قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل السابع والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل السابع والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل السابع والثلاثون

هتروح
نظر لها مطولا وبعد دقائق لازمن اروح
ترقرقت الدموع في اعينها وتركت الغرفه وذهبت
اخذ نفس عميق وزفره بشده واكمل ارتداء ملابسه وذهب الى المخفر
فى مكتب سراج يجلس ينتظر مجيء جوهره مشاعر مختلطه بداخله مابين كره وحقد وحنين الى الماضى كل هذا كان يظهر على ملامح يونس
سراج: يونس. مستعد
يونس: دخلها.

طرقات خفيفه اعلنت عن وصول جوهره ببطىء الباب اتفتح ودخلت منه جوهره وكأن العالم وقف فجاه لم يعد يسمع او يرى شيء من حوله احساس صعب لم يوصف ولن يشعر به الا من مر به
فى هذا الوقت كانت جوهره سرحانه في ملامح يونس كم اشتاقت إليه دمع خانتها وخلفها سالت ادمع اعينها تباعاً
ندم نعم لقد شعرت بالندم ولعنت ذلك الوقت الذي تركت فيه حب لن يعوض اخيرا قطع هذا الصمت والافكار التي تجتاح كل منهم
صوت سراج.

سراج: احم. طيب انا بره يايونس
سراج خرج من الغرفه ويونس اخيرا فاق من ذكرياته جلس على الاريكه الموضوعه في زاويه الحجره
جوهره بضعف: احم اذيك يايونس
يونس بسخريه: بخير رايدانى ليه ايه الى فكرك بيا بعد العمر ده كله
جوهره: انا عمرى مانسيتك يايونس
يونس بحده: هاتجولى رايده ايه ولا امشي والله لو بتموتى ماهاجى ثانى
جوهره بدموع: انا. كنت
يونس بغضب: انطجى مره واحده انا مش فاضيلك وبلاش دموع التماسيح دى.

جوهره: ماشي يايونس وانا اسفه لو انت هنا غصب عنك بس حقيقي ماليش غيرك استنجد بيه
بدات جوهره تقص عليه كل ماتريده وهو لم يتفوه بكلمه واحده
جوهره: هتعمل ايه هتساعدنى ولا ايه
مره واحده قام يونس من مجلسه وتوجه خارج الغرفه
جوهره بعياط: يونس
توقف يونس عن السير ولم ينظر اليها
جوهره: لو سمحت لو كان ليا في يوم خاطر عندك
يونس من غير كلام لسه هيتحرك
جوهره: يونس ارجوك ورحمة ماما ورد.

يونس بالم من ذكر اسم ولدته: الى في الخير يجدمه ربنا
وخرج من الغرفه والمخفر باكمله
فى السرايا الكل يعمل على قدم وساق خلاص لسه وقت قليل والمازون يوصل
فى غرفة منى تجلس امام المرأه وتلك السيده تضع لها بعض المساحيق وتجلس بصحبتها منه وعاءشة وبسمله التي لا يبدوا عليها اى من معالم الفرح والتي رفضت ان تضع اى من المساحيق وفضلت ان تظل كما هى.

خلاص منى انتهت من الزينه ولبست الفستان وبقت عروسه بكل ماتحمله الكلمه من معنى
منه بدموع: الله اكبر عليكى ياحببتى ماشاء الله
طالعه مثل القمر
منى بابتسامه لم تعرف مصدرها: حببتى يا منه بتعيطى ليه دلوقتى مش كنتى نفسك اتجوز انا ظنكن ارجع في كلامى على فكره
منه وهي بتمسح دموعها: لاء كله الا كده ده شبل ممكن يدفنا بالحياه.

وعند ذكر اسم شبل منى ضربات قلبها زادت وحست ان الدنيا بتدور بيها لن تعرف لماذا ياتيها هذا الشعور كلما ذكر اسمه
منه: ربناويسعدك حببتى ويجعلها جوازة العمر
فى غرفة الشباب
شبل: اخلص يامراد المازون زمانه وصل والله انزل اكتب واجوله يمشي وان شاء الله ماتجوزت انت
مراد: تعمله ابن خالى وخابره زين
لكن لاه والله مانازل ولا انت نازل غير لما ياجى يونس ويلفلى العمه احنا متفجين على اكده ياخالج رايدين اخلف وعدى ليه.

مروان بضحك: هههههههههههه ليه محسسنى يامراد زى العروسه الى عايزه امها تلبسها طرحة الفرح ههههههههههه
مراد: هه هه هه ظريف ياواد
شبل بضحك: هههههههههههه اخلص يامراد اشحال ماكان كتب كتاب يبجى يلفهالك في الدخله
مراد بندم: اه ه ه ه كان مخى فين انا ياواد خالى وانا بجول ماريدش دخله يا بووووووى. هي فيها حاجه لو بعد كتب الكتاب جبتها اهنه على غرفتى
ابجى اعملها ويكون اخر يوم في عمرك يامراد.

شبل هههههههههههه اهو جالك الى عيفوجك ويخليك ترجع لارض الواجع
مراد: حبيبي اوعاك تكون فاكر ان الحديت ده صوح دانا كنت بتحدت عن شبل وعروسته يعنى انه عيخ....
مروان بحده: مراد
مراد: واه انت اهنه خلاصونا ياخونا لف ياعم العمه خلينا نتجوز يمكن الواحد لسانه ده يتجص هبابه
الكل ضحك ويونس لف العمه لمراد ونزلوا عشان كتب الكتاب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة