قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الخامس والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الخامس والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الخامس والثلاثون

اول ما العريبه وقفت سراج قرب منها رغم ارتباك الساءق الا انه تماسك بالقوه
سراج: الرخص وافتحلى الشنطه
الساءق: خير ياباشا في حاجه
سراج باستعجال: اخلص انت لسه هترغى
بالفعل قدم الساءق الرخص لسراج وقام بفتح شنطة العربيه وهو بيدعى في سره انه مايتكشفش
بعد شويه من التفتيش اخيرا عثروا على شنطه تحت فرش السياره
ظابط: سراج باشا لقينا دى
سيراج بسرعه فتح الشنطه واستدعى الخبير.

واخذ يفحص قطع الاثار الموجوده داخل الشنطه
الكل متوتر وسراج حاسس انه بيسارع الزمن
بعد عدة دقائق
الخبير: مش اصليه يافندم
سراج وهو بيجر تجاه العربيه الخاصه
تحفظوا على الكلب ده مجدى بلغ اللواء مدحت بكل شيء وهو في العربيه بيتكلم في التليفون.

فى الميناء خلاص الباخره اعلنت على بدء الرحله الظابط المسؤل عن المهمه واقف واضع يده اعلى رأسه وبجانيه صديقه الملازم والاثنين واقفين في حاله من الزهول خلاص تعب شهر فات من التحريات والمراقبه هيروح في لحظه فجأه يعلن الهاتف عن اتصال بسرعه الظابط يرد اول مايشوف اسم سراج
الظابط: الو ايوه ياسراج باشا
سراج: اقبض عليه يا حازم بسرعه ياحازم بسرعه
حازم بابتسامه؛اوامرك ياباشا اوامرك.

حازم بسعاده: يلا بسرعه مافيش وقت
بسرعه كل الظباط والعساكر الموجودين اقتحموا الباخره واخذوا مارك والشنط الى معاه
فى السرايا الكل قاعد وحاله من الحزن مسيطره عليهم ومنتظرين يونس وبسمله وخايفين على عثمان لما يشوف بنته فقده النطق
بعدوقت ليس بقليل يدخل يونس ومعاه بسمله وفي الخلف صفيه وعلى وجهها ابتسامه خبيثه بتداريه تحت حزن مزيف.

الكل يقف اول مايشوفوا بسمله وعثمان الدموع تترقرق فىواعينه ولا يقدر على النهوض منه اول واحده تجري على بسمله وتخدها داخل احضنها ويليها كريمه ومنى
منه بحزن: ايه الى حصلك ياقلبي مالك يابوسي
منى بحزن: سلامتك يابوسي ان شاء الله هتبقى كويسه
بسمله مش بتتكلم بس بتنظر لهم بحزن وخيبة امل ويونس عينه على والده ومش عارف رد فعله لما يعرف انه رجع صفيه تعيش معاهم في البيت.

كريمه بحزن بتاخد بسمله داخل احضنها: جلب عمتك يابسمه ايه الى صابك يانضرى
بسمله بصت لعمتها الى ديما كانت حنونه عليها مش مصدقه انها ممكن تكون في تعاست شخص زى ماولدتها قالت
الكل مستغرب نظرات عثمان حس ان بنته مش طبعيه وان صفيه ممكن تكون بخة سمها في اذنها لعن نفسه انه سبها تروح معاه وممنعهاش
عثمان بوجع: تعالى ياجلب ابوكى اتوحشتك ياضى عينى.

هنا بسمله ماقدرتش تقاوم فجأه وبدون مقدمات صوت شهقتها وعياطها بدء يعلى مره وحده لدرجه انها دخلت في حاله من الهستريا
يونس قرب منها وبدء يهديها والكل بيبكى عليها ومش عارفين ايه الى حصل لها
فى مكان اخر بعد شبل ماخرج من السرايا ومراد خرج وراه توجه للمكان الى ديما بيتجمع في هو ويونس ومراد هذا المكان الخلاب عندما يجتمع فيه الاصدقاء الثلاثه
تعلمون ان كل مابداخله سر سوف يبوح بيه دون اى مخاوف ولا تحفظ.

جلس شبل وبجانبه مراد ولم ينتظر شبل سؤال مراد عن مابداخله اطلق تنهيده عميقه وبدء في سرد كل مابداخله من مخاوف وحب وكبرياء
شبل بدء باخراج مابداخله ابتسم بوجع: خابر يامراد زمان لما كنت اشوف حب يونس لجوهره وبعد الى حصل من الحب ده كنت اجول ليه يونس عامل في روحه اكده خلاص حرمه وراحت طلعت ماكنتش حاسس بيه واصل وجع الحب ده واعر جوى يامراد وجع ملوش دواء غير في يد الحبيب اه ه ه ه.

اه من الحبيب وجسوة جلبه كيف يبجى شايف مريض بحبه ومايشفجش عليه
مراد ورغم الوجع الى حاسس بيه لكن في الوقت ده نسى وجعه وقرر يقف بجانب اخوه: عتحبك ياشبل صدجنى منى عتحبك
يمكن هي عنيده شويه وما عتسلمش بالساهل
شبل بتنهيده: مش حب يا واد عمتى ده استسلام للامر الواقع مالجياش حل غير اكده.

مراد بصدق: صدجنى ياشبل عتحبك اصبر عليها لحد ماتصدج وتأمن بده ووجتها مراد بمرح عتلجيها جايه بنفسها تجولك عحبك ياواد عمى وماجدراش اعيش من دونك
فى الميزا بعد ماتم القبض على مارك اخدوه وتوجهوا للمخفروتحت اعتراض منه وتهديد انه هيبلغ السفاره بتاعته وهيعمل مشاكل لو اثبت انه بريء.
حازم بسخريه: لما تبقى تثبت برأتك ابقى اتكلم واترزع بقى مش ناقص وجع دماغ
ظابط 2: هو سراج باشا هيوصل امته.

حازم وهو ينظر في الساعه: كلها ساعه ويوصل ان شاء الله
فى فيلا محسن حاله من الهرج والمرج تجتاحه عندما تحدث في الهاتف وعلم ان تم القبض على مارك القى الهاتف من يده واخذ يكسر جميع الاشياء من حوله
محسن: بهايم كلكم بهايم وباعلا صوت بينده على الحرص. انت يازفت انت وهو
حرص 1: اومرك ياباشا انا تحت امرك
محسن: جهزلى العربيه حالا لتزم اسيب المكان ده فورا.

بسرعه محسن طلع غرفته وجمع بعض اغراضه وتوجه للسياره جلس بداخلها واندفع بها وخلفه الحرص بعد دقائق من تركه الفيلا
وصلت الشرطه للبحث عنه لم يجدوا احد
فى الغرفه الملحقه بالفيلا جوهره نايمه حست بشيء غريب خرجت من غرفتها وتوجهة داخل الفيلا بحزر شديد لكنها تفاجاة بالشرطه
جوهره بقلق: في ايه ايه الى حصل
ضابط: انت مين وفين محسن منصور
فى السرايا يونس بيحاول يهدى بسمله.

وهى بتعيط وبس عثمان قام وبيقرب منها وهي بتدخل في احضان عمتها ومش عايزه حد يقرب منها في اللحظه دى كان وصل شبل ومراد الى اول مادخلوا شبل وقف مكانه ماتحركش ومراد جرى على بسمله وخرجها من احضان ولدته وبخوف
مالك يابسمه عتبكى ليه
بسمله بنظره لمراد حس منها انها خايفه منه
وقبل ماحد يتكلم صفيه اتكلمت
صفيه بصوت عالى: واه ماخبرش مالها اياك مش انت السبب في الحاله الى وصلتلها دى.

هنا الكل انتبه لكلام صفيه حتى مراد نفسه
معقول تكون حالتها دى بسسببه
كريمه بقلق: كيف بسببه ولدى عمل ايه اتكلم يامراد عملت ايه
مراد مش سامع حاجه ومركذ مع بسمله الى الخوف جواها بيزيد: اتحدتى يابسمه جولى مالك عتبكى ليه
صفيه؛ماعتتحدتش ياواد كريمه
مراد بزهول: كيف ماعتتحدتش بسمه ردى عليا فيكى ايه ياحببتى
يونس بصوت عالى: مراد.

هنا مراد انتبه لنفسه وللكلمه الى قالها بنظره ليونس عرف انه اخطاء لكن خلاص هو مش هيتراجع ثانى هو لازم يكمل لازم يقول لعمه انها حببته لازم يقوله انه ماقبلش رفضه وانه مصمم على الزواج منها
مراد وهو ينظر ليسمله: ايوه يايونس حببتى انا عحب بسمله ياعمى ورايد اتجوزها
رايد اتجوزها مشان عحبها عحبها من وهي لسه عيله صغيره عحبها وجلبي مات يوم ماوفجت على خطوبتها من الزفت الى اسميه ممدوح عحبها وماهفوتهاش واصل ع.

يونس بغضب: مراد جولتلك اجفل خشمك
مراد بغضب اكبر: لاه يايونس خلاص ماهصبرش انا اكثر من اكده عمى انا دلوك وجدام الكل عطلب يد بسمله و...
صفيه بصوت عالى: ده على جثتى الجوازه دى ماعتحصلش واصل ماهسلمش بتى ليد واد خطافت الرجا...

وهنا كان دور عثمان في الكلام قام مره واحده وقرب من صفيه ورفع ايده ونزل على وشها: كلمه على خيتى بالباطل عتشوفى منى الى عمرك ماشوفتيه وكون انى ساكت مشان خاطر بنتى امها متبجاش رد سكون اوعى تفكريه ضعف منى الغل والحقد الى جواكى ده انت الى زرعتيه لانا غصبتك على جواز ولا اختى عمرها كانت خطافت رجاله كون ان الراجل الى حبتيه ماشفش حبك ده هي ملهاش صالح هو حبها هي واتجوزها هي بطلى تبصى في الى فيد غيرك وارضى بالى ربنا كاتبه ليكى.

صفيه بكره: لو ماكانتش حولت للجامعه الى كنا فيها ماكنش شافها وحبها هو كان خابر انى عحبه وكان موافج بده لحد ماهى ظهرت
وانت لو ماكنتش غريت ابوى بالفلوس ماكنش زمانى متجوزه راجل كبير منى لاه ومش بس اكده ده عايش كمان على ذكرى مرته الميته حبيبت الجلب.

عثمان بصدق: انا ماشترتكيش ولا غصبت ابوكى على حاجه انا اتجدمت وهو وافج وحكايت الفلوس دى ده مهرك وكل واحد بيدفع جيمته بطلى شغل الشياطين ده وبطلى تبخى سمك في اذن البنيه عجبك الى وصلت ليه ده
صفيه: الى وصل بتك لكده ابن اختك مش حديتى ابن اختك الى انت واجف تدافع عنه
يونس بانفعال: مرات ايوى الحديت ده مالوش عازه دلوك
صفيه بخبث: ليه ياواد طليجى خلى الكل يعرف تربية الست كريمه عمله كيف.

الكل في حاله من الزهول وعدم التصديق ان مراد يكون له يد في الى حصل لبسمله
بسمله منهاره من العياط ومش قادره تتكلم مش عارفه ليه امها بتقول ان مراد السبب رغم انها عارفه السبب الى وصلها لكده
عثمان بحيره: في ايه ياولدى ايه الى حصول
مراد بحزن: انا السبب انها تبجى بالحاله دى
يونس بيحاول ينهى الموضوع لحد مايسمع من مراد هو مش متاكد من كلام صفيه وعايز يسمع منه الاول.

يونس بهدوء: يابوبي مافيش حاجه هي بسمله ممكن تكون عندها ضغط عصبي بسبب.
صفيه: لاه يايونس بتى كانت زينه لحد ماواد اختك جه ودخل عليها الغرفه نص الليل
والله اعلم كان رايد ايه وهي ياحبة جلبي ماجدرتش الحصره خلتها فجدت النطج
هنا الكل سكت وبصين لمراد منتظرين منه اى كلمه يكدب بيها الكلام الى اتقال يونس اخد نفس عميق وزفره بشده
مراد قرب من بسمله ووقف قدمها وبتوهان: انا السبب.

بسمله بتحرك رأسها يمين وشمال ودموعها نازله بس مش قادره تتكلم
كريمه قربت من ابنها وبعنف: جول ياولدى الحديت الى عتجوله ده حوصل رحت لبت خالك ودخلت غرفتها في انصاص الليالى انطج يامراد ريح جلبى ياولدى
مراد وهو على نفس الحاله: رحت ياكريمه رح...
وقبل مايكمل كلامه كانت كريمه رافعه ايدها وضرباه بالالم
كريمه بغضب: ماعرفتش اربي صوح كيف ماعتجولى ياصفيه.

ماعرفتش اربي ياخوى يارتنى ماخلفتك يامراد النهارده بس عرفت معنى العار جبتلى العار ياولدى وبسرعه قربت من عثمان ونزلت على ايده تبوسها: حجك عليا ياخوي
حجك عليا
عثمان بتفهم: جومي ياختى جومي ارفعى راسك عمر تربيتك ماكانت شينه ابدا ومراد ده ولدى وانا الى مربيه وبنظره لصفيه فرح مراد وبسمله مع شبل ومنى الكل يجهز نفسه على اكده.

الكل استغرب من قرار عثمان هما كانوا منتظرين منه انه يثور ويعاقب مراد مراد نفسه استغرب قرار خاله يونس اخد نفس وغمض عنيه وحمد ربنا ان ولده ماصدقش كلام صفيه هما عارفين ايه غرضها من ده
بسمله خلاص مش قادره تقاوم كمية الصغط الى حصلها اول ماسمعت ابوها بيحدد فرحها وقعت من طولها وكان الاقرب لها مراد وقبل ماتقع على الارض كانت واقعه داخل احضانه
مراد برعب: بسمه.

وبسرعه شلها وطلعها غرفتها ومنى فوقتها وفضلت بجانبها هي ومنه
اما مراد ترك السرايا وراح للمكان المخصص لهم وعثمان حكم على صفيه انها طول ماهى متواجده معاهم هتقعد في المبنى الملحق بالسرايا وده لحد مالفرح يخلص وان عملت اى حاجه من هنا لحد ماتمشي مصرها هيبقى السجن وهو الى هيبلغ عنها بنفسه
اما كريمه فدخلت غرفتها وقفلت على نفسها وبتعيط على انها اتسرعت وحكمت على ابنها من غير ماتسمعه.

كريمه في نفسها: من ميته عتحكمى على حد من غير مايدافع عن روحه ياكريمه مشان تحكمى على ابنك وتصدرى العقاب كومان
وبعتاب اكده ياكريمه تمدى يدك عليه وسط الخلج ده انت ماعملتيهاش وهو عيل صغير
فى منزل عبد اللطيف قاعد هو وشبل وبيحكوا لفاطمه الى حصل وان فرح شبل هيبقى في ظرف يومين وان مافيش فرح
فاطمه: واه كيف اكده يبجى اول فرحتى وواد العمده ومايتعملوش فرح.

عبد اللطيف: خلاص بجى يافاطمه ماغيش منيه عازه الحديت ده ولدك موافج ومرحب كومان هو حر المنم يبجى مبسوط
فاطمه: كيف يعنى يا...
شبل: بعد اذنكم انا طالع اريح شويه
عبدالطيف: ماشي ياولدى نوم العافيه
بس حاول ماتتاخرش في النوم مشان نشوفوا هنعمل ايه
شبل: حاضر يابوى ان شاء الله
فاطمه: واه ماله ولدك ياحاج
عائشه: هيكون مالخ يامه جاى مبسوط بعروسته تجومى انت تزعليه مشان شوية تجالبع مالهومش عازه انا طلعه اشوف اخوى.

فاطمه: واه شوف البت عتجول ايه
عبد اللطيف: والله معاها حج يافطمه
فاطمه: بجى اكده ياحاج
عبداللطيف: ههههههه ماتزعليش بس
صدجينى اهم حاجه انه يكون سعيد سيبك انت من المظاهر دى ومشان ابن الكبير يبجى لازم يتعمله سبع ليالى وحجات اكده
اسمعى ايه رأيك الفلوس الى كنا عنصرفها على الفرح نطلعها لله
فاطمه: هجولوايه باخوى اعمل الى يريحك ربنا يجعله في مزان حسناتك.

فى المخفر قاعده في الحجز متخذه ركن في الزاويه مجلس لها وتبكى على ماوقعت به
لم تكن بيوم تقصد كل ماعشته او مرت به
داءما كانت مغلوبه على امرها وهي سرحانه في زكريتها تتقدم منها سيده من المحتجزين معها وتجلس بجانبها يبدو ان تلك السيده دخلت الحجز في اعمال مخله بالاداب
السيده بمياعه: مالك ياختى من وقت مادخلتى وانت جاعده كده مش بتتحركى جومي كده فرفشي مع البنات جومى جومى ارجصيلك شويه.

جوهره وهي بتنكمش على نفسها: ابعدى ايدك ياست انت وابعدى عنى
السيده: نعم ياعمر ايه ياحببتى خايفه اوسخك كلنا هنا ياحببتى متهمين يعنى كلنا سوابق ماتعمليهمش علينا قومى يابتوعايزه اسوف رقصك
وقبل ماتعترض كانوا البنات شدنها وعملين حوليها دائره وهي في النصف خايفه وبتتحرك براحه ودموعها نازله وهما بيضحكوا بصوت عالى خليع
فى اسكندريه وصل سراج المخفر ودخل الغرفه المخصصه للتحقيقات.

مارك قاعد على كرسي وسراج شد كرسي كان في زاوية الغرفه وقعد امامه
سراج بابتسامه: اخيرا مارك هههههههههههه
كنت فاكر هنسيبك تخرج بالاثار بره البلد
مارك: اثار ايه انا مش عارف انت بتتكلمى عن ايه
سراج: هههههههههههه هههههههههههه
مارك ارتبك من ضحك سراج ومع زيادة ضحكه فضوله خلاه يسأل عن سبب الضحك
مارك بارتباك انت ليه بتضحكى
سراج هههههههههههه هههههههههههه.

اه. انت عارف مارك لو ولدى سمعك وانت بتقول انتى دى ممكن يعمل ايه هههههههههههه
مارك مش فاهم سراج يقصد ايه لكن ضحكه ده موتره جدا
سراج قولى بقى كل حاجه من يوم مادخلت البلد لحد النهارده. ورجع ظهره على الكرسي. ها. يلا انا سامع قول قول
فى السرايا في غرفة بسمله نايمه على السرير ومنى ومنه قاعدين ومنه النوم بيغلب عليها
منى بحنيه: حببتى منه
منه: ها ايه في حاجه.

منى: ماتتخضيش ياحببتى قومى روحى غرفتك ارتاحى شويه وانا هنا ماتخفيش
منه: مش عارفه بنام كثير اليومين دول وتعبانه ديما
منى؛معلش حببتى الى حصل ماكانش سهل ابدا قومى ريحى انت ولو في حاجه هناديكى
منه سابت اختها وتوجهة لغرفتها فتحت الباب ودخلت لقت يونس قاعد ومولع سيجاره اول ماشفها طفى السيجاره وهي دخلت وقعدت على السرير من غير كلام
بعد شويه من الصمت
يونس: احم احم منه
منه: نعم
يونس: حنا احنا لازم نطلق.

الكلام وقع على منه كلصاعقه صدرها اخذ يعلوا ويهبط وحست انها بدءت تتخنق
يونس مكمل: الجوازه من الاول كانت غلط
وانا مش حابب اكمل كده لا انت متجوزه برضاكى. ولا. ولا انا
الاحسن ان كل شيء ينتهى وكل واحد يروح لحاله
منه وهي بتجاهد عشان دموعها ماتنزلش: احم. اه طبعا معاك حق. انا. انا شايفه كده برده
يونس بوجع: تمام بعد الفرح نشوف الموضوع ده عشان ماحدش يتاثر.

منه بكبرياء: بعد كتب الكتاب نتطلق المأزون الى هيجوزهم هيطلقنا
يونس بابتسامة وجع: ,اتفقنا
وقام خرج البلاكونه وهي نامت على السرير ودموعها نازله والاثنين قلوبهم بتنزف
عند كرستين بتكلم محسن في التليفون وعرفت ان مارك اتقبض عليه وان محسن هرب
واتفقوا انهم مايتكلموش مع بعض اليومين دول وانها تفضل في السرايا عشان يحاولوا يوصلوا للمقبره وكمان ماحدش هيشك فيها طول ماهى في سراية عثمان الراوى.

فى المخفر تحديدا في الحجز الى فيه جوهره
مازالت داخل الدائرة والبنات حولها بترقص وترقص وفجاه فتح باب الحجز وباعلى صوت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة