قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل السابع عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل السابع عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل السابع عشر

منه بعد مايونس سبها ومشى قلبها فضل يدق بسرعه ومش قادره تسيطر على مشاعرها فاقت على صوت عمتها وهي بتحثها على النهوض
منه في نفسها: أجمدى يامنه اجمدى اوف. هي مالها حررت كده ليه
يونس خرج عند الرجاله وبدء الاحتفال وبعد وقت ليس بقليل الفرح خلص ويونس دخل واخد منه وطلعو غرفتهم وسط فرحه وقلق وحقد من البعض.

عثمان بفرحه: الحمدلله ربنا يتمملهم على خير عجبال ماطمن عليكى يامنى انتى وبسمه واكده ماابجاش رايد حاجه ثانى واجابل وجه كريم وانا مرتاح
بسمله اترمت في حضن ولدها وبحزن: ماتجولش أكده يابوي انى ماجدرش اعيش من دونك
كريمه: ربنا يديك طولت العمر ياخوي وتفرح بيهم وباولادهم.

عثمان بابتسامه: واه اولادهم كومان جولى يارب اعيش لما اطمن على البنته رايد اجابل اخوي واجوله اطمن امانتك في يد إلى عيصنوها العمر كله ياواد ابوي ودمعه نزلت من أعينهم
مروان بمرح قاصد يغير الجو: طيب وبالنسبه لولد اخوك ماريدش تطمن عليه ياحاج
عثمان: هههههههههههه انا واد اخوي راجل خابر أنه يجدر ياخد باله من روحه ويعرف يختار إلى تصونه صوح
يلا جوموا بجى مشان ترتاحوا بكره اهل البلد هتاجى تبارك للعرايس.

شبل: انا كنت رايد اتحدت وياك في موضوع أكده ياعمى
عثمان: دلوك ياشبل الصباح رباح ياولدى
شبل: لاه ماهو الموضوع ده عيريحك ويخليك تطمن على الامانه إلى فيتهالك عمى الله يرحمه
عثمان فهم شبل عايز ايه وقبل مايتكلم
منى بديق وحده في صوتها: بعد اذنكم انا طالعه انام
منى مشت ومروان راح وراها وقبل ماتطلع وقفها
مروان: منى استنى انا عايز اتكلم معاكي
منى: مروان سبنى دلوقتي انا مش قادره اتكلم.

مروان بأسرار: لاء مش هسيبك هنتكلم دلوقتى
منى بصوت عالى نسبيا: قولتلك سبني دلوقتى يامروان ماتخلينيش اعمل حاجه اندم عليها بعدين
مروان: قصدك ايه عايزه تعمل ايه يامنى
منى ومروان صوتهم كان عالى وكل إلى موجودين راحوا عليه
عثمان بعتاب: في ايه ياولاد مال حسكم عالى أكده رايدين خيتكم تسمع وتنكدوا عليها في يوم كيف ده
منى بحده: لو سمحت ياعمى انا محتاجه اطلع اوضتى دلوقتى عشان إلى بتقول عليه ده مايحصلش.

عثمان بأمر: فوتها يامروان دلوك اطلعى ارتاحي يابنتى. وبكره أن شاءالله الى عنده حاجه يجولها وانتم يلا كل واحد يطلع غرفته ماريدش حد أهنه غير شبل ومروان
الكل طلع وعثمان اخد شبل ومروان وراحوا المندره ??المندره دي ياجماعه مكان بيقبلوا فيه الضيوف الأغراب والمكان ده بيبقى جزء من البيت لكن المدخل بتاعه بيبقى خارج المنزل ??عثمان بحده: فهموني عتعملو ايه انتم انا مش هوافج تجوزوها غصب عنها بقلمى هدى السيد.

شبل بص لعمه وقبل مايتكلم مروان قال لعثمان كل حاجه عن منى وقاله هي ليه رافضه شبل وأن ده الحل الوحيد عشان ترجع طبيعيه وقاله إن شبل هو السبب في رجوع صوتها وده معناه أنه يقدر يرجعها زى الاول عثمان وافق على قرارهم بس مش مقتنع خايف يكون بيظلمها بس هو متاكد من شبل وعارف أنه هيعملها بما يرضي الله
عثمان: ماتزعلش منى ياولدى انت خابر انا عحبك جد ايه.

شبل بابتسامه خفيفه: عمري مازعل منك ياعمى حضرتك كيف ابوي تمام انا همشي دلوك وفي ظرف يامين تكون الأمور هدت شويه هاجيب ابوى واجى اتجدم رسمى
فى مكان آخر تحديدا غرفة عثمان صفيه بتتكلم في الموبيل
صفيه بغضب: انا لازم أفضح سر البت دى جبل ما الجوازه دى تتم شبل مش عيتجوز غير بنتى
جوهره: انتى ناسيه أن بنتك مخطوبه أعقلى كده وماتهديش كل إلى عملناه.

صفيه: انا مش هستنى لما يتجوز البت دى مش بعد السنين دى كلها وانا مستحمله عيشتى مع راجل كبير عنى اطلع أكده
شبل كيف يونس الكبير بعد ابوه وكل حاجه هتبجى بتاعته وانا لازم استفيد مش هتاجى حتت بن على اخر الزمن تاخد كل حاجه على الجاهز وانا ضيعت عمري كله
جوهره بنفاذ صبر: خلاص اعملى إلى انتى عايزاه بس خدى بالك مش عايزين الترابيزه تتقلب على دماغنا.

صفيه بخبث: ماتجلجيش هو في اهل هيسيبوا بنتهم المدمنه من غير مايعالجوها
جوهره: وآثار العلاج هتخليها ياعينى تفقد عقلها وساعتها بقى تفضل في المصحه ماهى مجنونه هههههه مالكيش حل انتي يا صفيه
أما عند يونس ??القاء المنتظر لقاء السحاب ?? ????.

يونس اخد منه وطلع واول ماوصل عند الغرفه ساب أيدها ودخل وهي فضلت واقفه ثوانى وبعد كده اتنهدت ودخلت بس مش عارفه تعمل ايه تقفل الباب ولا تسيبه مفتوح يونس كان بدء في خلع ملابسه خلع العبايه وبيفك في العمه كل ده وهو ظهره ليها لما ماسمعش صوت الباب وهو بيتقفل لف وشه لقاها واقفه على بعد خطوتين من الباب وبصه في الارض وبتفرك في أيدها ابتسم بسخرية وراح عند الباب وقفله وهي مع صوت قفل الباب قلبها بدء يدق بسرعه وهو قفل بالمفتاح ومع كل تكه قلبها يدق أكثر وحسه ان رجلها مش شايلاها من كثر التوتر والخوف إلى هي فيه يونس ماتكلمش معاها طول الاسبوع غير يوم الحنه إلى قال فيه كلام خوفها أكثر وقبل كده كل كلامهم مع بعض كان عباره عن تحدى وتهديد وعند ودلوقتى مقفول عليهم باب واحد.

هى مش عارفه هو هيعمل ايه ودى حاجه موتراها جدا يونس قفل الباب ورجع ثانى يكمل خلع ملابسه بس وهو راجع وقف جمبها
يونس بسخريه: واجفه أكده ليه ياعروسه
منه بارتباك: ا، ا
يونس: أ، أ، اخرسيتي إياك اوعى تجولى أنك مستحيه كيف العرايس
منه رفعت وشها وبصتله وهي مصدومه من طريقة كلامه ومش فهمه هو يقصد ايه
يونس قال كلامه وسبها وراح قعد على السرير وقلع العمه من على رأسه وبدء يقلع الساعه.

يونس بثقه: واه هتفضلى واجفه أكده كثير يلا ياعروسه لسه جدمنا حجات كثير نعملوها
منه الخوف زاد عندها وقلبها من كتر مابيدق خلاص حسه انه هيخرج من مكانه بتلقائية رفعت أيدها وطبطبت على قلبها في محاوله منها أنها تهدئه
منه بصوت مهزوز: ,ان، انت عايز منى ايه يايونس بتعمل كده ليه
يونس وهو بيقرب منها وكلامه كله سخريه: ,بعمل ايه يابت عمى عريس والنهار ده دخلته ورايد الحج الليل من أوله فيها حاجه دى.

منه بهدوء عكس مابداخلها: بس انت مش عايز الجوازه دى فأكيد مش...
يونس بحده: ولما انتى خابر أكده وافجتى ليه
منه بصتله وماردتش وهو قرب من الدولاب وفتح درفتها وطلع قميص نوم وراح عندها ورماه في وشها وبحده خمس دجايج وتكونى لابسه ده وتاجى مشان الدخله يا. ياعروسه.

منه مش عارفه ايه ده إلى رماه عليه بتبص في أيدها لقت قميص نوم قلبها دق بسرعه ووشها احمر مش مصدقه أن يونس جاب حاجه زى دى معنى كده أن واخد قرار وهيتمم الجواز
منه بارتباك: ايه ده انا مش لبسه حاجه وبعدين انت مش هتلمسنى اصلا
يونس لسخريه: امال جيباهم ليه ياعروسه نتفرجوا عليهم
منه بغضب وهي بترمي القميص على الأرض: انا ماجبتش حاجه و...

يونس قرب عليها ومسكها من أيدها وبغضب: حسك ده ماريدش اسمعه واصل وثانى مره أما تاجى تتحدتى مع جوزك صوتك مايعلاش فاهمه وزقها بعيد عنه
وبابتسامة كلها سخريه: يلا بجى اتكلمنا كتير
منه والدموع بدأت تتجمع في أعينها: قولتلك مش هيحصل روح شوف واحده ثانيه تلبس القرف إلى انت جايبه ده
يونس بضحك: هههههههههههه انا برضو إلى جايبه هههههههههههه
منه بحده؛يونس ماتخليش شويت الاحترام إلى عندى ليك يروحوا انا...

يونس بغضب: انتى ايه ها. انا بجى احترامك راح من زمان من وجت ماجولتلك ترفضي الجوازه وانتى اتحدتينى تجدري تجوليلي جبلتى ليه
منه وهي بتحاول أن دموعها ماتنزلش: وانت مارفضش ليه
يونس: انا ليا أسبابي إلى تخلينى ماكسرش كلمة ابوي
منه: وانا كمان ليا أسبابي
يونس بتفكير وهو بيحاول يستفزها: انا اجولك اسبابك امممممم هما حاجه من التنين يا طمعانه في انك تكونى مرت الكبير
وقبل مايكمل منه بصيله بسخريه من فوق لتحت وهو كمل.

وانا مارجحش دى
أو تكوني حبتيني ورايده تجضى معايا ليله وبخبث وانا الصراحه بعد ماشوفت جمصان النوم دى عرفت ان ده طلبك وفتح ايده الاثنين. انا جدامك اهه يلا بجى مشان البيلك طلبك
منه واقفه مزهوله مش مصدقه إلى بتسمعه هي غلطت لما وافقت على الجواز هو حقه يفكر فيها كده ماقدرتش تسيطر على دموعها أكثر من كده بعد كمية الاهانه إلى وصلتلها
يونس مكمل كلامه وهي خلاص مش قادره تسمع اهانه ثانيه.

حطت أيدها على اذنها وصرخت بأعلى صوتها
منه: بس بقى كفايه مش عايزه اسمع حاجه ثانى انا قولتلك ماجبتش حاجه ومش عايزه منك حاجه
منه اتحركت بسرعه راحت عند الدولاب وبتطلع القمصان وبترميها في كل مكان في الغرفه وهي في حالة انهيار تامه وبتردد كلمه واحده كفايه كفايه. اه ه ه ه هيء هيء هيء.

يونس مقدرش يشوف دموعها أكثر من كده هو قال الكلام ده عشان ممكن يتقبل منها اى حاجه غير أنها تكون اتجوزته عشان تعرف مكان الآثار او يكون ده هدفها هو مش عايز يعيش إلى عاشه ثانى بس للحظه حس انه ظلمها لكن برضو ماعندوش تفسير على موافقتها عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع
منه خلاص مش قادره تسيطر على نفسها صوت عياطها بدء يعلى يونس قرب منها واخدها في حضنه وهي بتحاول تبعد بس هو ضامها جامد وهي بتعيط.

منه بضعف: ليه كده يايونس ليه كده
يونس بيحاول يهديها: هشششش اهدى يامنه
منه: ليه كده
يونس حضنها بتملك ومش عايز بسبها مش عارف ليه اول مابقت في حضنه حس انه محتاج الحضن ده عايز يكمل معاه حتى لو في الاخر هيطلع إلى شاكك فيه صح لكن هو مش قادر يبعد
منه حالها ماكنش ققل منه رغم الكلام الى قاله والجرح إلى سببه لها لكنها متعلقه فيه وحسه ان ده أمنها مش قادره تبعد عنه عايزه تفضل في حضنه رغم كل إلى حصل.

استسلام منه في حضنه وضعفها إلى هو حاسس بيه زاد عنده الرغبه تجهها وبعد ماكان قايل انه مش هيقرب منها وأنه هيكسرها عشان تتحداه ثانى لقى مشاعره بتتحرك تجهها في اللحظه دى لغى عقله وساب قلبه هو إلى يحركه يونس بدء يحرك ايده على أنحاء جسدها وبدء يوزع قبلاته على وجهها بدايه من قمة راسها مرورا بخدها الأيمن يليه خدها الأيسر ثم عيناها المنتفختين من كثرة البكاء نزولاً على شفتيها مع كل لمسه يونس كان يدوب أكثر مش قادر يسيطر على مشاعره ومنه من لمسة يونس الرقيقه حسه انها في عالم ثانى يونس ايده راحت على سوستة الفستان ومازال يوزع قبلاته على وجهها ومن كثرة هذه المشاعر منه حجبها أتفك وبحركه خفيفه يونس شده من على رأسها وقرب منها ودفن وجه في عنقها واتنفس جامد هو خلاص عايز ده رحيتها بشرتها الناعمه إلى تحت ايده خلاص مش قادر يبعد.

منه حست انها بقت في خطر بدات تفوق وبضعف شديد في صوتها بتنطق اسمه وده كان كفيل يهد كل حصونه بقلمي هدى السيد عبد البديع
منه بضعف ورعشه في صوتها: يونس
مره واحده يونس شالها وراح على السرير وهي مازالت تردد اسمه
منه: يونس ارجوك
يونس بصوت متحشرج: مش قادر يامنه ارجوكي انتي.

منه عقلها بداويشتغل وعارفة أنه في لحظة ضعف واول ما يفوق هيندم لانه مش بيحبها ومش عايز العلاقه دى وكمان خافت انها تأكد على كلامه هي مش هتقدر تتجرح منه ثانى منه مره واحده زقته بعيد عنها وشدت الغطاء تداري نفسها يونس فجاه فاق من الحاله إلى كان فيها وعقله رجع يشتغل ثانى ولعن نفسه على لحظة الضعف إلى كان فيها قام بسرعه ولبس هدومه وخرج بره الغرفه بعد ماخرج منه خلاص مش قادره تقاوم دموعها فضلت تعيط لحد ماراحت في النوم.

يونس خرج من السرايا وراح عند الإسطبل وفضل يلوم نفسه أنه استسلم لشهوته بس قلبه كان له رأى ثانى وبدأ قلبه وعقله يدخلوا في سراع
قلبه: بس دى مش شهوه انا كنت عايز ده عايز الحب إلى حسيته وهي في حضنى
عقله: لاء دي شهوه حب ايه هي مش بتحبك ولا عمرها هتحبك
قلبه: هي كانت مستسلمه وهي في حضنى
عقله: تمثيل كلهم كده انت ناسي إلى حبتها وضيعت مستقبلك عشانها عملت ايه
قلبه: بس انا حسيت.

عقله: انت ماتحسش خالص كفايه بقى عايز تعمل فينا ايه ثانى منه زيها زى جوهره ويمكن اوحش كمان
يونس مره واحده صرخ باعلى صوته ونزل على الأرض ولاول مره حصونه كلها تنهار بقلمى هدى السيد
عند شبل بعد ماروح لقى ولدته قاعده منتظراه شبل كان عايز يطلع غرفته ومايتكلمش مع حد كفايه إلى حصل النهارده بس اول ماشف ولدته راح قعد جمبها وحطت راسها على كتفها وطلعت منه تنهيد كبيره
الام: واه كل دى تنهيده ياولدى مالك ياجلب امك.

شبل بضعف: تعبان جوى يافاطمه حاسس إن روحي عتتسحب منى
فاطمه: بعيد الشر عليك ياحبيبي مالك يانضري
شبل مش عارف يقول لامه ايه يقولها أن البنت الوحيده إلى حبها وحركت قلبه رفضى حبه ده ومش كده وبس دى كمان بتحب غيره ومش ممكن تفكر فيه خصوصًا بعد إلى هيعمله
فاطمه بقلق: شبل شبل
شبل: ها بتجولى حاجه يا امى
فاطمه: سرحان في ايه ياولدى ماتجلجنيش عليك اول مره اشوفك أكده ياحبيبي.

شبل بابتسامه خفيفه: ماتجلجيش ياجلب حبيبك أنا بس اتوحشت حضنك مش من حجى اياك
فاطمه فتحت ذرعها واخدت شبل في حضنها وضمته أكثر: حضن امك مش من حج حد غيرك ياحبيبي
شبل بمرح؛مايسمعكيش الحاج عبد اللطيف دلوك
عبد اللطيف: سامع ياعملى الاسود هي من يوم ماخلفتك وانا بجيت على الرف خلاص مع أن مافيش غيرها في الجلب
عائشه كانت نازله على السلم: واه وانا فين من الحديت ده هو جلب امه وهي جلبك وانا ايه لجينى على باب جامع.

شبل قام واخد اخته في حضنه ورأس رأسها: انتى جلبي انا ياجلب اخوكي
عائشه بابتسامه: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
خابر ياشبل اسمع انا أن البت حبيبت ابوها وامها تغير منها مشان اهتمام ابوها بيها وبمرح. ماشوفتش انا الحب ده ابوك ماعيحبش حد في الدنيا كلها جد امك دى.

عبد اللطيف بضحك وهو بيخدها من حضن شبل: هههههههههههه مين جال يا بت عبد اللطيف طب ده انتى اول ماتولدتى ماكنتيش تبعدى من حضنى واصل لحد ما امك بنفسها اعترفت انها عتغير منك
وبصدق: انا عحبك انتى واخوكي وماحبش كيفكم واصل في الدنيا انتم اولادى وحته منى بس ياحببتي حب الاخوه والأولاد ده حاجه ثانيه بنحبهم من دون مانختار حبهم عيتولد معاهم حبهم سهل لانه متبادل.

لكن الحبيب ده انت إلى عتختاره بكيفك جلبك عيشاور عليه سعات عتتعذب لحد ماتوصله وسعات ماتوصلوش واصل مشان أكده بيبجى غالى جوي يابتى ربنا يرزقك انتى واخوكي الحب الحلال إلى يريح جلبكم ومايتعبوش واصل
عائشه: انا عحبك جوي يابوي انا خابره انك عتحبيني انا كنت بضحك وياك
عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع.

شبل كان سرحان في كلام أبوه أتمنى أن منى تكون بتحبه زى مابيحبها ولما يكبر يقف كده قدام أولاده ويعترف قدمهم هو قد ايه بيحب امهم.

عند منه كان الفجر إذن وهي نائمه سمعت صوت رنين الهاتف حاولت تفتح عينيها بس من كثر العياط عينيها ورحمه ومش عارفه تفتح اخيرا فتحت عينيها وشافت شعاع نور بسيط داخل من الشباك أخدت الموبيل وفتحت وبصوت ضعيف
منه: الو
وحشتينى قوى ياحببتي
منه باستغراب: مين معايا
انتى مش عارفه صوتي ياروحى لاء انا كده ازعل.

عتكلمى مين دلوك يا. ياعروسه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة