قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الرابع عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الرابع عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الرابع عشر

منه واقفه أمام غرفه يونس وبتوتر بترفع أيدها وبتخبط على الباب سمعت صوت يونس التوتر زاد عندها وقبل ماترد لقت مراد خارج من غرفته بسرعه جريت عليه وقالتله يقول ليونس ان عثمان عايزه وفي لمح البصر كانت اختفت من امامه.

يونس لما ماسمعش رد بعصبيه راح فتح الباب لقى مراد واقف وباين عليه الزهول ومنه بتجرى.

يونس بغضب: مش بترد ليه ياسخام البرك انت
ومالك واجف أكده ليه
مراد ايه على نفس الحاله: هي مرتك دى طبيعيه
يونس وقد ظهر على وجهه العبوث لما مراد ذكر انها مراته: تجصد ايه
مراد: انا خارج من غرفتى في امان الله لجتها بتجرى وبتجولي اجولك أن...
يونس بديق: ايه بتجول ايه انت اتكلم زين يامراد انا مافهمتش حاجه من حديتك
مراد: بتجولك خالى رايدك
يونس: رايدنى في ايه دلوك انا لسه سايبه من هبابه.

مراد وقد استاء من كثرة الحديث: ماخبرش روح شوفه وانت تعرف انا ماشي
يونس بزهول: ايه ده والله والكل بجى يرد عليك يايونس ماشي يامنه صبرك عليا والله لكله عيطلع على جتتك ??طب وانا مالي بالنبي ??????سوري حطيت نفسي مكانها ام هند.

يوه يعنى المهم مش عارفه ليه طالبه معايا قلش النهارده ابقو فكروني نعمل بوست الش????.

بعتزر بجد خلاص اخر مره نرجع بقى للمهم
عناد احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبد البديع
يونس نزل لقى منه قاعده بجانب عثمان قرب عليهم ورحب بولده وماكلمش منه وهي استاءت من طريقته وحست بالاهانه.

يونس: كيفك يا ابوي
عثمان بنظرة عتاب: بخير ياولدى
يونس: خير ياحاج جالو انك رايدنى
عثمان: ماريدكش غير في الخير ياولدى
خلاص الفرح مافضلش عليه غير يامين وكل حاجه جهزت لكن انتم نسيتوا اهم حاجه مش عارف كيف استنيت تاجو وتجولوا بس شكلكم انتو كمان نسيتو.

منه حطت وشها في الأرض ويونس باستغراب: حاجات ايه دى يا ابوي
عثمان وهو بيبص لمنه: فستان العروسه دى حاجه تتنسي ها هتروحو تجيبوه ميته
يونس بسخريه: ها فستان كومان، وبتهكم، ملهوش عازه ياحاج
كريمه بزعل: واه ليه أكده ياولدى بنت عمك ست العرائس ولازم ياجيها احلا فستان
منه اول ماسمعت يونس حست أن حد جاب خنجر وزرعه في قلبها غصب عنها عينيها رقرقت بالدموع وعثمان بص لابنه بلوم وعتاب.

يونس بندم: انا ماجصديش ياعمتى انا جصدى انها حلوه مش محتاجه حاجه وانا رايدها بالهدمه إلى عليها.

عثمان ملطف للجو: هي طبعا بنت اخوي حلوه ومش محتاجه حاجه لكن برده هيا جيها اجمل فستان.

دي بنت الغالى وبنظره ليونس وهتبجى مرت الغالى وكبير العيله من بعدى الكبير ياولدى.

الجو كان اتوتر بس بدخول مراد وشبل ساد جو من المرح الى حد ما بين يونس وشبل ومراد هما الثلاثه لما بيبقو مع بعض مهما كانت همومهم بيعرفوا يفصلوا منه عنيها على يونس مانزلتش وبتفكر ازاي يبقى جرحها كده وقاعد بهزر عادى تلقائيا عقلها رد عليها وقالها أنه مش بيحبها عشان كده مش مقصره فيه ومش حاسس بزعلها أما يونس ورغم أنه بيتكلم مع اخواته لكن عينه كل شويه بتروح عليها وشايف نظرة الانكسار.

والألم في عينيها للحظه قلبه وجعه بس عقله بسرعه خلاه يفكرا أنه لسه هيعمل فيها أكثر من كده عشان تعرف تتحداه ثانى لكن قلبه مش عارف ليه وجعه عقله رد عليه فوق تفتكر هي اتجوزتك ليه طيب ولدك عنده الأسباب إلى تخليه يغصبك على الجوازه دى ابنه بقى وعايز يفرح بيه ويشوف عياله لكن هي ليه وهي عارفه انك مش بتحبها وكمان هي مش بتحبك ايه مفكر أنه عند لاء فوق دى اكيد طمعانه فيك بس ياترى بقى طمعانه في ايه فلوس مثلاً ولا جاه اعتقد الاثنين موجودين عندها إلى طمعانه فيه قبلها قرب منك عشانه طبعا ماهى شغلانتها اه طبعا هو ده الاثار اكيد عايزه تعرف مكانها عايزه تبقى مرات الكبير عشان تشتغل براحتها وهنا يونس اقتنع بالاجابه الى بيدور عليها من ساعة موافقت على الجواز يونس شايف أن منه زى جوهره وأنها اكيد عايزه تعرف اماكن الآثار ومش بس كده ده افتكر أن هي هتستغل ده في دراستها.

يونس مره واحده قام وقال لولده انه مش هيقدر يروح معاهم وهي بتجيب الفستان بحجه أنه مش فاضي وقالهم يأخذوا مروان معاهم منى وبسمله راحوا مع منه ومروان كمان دخلوا اكبر متجر لفساتين الافراح منه كانت مشيه معاهم بس حسه أن فرحتها ناقصه اختارت فستان الفرح و كان.

مصمم بطريقه جميله يصلح للمحجبات
وبسمله قالت إنها تجيب فستان عشان الحنه وهي اعترضت وقالت إن كفايه بتاع الفرح بس بسمله قالتلهاا أن ليلة الحنه عندهم بتعادل ليله الدخله ولازم تبقى لابسه فيها فستان منه اختارت فستان بسيط لأنها بتميل للبساطه في كل شيء
بقلمى هدى السيد عبد االبديع.

عدى الاسبوع والنهار ده يوم الحنه والى زي كل يوم ناس كثير في البيت وبيبدؤ بالدبح لكن النهارده بزياده عن طول الاسبوع إلى فات منه جالها ميكب ارتست في البيت وكريمه صممت إنها تجيب الست إلى بتعمل الحنه في البلد عشان تحنى بنت أخوها زي ماحنتها هي اه ست كبيره لكن عليها نجش حنه وده كان رد كريمه لما بسمله قالتلها انها ست كبيره ومش هتعرف تعمل إلى هما عايزينه.

وبالفعل الست جات وعملة لمنه الحنه ورسمتلها احلى رسومات وبسمله قالت ترسملها ورده على كتفها وهي عملت كده ورسمت لها قلب وكتبت في اسم يونس مكان قلبها وطول ماهي بترسم الحنه بتغنى والبنات بترد وراها.

الست: يا ابو اللبايش يا جصب عندنا فرح واتنصب 2جابو القميص على جدها نزلت تفرج عمها جال ياحلاوة شعرها تسلم عيون إلى خطاب يابو اللبايش يا جصب عندنا فرح واتنصب جابو السرير على جدها نزلت تفرج عمها جال ياحلاوة شعرها تسلم عيون إلى خاطب
يابو اللبايش ياجصب عندنا فرح واتنصب
جابو الخلخال على جدها نزلت تفرج عمها جال ياحلاوة شعرها تسلم عيون إلى خطاب.

الكل فرحان وبيغني ومنه نست خوفها وقلقها وقررت تفرح بالحنه إلى في أيدها خلصت حنه وطلعت عشان تاخد شور وبسمله قالت للست ترسملها حرف الMعلى أيدها من الداخل في كف أيدها يعنى????????.

منى وعاءشة فضلو يهزروا معاها ويقول لها لو يونس شافوا هيبهدلها وأنها ازاي مش مكسوفه وهي بتكتب اسمه على ايدها ده يادوب خطيبها وطبعا ده كان تعليق عائشة بسمله بصتلها والدموع في عينيها وقامت وسابتم واول مادخلت غرفتها انهارت وماقدرتش تسيطر على دموعها.

بسمله بصوت مسموع: ها مستغربه انى كتبت حرف خطيبي بتعيبي عليا انى عملت أكده من غير مايبجى جوزى وبعياط أكثر، امال لو تعرفي أنه مش حرفه وأنه حرف واحد مش من حجي انى افكر فيه هتجولى عليا ايه هيء هيء هيء
بسمله مش عارفه تعمل ايه بداخلها سراع داءم بين عقلها وقلبها مش قادره تاخد قرار ولا تعمل حاجه غير أنها تعيط تعيط وبس.

في نفس الوقت كانت في عيون بترقبها وبيسمع كلامها بفرح مع حزن مع احساس بالذنب مراد كان خارج من غرفته شاف بسمله دخله أوضتها والدموع في عينيها وقف شويه وقرر أنه مايهتمش اكيد متخانقه مع خطيبها بس قلبه ما هنش عليه يشوف دموعها ومايعرفش ايه إلى مدايقها بسرعه دخل غرفته ومنها على البلاكونه وبخفه كان عندها في البلاكونه قرب من الباب وشاف أكثر مشهد يكره أنه يشوفه بسمله بتعيط ومنهاره وبتنطق اسمه بقهر ممزج بحب على قد ماهو حزين على حالتها على قد مافرح باعترفها.

ابتسم لكن دمعه خانت عنيه ونزلت على خده رفع ايده يمسحها واتكلم بأسف وندم
مراد: انا اسف ياجلب مراد وحياتك عندى عمرى ماحبيت غيرك
اوعدك أن دموعك دى همحيها وهيبجى مكانها فرح وسعاده وحب
وبتفكير بس الاول لازم إلى اسمه ممدوح ده يبعد عنك وبابتسامته مشان انى خابرك عنيده ورأسك يابسه هه بن عمى بجى وتربيت يدى??تربيه وا، ????????.

الليل دخل والكل بيجهز منه لبست الفستان والميكب ارتس وضعتلها بعض المساحيق الخفيفه منه اصلا مش بتحب الميكب ولفت الطرحه لفه عاديه وكانت جميله جدا الفستان??.

أما يونس كان لبسه عباره عن جلباب صعيدى باللون البنى المحروق وعليه العمه والكوفيه دخل اخد شور ولبس هدومه وهوبيلف العمه الباب خبط
يونس بصوت عالى: مين
بسمله: انا ياخوى ينفع ادخل
يونس: تعالى ياحببتي من ميته بتستأذنى
بسمله قربت من يونس وباسته من كتفه: مبروك ياحبيبي
يونس بابتسامه: الله يبارك فيكي عجبالك لما اسلمك بيدى للي يستاهلك
بسمله بعبوس: تجصد ايه يايونس انت ناسي أن. مخطوبه ولا ايه.

يونس بخبث: لاه مش ناسي ولا حاجه مانا جصدى عليه هو مايستهلكيش ولا ايه
بسمله بارتباك: ها لاه يستاهلني
يونس مغير الحديث: ها جولي بجى إيه رجيك في اخوكي
بسمله بابتسامه: جمر ياخوي جمر انت مافيش حد كيفك والله انا خايفه على منه
يونس باستغراب: وليه بجى
بسمله: واه يعنى ماخبرش ده انا يالى اسمى اختك البنته عتحسدنى عليك كيف هي بجى
يونس بضحك: هههههههههههه بكفياكي مبالغه يابت ابوي.

بسمله بصدق: منه عتحبك جوي ياخوي خلي بالك عليها بلاش تظلمها
يونس: ليه بتجولى أكده انا...
وقبل مايكمل كلامه الباب خبط وبسمله راحت تفتح
بسمله: خير ياهنيه في حاجه
هنيه: ست بسمله الست ام الأستاذ ممدوح جات وست كريمه جالتلي انادم عليكى
بسمله بديق: ماشي روحي انتي وانا جايه وراكي
بسمله رجعت ليونس وقبل ماتنزل
يونس انت عارف اني بعتبرك ابو مش بس اخوى منه مش جوهره ولا عمرها هتكون
عن اذنك انا لازم انزل دلوك والف مبروك.

وبحنان ربنا يزرع حبها في جلبك ياجلب اختك
بعد مابسمله نزلت يونس سرح في كلام اخته بس عقله بيردد جمله واحده
كنها الايام بتعيد نفسها ومنه كيف جوهره ويمكن اكثر يابت ابوى بقلمى هدى السيد
في مكان آخر
انتى متاكده من إلى هتعمليه ده خلينا ماشين زى ماحنا بدل مانخسر كل حاجه
جوهره بأسرار: ماتحلفش مش هنخسر أكثر من إلى خسرته
انتى حره بس اهم حاجه عندى شغلي مايبظش.

جوهره بتهكم: ها اهم حاجه عندك شغل عمرك مافكرت انا عايزه ايه
: بالعكس أنا عارف اكثر حاجه بتحبيها وعيزاها عشان كده بعملها ليكي حببتي انتي اهم حاجه عند الفلوس ماتقدريش تعيشى في مستوى ققل من ده وبحده اسمعيني وبطلى الهبل إلى في دماغك ده انتى عارفه العمليه دى مهمه لينا قد ايه ومهمه ليكى أكثر انتى ناسيه بالفلوس دى هتعملي ايه فوقي كده وارجعى جوهره بنتي حببتي.

جوهره يتهكم: ها بنتك
طبعا بنتى يلا بقى اسيبك تجهزي عشان تشوفي حب، يوه قصدى شغلك وقرب منها وطبع قبله أعلى رأسها وبسخريه خدى بالك من نفسك يا. يابنتى.

جوهره بسخريه اكبر: ماشي يا يا بابا
بعد مامشى جوهره واقفه قدام صوره وبدموع: كله يهون عشانك انا اعمل اى حاجه عشان تبقى كويسه.

فاقت على صوت رنين الهاتف مسحت دموعها وباستفسار
ايوه ياممدوح الدنيا عندك عامله ايه
؟..
جوهره: لاء انا نصف ساعه وهبقى عندك.

جوهره: لاء انا ندخل عادى زي اي حد من أهل البلد
؟..
. جوهره بعصبيه: شوفلي الزفته دى فين وخليها تأمن الدنيا مش عايزه اى غلطه النهارده.

ورمت الموبيل من أيدها اوف شوية اغبيه
في السرايا الاحتفال ابتدأ وكلعاده يونس وشبل افتتحوا الفرح برقصها لهم بس المره دى إلى كسب ولاول مره كان شبل والناس كانت مستغربه وبدأ يسمع كلام منهم زى شكله متوتر عشان عريس
او النهارده لسه الحنه
وهو اتدايق جدا ولعن عقله إلى سرح بيه ولعن منه إلى خلاه بيفكر فيها واستحلف لها اكثر لأنها كانت السبب انه يخسر ولاول مره ??لاء الصراحه انت كده بتسطعبط ??????.

شبل بابتسامه: بركاتك يابت عمى والله منه دى لو طلبت منى نجمه من السنه لكون جايبه لها
يونس بحده: طب حصر في يومك ده مشان ماتنامش شهر في الجبس
شبل بضحك: جابك ابيض يابو عمو
راحو عند عثمان الى كان قاعد ومعاه ممدوح ومراد قاعد بجانب خاله وكل شويه يبص بتوعود لممدوح
ممدوح بخبث: مبروك ليونس ياعمى والله انا فرحتله جدا
عثمان: الله يبارك فيك ياولدى عجبالك
ممدوح: والله ياعمى انا نفسي النهارده قبل بكره.

عثمان وقد فهم مايرمي عليه: كله بأوانه ياولدى كله باوانه
ممدوح بأسرار: بس انا كنت عشمان في حضرتك أن نعمل الفرح ف...
مراد باندفاع: مالك كله لأوانه ولا انت ما...
عثمان بحده: مراد، ووجه حديثه لممدوح
طول بالك ياولدى لا ده وجوه ولا مكانه
ممدوح بنظرة تحدى لمراد: زي معاك حق ياعمى ده مش وقته بعد الفرح إن شاء الله هاجر اقعد مع حضرتك عشان نتكلم في موضوعى انا وبخبث بسبوسه.

مراد كان قاعد ونار قائده فيه ونفسه يقوم يضرب ممدوح ويطلعه بره السرايا بس اكثر حاجه دايقته لما استخدم اسم الدلع الخاص بيه
عند البنات
كريمه بفرحه: جمر ياجلب عمتك جمر
منه بابتسامه: ربنا يخليكى ياعمتو
منى بدموع: مبروك يا حببتي لو ماما كانت موجوده كانت هتفرح قوي النهارده
منه بدموع وحزن: ربنا يرحمهم كان نفسي يبقى معايا قوى النهارده
كريمه وهي بتمسح عينيها: لاه ماتبكيش يا ضنايه.

هما اكيد شايفنكم وفرحنين دلوك ماتزعلوهمش ببكاكم ده
منى ومنه بيعيطوا والكل متأثر من كلامهم
كريمه: واه وبعدهالك يا منى انتى الكبيره يابتى
أكده عتبكي خيتك يوم فرحها
منى وهي بتمسك دموع منه: لاء ياحببتي ماتعيطيش ابدا افرحي ياقلب اختك
بسمله بابتسامه مكسوره: واه عتخلوني أبكى انا كمان
بسمله بمرح: انا عنسيكم البكى واصل وشدت الشال من عمتها. هاتي ياكريمه
كريمه بضحك: عتعملى ايه ياعيشه.

عائشه: شوفى بالكريمه بعيدا عن عيشه لكن هتشوفى دلوك
وبصوت عالى: دوجى ياخاله زينب خلونا نفرح العروسه
كريمه وقفت جمب منه والبنات وعاءشة فضلت ترقص وراحت اخدت عمتها ترقص معاها وبعد شويه بسمله اخدت منه وراحوا يرقصوا هما كمان في الوقت ده كان هناك بعض الأعين تختلث إليهم النظر منهم العيون حقد ومنهم حب ومنهم حنين.

عند يونس واقف مع عثمان والناس بتباركله
والد شبل: مبارك يايونس ربنا يتمم على خير ياولدى
يونس: الله يبارك فيك ياعمى عجبال ماتفرح يعيشه وشبل طبعا
والد شبل بتأثر: يارب ياولدى جول لصاحبك كأنه اترهبن
شبل وهو يقبل كتف والده: مش مترهبن ولا حاجه ياحاج
والد شبل بديق: امال ايه لساتك هتكون نفسك اياك وبتهكم. ولا هيكون في سبب ثانى وانا ماخبرش
شبل بزهول: واه تجصد ايه يابوى
عثمان بضحك: هههههههههههه ماجصدوش ياولدى.

ابوك رائد يفرح بيك
يونس بضحك من قصد عمه وماصدق يغيظ شبل: هههههههههههه جول ياشبل لو في حاجه نلحجو نعل.

شبل من بين أسنانه: جصر في الحديت يايونس ولا انت رائد تحضر فرحك وانت ماشي على عجاز
يونس: هههههههههههه
شبل بديق: الحمد لله أن مراد مش هنا هو الثاني
وبانتباه امال فين مراد مروان مش بين يعنى.

عند مراد وهو قاعد مع عمه لقى ممدوح قام وبيتكلم في الموبيل افتكر أنه بيكلم بسمله وده خلاه بتدايق جدا قرر يدخل عندها وياخد منها الموبايل ويكسره وبقولها ان مش من حقها تكلم حد غيره وقرر انه يخليها تنهى المهزله إلى بعنادها وصلتهم ليها
دخل من الباب الخلفي السرايا وبيحاول يشوفها لقى مروان واقف في جمب والإبتسامة على وجهه
مراد وهو يربت على كتفه: واجف أكده ليه يامروان.

مروان يخضع: ايه يامراد ده حد يدخل كده خضتني
مراد باستغرتب: ده على اساس انى داخل عليك الحمام انت مش شايف نفسك واجف فين وبعدين انت سرحان في ايه
وبيرفع عينه يشوف مروان كان سرحان في ايه لقى بسمله وعاءشة بيرقصوا افتكر مروان بيبص على بسمله ودى حاجه دايقته لانه شاف في عنيه نظرة حب بقلمى هدى السيد عبد البديع.

مراد باندفاع: انت كيف توجف تتفرج على بنات عمك أكده مش مكسوف من روحك خابر لو يونس هو إلى شافك كان هيعمل فيك ايه وبعدين بسمله اكبر منك كيف تفكر فيها أكده ??اهدى ياقطار ??اقروها كده قطر????
مروان بزهول: ايه ياعم إلى بتقوله ده بفكر في مين انا انت كبرت الموضوع على فكره انا كنت داخل غرفتى اجيب حاجه ولما لقتهم كده ماعرفتش ادخل وبعدين تعالى هنا اشمعنا بسمله يعنى إلى اتكلمت عليها ماعأءشه كمان معاها.

مراد لعن عباءه إلى خلاه يتسرع في الكلام بسرعه قلب الكلام على مروان
مراد بخبث: تجصد انك كنت بتبص على عائشه اممممممم
مروان بارتباك: لاء طبعا انا مش ببص على حد يوه انا ماشي عارف انى مش هعرف اخد معاك حق ولا باطل.

مروان مشي ومراد ابتسم وسرح في بسمله وهي بتتمايل بخفه وشعرها إلى واصل لحد أسفل ظهرها
بلونه البنى
مراد بتنهيده: عتودينىعلى فين يابت خالى
في مكان آخر وبالتحديد في الطابق العلوى للسرايا
لبسه ملث نغطيها من أعلى راسها لاسفل قدميها
وبتبص يمين ويسار لحد ماوصلت لغرفت يونس
رفعت أيدها ويتمسك مقبض الباب وبتاخد نفس عميق وبتطلعه ببطء ولسه هتفتح
انتى مين ياست انتى وبتعملى ايه هنا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة