قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الخامس عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الخامس عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الخامس عشر

جوهره اول ماسمعت الصوت دب الخوف في أوصالها نزلت أيدها من على الباب ولسه هتتكلم
صفيه من خلفها: في حاجه يا منى ووجهت كلامها لجوهره انزلي انتى ياحكمت وانا جايه وراكي
بسرعه كانت ماشيه من امامها بس عينيها مانزلتش من على منى وهي برده مثبته أعينها على جوهره
فاقت على صوت صفيه
صفيه: دي حكمت بتاجى تساعد الخدم في المناسبات الكبيره كانت طالعه ترتب الغرفه انتى كنتى رايده حاجه يامنى.

استغربت انها بتقول حببتي هي عمرها ماكانت حد فيهم بحنان من يوم ما دخلوا السرايا وديما بتحاول تحسسهم أنهم غير مرغوب فيهم منى تجاهلت الموضوع وردت عليها
منى بتعب: مافيش انا بس حاسه بشوية صداع قولت اطلع بعيد عن الدوشه شويه
صفيه وهي بتلوي فمها وقد علمت أن خطتهم فشلت: صداع لاه سلامتك يانضري وبسخريه تحبي اجيبلك حاجه
منى: لاء شكرا انا هاخد حاجه مسكنه وهبقى كويسه.

منى دخلت غرفتها وصفيه نزلت بسرعه عشان تلحق جوهره قبل ماحد ياخد باله منها لقتها واقفه في جمب راحت عليها واخدتها ودخلت المطبخ
هنيه: رايده حاجه ياست صفيه. وباستفسار. مين الست دى
صفيه بحده: وانتي مالك أنتي يامجصوفة الرجبه غوري ستك كريمه كانت عتنادم عليكى
هنيه: واه وعتنادم عليا ليه مانا لسه فيتاها دلوك
صفيه بديق: وانا اعرف من فين غوري روحى شوفيها
بعد هنيه ماخرجت جوهره شالت النقاب من على وشها.

جوهره بغضب: مين البت دى ياصفيه وايه إلى طلعها الوقتى مش قولتلك خدى بالك
صفيه بتزمر: دي تبجى اخت العروسه وطالعه غرفتها جال عندها صداع
جوهره بعصبيه: يعنى ايه مش هعرف ادخل اوضة يونس انا لازم اخلص إلى جايه عشانه دى فرصتى الاخيره مش هعرف ادخل السرايا في وقت ثانى
صفيه: واه وانا هعمل ايه اديكى شايفه إلى حصل مش بيدى.

جوهره بزعيق وتهديد: بقولك ايه اتصرفي البت دى لازم تنزل والا الدنيا هتطربق على دماغك قبلنا واظن انتى إلى في وش المدفع.

عند منه دخلت غرفتها وبتدور على مسكن تداوى بيه الم رأسها إلى حلها وهي واقفه مع اختها بتحاول تداري حزنها عشان أختها ماتخدش بالها بس خلاص مش قادره احسسها بالخوف وان حيتها في السرايا مهدده خلاها تاخد قرار بالبعد قالت بعد الفرح هترجع تعيش في القاهره هي ومروان ولو هو حب يكمل هنا تبقى هترجع لوحدها لكن مش هتعد هنا ثانى ده كان تفكيرها طول الحفله افتكرت بعد ماتوصل للقرار ده ان الصداع هيروح لكن للاسف حست انه بيزيد قررت تطلع غرفتها وتاخد حاجه مسكنه لكن علبة الدواء. كانت فاضيه اتصلت بمروان عشان يجبلها واحده ثانيه.

منى بتعب: مروان الحقني بسرعه بالمسكن بتاعى
عند صفيه بتفكر ازاي تنزل منى من غرفتها وجوهره راحه جايه والتوتر واضح عليها فجاه الباب اتفتح
صفيه بخضه: مروان ايه إلى جابك اهنه
مروان براحه: الحمد لله انى لقيت حد هنا انا اسف يامرات عمى انا كنت جاي اشوف هنيه عشان تطلع الدواء ده لمنى اصلها تعبانه شويه
صفيه بارتباك: هاته ياولدى وانا هشيع هنيه تطلعه
مروان بابتسامه: شكرا يامرات عمى. معلش هتعبك معايا.

مروان خرج وصفيه اخدت الدواء وراحت باتجاه الباب
جوهره بزعيق: انتى راحه فين
صفيه: عنادم على البت هنيه تطلعه لها الدواء لاتتصل على خيها ثانى ونلاجيه جودمنا
جوهره تمسك العلبه منها وترميها على التربيزه وبحده: انتى مش هتعمل اي حاجه غير لما تشوفيلي حل ا، . ايه ده؟! استنى كده ههههه
صفيه باستغراب: عتضحكى على ايه
جوهره: عارفه ايه الدواء ده، ده مخدرات يعنى الهانم مدمنه
صفيه بزهول: بتجولى ايه.

عند منى مش قادره تقاوم الصداع وبتحاول تتصل على مروان بس هو مش بيرد جايه تنزل عشان تشوفه لقت الباب بيخبط جريت عليه وفتحت بسرعه اعتقاد منها أنه مروان لقت صفيه واقفه والابتسامات على وجهها
صفيه بخبث: خدى ياحببتي اخوكى جايبلك الدواء بتاعك.

منى بسرعه اخدت منها العلبه وفتحتها وخرجة قرصين واخدتهم وراحت قعدت على السرير ورجعت رأسها للخلف وبتغمض عينيها شكلها كان كافي لأى شخص يشوفها انه يقول عليها مدمنه صفيه كانت واقفه تتفرج عليها وهي في قمته سعدتها اخيرا عرفت الحاجه الى هتبعد بيها منى عنها وتكمل تنفيذ ختطها في الوصول إلى شبل بعد ماتخلص شغلها مع جوهره وتنهى خطوبة بسمله من ممدوح هيكون ده الوقت إلى هتقدر تنفذ في خطتها.

عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد.

في نفس الوقت كانت جوهره طلعت غرفة يونس بعد ماكدت لصفيه انها بعد ماتاخد الدواء مش هتبقى شايفه ولا حسه بحاجه اول ما دخلت الغرفه قفلت الباب ووقفت مكانها وفضلت تلف في الغرفه بعنيها وافتكرت اول ليله ليها هنا وافتكرت قد ايه يونس كان بيحبها ومعيشها في سعاده غصب عنها حست انها عايزه تلمس كل حاجه في الغرفه بدأت تتحرك واي حاجه عنها تيجىي عليها تمسكها وتقربها من أنفها وتستنشق الهواء الممزج براءحة يونس زى مابتقول كل حاجه في الغرفه فيها ريحة يونس قربت من السريروقعدت عليه واخدت المخده إلى بينام عليها يونس وحضنتها وكأنه هو إلى أمامها قامت من على السرير وهي على نفس الحاله قربت من الدولاب وفتحت درفته وزى ماعملت في كل الغرفه بدأت تعبث في ملابسه وتستنشق راءحت ملابسه بس فجاه حست انها بتتخنق فتحت درفه ثانيه واول ما شافت ملابس منه عرفت ايه إلى خنقها ريحة يونس مالقتش لوحدها في ريحه ثانيه اختلطة بيها وعند النقطه دى دمعه نزلت من عينيها لكن بسرعه عقلها رفض ده قفلت الدولاب ورفعة وجهها للأعلى واخدت نفس عميق وبدأت تدور على إلى جايه عشانه واقسمة بداخلها أن بعد العمليه دى هتبعد عن كل حاجه وترجع يونس لها ثانى.

فضلت تدور في جميع الأماكن إلى يونس بيعين فيها الاوراق المهمه بس للاسف مالقتش حاجه عرفت ان يونس غير كل حاجه زى مابدل الغرفه سواء العفش او الوان الغرفه وافتكرت أنه عمل كده عشان العروسه الجديده ودى حاجه دايقتها جدا قررت تخرج من الغرفه قبل ماحد يطلع ويشوفها توجهت للباب وقبل ماتفتح كان حد بيحرك الاكره وقفت مكنها مصدومه مش عارفه تعمل ايه بقلمى هدى السيد عبد البديع.

عند صفيه فضلت مع منى لحد ماراحت في النوم وقربت منها واخدت علبة الدواء
وبابتسامت شيطانيه: نامى وارتاح مشان من النهارده مش هتشوفي راحه ثانى واصل
بعد شويه راحت تشوف جوهره خلصت ولا لسه فتحت الباب بحزر
صفيه: عوجتى جوي يلا جبل ماحد يشوفك
جوهره براحه: خضتينى يلا بسرعه خلينى امشي من هنا
صفيه: لجيتي إلى عتدوري عليه
جوهره: الظاهر ان يونس غير كل حاجه عشان العروسه الجديده.

صفيه: عروسة ايه يونس غير الغرفه كلها بعد الطلاق
جوهره: تقصدى انه ماجبش عفش جديد ليها
صفيه: لاه ماجابش ويلا جبل ماحد ياخد باله
صفيه اخدت جوهره وخرجتها زى مادخلت وهي كلمت ممدوح وقالتله انها مالقتش حاجه وأنه يروحلها عشان يشوفوا هيعملوا ايه
اليوم خلص وكل الناس مشت وعثمان قاعد في المندره والشباب معاه مروان استأذن عشان يطمن على منى
عثمان: مالها خيتك ياولدى.

مروان: ,ماتقلقش ياعمى شويه صداع وانا جبتلها مسكن هروح اطمن عليها
عثمان: ماشي ياولدى ونادم على بتوعمك في طريجك مشان تاجى تسلم على خطرها جبل مايمشي
يونس اتدايق أن اخته هتنزل في وقت زي ده ومراد كان نفسه يقوم يشيل مدوح ويرميه بره وهو مبتسم وبيبص لمراد بتحدى أما شبل اول ماعرف أن منى تعبانه قلبه وجعه ونفسه يشوفها
ويطمن عليها.

فى غرفة منى نائمه على السرير بتحاول تفتح عينيها وكريمه والبنات قاعدين جمبها مروان فتح الباب ودخل مبعرفش أن في حد جوه بسمله وعاءشه بسرعه حاولوا يدارو شعرهم وهو بسرعه لف ظهره لحد مالبسو الطرح
مروان باحراج: منى عامله ايه الوقتى
منه بدموع: ,ازاى ماتقوليش انها تعبانه يامروان
مروان: ياحببتي هماشوية صداع وانا جبالها دواها
منى: اممممممم. منه
منه وهي بتقرب منها: ايوه ياحببتي انا جمبك.

كريمه: سلامتك ياجلب عمتك ايه إلى صابك يانضري اكيد دى عين الحريم إلى كانو في الحنه عندهم ماتشلتش من عليكم جومى يابت ياعيشه هاتي ورجه اعمل شخص واخرمه من عينهم الله ينشكم
عائشه بابتسامه: شخص ايه بس ياعمتى انتى عتصدجى التخاريف دى ده جهل وجبة ايمان
كريمه بغضب: جومي يابت بلا جهل سبتلكم انتم العلام يابتوع المدارس
بسمله بضحك: هجيبلك انا ياعمتى خليكي انتى ياشيخه عائشه.

بسمله جابت الورقه وكريمه عملتها على شكل شخص وخلعت دبوس من الطرحه وبدأت تشك فيها ومع كل شكه ومع كل شكه تقول اسم واحده من الناس إلى كانت موجوده في الفرح ولما الابره تسكها وهي بتذكر اسم حد تقولها اخى دى إلى حسدتك وفي الاخر قالت رقيتك من عين كل إلى شافك وما صلاش على النبي.

ومشت الورقه على منى سبع مرات وبعد كده ولعت فيها وكل ده وعاءشة متدايقه من إلى عمتها بتعمله وبسمله ومنه بيضحكو ومروان مبتسم وعينه على عائشه مستمتع بفضلها الطفولى
بعد شويه الكل خرج ومنه فضلت مع منى وعاءشه نزلت عشان تروح مع شبل
عند شبل بيضحك على طريقة اخته وهي بتحكى إلى عمتها عملته وارتاح لما عرف أن منى بقت كويسه
عائشه بديق: جال رجيتك من عين عائشه
لاء والابره شكتها جالتلي تبجى انتى إلى حسداها.

شبل: هههههههههههه وجولتلها ايه
عائشه: جولتله لاه انت. الى حسداها مشان كده الدبوس شكك
والدة شبل: واه جولتي لعمتك أكده أخص عليكى ياجليلت الحياء
شبل بضحك: والله يا عائشه مانا خابر انتى بتجيبى الحديت ده من فين
عائشه بتزمر: انا جليلة الحياء يابوى انا بجول الصح منى كان عندها صداع هي تجولى محسوده وبعدين لو محسوده نقراء عليها قرأن مش تجولى شخص ومش عارف ايه.

شبل وولده مش مبطلين ضحك وامها مش عجبها كلام بنتها وبتقولهم أنهم هما إلى مكبرين راسها
عند مراد قاعد في أوضته وحاسس أن جوان نار تحرق العالم كله افتكر لما ممدوح كان واقف مع بسمله وهو قاعد في المندره مش قادر يروح عندهم وشايفها كل شويه تبتسم وممدوح الضحكه
عنده بتزيد
مراد بعيد: والله لوريك ياممدوح الزفت.

أما عند الاستاذ الى مش معبر البت ولا محسسها انها عروسه ولا بيتكلم معاها كلمتين على بعض طبعا كلنا عارفين مستر يونس
بعد مادخل غرفته حس أن نفسه بيتكتم ومش عارف ايه السبب حاسس ان الهوى في الغرفه مش نقى هوا في ريحه هو عارفها كويس خرج البلاكونه وبيحاول يبعد تفكيره عن إلى حاسس بيه وقعد يفكر في كلام شبل
شبل: يعنى ايه ماتكلمتش وياه من يوم الى حوصل امال كيف فرحكم عيبجى بكره.

يونس: ,كأنك فاكر انه فرح صوح كانت خابر كل شيء
شبل بنفاذ صبر: انت مافيش فايده فيك زنبها ايه البنيه دى مهما كان هي عروسه ومنحجها عرسها يتحدت وياها يطمنها اطلع يايونس اتحدت وياها ماتكسرش فرحتها في يوم كيف ده
يونس في نفسه: طيب جوى انت ياشبل مفكر انها عتفكر فيه هه انت ماتعرفش هي وافجت على الجوازه دى ليه.

رغم أن يونس مقطنع أن جوزهم مش هيكون وأنها متجوزاه مصلحه لكن فضوله خلاه عايز يشوفها النهارده ويعرف هي مستنيه بكره ازاى
عدى عندها في البلاكونه وبيشوفها من زجاج الباب بس مش لقيها فصل يدور عليها وبرده مش سائقها دخل غرفته والغضب سيطر عليه مش عارف هي راحت فين في الوقت ده فكر يروح لبسمله ويسألها عليها بس رجعوفي كلامه هيقولك لأخته ايه يسأل عليها في وقت زى ده ليه.

افتكر أنه اخد رقم تليفونها لما رجعو متأخر لما كانو بيجيبو الشوار اخد الموبيل ورن عليها واستمر لحد ماسمع صوتها الناعس منه نائمه وخده اختها في حضنها سمعت صوت الموبيل وكلعاده اخدته من غير ماتبص في الاسم
منه بنعاس: الو. مين إلى بيتكلم
يونس اول ماسمعت صوتها حس برعشه غريبه بس لتجاهل الموضوع وحاول يخرج صوته
يونس بصوت مهزوز: احم انا يونس انتى. انتى فين بأمنه.

منه بزهول لما ذكر اسمه قامت من على السرير: يونس في حاجه
يونس بتوتر: ها لاء انا كنت رايد اطمن على منى هي عامله كيف دلوك
منه فرحت فكرت انه بيتصل عشان يتكلم معاها زى اي عريس بس افتكرت أن يونس مش اي عريس وهي اصلا مش عروسه
منه بحزن حاولى اداريه: الحمد لله هي احسن
يونس باستفسار: وانتى نايمه ولا لساتك جاعده وياها
منه: الاثنين
يونس بديق: كيف ده
منه بلامبالاه: يعنى نايمه ومعاها.

يونس بنفاذ صبر: منه اتحدت زين كيف نايمه ومعاها
منه: يعنى نايمه معاها في اوضتها وبحده وبعدين انت بتسأل ليه في حاجه مانام في أي حته
يونس بغضب: انتى عتتكلمى مع مين أكده يابت انتي ماشي حسابنا بكره يابت عمى وقفل السكه
منه بزهول وخوف: ها ده قفل السكه في وشي يالهوى ى ى هو يقصد ايه بأنه هيحاسبنى بكره لاء لاء لاء اكيد مش إلى في دماغي.

منه راحت نامت جمن اختها ودفنت رأسها في كتفها وشدت الغطاء عليها وهي بتردد لاء لاء لاء لاء
ثاني يوم ماكنش يختلف كثير عن يوم الحنه نفس الناس كلعاده في الايام الاخيره وكل إلى في البيت بيشتغل على قدم وساق فترة الصبح عدت
والعصر الميكب ارتست جات عشان تزوق منه لأنهم هيكتبو الكتاب المغرب وطبعا بسمله ومنى وعاءشه معاها في الغرفه
عائشه: كيفك دلوك يادكتوره
منى بابتسامه: الحمد لله يا عائشه بقيت احسن.

وهما بيتكلموا لقو منه مره واحده قامت ووقت البنت إلى بتزوقها وكل جسمها بيترعش وبتتكلم بهستريا
منه: مش عايزه مش عايزه مش عايزه
منى بخصه: مالك ياحببتي بسم الله الرحمن الرحيم منه اهدى يامنه
منه بترجى: منى خلاص قولي لهم مش عايزه عشان خاطري يامنى انا مش عايزه اتجوز
بسمله بزهول: واه عتجولى ايه بأمنه.

منه وهي على نفس الحاله: منى عشان خاطري ورحمته بابا وماما انا مش عايزه خلاص بصى تعالى نرجع القاهره مش انتى كنتى عايزه يلا تعالى نرجع
منى بتحاول تهديها وهي جسمها الرعشه بتزيد فيه ومنى مش عارفه تسيطر عليها طلبت منهم يخرجوا ويسبوهم لوحدهم وفعلا كل إلى في الغرفه خرجم بما فيهم بسمله وعاءشة.

منى بعد ماخرجم بتحاول تهديها هي عارفه انها خايفه وده شيء طبيعى على واحده داخله حياه جديده خصوصا أن كل شيء تم بسرعه وهي ويونس اصلا مش قريبين من بعض بس منه معارضه مش عايزه تسمع حاجه وكل إلى عليها
يلا نمشي مش هقعد هنا ثانى مش عايزه اتجوز.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة