قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثامن والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثامن والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثامن والثلاثون

فى السرايا وتحديدا غرفة بسمله حست بشخص جمبها وبيتكلم فتحت عينها فجاه لكن الغرفه كانت فارغه دمعه نزلت من اعينها وفكرت انه حلم زى العاده وان مراد عمره ماهيقول الكلام الى سمعته ده
اما عند منى بعد مادخلت غرفتها فتحت الخط وكلمت شيل
منى باحراج: احم سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبل بحب: وعليكى سلام الله ورحمته وبركاته
كيفك يابت عمى
منى: الحمد لله بخير، احم وانت
شبل بحب: منين مابسمع حسك ببجى زين.

منى بكسوف: احم هو. هو كان في حاجه يابن عمى
شبل بعد مافاق لنفسه: احم لاه بس حبيت اخبرك ان بكره باذن الله هاجى اخدك مشان تشترى فستان الفرح وكمان تختارى غرفة النوم
منى بكسوف: اه تمام بس عمى كان قال ان انت يعنى جاهز وحجاتك كلها موجوده
شبل بابتسامه: فعلا لكن غرفة النوم لازم تبجى على زوق العروسه ولا ايه.

منى بارتباك: ها. لاء عادى احنا بكره هنجيب الفستان بس ومش هغير اى حاجه عندك. احنا مش هنتجوز. بجد عشان يبقى من حقى اعمل ده
هنا شبل وهو بيسمعها كان مغمض عنيه ونفسه يدخل يجبها من شعرها على الكلام الى بتقوله ومش عارفه هو بيعمل في ايه لكنه فضل الصمت خوفا من ان تطلع منه كلمه يندم عليها بعدين
بعد شويه من الصمت منى حست بالزنب وانها زودت في الكلام
منى باحراج: احم. شبل شبل انت معايا
شبل: عاوزه ايه يامنى.

منى: . ا. انا. مش قصدى حاجه من كلامى بس يعنى. انا.
شبل: خلاص يابت عمى ماحصولش حاجه. انت معاكى حج خليكى جاهزه على الساعه عشره جبل الظهر. تصبحى على خير
منى: شب...
شبل خلص كلام وقفل الخط وهي القت الموبايل باهمال على السرير والقت بجسدها هي الاخري وظلت تبكى
اما شبل بعد ماقفل معاها كان الغضب مسيطر عليه ترك البيت وذهب عند والده في المزرعه.

اول. ماوصل كان هناك عثمان ويونس وكانو بيجهزو عشان يدبحو العجول الى هتكون وليمه في الفرح وقبل مالجزار يدبح اول دبيحه كان رايح وواخد منه الساطور ونازل على العجل بكل غضب الكل استغرب من شبل ومن طريقته هو عمره ماكان كده بس مافيش حد اتكلم بعد ماخلصو شبل سابهم ومشى من غير كلام
عبد اللطيف: واه ماله صاحبك يايونس
يونس: ماخبرش والله ياعمى
عثمان: ارمح ياولدى شوف في ايه
يونس سابهم وراح لشبل.

يونس بصوت عالى: شبل. شبل. واول ماوصل عنده مسكه من زراعه
واه هرمح وراك كثير انا اياك
شبل بغضب: رايد ايه يايونس فوتنى لحالى
يونس باستغراب: واه مالك ياابو عمو اول مره اشوفك اكده
شبل وقد نفذ صبره: جولتلك فوتنى يايونس دلوك
يونس بحده: ماعفوتكش ياشبل واهدى اكده مشان نعرفوا نتحدتوا
فى السرايا وتحديدا غرفة مراد كان واقف في البلاكونه لقى كرستين ماشيه وبتنظر حولها.

وتوجهة للمكان الموجود فيه صفيه خبطت على الباب بعد لحظات الباب اتفتح ودخلت وهي مازالت تراقب المكان من حولها
فى الوقت ده مراد شك ان صفيه على علاقه بكرستين نزل بسرعه من غرفته وتوجه حيث صفيه وكرستين
وظل يراقب المكان ويدور حوله يبحث عن اى نافزه يقدر يسمع منها الحوار الدائر بينهم
اخيرا شاف نافزه مفتوحه اقترب منها وبدا يستمع لحدثهم
فى الداخل كرستين تتحدث بحده.

كرستين: اسمعى صفيه انت مش هتهدى كل الى وصلت ليه خلاص انا قربت اوصل للمقبره
صفيه بسخريه: ها بالسهوله دى فاكره روحك عتجدرى توصلى في اليامين الى جعدتى فيهم اهنه اسمعى ياخوجايه. جوهره لما حبت تبعدنى وتشتغل لحالها كل حاجه بانت ويونس عرف انها الخاينه ماتحوليش تبعدينى مشان وجتها ماتلوميش غير روحك
كرستين: انت الى كشفتى جوهره
صفيه بخبث: واكشف اى حد يجف في طريجى.

كرستين بابتسامه: ,انا بقى غير الكل وعايزاكى تعرفى ان وقفتى قصادى ماتلوميش غير نفسك
وبتهديد احسنلك بعد ماتحضرى فرح بنتك تبعدى خالص وتنسى السرايا بالى فيها وتنسي خالص مووع المقبره ده لو عايزه تفضلى عايشه فاهمه ياحلوه
عند مراد واقف بيراقبهم اول ماشاف كرستين خارجه من عند صفيه بسرعه ساب المكان وبعد وفجاء اتخبط في شخص
مراد بخضه: يونس
يونس: واه مالك ياواد كيف الى عامل عامله اكده.

مراد: الحج يايونس الست الى اسمها كرستين دى طلعت مع...
يونس: . كيفك كرستين خير كنتى فين دلوك
كرستين وهي في طريقا للرجوع لقت مراد ويونس واقفين قربت منهم
كرستين: اهلا يونس انا كنت بتمسى شويه اصل مش جانى نوم
مراد بصلها بقرف وكمل حديثه مع يونس
رايد اتحدت وياك يايونس وبنظره لكرستين لحالنا
كرستين بثقه: وانا يونس عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم
يونس بابتسامه: طيب يامراد اطلع انت دلوك وانا عتحدت مع كرستين واجيلك.

يونس مشى هو وكرستين تحت انظار مراد الغاضبه
مراد بزهول: بجى تفوتنى مشان دى ياواد خالى ماشي يايونس صبرك عليا
كرستين: شوف يونس انا انسانه عمليه مش بحب اللف والدوران انت قبل كده قولتلى ان ممكن نشتغل مع بعض تمام وانا جاهزه للشغل ده
يونس بخبث: تمام لكن مش ممكن انا الى مش جاهز وبعدين اعرف طبيعة الشغل الاول
كرستين بضحك: هههههههههههه. يونس انت ذكى انا عارفه انك عارف انا هنا ليه
فايريت تتكلم معايا بصراحه.

يونس بابتسامه: ماشي ياكرستين نلعب على المكشوف
انا خابر انك اهنه مشان المجبره
والله لو جولتى سعر زين انا معاكى غير اكده يبجى طريج السلامه
كرستين بابتسامه: تمام بس انا هشتري سمك في ميه اشوف بعينى واعاين واقدر وصدقنى مش هتلاقى سعر زى سعرى
يونس بضحك: هههههههههههه. كان غيرك اشطر ياخوجايه انا يابت الناس عبيع سمك في ميه عتشتري ولا اشوف غيرك
كرستين: مش سهل انت يايونس زى ماسمعت عنك تمام.

يونس بخبث: وسمعتى من مين بجى
كرستين: مش مهم المهم انك فعلا مش سهل
بس عندى سؤال قبل ما اقول راي
يونس: سامع جولى الى عندك
كرستين: هو مش غريبه ان مره واحده كده تقرر تشتغل في تهريب الاثار المفروض انكم بتسلموها للحكومه
يونس: هههههههههههه. هههههههههههه
كرستين باستغراب: ليه الضحك سؤالى بسيط
ولا مش عندك اجابه.

يونس وهو سايب المكان وماشي: ابجى سلميلى على مارك بيه والى معاه وجوليله لما ياجى يشتغل يشتغل مع الراس الكبيره مشان يطلع سليم هههههههههههه دوريها في راسك يابت الناس وجولى راسيتى على ايه
انا ماعنديش غير سمك في ميه شوفى انت بجى رايده ولا له تصبحى على خير
فى السرايا مراد قبل مايطلع غرفته راح عند يونس وخبط على الباب
منه باستغراب: مين.

مراد باحراج: انا يابت خالى معلش عخبط دلوك بس كنت رايد يونس هو نايم ولا ايه
منه وهي بتفتح الباب بعد ماوضعت عليها ازدال الصلاه: خير يامراد في حاجه
مراد: لاه ماتتخضيش هو يونس لحج ينام
منه باستغراب: يونس لسه ماحاش اصلا
مراد بخبث: واه كيف ده ده ليه اكثر من ساعه جاى وخبط على راسه دليل على النسيان
اخ. كيف نسيت معجول كل ده لسه معاها
منه: مع مين يامراد هو في ايه
مراد: ها لاه مافيش ادخلى انت ارتاحى يابت خالى.

وهما بيتكلموا يونس كان طالع على السلم وسمع مراد وعرف غرضه من كلامه ده
يونس: خير يامراد رايد حاجه
مراد بخبث: رايدك ياواد خالى عوجت عليا جولت اجى اشوفك
منه بفضول: انت كنت فين يايونس
يونس بصلها واستغرب سؤلها معقول تكون غارت وعايزه تعرف هو كان مع مين
يونس: انا. كنت.
وقبل مايكمل كانت كرستين وصلت لغرفتها وقبل ماتدخل سمعت كلامهم قربت من يونس وبصوت منخفض.

انا موافقه ياعمده. وبنظره لمنه. ومرسي انك سمعتنى. تصبحوا على خير
منه فهمت ان يونس كان مع كرستين وقبل مادموعها تنزل سابتهم ودخلت غرفتها
يونس هنا غمض عنيه ولعن كرستين ومراد ولعن الظروف الى حطته في الموقف ده
مراد: يونس انا كان جصدى اهزر واخليها تتعارك معاك مشان فوتنى ورحت معاها
مراد: محصولش حاجه يامراد جولى كنت رايد ايه
مراد: لاه ادخل شوف مرتك وبعدين نبجى نتحدت.

مراد ساب يونس ومشى وهو فضل واقف شويه وبعدين دخل غرفته
فى الداخل منه قاعده على السرير وبتقرا كتاب بتحاول تخرج نفسها من الافكار الى في دمغها
يونس بهدوء: سلام عليكم
منه: عليكم السلام
يونس: انا كنت
منه: الحمام جاهز لو حابب تاخد شور.

يونس بغضب اخد هدومه ودخل المرحاض وقفل الباب خلفه ببعد مادخل منه قفلت الكتاب وقامت خرجت البلا كونه هي حسه انها بتتخنق ومش عارفه تعمل ايه بعد دقائق يونس خرج من المرحاض ولم يجدها لكن راى شعاع نور ياتى من الشرفه عرف انها واقفه هناك اخذ علبة السجائر وخرج من غير كلام اخرج سجاره وبدا في اشعالها في صمت تام
قطع ذالك الصمت منه عندما قررت الحديث
منه بصوت اشبه للهمس: احم. يونس
يونس بانتباه: نعم.

منه: كان عندى طلب بتمنى توافق عليه
يونس بحنيه: امنيتك تتحجج جبل ماتاجى في بالك يابت عمى
منه بارتباك: انا يعنى كنت عايزه اقولك. ان احنا.
يونس: مالك يابت عمى جولى من غير مجدمات
منه: ممكن ناجل الطلاق. لبعد سفر مروان
يونس بابتسامه: بس اكده ناجلو يابت عمى
منه: شكرا يايونس
وسابته ودخلت الغرفه
يونس بصوت منخفض: يا بوووووى على يونس دى. رايده منى ايه يابت عمى. جلبي خلاص مش ناجص جراح ثانى.

ومصت هذه الليله كلا يبكى على ليلاه
فى الصباح السرايا معجوءه بالناس الكل شغال على قدم وساق وعند الساعه العاشره اتى شبل
لاخذ منى لشراء فستان الزفاف
كريمه: واه ياود بكير اكده
شبل: ولا بكير ولا حاجه انا متفج مع صاحب الاتليه عشيه وجايله ان مافيش وجت جدمنا وعيفتحلنا خصوصى نادمى انت بس ياعمه عليهم واستعجلى مراد مشان نلحج
فوق في غرفة بسمله منه ومنى بيتحيلوا عليها عشان تلبس وتروح تجيب فستنها.

منه: يلا حببتى ربنا يهديكى مافيش وقت
بسمله تحرك رأسها يمين ويسار دليل على عدم رغبتها في الذهاب
منى: طيب هتحضرى في ايه ياحببتى ماكده كده لازم تلبسي حاجه هتقبلى الناس ازاى
مازالت بسمله مصممه على رايها
منه: خلاص يامنى يلا احنا عشان نلحق وهجبلك انا فستان على زوقى يابوسي وهتلبسيه غصب عنك مش هتبقى انت واخوكى عليا
واه وعمل ايه اخوها بس
منه اتكسفت ووجهها احمر اول ماسمعت صوت يونس.

يونس بمرح: مالك يابسبوسه جايبالنا الحديت ليه
منى: خلاص انا هنزل عشان شبل تحت من بدرى يلا يامنه عشان مانتاخرش
منه: يلا حببتى
يونس: منه استنى رايدك في حاجه اكده
منى: طيب انا هنزل بس بسرعه يايونس
يونس: ,عتاجى وراكى طوالى يادكتوره
يونس قرب من منه وبصوت منخفض يفيض منه المشاعر: خلى بالك على روحك
وللحظات عنيهم اتقبلت وحل الصمت.

ومره واحده يونس بحده. واياك يامنه تجيبى حاجه ماتعجبنيش وكتر حديت مع اى راجل حتى لو شبل ماريدش فاهمه يابت عمى
فاقت من سحر اللحظه نعم لحظه ليس اكثر الى منه بتعيشها مع يونس لحظه وبعدها بيفوقها من حلم جميل مابتلحقش تكمله.

منه بعند: والله يابن عمى انا حره اتكلم مع الى عايزاه طلما مش بعمل حاجه غلط ثانيا بقى لبسي ده حاجه خاصه وانا عمرى مالبست حاجه مش محتشمه دى ليها علاقه بالتربيه حضرتك وانا الحمدلله متربيه كويس جدا
بعد اذنك يابن عمى
فاق يونس من حالة الزهول على صوت بسمله بتضحك
يونس: عتضحكى جايبه منين الجبروت ده دى كلها سنتى ونص
بسمله: هههههههههههه
يونس بحب: الله يابسمه ضحكتك عتنور الدنيا يابت ابوى.

رجع العبوث مره ثانيه على وجه بسمله
يونس: لو تجوليلي فيكى ايه بس يونس انا يابت ابوى
بسمله الدموع ترقرقت في اعينها وقبل ماتتكلم سمعوا صوت خبط على الباب بعنف
ومره واحده الباب اتفتح ودخلت صفيه
صفيه بعنف: كيف يعنى مارايداش فستان ايه الجوازه دى مش كفايه عتتجوزى غصب عنى
من ابن كريمه
يونس بعنف: عمتى سيرتها ماتجيش على لسانك ياصفيه احنا لو ساكتين يبجى مشان بسمله ماتخليناش نجولوحديت انت بعده الى عتخسري.

صفيه بارتباك: حديت ايه ده كبير
هنا دخل عثمان قبل يونس مايتكلم
عثمان بهدوء: انت ايه الى طلعك اهنه مش جايلك تلزمى ظكانك لحد مانحضرى فرح بتك وترجعى دارك
صفيه: وهو فين الفرح ده بتى حتى الفيتان مش رايداه عتجوزوها غصب ياخلج
عثمان: صوح الحديت ده يابسمه مغصوبه انت يابت عمرى ابوكى خرف وماخبرش الى في جلب بته
بسمله دمعه نزلت منها وحركت راسها يمين وشمال
صفيه: خايفه منك هي ياكبير بتك خايفه منك.

وقبل ماحد يتكلم مراد يدخل ومعاه علبه كبيره
بسمله اول ماتشوفه تلقائيا تبتسم وكان جالها طوء نجاه
انا الى جولت لبسمه ماتروحش معاهم ياخالى
عثمان باستفسار: ليه ياولدى
مراد: منشان انا حالف لجبلها فستنها هديه وعلى زوقى.

هنا بسمله تاكدت ان الصوت الى سمعته كان حقيقه مش حلم وان مراد فعلا كان عندها ووعدها انه يفضل يحبها طول العمر وانه رغم انه هيموت ويتجوزها الا انه هينتظر لما ترجع زى الاول ويعرف هي فيها ايه ويعملها فرح الصعيد كله يحكى عليه وقالها كمان انه هيجبلها فستان يشبه فساتين الاميرات وده هيكون على زوقه هي اميرته. وهو فارسها ودى كانت اخر كلمه يقولها قبل مايسبها ويخرج
فاقت من شرودها على صوت يونس.

يونس: يارب تكونى مرتاحه بتك مع راجل لو لفيتى البركله ماعتلجيش حد يحبها كيفه
وبص لبسمله: ارتاحى انت ياحببتى مشان ماتتعبيش
بعد اذنك يابوى هاخد مراد واشوف ايه الى ناجص مشان ليلة بكره
عثمان: روح ياولدى ربنا يبارك فيكم
عند شبل وصلو الاتليه ومنه ومنى بيلفو وبيتفرجوا على الفساتين وشبل واقف ومسهم ومش بيتحرك من مكانه منى قاست اكثر من فستان وبرضو مش عاجبها منه بتنادى شبل عشان تاخد رايه
منه: شبل ياشبل.

شبل مش سامع ولا شايف حاجه مركذ على الى قدامه مركذ وبس
فى السرايا في غرفت بسمله صغيه قاعده معاها بعد ماعثمان حس ان بنته محتجاها سابهم ونزل
صفيه بعتاب: حنيتى وضحك عليكى بفستان ناسيه الى جولتهولك والى امه عملته فيه دول غدرين يابتى نسيتى انه عيتاجر في الاثار فرحانه جوى بالفستان والجوازه
اه يانى يامرك ياصفيه حتى بتك مش واجفه جارك
بسمله بعياط: ماتجوليش اكده يامى انا عمرى مافوتك واصل.

صفيه بزهول وخوف: واه انت اتحددتى يانضرى الحمد لله ياماانت كريم يارب
بسمله: انا معاكى يامى بس انت ليه قولتى انمراد السبب في الى حصلى
صفيه بترتباك: كنت رايده اوجف الحوازه يابتى ماعرفتش اعمل ايه وانا وسطيهم لحالى
بس الحمد لله حسك رجع وتجدرى تجفى في وشهم
بسمله: لاء يامى انا هكمل الجوازه دى وماتخفيش عليا انا هجبلك حقك منهم كلهم بس انت ماتزعليش وماتعمليش في نفسك كده.

صفيه اخدتها في حضنها وبخبث: حبيبت امك انت اهو اكده انت بتى بصحيح
فى المتجر
منه ومنى قربو من شبل وبينادوا عليه
منه بنفاذ صبر: مالك ياشبل واقف ومسهم كده ليه منه بقالها ساعه بتكلمك
شبل: هو ده يابت عمى مش هتخدى غيره
منى بصت لمنه والاثنين بصوا مكان ماشبل سرحان وكان بيبص على فستان ابيض مفنوش وباكمام اول ماوقعت عينهم عليه انبهروا بيه زيه بالضبط
منه: الله يا منى فعلا جميل.

منى بارتباك من نظرات شبل على الفستان ثم عليها: طيب هقيسه واشوف
شبل: مافيش اشوف هو ده
منى: يعنى ايه افرض طلع وحش عليا
شبل: هو ده
منى بعند: طيب انا مش عاجبنى بقى ومش هقيسه
شبل بحده خفيفه: جولت، هو، ده، يابت عمى
وعشان شبل صعيدى صوح طبعا كلامه هو الى مشى تحيا منى شخصيا لكل راجل صعيدى التحيه دى خاصه معلش عشان خاطر يونس قلب امه??????????.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة