قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الخامس والعشرون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الخامس والعشرون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الخامس والعشرون

بيلف يمين وشمال خايف حد يشوفه قرب من سور الحديقه الخلفى وبدأ يتصلق عليه وبالفعل نجح في ذالك في لحظات كان داخل الحديقه قرب من السرايا وبدأ يحدد مكان غرفتها
كانت واقفه في البلاكونه عشان تشوفه لما يدخل اول ما شافته طلعت موبايلها واتصلت عليه سمع صوت رنين هاتفه بسرعه خرجه من جيبه وبيحاول يفتحه وهو مرتبك من صوت الموبايل لحد يسمعه بعد ثوانى أتاه صوتها الرقيق من الطرف الآخر.

كرستين وهي بتشاور بايدها: انا هنا بص فوق
: انا مش شايف حاجه انت فين
كرستين بتنور بكشاف الموبيل وهو شافها اخيرا
خلاص شوفتك
كرستين: طيب يلا اطلع بسرعه قبل ماحد يشوفك
قرب ولسه هيطلع سمع صوت بيقرب منه
شبل ويونس كانوا واقفين وفجاه سمعو صوت
جاى من الحديقه الخلفيه راحو يشوفوا في ايه
اول ماقربوا كان هو متداري بسرعه
شبل: مافيش حاجه يايونس
يونس بقلق: ماخبرش انا حاسس انى سمعت حس اكده أو حد كان عيغنى.

شبل بيبص يمين وشمال ورفع عينه لقى كرستينا واقفه وفي أيدها الموبيل وبعد ثوانى كان بيغنى
شبل ومازال عينه لفوق: شكلها الضيفه إلى عندكم
يونس يرفع عينه مكان ماشبل بيبص وهي شاورت بايدها بتسلم عليهم ويونس وشبل حركوا رأسهم رد التحيه
يونس: يلا نرجع
شبل: يلا
بعد مارجعوا شبل روح ويونس طلع غرفته بس قبل مايطلع دخل عند ولده يطمن عليه لقى كريمه لسه عنده
يونس بابتسامه: عامل ايه دلوك يابوى.

عثمان: الحمد لله ياولدى انت لسه مانمتش
يونس: لاه كنت جاعد مع شبل هبابه
كريمه بحزن: ربنا يكرمكم ياولدى ويرجع مراد بالسلامه
يونس وهو يقبل رأس كريمه: هيرجع ياكريمه هيرجع وبأذن الله إلى رايده هيحججه
كريمه نظرة باستغراب ليونس وهو حرك رأسه دليل على معرفته لما يدور بداخلها
يونس: جومي نامى انت ياكريمه انا هنام اهنه مع ابوي.

عثمان باعتراض: لاه ياولدى اطلع انت جار عروستك كيف عتسبها لحالها وانت مابجلكش سبوع متجوزين
كريمه: اطلع انت يايونس انا رايده اجعد مع اخوي
يونس: ياعمتى...
عثمان: اطلع يايونس انا كمان رائد اجعد مع خيار لحالنا وبنظره لكريمه في حديت كثير بينا
يونس بابتسامه: خلاص يابوى بكيفكم ولو احتجت حاجه نادم على طوالى تصبحوا على خير
كريمه: وانت من اهل الخير ياولدى
عثمان: يونس
يونس: خير يابوي
عثمان: خيتك خلاص ماعدتش مخطوبه.

يونس باستغراب: كيف ده يابوى
عثمان بثبات: جالى ياولدى إلى جلى ان اخلاجه عفشه
يونس بعدم اقتناع: من الباب لطاج أكده
عثمان: لاه انا كنت مكلف واحد يعس عليه انت خابر كل حاجه جات بسرعه المهم أن
خدنا خبر جبل الفاس ماتجع في الرأس
يونس: ماشي يابوى كلما انت شايف أكده يبجى خلاص تصبحوا على خير
كريمه وعثمان: وانت بخير ياولدى
كريمه: ايه إلى حوصل يا واد ابوي
عثمان أخذ نفس عميق وزفره ببطء
وحكى لأخته على كل إلى حصل.

يونس طلع غرفته ودخل مالقاش منه سمع صوت المياه عرف انها في المرحاض غير هدومه واخد علبة السجائر وطلع سجاره وقعد على الكنبه وبيشربها
منه خلصت شور وليست ملابسها المكونه من بيبي دول من الشيفون باللون الأسود ويصل لحد الركبه وعليه روب من نفس اللون يصل أيضا إلى حد الركبه.

وخرجت وهي بتكمل تجفيف شعرها يونس اول ماشفها حس أن الأكسجين بيتسحب من المكان وفقد القدره على التنفس بتوتر ليشرب السيجاره وبيحاول يبعد عينه عنها.

منه ماكنتش تعرف أن يونس في الغرفه شالت المنشفه من على رأسها لقت يونس قاعد قدمها وعينه عليها صدر منها شهقه خفيفه ورجعت خطوه للخلف وحست بتوتر من نظرات يونس الخاطفه من غير كلام وقفت امام المرأه وبدأت لتصفيف شعرها وحطت البيرفيوم المخصص لها وبلاماسات بسيطه وضعت بعض من المساحيق كل ده تحت نظرات يونس وهو مع كل حركه لها أنفاسه بتتكتم اكثر زفر بشده وقام من مكانه وقرب من الكمود واطفء السيجاره في المكان المخصص لها ودخل المرحاض هنا منه أخيراً اخدت نفسها هي كمان في قربه بتحس أن الأكسجين خلص.

منه في نفسها: يالهوى ايه إلى أنا بعمله ده والله حسه ان قلبي هيقف أما الحق بسرعه اخد مخده وانام قبل مايطلع
منه اخدت مخده وغطى وراحت عند الكنبه وفردتها ونامت أو عملت نفسها نايمه يونس خرج من الحمام لقى النور مطفى حمد ربنا انها اخيرا نامت وخلاص اليوم ده هيخلص من غير ماعمل حاجه يندم عليها.

لكن اول ماقرب من السرير وملقهاش موجوده فتح النور وشافها نائمه على الكنبه عرف أن الليله لسه عتبتدى وياعالم هتنتهى على ايه
يونس بعصبيه قرب منها وبدأ يهزها: منه جومى انا خابر انك مش نائمه
منه بخوف من صوته: لاء انا نايمه
يونس بحده: نائمه وعتتكلمى كيف
منه وهي لسه على نفس حالتها شده الفطر عليها مش باين منها اى حاجه ومغمضه عينيها: لاء انا نايمه لو سمحتى سبنى بقى عشان مش عايزه اصحى.

يونس بنفاذ صبر: جومي نامى على السرير ايه إلى منيمك أكده
منه بتوتر: انا هنام هنا ومش هنام على السرير ثانى لحد ماكل وا...

وقبل ماتكمل كلامها كان يونس شايل الفطر من عليها وهنا الصدمه بالنسبه ليه كانت أكبر منها منه هدومها كانت مرفوعه من عليها ومش مرتبه من تقلبها المستمر طول ماهو في المرحاض بسرعه قامت وبتعدل هدومها يونس قرب منها وشال أيدها وبدا هو يرتب لها ملابسها وهي من شدة كسوفها دمعه نزلت من عينيها يونس بحنيه رفع ايده ومسح دموعها وبيقرب منها
يونس بهيام: سبحان من صورك وبيقرب أكثر وهي خلاص حسه ان أنفسها بتتسحب منها.

بس فجاه افتكرت حالتها بعد كل مره وافتكرت الكلام الى قالته وهو سمعه وافتكرت القسم إلى اخدته على نفسها من غير مقدمات بعدت ايده بعنف ورجعت خطوتين للخلف وهو مازال واقف مكانه مصد م من إلى عملته
عند كرستين كان خلاص وصل لغرفتها دخلتت وهو دخل معاها
كرستين: عرفت هتعمل ايه
انا مش عارف ايه لازمت كده انت مش قولتى هتتصرفى ليه نعمل كده.

كرستين: اسمع ممدوح إلى هنعمله ده اسرع من الخطه الاولى ولو ى مش نجحت. خلاص يبقى نرجع الخطه الاولى دى تجربه ممكن تنجح
ممدوح بتوتر: طيب افرضي اتمسكت ماهى مش صغيره برده سعتها كل حاجه هتبوظ
كرستين: مش في حاجه هاتبوظ لو مش نجحت وحد شافك هتقول انك كنت جاى تقنعها تهرب معاك عشان ابوها رفض يجوزهالك وقتها هي نفسها هتتمسك بيك ولو ماحصلش مش تقلق انا هخرجك منها لكن المهم سيرتنا مش تيجى في الموضوع.

ممدوح: وانا ايه المقابل بقى عشان اعرض نفسي للخطر ده
كرستين وهي بتقرب منه وبخبث: انا
ممدوح بزهول: انت ازاى
كريستين بضحك: هههههههههههه انا الضمان كل حاجه طلبتها من الاول هوتنفذ وانا الى هنفذها
ممدوح: طيب ماكلهم قالوا كده وناس فتش حاجه
كرستين: انا غير ممدوح حتى لو العمليه مش نجحت كل إلى اتفقنى عليه هيحصل
ممدوح: تمام نجرب اسيبك انا بقى عشان اشوف شغلى.

فى القاهره في منزل مراد الراوى. تحديدا في غرفت منى قاعده بعد ماصلت الفجر وكلام شبل لسه في اذنها
فلاش باك
شبل: اسمعى يابت عمى الكلام الى هجوله ده مشان خاطر عظم التربه وعشان خاطر مروان حرام مستحيله يضيع مشان شوية عند
منى بغضب: ماتقولش عند مش معنى أن. مش موافقه عليك ابقى بعند انت مش عايز تقطنه انى برفضك طبعا ازاى شبل الراوى يترفض.

شبل بنفاذ صبر: لو سمعت حسك ثانى لحد ماخلص حديت ماتلوميش غير روحك يابت عمى وبكده مفهوم، جولت مفهوم
منى: مش قولت مش عايز تسمع صوتى
شبل أخذ نفس عميق وزاره بشده: الصبر يارب الصبر اسمعى يابت الناس مروان لازم يسافر يكمل علامه بره كيف ماعمى كان رايد
وهو ماهيعملش أكده طول مانت أكده هو رايد يطمن عليكى الاول فا. وبتوتر كنت بجول
ان نتجوز
منه لسه هتعترض لكن هو كمل.

وجبل ماتعترضي الجواز هيبجى على الورج لحد مايسافر ونجعدو كام شهر أكده وبعدين نطلج وجدتها هيكون خلاص التذم بالدراسه
ومش هينفع يجطعها
منى كل ده بتسمع ومش بتتكلم بس مش عارفه ليه اول ماجات سيرة طلاق قلبها وجعها
شبل: فكري يابت الناس وانا مستنى وياريت تبصى لمصلحة غيرك المره دى.

منى فاقت من شرودها ومسكت الموبيل وبتردد داست على عدة ارقام ووضعت الهاتف على اذنها وانتظرت عند شبل بعد ماسب يونس روح البيت وفض قاعد في جنينة الفيلا بيفكر في من سلبت روحه ياترى طلبه ده فعلا عشان مروان ولا دى الحاجه الوحيده إلى ممكن تخليه قريب منها فجاه وهوغرقان في أفكاره سمع صوت الهاتف اول ماشفت اسمها ضربات قلبه زادت والقلق تملك منه
شبل بقلق: سلام عليكم.

منى بتوتر زاد لما سمعت صوته: احم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
شبل: خير يابت عمى
منى: انا موافقه
شبل بعدم تصديق: على ايه
منى بتوتر: إلى قولته
شبل بأسرار أنه يسمع منها: ايه إلى قولته
منى بخجل: متجوز
شبل بسعاده حاول في اخفأها: تمام على خيرة الله ارجعوا بقى عشان نتمم كل حاجه
منى: ازاى يعنى أقوله تعالى نرجع بحجتوايه ده احنا لسه واصلين
شبل: الحجه موجوده يابت عمى عمك تعبان وجع وجلناله الحكيم.

منى بخضه: ايه بتقول ايه وازاى ماتقوليش
ومنه كمان كلمتنى وماقلتليش
شبل: اهدى يابت عمى. الى حصول ماعرفتش بيه غير ماخلصت حديت معاكى و اكيد خيتك اتحددت وياكى جل مايحصله أكده
منى بحزن: الصبح هقول لمروان عشان نرجع بس مش هتعرف نيجى بكره لسه هنحجز القطار
شبل باستغراب: قطار ليه مامراد معاه العربيه
منى: ,مراد مشي رجع البلد
شبل: كيف ده.

فى غرفة يونس واقف مكانه ومسبت نظره على منه وهي متوتره من نظرته الحاده لكن بدأت شيء ولا م تكمله
منه بحده: قولتلك ماتقربش منى ثانى انت فاهم
يونس بغضب: عتجولى ايه انت. انت ناسيه انك مرتى
منه بعند: الموضوع ده مش هيكمل كت...

وقبل ماتكمل كلامها يونس قرب منها وسكتها بطريقته وهي بتحاول تبعد عنه بس هو ماسكها جامد منه خلاص مقاومتها بدات تضعف وهو حس ده وهنا فاق وافتكرت حالتها بعد كل مره وده خلاه يرجع عن إلى هيعمله وهو اصلا من اخر مره كان مكرر انه مايلمسهاش خصوصقبعد ماسمع اعترافها بالحب وماقدرش يمنع نفسه عنها حس انه معاها بيبقى مسلوب الايراده وده شيء بيخلبه متدايق لكن اول ماشفت بزيها المكشوف وشكلاها البريء الحالة من اى حقد أو زيف عايز البراءه دى هو مش بيسيطر على نفسه وهي أمامه اخيرا قدر يبعد عنها.

زفر بشده وبصوت عالى: اسمعى احنا فعلا الازم نطلج شهرين ولا ثلاثه أكده مشان حديت الناس وكمان ابوى يبجى زين كل واحد يروح لحاله
وفى لحظه كان سايب المكان وداخل المرحاض وهي واقفه مكنها ودموعها نازله
فى غرفت بسمله نائمه على السرير وبتفكر في إلى حصل طول اليوم إلى فات وبتفكر كانت هوعيش ازاى لو ابوها حصله حاجه.

لكن كمان هي صعبانه عليها امها امها إلى اضطرت تتجوز راجل كبير عنها عشان الفلوس امها الى من يوم ماخلفتها وهي عايشه زى بنت البنوت امها إلى صحت بسعادتها عشانها هي عارفه أن ابوها طيب وان القلوب بتاعت ربنا بس كانت تتمنى انه يعامل ولدتها بما يرضى الله خصوصاً أنها انجوزته بعد ماحببته ماتت واستحملت الاهانه وقلة التقدير عشانها طبعا ده إلى كانت فهمته بسمله من ولدتها إلى كانت محسساها انها مظلومه.

وهى سرحانه في آلامها سمعت صوت في البلاكونه قامت عشان تشوف في ايه وقبل ماتفتح النور كانت ايد بتمسكها وبتكتم نفسها
بسمله قبل ماتتكلم حست انها بتدوخ فضلت تعافى باديها بس خلاص مش قادره ووقعت اعمى عليها
كريستين: خلاص
ممدوح خلاص شوفيلي انت المكان عشان انزل.

كرستين خرجت من الغرفه تبص يمين وشمال وبايدها بتشاورله يخرج وراها وكل ماتعدى من أمام غرفه تقرب عليها وتسمع الصوت بداخلها وتشاور له يعدى فضلت كده لحد مانزلوا تحت وقرروا من باب السرايا.

كرستين بسرعه فتحت الباب وممدوح خرج وزى ماعملوا بالداخل عملت خارج السرايا لحد ماخرج بره السرايا كلها اول ماخرج لقى العربيه واقفه أمام الفيلا وفيها سواق وده طبعا كانت كرستين موفقه معاه ركب بسرعه العربيه وقعد بسمله في الكرسي الخلفى وقعد جمبها والسواق طلع بأقصى سرعه
عند يونس خرج من المرحاض ولبس جلبابه وخرج بره الغرفه كل ده تحت انظار منه إلى دموعها نازله من غير كلام.

يونس نزل من الغرفه مش قادر يبعد فيها حاسس بخنقه روحه بتتسحب منه اول مانزل لقى كرستين واقفه بالقرب من الباب
يونس باستغراب: ايه إلى موجفكم أكده دلوك
كرستين بزهول لكن حاولت تبان طبيعيه: انا، كنت، مش عارفه انام كنت هتمشي بره شويه
ممكن
يونس: الساعه دى انت حائره احنا ميته اطلعى غرفتك والصباح رباح
كرستين بخبث: وانت ايه إلى مخرجك في وقت زى ده.

يونس بحده: مالكيش صالح انت انا أخرج كيف ماحب اتفضلى على غرفتك وياريت تحترمى البيت إلى طاعده فيه لحد ماضيافتك تخلص
وسابها ومشي
كرستين في نفسها: واو يونس واو انت الشخص إلى بدور عليه شكلك صعب بس انا كرستين
مراد في العربيه راجع الصعيد ذكريات كثير وافكار كتير بتهاجمه وحاسس أن في حاجه هتحصل قلبه بيوجعه وده شيء مش مطمنه وجع قلبه ده مش طبيعى حاسس ان حد بيسحب روحه منه.

مراد بضيق أخذ نفس عميق: يا الله ايه الوجع إلى حاسس بيه ده
طلع الموبيل واتصل على ولدته إلى كانت نائمه اول ماشفت اسمه بلهفه فتحت الموبايل
كريمه مراد ولدى كيفك ياضنايا
مراد انا زين يا امى انت كيفك
كريمه انا بخير ياولدى الحمد لله
مراد متاكده يامى انت زينه ماتضحكيش عليا انا حاسس ان في حاجه
كريمه والله انا زينه ياولدى بس خالك هو إلى تعبان ياحبيبي
مراد بخضه خالى ماله خالى. ايه إلى حوصل.

كريمه ماتخافش ياولدى هو بجى زين كتير تعالى يامراد تعالى جاري وجار خالك وجار يونس مش انت علطول بتجول يونس اخوي
تعالى ياولدى وانا هخدك ونرجعوا دارنا تعالى ياجلب امك وماتحرجش جلبي عليك
مراد بتأثر من كلام ولدته جاى ياكريمه جاى.

مراد قفل المكالمه مع والدته و ام انه اطمن عليها بس لسه قلبه واجهه لاء ده بيوجعه اكثر فجاه بسمله جات في باله وقلبه وجعه اكثر لما حس أن ممكن تكون حصلها حاجه بس لو كده كانت ولدته قولتلها حاول يتصل عليها بس ماردتش وده خلاه يقلق اكثر مراد بيزود السرعه والقلق بيتمكن منه اكثر لسه بدري على مايوصل البلد مش عارف يعمل ايه يطمن عليها ازاى منه اه يتصل بمنه لكن الوقت لاء وقت ايه انا مش قادر اتحمل وده طبعا كان حوار بين قلبه وعقله كالعاده وفي النهايه القلب انتصر واتصل على منه.

منه كانت ماذالت تبكي على حظها والى وصلت له سمعت صوت الهاتف واستغربت لماشافت اسم مراد بسرعه فتحت الخط
منه: مراد في ايه في حاجه حصلت
مراد مافيش بأمنه ماتقلقيش انا اسف انى صحيتك في زجت كيف ده بس مافيش جدامى غيرك يابت عمى
منه: خير يامراد في ايه.

مراد قالها تشوف بسمله عشان بيتصل عليها ومش بترد وقالها ماتقولش ليونس أنه بيتكلم وتحاول تخرج من غير مايحس طبعا منه خرجة من الغرفه وراحت عند غرفت منه هبطت على الباب ولما مافتحتش اعتقدت أنها نايمه
منه: الو يامراد تقريبا نائمه مش بترد
مراد بقلق: ادخلى يامنه ادخلى شوفيها
منه في ايه بس يامراد هقلقها ليه
مراد باسرار ارجوكي يأمنه ارجوكى ادخلى.

منه دخلت الغرفه وفتحت النور واستغربت لما مالقتش بسمله قربت من المرحاض وخبطط عليه ولما ماسمعتش اجابه هي كمان قلقت فتحت الباب وبرده مالقتهاش فجاه سرخت باعلا صوتها
مراد من صوتها وقف فجاه بالعربيه ويونس رفع نظره على السرايا وكريمه خرجت من الغرفه وعثمان مش قادر يقوم
أما كرستين الخوف دب في اوصلها خافت يكتشفوا إلى حصل وممدوح مايكونش بعد عن البلد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة