قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثامن عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثامن عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثامن عشر

ايه يابوسي انتى مش عارفه صوتى كده برده
منه انتبهت للكلام وبصت في الموبيل وعرفت أنه ممدوح زفرت بشده ورجعت الموبيل على اذنها و
منه بديق: انا مش بوسي والله
ممدوح بخبث: الله ازاى ده، اه سوري يامنه انا اسف حقيقي مش عارف ازاى ده حصل انا كنت بكلم بوسي مش عارف ازاى طلبت رقمك سوري بجد
منه: لاءعادى ماحصلش حاجه
ممدوح: على العموم انا سعيد جدا انى اول واحد هقولك صبحيه مباركه.

منه بديق يصحبه التوتر: الله يبارك فيك متشكره
ممدوح بخبث: اسف مره ثانيه لا اله الا الله
منه باستغراب: محصلش حاجه محمد رسول الله
أما عن يونس بعد ماقضى الليل كله مع جوهره في الإسطبل (جوهره الحصان ها)اول ما النهار بدء يطلع أتوجه للسرايه عشان يرجع غرفته قبل ماحد يصحى وصل عند غرفته وفتح الباب لقى منه صاحيه وبتضع الموبيل على الكومود
يونس بحده: عتحدتى مين في وجت كيف ده.

منه كانت هتقوله بكل بساطه بس حست باتهام في كلامه وهي ماتقبلش بحاجه زى دى
منه بعد: بكلم إلى أكلمه يخصك في ايه
يونس بغضب: اتعدلى في حديتك امعاى وماتنسيش انى جوزك يا، يا عروسه
منه بتحدى: انا مش ناسيه بس احب اقولك أن الموضوع ده مش هيستمر كثير
يونس بحده: مش بكيفك يابت عمى انتى ضيعتى الفرصه من يدك انا جولتلك ارفضى وانتى عاندتى انسي بجى أن يبجالك رجى في الجوازه دى انا بس الى اجول هيستمر ولا لاه.

منه بغضب قامت من على السرير وبتلف الملايه عليها بأحكام ولعنت نفسها انها نامت من غير ماتلبس هدومها
انا فعلا غلط انى وافقت وبضعف
يونس بلاش طريقتك دى ماتخلنيش اكرهك.

يونس من ساعت ماوقفت قدامه وهو عينه عليها شعرها الهاءج من آثار النوم واعينها المنتفخه من كثره الدموع وجسدها إلى ظاهر من تحت الملأه وهي بتحاول تداريه في الوقت ده يونس مش سامع حاجه فاق على كلمة اكرهك قرب منها بغضب وشدها عليه وهي بتحاول تبعد وهو الغضب مسيطر عليه
يونس: انا عخليكى تكرهينى يا. يابت عمي.

منه اتفجات من رد فعله هو مره واحده شدها وبسها بغل وقسوه ومش سامع ولاحاسس غير بكلمة اكرهك منه بتحاول تبعده عنها رفعت أيدها ونست تماما أمر الملأه وبكل قوه عندها زقته بعيد عنها بس لسوء حظها مع ابتعاده عنها كانت الملاءه واقعه من عليها.

الصدمه كانت أقوى منهم منه هتعيط من الكسوف وبتحاول تداري نفسها يونس كان اسرع منها قرب عليها ومسك أيدها وبكل حنيه شالها و??يلا ياقطه منك ليها دى مراته يابشر أخص عليكم دى برده اخرت تربيتي ??ابقوا فكروني اعقبكم ??
بعد فتره منه دموعها نازله وبتلعن قلبها إلى خلاها تستسلم وهي متاكده أنه عمل كده عشان يسبت كلامه انها نفسها فيه زى ماقال.

أما يونس حاله ماكنش يختلف عنها كثير بعد مافاق من الحاله الشوق الى كان فيها عقله رجع يشتغل ثانى وندم على استسلامه لقلبه وهو عارف انها متجوزاه مصلحه وعند
قام مره واحده ودخل الحمام وهي فضلت تعيط وبتضرب باديها على قلبها
منه بقهر غبى ليه ضعفت ليه
بعد شويه يونس خرج وبيلبس هدومه ومنه مستنيه أي كلمه منه عشان تهدى وهو بترف عينه شايف دموعها لبس هدومه وراح عند الباب وقبل مايخرج.

يونس بهدوء: جومي أجهزة مشان اهل البلد جاين يباركولك ياعروسه
يونس خرج من الغرفه ومنه خلاص مش قادرة تقاوم دموعها فضلت تعيط وصوت شهقتها بدء يعلى وهي بتحط أيدها على فمها في محاوله منها لكتم صوتها بعد شويه قامت واخدت شاور ولبست عباية إستقبال واخدت شنطه كبير وشالت فيها كل قمصان النوم والبجامات وكل حاجه تخص العرائس وشألتها في مكان بعيد.

يونس نزل لقى عمته قاعده ومعاها منى اول ما شفته أطلقت زغروته وقامت اخدته في حضنها
يونس بديق: واه عتزغرتى على ايه ياكريمه
كريمه بفرحه: مش صبحيتك النهارده لازمن ازغرت. وباستفسار. ها نجول مبروك
يونس بابتسامه لمعرفة قصد عمته وبحده خفيفه: كريمه
كريمه: واه رايده اطمن على بت اخوى
منى باحراج: بعد اذنك ياعمتى انا هطلع لمنه وبنظره ليونس ممكن
يونس بابتسامه: طبعا يادكتوره اتفضل
منى: بعد اذنكم، واه مبروك يتجوز اختى.

يونس: الله يبارك فيكي. وبخبث عجبال ماتفرح بيكى انتى و...
منى بديق: انا مش بفكر في الجواز يايونس واتمنى ماتفتحش الموضوع ده ثانى انا طالعه لمنه
يونس في نفسه: غيرك ماكنش بيفكر يا بت عمى
كريمه: طمنى بجى يايونس
يونس: انتى مش بتجولى رائده تطمنى على بنت اخوكي اهى عندك اطلعى اطمنى بنفسك
عثمان: اطلعى ياكريمه يونس ماهيجولش حاجه مش رايدها.

يونس قام وقرب من ولده الى كان نازل على السلم هو ومراد واخد يد ولده وقبلها وعثمان ربت على كتفه
عثمان بابتسامه: وشك بيجول نجوى مبروك
يونس بنفاذ صبر: يوه حتى انت يابوى مش محتاجه سؤال دى هي عشيه ماكنتش دخلتنا ولا ايه
مراد بمرح: دخلتك ياكبير بس يعنى كنا فاكرين انك...
يونس بغضب: مراد
عثمان بضحك: مالكش صالح انت يا مراد
مراد: أوامرك يا خالى أنا بس كنت رايد اطمن عليه.

يونس بسرعه قرب منه واخده تحت زراعه ومراد بيحاول يكتم ضحكته عشان مايسرش غضب يونس
مراد بحنق: عتفضل تضحك أكده وسايب ولدك هموت في يده
يونس: مالك بجيت زى الجطط أكده
شبل كان داخل السرايا شافت يونس ماسك مراد من هدومه راح عليهم وبيحاول بفك ايد يونس من عليه
شبل: واه مالك ياعريس فوته يايونس جدك ده
مراد: جوله ياشبل ماكفهوش إلى عمله في المسكيه جاى يكمل عليا.

يونس بغضب: والله يا مراد لو ماجفلت خشمك هيكون اخر يوم في عمرك النهارده
شبل بضحك: بكفياك يامراد والله افوتك يعمل فيك إلى رايده
مراد: لاه وحيات اغلى حاجه عندك ياشبل طيب يارب تتجوز بت عمك واجى يوم الصباحيه اطمن عليك ماتفوتنيش
شبل وهو بيضرب مراد أسفل رأسه(قفاه لمؤخذه????)تصدج انا إلى هجطعلك لسانك ده
عثمان بحده مصطنعه: هتفضل تضربو في بعض أكده وانا جاعد ماعدش احترام اياك.

مراد وهو بيقرب من خاله: هما مين إلى عيضربوا بعض انت مش واخد بالك ياحاج انا هنا إلى بتضرب لوحدى
عثمان بثقه: بس ياواد ماحدش يجدر يمد يده عليك طول مانا عايش
مراد وهو بيقرب يد خاله: ربنا يخليك ليا ياخال
يونس وشبل في نفس واحد: حبيب خالك انت يامراد
كريمه دخلت لمنه هي ومنى وباركولها واتمنولها الزريه الصالحه وهي مكسوفه من كلام عمتها واسألتها شويه وبسمله دخلت عندهم
بسمله بمرح متناسين وجود عمتها.

والله يونس طلع بيحبك جوى ماجدرش يصبر لماترتاحو من الفرح هههههههههههه
منى ابتسمت على كلام بسمله ومنه وسهل احمر وبصت في الارض
كريمه: واه يابسمله وانا الى كنت بجول عليكى مؤدبه
بسمله باحراج ومرح: واه انتى لسه اهنه ياعمه
كريمه بابتسامه: أيوه يابت اخوى لستنى اهنه
وفضلو يضحكو وبعد شويه كريمه اخدتهم ونزلت.

والكل متجمع ويونس عينه مانزلتش من على منه إلى من ساعت ماقعدت وهي في حضن عمها كأنها بتستمد منه القوه وهو لافف ايده عليها ويونس متدايق مش عارف ليه نفسه ياخدها ويطع غرفتهم ويعاقبها انها مستسلمه كده في حضن راجل غيره حتى لو كان الراجل ده والده
شبل بهمس: واه ده باين الحديت صوح
يونس باستغراب: حديت ايه ده
شبل بابتسامه: كأنك دخلت على عروستك امال ايه بجى حكايا ماريدهاش وهدفعها ثمن عندها و...

يونس من بين أسنانه: كأنك رايد تجرب الى حوصل لمراد
شبل بضحك: والله كأنك وجعت
بعد شويه الناس بدءا تيجى والرجاله خرجت المندره وكريمه قاعده جمب منه وكل إلى كان بيجى يباركلها كان بينقطها وهي ماكنتش راضيه بس عمتها قالت لها أن دى عوايدهم في الى كان بيعطيها فلوس وفي إلى كان بينقط بذهب وطبعا كل إلى كان في الصباحيه الناس إلى على درجه قرابه منهم مش كل اهل البلد يعنى.

بعد مده الناس مشت وكريمه قالت لمنه تطلع غرفتها
عند يونس قاعد هو وشبل بيتكلموا بهمس
يونس: يعنى انت هتطلب يدها دلوك
شبل: مستنى ايه بس يايونس مروان خلاص كلها شهر ويخلص الامتحانات والنتيجه تظهر بعدها لازم يجهز اوراجه مشان يسافر
يونس: طيب كنت فاتحتها في الموضوع أكده مش هتوافج
شبل بسخريه: ولما افتحها يعنى هتوافج المهم دلوك ابوك إلى يوافح
يونس: ربنا يجدم إلى فيه الخير المهم عمى جال ايه لما عرف
فلاش باك.

شبل نازل من غرفته بيعدل في العمه إلى على رأسه وولده قاعد بيسبح بعد ماصلى الضحى
عبد اللطيف: واه على فين أكده ياشبل من وش الصبح
شبل: رايح سراية عمى عثمان يابوى انت ناسي أن النهارده صبحية يونس
عبد اللطيف بابتسامه: لاه مش ناسي ياولدى وعشان أكده بجولك رايح فين صاحبك تلاجيه نايم في العسل
شبل بضحك: هههههههههههه خبير انت يابوي في العسل صوح.

عبد اللطيف: هههههههههههه عجبال مافرح بيك ياولدى خابر ياشبل لما تتجوز ماريدش اشوف وشك غير بعد شهر تجعد انت ومراد في غرفتك ماتطلعش منها واصل
شبل بضحك: واه شهر يابوى ده العروسه تزهج وتجول بووووه اعتجونى ياخلج
عبد اللطيف: في حد يزهج من الشبل ده انت زين الرجال ياولدى مين دى إلى تزهج منك
شبل: ربنا يخليك لينا يابوشبل ماشي يابوى كلما نفسك جوى أكده انا مستعد احجج أمنيتك.

عبد اللطيف بفرحه: صوح ياشبل مين إلى عليها العين وانا اجوزهالك طوال
شبل: منى بت عمى مراد الله يرحمه
عبد اللطيف: الله يرحمه زين ماخترت ياولدى وبخبث جول بجى انك رايح من وش الصبح مشان حبيبت الجلب وانا الى بجول رايد اطمن على صاحبك
شبل بمرح: واطمن على صاحبي ليه هو صغير يعنى انت موافج يابوى
عبد اللطيف: طبعاً ياولدى احنا هنلاجو احسن من بنات مراد الله يرحمه انا باذن الله هفاتح عمك في الموضوع النهارده.

شبل بقلق: النهارده يابوى
إنتهاء الفلاش باك
عبد اللطيف: بجولك ايه ياعثمان ياعثمان ياخوى انا رايدك في موضوع أكده
عثمان باهتمام: خير ياخوى
عبد اللطيف بابتسامه: خير ان شاء الله انا رايد منى لشبل ولنظره لمروان ماتاخذنيش ياولدى انت اخوها صوح بس عثمان كبيركم
مروان بتفهم: طبعا ياعمى حضرتك وعمى عثمان زى بابا الله يرحمه
الكل: الله يرحمه.

عثمان: وانا ماهلجيش احسن من شبل لمنى لكن ياخوي سبج وشبل طلب وهي رفضت وانا ماجدرش اغصبها على حاجه هي مش ريداها
عبد اللطيف استغرب أن شبل طلب منى قبل كده هو ماقلوش حاجه زى دى وشبل بسرعه جاى يتكلم عشان يفهم ابوه هو ليه عمل كده بس مروان سبقه وتتكلم
مروان: بعد اذنك ياعمى انا سبق وقولت لحضرتك سبب رفض منى للجوازى هي مش رافضه شبل لشخصه هي رافضه مبداء الجواز وانا خلاص كلها شهر وهسافر وعايز اطمن عليها.

عبد اللطيف: انا مش فاهم حاجه شبل سبج واتجدم وهي رافضه وأخوها موافج عتغصبوا البنيه عاد
شبل: يابوي مافيها غصب ولا حاجه اهم حاجه بس انتم توافجو وانا عتسرف معاها
عثمان: خايف اظلمها ياولدى عجول لاهور ايه يوم اللوجا
شبل بحزن: شايفنى عفش جوي أكده ياعمى وخائف نظامها لما تبجى مرأى
عثمان: لاه ياولدى ماعاش إلى بجول عليك كلمه عفشه انت زين الرجال ياشبل وانت خابر معزتك في حلبة كيف انى بس...

يونس باقناع: مافيهاش حديت يابوى احنا نتوكل على الله وكلما هي مش رافضه شبل لشخصه وأخوها موافج يبجى خلاص في بنات أكده بتخاف من فكرة الجواز يبجى الحل نحطها جدام الأمر الواقع هنسبها من دون جواز اياك
الكل بيسمع يونس وهو بكلامه حب يقنعهم انها خايفه وواجبهم أنهم يكسروا خوفها ده وهما بدء يقتنعوا ????مش سهل انت يايونس????.

عثمان بتفكير: خلاص ياولدى كلما خيها موافج يبجى على خيرت الكن لو ماجدرتش وقتها وصممت مافيش جواز ياشبل
شبل بابتسامه مكسوره: ماشي ياعمى ماشي وفي نفسه ربنا يستر
فى مكان آخر
جوهره قاعده مع والدها محسن منصور في الاوتيل إلى نازل فيه مارك
جوهره بديق: انا مش عارفه أنا لازمتى ايه في المقابله دى
محسن: ياسلام ومالك متدايقه كده مانتى بتيجى في كل المقبلات اشمعنى المره دى.

جوهره: الراجل ده انا مش برتاحله بحس انه مش عايز شغل وبس
محسن بحبس: وماله المهم أن شغلنا يكمل خليكى ذكيه
جوهره بشإذاذ: انت بتقول ايه
محسن لسه هيتكلم لقى مارك داخل عليهم
??طبعا الكلام بالإنجليزية فأنا هنزل الترجمه علطول مش ناقصين وجع دماغ ????
مارك بابتسامه: سعدت بلقاءك برنسس
جوهره بابتسامه مصطنعه: وانا ايضا سيد مارك
مارك: لماذا تنادينى بسيد لا داعى للألقاب جوهر.

جوهره بديق: أسمى جوهره وليس جوهر سيد مارك نادينى مثلما تحب لكن اعزرني انا سوف اناديك سيدى لانك مثل أبى
جوهره كانت بتأكد أنه قد ولدها وهو اتدايق لأنها شيفاه كبير ومحسن قاعد مش فاهم حاجه طبعا??هتقولوا مش فاهم ليه هقولكم عشان أنا ماكنتش هناك اترجمله ??قصف جبهه??????عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع??هذه مزحه اضحكم اضحكم??نرجع بقى
محسن: انتم بتقولوا ايه احنا عايزين نتكلم في الشغل.

قوليلوا أن الشغل جاهز وان قربنا نوصل للمقبره
جوهره بديق: هو احنا قربنا نوصل المقبره احنا لحد الوقتى ماعرفناش حاجه عنها كل المعلومات إلى عندنا أن في مقبره لكن فين مش عارفين
محسن بغضب خفيف: مالكيش دعوه قولى إلى قولته وبس
جوهره: سيد مارك التماثيل إلى سبق وبعتها لحضرتك جاهزه بعد ماتقوم لمعاينتها هنقوم بنقلها فورا عشان توصل قبل اجزتك ماتخلص
مارك: والمكبره ماذا أن المكبره.

محسن بزهول: ايه ده انت بتتكلم عربي ايوه كده خلينا نعرف نتفاهم
جوهره: المقبره لسه ما...
محسن: جاهزه المقبره جاهزه ماتقلقش
مارك بحده: انت تضحك آليا أنا فاهم أن لسه مش وصلت للمكبره
محسن: انت إلى ليك تاخد الحاجه في معادنا وصلنا ولا لاء دى بقى حاجه ماتخصكش
مارك: شوفى يا مهسن انا هصبر اليكى لكن لو المكبره دى مش ظهرت انتى هتتصفى انتى مش تعرفي المافيا ممكن تعمل ايه
مين وهو بيبلع ريقه: ماتقلقش احنا عند كلمتنا.

بعد مده من التجهيزات من نقل الآثار عشان تخرج من غير ما الحكومه تاخد بالها محسن قام هو وجوهره عشان يمشوا
مارك: امشي انتى مهسن سيب جوهر تقعد معايا
جوهره رساله باستغراب ومحسن ابتسم بخبث بس حب يبان انه اتدايق
ماك: كنت ايز اتفرج ألى البلد ممكن جوهر
محسن: اه طبعا مافيش مانع روحى معاه يا جوهره وبتمثيل بس ماتتاخريش اصلي بخاف عليها قوى.

محسن مشي وجوهره عينيها عليه وملامحها تدل على الاشمءذاذ مارك قام من مكانه وقرب عليها وحط ايده على وسطها وشدها عليه
مارك: يلا جوهر
جوهره بخوف: يلا فين انا مش...
مارك بضحك: يلا جوهر فرجنى البلد
جوهره اخدت مارك وبتفرجوا على الاماكن السياحيه والمعابد وهو منبهر بكل حاجه بيشوفها ومبهور بالرسومات إلى على المعابد
مارك بانبهار: انت مش تعرف جوهر احنا بنعشق اثار مصر قد ايه ومستعدين ندفع فيها ملايين الدولارات.

جوهره: بس الى اعرفه انكم بتخدوها وتبعوها مش محافظين بيها يعنى
مارك: صح جوهر احنا يتبعها لناس بتدفع دوبل إلى بندفعه لكن أشان ده شغلنا بس زى مابتقول في مصر طباخ السم بيأكله
جوهره بتوضيح: بيدوقه، للدرجه دى
مارك: وأكثر جوهر احنا نقدر مصر كثير انتم مش تعرفوا قدروها
جوهره سرحت في كلامه وهو قرب منها وأيده بدءا تتحرك على جسدها بجرأه
جوهره رخصه: مارك ايه إلى بتعمله ده.

مارك: مش اكدر جوهر من أول ماسوفتك في الكاميرا وانا مش انام بستنى اللحظه إلى اسوفك فيها
جوهره وهي بتحاول تبعده عنها: ايه إلى بتقوله ده أبعد عنى
مارك بعنف: جوهر انت مش عارف انا ممكن اعمل فيك ايه
جوهره الخوف بدء يكبر جواها وبتفكير: ,احنا مش لوحدنا وممكن حد يشوفنا
مارك بص حوليه هما كانوا في معبد ومافيش حد حوليهم
مارك: امممممم تعالى نر ح اوتيل.

جوهره: استنا مش هينفع بص احنا نخلص شغلنا وبعدين نقضي يومين مع بعض وبدلع عشان نبقى برحتنا ومافيش ورانا حاجه اوك كوكى
مارك وقبل ماتفكر تبعد كان وخدها في قبله عنيفه بعد شويه بعد عنها
وبخبث: دى أربون لحد مانتقابل
فى السرايا عثمان دخل هو ومروان عشان يتكلموا مع منى
عثمان: واه امال عروستنا فين
كريمه: طلعت غرفتها هتجعد معانا اليوم كله ولا ايه.

عثمان: لاه باماتجعود ماتجعدش ولا حاجه تعالى يامنى جربي منى رايد اتحدت معاكى
منى: خير ياعمى
عثمان: خير يابتي شبل ابن عمك سبج وحال انه رايد يتجوزك و جع دلوك وعاود طلبه من ثاني
منى بارتباك: وانا سبق ورفضت ياعمى انا...
مروان: المره دى مش هترفضي يامنى احنا موافقين ياعمى
منى بحده: مروان
مروان بصوت عالى: ايه هتفضلي كده لأمته هتفضلي عمرك كله لوحدك
منى بضعف: انتم جمبي.

مروان: لاء يامنى احنا مش جانبك منه اتجوزت وانا خلاص كلها شهر واسافر تقدري تقوليلي هتعملى ايه
منى والدموع بدأت تهاجمها: هعيش لوحدى مش عايزه حد
مروان: وانا مش هأمن عليكى انا عايز اطمن عايز اسافر وانا عارف ان في حد ممكن يفديكى بروحه
منى بنظره لعمها: عمى موجود
عثمان بحنيه: طبعا يابتي لكن انتى لازم هياجى يوم وتتجوزى هتجعدى أكده اياك
منى والصداع بدأ يهاجمها بتمسك رأسها بايدها وبانهيار.

حرام عليكم انا ماينفعش اتجوز هتجوز ازاي بس انتم عايزني ابقى خاينه
عثمان: اعوذ بالله يابتي خاينه كيف بس
مروان بحده: انتى ماكنتيش متجوزه يامنى دي كانت خطوبه إذا كان ربنا حلل الجواز ىلارمله والمطلقه انتى كده بتعترضي على حكم ربنا
منى: انا ماقدرش اتجوز ماقدرش
شبل ويونس جم على صوت منى وهي اول ماشفت شبل قربت منه وبصوت عال
انا مش ممكن اتجوزك ابدا اقولهالك بانهى لغه انت ايه مش بتحس يا اخى انا مش بحبك مش بحبك.

واه شايفه روحك على ايه أكده يابت المصرويه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة