قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الرابع والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الرابع والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الرابع والثلاثون

بعد ما شبل طلب يد منى الكل استغرب انه رجع يجدد طلبه رغم رفضها ليه
عثمان بنفاذ صبر ياولدي احنا خلاص مش نهينا الموضوع ده انت طلبت وبت عمك رفضت ليه يا ولدى راجع تتحد في الموضوع ده ثاني
شبل لسه هيتكلم منى قامت مره واحده ومن غير مقدمات انا موافقه ياعمو
الكل استغرب ومنه اتكلمت
منه باستغراب وفرحه بجد يامنى انت وافقتي بجد
مروان استني يا منه منى انت عارفه بتقولي ايه.

منى باحراج عارفه يا مروان وموافقه كمان على كل إلى قاله
شبل عينه على منى وهي بتكلم ورغم انه عارف انها فتره مؤقته لكن سعيد انها واقفه وبتقول انها موافقه على طلبه
عبد الطيف خلاص ياعثمان طلما العروسه يبجى انا بطلب يد بنت اخوي لولدي شبل خيرة شباب البلد وكيف
ما بيجولو خير البر عاجله ا
عثمان والله ياخوي انا اهم حاجه عندى مصلحتها وانها متبجاش مغصوبه غير اكده انا ماهلجيش احسن من شبل اطمن على بت اخوي معاه.

مبارك ياولدى
منى بارتباك: بس عندى شرط ياعمى
الكل بص لمنى وشبل بصها واستغرب هما متفقين على كل حاجه شرط ايه الى هتقوله ده
عند بسمله نايمه على السرير ودموعها نازله
وولدتها قاعده جمبها
صفيه بحزن: جرالك ايه يابتى ايه الى صابك منهم لله الى كانو السبب
والد صفيه: ماخلاص بجى ياصفيه مالوش عازه الحديت ده فوجى يابتى وشوفى إلى جرى لبتك ارمى كل حاجه وراء ظهرك.

صفيه بحقد: ارمى ايه يابوى ارمى عمري الى ضاع منى انسى كيف كريمه خطفت منى حب عمرى انسى كيف جوزتونى راجل كبير عنى
ولا انسى الى صاب بنتى بسببهم
الاب: انسي كل حاجه مشان خاطر بتك وبتدين الدكتور جال فتره وهتعد. والى انت عتعمليه ده عيزود الفتره
صفيه وهي عنها على بنتها: وغلاوتك عندى ياجلب امك ماهفوت حجى ولا حجك واصل.

الاب بحده: لاه ده انت عدت منك على الاخر انت حره اعملى الى في راسك لكن انا هشيع لعثمان واجوله ان بته عيانه مش هيتنى لما الاجى البيت عيطربج فوج دماغى
صفيه بخبث في نفسها: شيعله يابوى اصل جعدتى طولت اهنه جوي
فى المخفر يجلس سراج في غرفة اللواء مدحت مسؤل الاثار
مدحت: اتفضل ياحضرت الظابط قولى اخر اتطورات.

سراج باحترام: تمام ياسيادة اللواء في شخص بلغ عن اثار هتتنقل النهارده مع شخص يدعى عوض هينقلها من الميناء في دمياط للمنصوره وهناك بلغونا لانهم شكين انها تبع القضيه بتاعتنا
اللواء مدحت: اممم وانت بتقول ايه تبعنا ولا حاجه ثانيه
سراج بابتسامه: لاء تبعنا لكن حاسس انه تمويه
اللواء مدحت: خطتك.

سراج: انا هنزل بنفسي الكمين ده وهجيب الولد الى معاه الحاجه وفي نفس الوقت هبعت حد المينا بتاء اسكندريه انا حاسس انهم هينفذوا النهارده
اللواء مدحت: طيب لما انت عارف كده ماتروح على اسكندريه علطول وابعت اى حد المنصوره
سراج بابتسامه: انا لو عملت كده القصيه هتبوظ وهيعرفوا انهم انكشفوا
هما عارفين انى الضابط المسؤل عن القضيه واكيد مراقبنى لو ماروحتش بنفسي هيلغوا كل حاجه
اللواء مدحت: تمام ياشبح.

سراح: هههههههههههه ياه لسه فاكر ياسيادة اللواء
اللواء مدحت: دى حاجه تتنسي ياشبح المهم الى اسمه ممدوح ده عملت معاه ايه
سراج: للاسف ماقدرناش نعرف منه حاجه واضح انهم مخوفينه قوى
اللواء مدحت: يعنى هيخرج منها
سراج: لاء طبعا هو متهم بخطف بنت قاصر ودى عوقبتها كبيره انا بس بجدد الحبس عشان لو حولته على المحكمه في الوقت الحالى هيطلع منها وانا مش عايزه يطلع دلوقتى
اللواء مدحت: هيطلع ازاى وضح ياحضرت الظابط.

سراج: يونس عايز ممدوح وفي المحكمه هيقولوا مش هو او اى حاجه تخليه يطلع
متنساش يافندم انهم صاعيده وكون واحد يدخل غرفة بنتهم ويخطفها د. ى يطير فيها رقاب
اللواء مدحت: تمام ياسراج شوف هتعمل ايه وبلغنى بكل خطوه عايزين ننهى البضيه دى بقى
سراج: تمام ياسيادة اللواء بعد اذنك لازم امشي دلوقتى عشان معاد الطائره لسه بعد مانزل القاهره هروح المنصوره
اللواء مدحت: في رعاية الله وحفظه مع السلامه.

فى فيلا محسن في المكان الملحق بالفيلا توجد جوهره تجلس على سرير هو الوحيد الموجود بالغرفه تسمع صوت مفتاح في الباب تعدل من وضعيتها ويدخل محسن ومعاه اثنين من الحرس محسن قرب منها ومسكها من شعرها
محسن بعنف: عايزه تقتلينى يابت ال، انا هعرفك تمدى ايدك على اسيادك ازاى
وبصوت عالى عوادشوف شغلك
جوهره برعب: انت هتعمل ا انت هتخليه يعمل ايه اه. ابعد عنى. اه. هقتلك يامحسن هقتلك اه. يونس الحقنى يايونس.

فى السرايا الكل منتظر شرط منى
عبد اللطيف: جولى يابتى والى فيه الخير يجدمه ربنا
منى بارتباك وعنيها على شبل: انا مش عايزه فرح
هنا منه كانت اول واحده تتكلم
منه بزهول: ايه الى بتقوليه ده يامنى ازاى يعنى مش عايزه فرح
منى: يعنى مش عايزه يامنه هو كتب كتاب وخلاص انا مش عايزه افراح بتمنى الكل يقدر طلبي وده شرطى الوحيد عشان الجوازه تتم وهنا كلامها كان موجه لشبل.

شبل وقبل ماحد يتكلم: تمام يابت عمى وانا موافج على شرطك
ووجه كلامه لولده اتفج مع عمى على كل حاجه يابوى كتب الكتاب والدخله بعد بكره
عن اذنكم
شبل خرج وسابهم وهو متعصب ومراد خرج وراه والكل في حاله من الزهول
عبداللطيف اتفق مع عثمان على كل حاجه وان الفرح هيبقى زى ماشبل قال وكريمه بتعترض انها مش هتلحق تخلص
كريمه: واه كيف ده انت عتوافج ياخوى عنخلصو ميته الى ورانا.

عثمان: بكره من الفجر تخدى العروسه وتروحوا تشتروا الى يلزمها خلاص بجى ياكريمه طلما دى رغبتهم
عثمان: مالك يايونس ماسمعناش صوتك يعنى
يونس: هجول ابه يابوى
عثمان باستغراب: جول لا اله الا الله ياولدى
يونس بتنهيده: لا إله إلا الله
الكل: محمد رسول الله
عثمان: خيتك ماجاتش كيف ماجيلين يايونس روح ياولدى هاتها رايد اتحدت معاها
يونس: حاضر يا كبير
عثمان: فيك ابه ياولدى
يونس بحده: ماخبرش فيا ايه يابوى.

وقبل مايكمل كلامه كانت هنيه داخله
هنيه: الحاج والد الست صفيه بره ورايدك يابا الحاج
عثمان: رايد ابه ده دخليه يابتى لما نشوف اخرتها
وانت يايونس الحديت ناجله بعدين شكل في حاجه واعره جوى
وتلقاءيا عينه جات على منه وهي بنظره فهم عثمان قصد يونس صدرت منه تنهيده قويه
مع دخول والد صفيه
والد صفيه: سلام عليكم
الكل: عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عثمان: خير ايه الى جابك يا ابو محمد.

والد صفيه بارتباك: والله ياكبير انا جاي اجولك خبر عفش
عثمان بقلق: خبر ايه ده اتحدت طوالى
والد صفيه: ا ا بسمله وجعت وفجدت النطج
يونس بندفاع: واه عتجول ايه ياواكل ناسك انت
كريمه: ياحببتى يابتى ياضنايا
منى: لا حول ولا قوه الا بالله
منه: ايه اذاى ده حصل
الكل في حاله من الهرج والمرج
فاقو على صوت عبد اللطيف وهو بينادى يونس
عبد اللطيف بخضه: واه مالك ياخوى يونس الحج ابوك يايونس
يونس بالهفه: مالك يابوى ايه الى صابك.

عثمان بضعف: خيتك روح هات خيتك ياولدى
هتلى بتنى يايونس
يونس: حاضر يابوى حاضر اهدى انت بس ماريدش يجرالك حاجه
يونس راح عند بسمله عشان يرجعها السرايا اول مادخل بسمله قامت فجاه وراحت في حضن امها وبتبص ليونس برعب
يونس باستغراب: تعالى يابسمه مالك خايفه منى ليه
بسمله مش بترد وبتحضن ولدتها اكثر
يونس قرب منها واخدها من حضن امها وحضنها وبدء يحسس على يونس حس بخوفها فضل يهديها
هشششش بس اهدى ياجلب اخوكى اهدى.

واه مالك خايفه منى اكده انا يونس ياجلب يونس
بسمله من كلام يونس حضنته وفضلت تعيط
وهو مازال بيهدى فيها
يونس باستفسار: ايه الى حوصل وصلها للحاله دى
صفيه بارتباك: اسال ابن عمتك هو السبب في إلى هي وصلت ليه ده
بسمله بصت لامها باستغراب وهي كملت
عشيه جه اهنه ودخل عليها الغرفه وهي لحالها اترعبت يانضري خبروا انها مش خيته
مشان يدخل عليها في نصف الليل اكده.

يونس بيسمع لصفيه وعينه على بسمله بسمله بصتله ونزلت عنيها في الارض
يونس: طيب يلا مشان هترجع السرايا معايا
صفيه: لاه انا مافوتش بنتى واصل وهي في الحاله دى
فى السرايا قعده في غرفتها بتتكلم في الموبايل
كرستين: لاء سافر انت انت ناسي المقبره الى لسه مش عارفين عنها حاجه دى اكيد هيبقى فيها اثار كثير
مارك: هسافر واسيبك ازاى كريس ممكن حد يشوك فيك.

كرستين: ماتقلقش انا عارفه بعمل ايه كويس كمان يونس شكله هيتعاون معايا هو لمح لكده لكن انا مش عايزه اتسرع هستنى لما يطلب هو
مارك: خود بالك كريس انت مش تتعامل مع ناس غبيه انت اتعامل مع ناس ذكيه
كرستين: قولتلك ماتخافش سافر انت بس وانا لما اجهز كل حاجه ونعرف مكان المقبره هبعتلك عشان تيجى وتشوف هتخرج الحاجه ازاى
مارك: تمام الباخره لسه عليها ساعه وتطلع.

وبضحك هههههههههههه. الظابط الى بيرقبنا راح مكان بعيد عشان يمسك الاثار
كريستين بضحك: هههههههههههه برافو محسن لعبها صح بس انتم واثقين من الولد الى راح يمسكه ده
مارك: محسن واثق هو حر انا هكون بح مش موجود
عند سراج وصل المنصوره وعملو كامين بالقرب من القريه الى هيعدى عليها الشخص الى بلغوا عنه ومعاه خبير اثار
فضلو واقفين اكثر من ساعه رغم الميعاد الى متبلغ عنه فات لكن مازال ا منتظرين.

فى المينا خلاص الوقت بيعدى والباخره قربت تطلع
الظابط المسؤل عن القبض على مارك منتظر اساره من سراج عشان يقبض عليها لكن خلاص الوقت بيعدى
ظابط ثانى: يافندم كده الباخره هتتحرك والكلب ده هيهرب بالحاجه
ضابط واحد: ماقدرش اعمل حاجه غير لما سراج باشا يدينى الاوامر
عند سراج بيبص في الساعه خلاص مافيش وقت لسه ربع ساعه والباخره تطلع
ضابط: هنعمل ايه ياسراج باشا
سراج بغضب: ,هنعمل ايه يعنى لازم ننتظر.

ضابط: طيب ماتخليهم يقبضوا على مارك ممكن دى تكون خدعه
سراج: هي كده فعلا لكن لازم نتاكد انت عارف لو قبضنا على مارك ده وماطلعش معاه حاجه ايه هيحصل
الكل سكت والساعه بتجرى في اسكندريه الباخره خلاص هتتحرك
مارك واقف على سطح الباخره وبيضحك
عند سراج بينظر على الساعه الى في ايده وبيهد بايده على عربية الكامين
فجاه سياره ظهرت من العدم الكل واقف ومنتظر وبيدعى تكون هي الى منتظرنها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة