ثم اقترب اكثر يريد ارتواء عطشه الذي طال اعوام اما هي كانت قد اذابت من تلك الكلمات والهمسات لكن وقبل ان يضع صق ملكيته كانت قد افاقت من تلك الحاله
صوت بداخلها اعاد عقلها يعمل من جديد فجأه وبدون مقدمات دفعته بعيد عنها وفي عجاله توجهت داخل المرحاض تحت صدمة وحيره
وزهول من ذالك المراد
عند يونس بعد خروج الجميع لم يعرف ماذا يفعل هربت منه جميع الكلمات لكن عليه ان يتحدث
يونس بداخله: اتحدت يا اخى اتحدت.

يونس بصوت مسموع الى حد ما: مبروك احم مبروك يابت عمى
منه بنصف ابتسامه: بجد مبروك
يونس باستغراب: كيف يعنى بجد
منه بوجع: يعنى بتقولها من قلبك فرحان يعنى ان هيجينا طفل
يونس بتنهيده: ايوه يا منه فرحان طبعا كيف مافرحش وفي حته منى جواكى
بعد هذه الجمله ساد الصمت وبدا ينظر كلا منهم الى الاخر وبعد دقائق قطع ذالك الصمت صوت منه الباكى
منه بصوت مهزوز: ممكن. اسألك حاجه.

يونس وقد علم ما بداخلها اخذ نفس عميق وأخرجه ببطء: اسالى يابت عمى الى انت رايده تعرفيه هجولهولك هجولك كل حاجه الليله.

تجلس في غرفتها تتحدث في الهاتف
كرستين بعصبيه: ازاى الى انت بتقوله ده لاء اتصرف بابي لازم يرجع لاء مش هيتحاكم هنا هناك هنقدر نخليه ياخد حكم خفيف وكمان ممكن يطلع بكفاله لكن هنا لاء اكيد مش هيسبوه اتصرف في خلال يومين بالكتير لازم يكون سايب مصر.

لاء ممدوح ايه ده في داهيه هو عارف من الاول وراضى وواخد ثمن سجنه دا سيبك منه.

جوهره كمان تغور ماتتسجن ولا تولع مش محتاجنها ثانى احنا كدا كدا دى بقت كرت محروق عند الحكومه.

هههههههههههه لا دى بقى مصيرها هيبقى زى محسن هههههههههههه.

فى شقة شبل تحديدا في غرفة منى بعد عدة محاولات في خلع الفستان
منه بضيق: اوف استغفرالله العظيم يارب اتقلع بقى اعمل ايه ياربى انادى عليه يفكهولى لاء لاء طبعا مش هعمل كدا ايه الهبل دا فوقى كدا يادكتوره وفكرى في طريقه تفوكى بيها السوسته دى، اه يارب بقى
لاء خلاص انا هنادى عليه بقى
يوووه لاء مش هعمل كدا طيب مش عارفه خلاص انا هعمل زى الرويات بقى وانادى عليه يفكلى السوسته وبعدين الاقى نفسي نايمه في حضنه.

ابتسمت عندما تخيلت ذالك المشهد بداخلها
ثم وضعت يدها على اعينها من شدة خجلها
ها يالهوى فوقى يامنى فوقى ربنا يهديكى
تعالى بقى انت هتتفتحى يعنى هتتفتحى، ها اه فستانى
كان يجلس بالخارج ينتظر انتهاءها من تبديل ملابسها ليتوجه داخل الغرفه وياخذ ملابسه.

وعندما تاخرت قرر ان يذهب ويطرق عليها الباب ربما تحتاج مساعده وكبريأها يمنعها من اللجوء اليه تقدم بعض الخطوات وقبل ان يقرع الباب سمع صوت شهقه عاليه وبعدها سمع صوتها يهتف بالفستان
شبل باستغراب ظل يطرق على الباب: منى في حاجه عتنادمى على الفستان ليه يابت عمى وبسخريه. فاتك اياك ومشى
منى من الداخل بصوت يشبه العويل: فستانى ياشبل فستانى
شبل بزهول: ماله فستانك
منى: هيء هيء فستانى هيء هيء هيء.

شبل بداخله: فستانى فستانى وعتبكى عمل فيها ايه الوغد ده
وبصوت مسموع طيب افتحيلى يابت عمى ادخل اشوف عمل ايه الفستان ده
منى بعويل: الباب مفتوح اه ه ه ادخل ياشبل هيء هيء هيء
شبل بداخله: الباب مفتوح يخرب بيتك ياشبل فاتحه الباب وانت جاعد اكده يخيبك واد
احم احم انا داخل يابت عمى
شبل بزهول: بسم الله ماشاءالله ولا حول ولا قوة الا بالله
منى بصريخ: اه ه ه ه ه اطلع بره برااااااااااااه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة