قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل السادس والعشرون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل السادس والعشرون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل السادس والعشرون

عند ممدوح في العربيه بسمله نايمه وهو مش حسه بحاجه وهو قاعد وعينه عليها سرحان في جمالها فجاه سمع صوت الهاتف
ممدوح: الو، ايه، لاء انا يادوب خرجت من البلد. اروح فين طيب انا كنت هروح المكان الى اتفقنا عليه
كرستين بتوتر: لاء لاء بلاش المكان ده شوف مكان ثانى اقولك خدها وأخرج بره الصعيد خالص المهم بسره ابعد في أقرب وقت وانا هبقى اكلمك عشان اعرف روحت فين
ممدوح قفل الموبايل وقال السواق ياخد طريق السفر.

السواق: على فين يا باشا
ممدوح بتفكير: على القاهره اطلع على القاهره
فى السرايا كان اول واحد متحرك يونس هو كان عند جوهره اول ماسمعت صوت منه بسرعه راح السرايا وطلع عند غرفته لقى الباب مفتوح وهي مش جوه وده شيء قلقه أكثر بينادى عليها لحد ماسمع صوت في غرفة بسمله
يونس بخضه: منه.

منه بعد ماشفت بسمله في المرحاض وملقتهاش رجعه عشان تخرج لقت الابجوره واقعه على الأرض ومكسوره وفي اثار دم جمها المنظر كان كفيل انه يرعبها اول ماشفت الدم سرخة باعلا صوتها
منه اول ماشفت يونس جريت عليه واترمت في حضنه وهو من فعلتها دى ضربات قلبه ذات ورعشة جسمها خلته تلقائيا يرفع ايده ويضمها ليه
منه بهستريا: الحق يايونس ب، بس، بسمله، م. م. مش
يونس والخوف دب في أوصالها: هششششش اهدى اهدى مشان افهم.

وباستفسار فين بسمه
منه وهي على نفس الحاله: بسمله، مش موجوده وفي دم هنا. وبتشاور على مكان الدم وهي دفسه رأسها في صدر يونس
فى الوقت ده كل إلى في البيت كانو وصلوا عندهم ماعدا عثمان إلى هيتتجنن ويعرف في ايه
كريمه بقلق: في ايه يايونس وخيتك فين
يونس ساب منه وانخفض يشوف اثار الدم
وقام مره وحده وبقى عامل زى المجنون مش عارف يعمل ايه اخته مش موجوده في اثار دم.

ايه إلى حصل ممكن تكون سابت البيت طيب ايه الدم ده يونس بسرعه سألهم وخرج
منه: يونس رايح فين
يونس: رايح أشوف اختى
يونس مشى ومنه حكت الكريمه إلى شافته وكرستين واقفه معاهم وبتدعى ممدوح يلحق يبعد قبل ماحد يوصله.

عند مراد اول ماسمعت صوت منه داس فرامل بسرعه وحس أن الدنيا وقفت بيه ايه إلى حصل ياترى منه شافت ايه خلاها تسرخ كده هو قلبه واجهه حاسس ان في حاجه بسمله ممكن يكون حصلها حاجه وعند النقطه دى وخلاص مابقاش قادر يفكر وكمان الخط قطع بعد ماسمع صوت السريخ فضل يحاول يكلم منه مره واثنين لكن الموبايل مغلق اخيرا قرر أنه يكلم يونس
يونس بعد ماخرج من السرايا ركب العربيه وبسرعه طلع على بيت صفيه اول ماوصل.

كانت الشمس بدات تطلع فضل يخبط كثير لحد ماوالد صفيه فتح أما في الداخل الكل كان نايم فاقوا على صوت خبط على الباب
والدة صفيه واه مين عيخبط أكده الساعه دى
والد صفيه ماخبرش ربنا يجيب العواجب سليمه
فى نفس اللحظه إلى كان خارج فيها عشان يفتح صفيه كمان كانت خارجه من غرفتها
صفيه في ايه يابوى
الاب ماخبرش يابتى ربنا يستر
يونس بيه خير ياولدى
صفيه باستغراب: يونس ايه إلى جايبك دلوك وعتخبط ليه أكده
يونس بحده: فين بسمه.

صفيه بقلق: فين كيف ماهى في السرايا
يونس باستفسار: يعنى هي ماجاتش اهنه
صفيه والقلق زاد بداخلها: تجصد ايه فين بنى
يونس سألها من غير مايرد عليها وحتى يمشي لكن هي بسرعه قربت عليه ومسكت ايده
صفيه: استنا اهنه انت رايح فين رد عليا بجولك فين بنى عملتوا فيها ايه
يونس بغضب: هنعمل فيها ايه بعدة خلينى الحج أشوف اختى فين
وبسرعه كان خارج من عندها
صفيه بسريخ: بتى بنى يابوي عملوا فيها ايه.

الاب: اهدى يابتى هيعملوا فيها ايه انت حائره هما عيحبوها جد ايه البسي خلينا نروح نشوف في ايه
يونس بعد ماخرج بقى عامل زى التائه هتكون راحت فين معقول يكون حد دخل وخطفها ازاى وافتكرت لما سمع صوت في الجنينه هو وشبل وهنا القلق تمكن منه بسرعه ركب العربيه ورجع على السرايا وقبل مايوصل سمع صوت هاتفه
يونس: مراد
مراد بقلق: في ايه يايونس.

فى السرايا عثمان بينادى على كريمه وعلى يونس كريمه دخلت عنده وحاولت تداري قلقها
كريمه خير ياخوي في حاجه ياحبيبي
عثمان بقلق: مين إلى عيسرخ دلوك ايه إلى حوصل
كريمه بكذب: مافيش ياخوى دى البت الخوجايه شافت صرصار سرخت انت خابر الخوجات عيخافوا من ايوتها حاجه.

??صرصار بقى سرايا طويله عريضه ويبقى فيها صرصار ده انت كدابه فاشله بالكريمه ابقوا فكروني اشتري رش وارش السرايا دى صحيح مش بالغنى والله مش بالغنى النظافه دى طبع ??????????
عثمان بعدم تصديق: صرصار طيب يونس فين
كريمه: فوج ياخوي مع عروسته انت رائد حاجه
عثمان بقلة حيله: لاه ماريدش حاجه
كريمه بشفقه: مالك بس ياحبيبي زعلان ليه دلوك
عثمان: عينك في عين وعتكدبي يابت ابوي
فكرانى عاجز وماهعرفش ايه إلى بيجرى من ورايا.

كريمه: ماعاش ولا كان إلى يجول أكده ياحبيبي صدجنى هو ده إلى حوصل
عثمان يصلها وهي بعدت وجهها
كريمه بارتباك: ا أنا هروح اجهزلك الفطور مشان تاخد دواك
وبسرعه كنت خرجه من الغرفه هي عارفه انها لو فضلت أكثر من كده هتقوله كل حاجه بعد شويه
الكل متجمع وشبل وأهله كمان عرفوا لما كريمه بعتت الغفير يشوف بسمه هناك
منتظرين مش عارفين يونس كمان اتاخر ليه.

شبل بيتصل عليه لكن هو مش بيرد طلع غرفة بسمله بيحاول يشوف اى خيط يمشى عليه فضل يدور في الغرفه لحد ما شاف حاجه انخفض بالقرب منها ومسكها وبسرعه كان خارج من الغرفه ومن السرايا كلها والكل بينادى عليه وهو مش بيرد.

عند مراد عرف من يونس اختفاء بسمله بقى عامل زى المجنون بسرعه شغل العربيه وطلع على اقصى سرعه ممدوح كمان كان اخد طريق السفر للقاهره النهار طلع والوقت بيعدى وماحدش وصل لحاجه يونس مارجعش البيت وماحدش عارف يوصله شبل كمان خرج ومش عارفيين راح فين في العربيه عند ممدوح بسمله بدأت تفوق
بسمله: اممم اممممم ابوي امممم يونس
السواق: البت فاقت ياباشا وده هيسببلنا قلق في الطريق.

ممدوح طلع البنج ورش على أنفها ثانى بكل اريحيه وبسمله في لحظات كانت نائمه ثانى
ممدوح بثقه: مافيش قلق هيحصل ماتخافش
فى الطريق عربيه مراد عطلت وقف في جنب ونزل يشوفها
مراد: يووووه وجتك ده
مراد لقى العربيه محتاجه مياه بيدور عاه لقى المئه خلصت وقف على الطريق عشان يشوف عربيه معديه يوقفها ويطلب من صاحبها ميه فضل واقف شويه والقلق بيزيد عنده اخيرا شاف عربيه شاورلها عشان تقف
على الطرف الآخر في العربيه المقابله.

السواق: في حد بيشاور ياباشا شكل عربيته عطلانه اقف ولا ايه
الشخص: احنا مستعجلين ماتقفش لحد
السواق: دى دقيقه ياباش ممكن تكون حاجه بسيطه في بنزينه على بعد خطوات ممكن يكون عايز بروحها ناخدو في طرقنا
الشخص: ناخده ازاى يابنى ادم انت والى معانه دى
السواق: ياباشا هي مش دريانه بحاجه وبعدين هو هيحقق معانا انى واحده نايمه وخلاص لكنها مراتك.

الشخص بنفاذ صبر: يوه اعمل إلى انت عايزه بس مش عايزين نتأخر شوف في ايه وخلصنى بسرعه
عند يونس قاعد في مكان ومعاه شخص
يونس: انا لازم اتصرف مش نستنى لما يجينى خبرواختى
الشخص: مش هيعملوا حاجه صدقنى دى محاوله منهم بالضغط عليك ماتخليهمش ينجحوا في خطتهم
يونس بغضب: هما نجحوا فعلا انا مش هسيبك اختى في ايدهم لو ده هيكفنى حياتى.

الشخص: اسمع يايونس انت لازم تهدى عشان ماناخدش قرار غلط انت عارف عواقبه هتبقى ايه اختك إن شاء الله هترجع وده وعد منى
لكن من غير مانكشف ورقنا اهدى وكل إلى انت عايزه هيتعمل
يونس بعصبيه: اهدى اهدى انت عارف ممكن يعمل فيها ايه ودينى وما أعبد لو وجع تحت يدى اكون مخلص عليه
الشخص: يايونس، فجاه الباب يخلط وحد يدخل يقوله ان واحد عايزه وقبل مايكمل يكون داخل
يونس باستغراب: شبل
شبل: كنت خابر انك اهنه.

الشخص: أخرج بره ياعسكري وماتدخلش حد علينا
شبل خرج الحاجه الى لقاها ووضعها على المكتب: لجيت دى في غرفة بسمه الظاهر انها اتخلعت من يده وهو بيخطفها
يونس بيمسكها وبيبص فيها: دى الساعه بتاعته كان لبسها دائما
وبغضب اه يابن ال، والى خلج الخلج مانا فايتك من يدى
شبل: مش هنفوتوا ياواد عمى هو أكده حفر جبره بيده ووجه كلامه الظابط ده شرفنا والى يمسه يبجى حفر جبره ياسراج باشا ولا تجولى جانون ولا بلد.

سراج بنفاذ صبر: اسمعوا انا عارف انكم قلقنين على اختكم اوعدكم انها هتبقى معاكم في أقرب وقت بس بتمنى ماتعملوش حاجه تهدوا بيها إلى وصلنا ليه
يونس بغضب قام: انا مش هجعد زى الولايه لحد ماتجبلى اختى لعندى انا اعرف ارجعها زين وماتخاغش ياباشا من دون مانبوظ شغلك
وسابهم ومشى عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع
سراج: انا مش قصدى ياشبل بيه انا أن الشغل اهم انا بس عايز نمشي قانونى.

شبل وهو ليقوم: امشي انت قانونى ياباشا وقوتنا احنا إلى مش قانونى عن اذنك
شبل خرج لقى يونس ركب العربيه قرب منه وركب معاه
يونس بحده: عتعمل ايه انزل ياشبل
شبل: ماهفوتكش انا ياواد عمى اطلع خلونا نلحج نرجع نوارت العيله
فى السرايا كريمه قاعده ومعاه منه وإن شبل الباب يخلط وفجاه يسمعوا سريخ وزعيق الكل يجري يشوف في ايه
صفيه: عملتوا في بتي ايه منكم لله
بالسنه انا جيت ياجلب امك جيت وهخدك معايا.

كريمه بسرعه: اجفلى خاشمك ياصفيه بتك وراها رجاله والليل مش هيايل غير وهي في فرشتها
صفيه: فين الرجاله دى بنتى مش هترجع ثانى بنتى طفشت من ظلمكم طول عمرها ياحبت جلبي شايفه إلى هيحصل لامها وساكته لكن يانضري ماجدرتش تشوف امها بتتهان وتسكت منك لله ياعثمان انت السبب في ضياع بتى كيف ماكنت السبب في ضياع شبابي
كريمه بحده: اسكتى ساكته ياصفيه يامىوتخ جي بره وماتعتبيش اهنه ثانى.

صفيه: انا مش منجوله من اهنه غير لما اشوف بنى
منه بقلق وهي بتبص على غرفة عمها: طيب والنبي وطى صوتك باطنت عم. مش هيستحمل يعرف الخبر ده
صفيه: ليه هو ماخبرش فايت بنى ضائعه ونايم
وباعلا صوتها ياعثمان جوم ياعثمان رجعلى بتى جوم ياظالم ماهى لو كانت بنت حبيبت الجلب كنت رمحت مشان ترجعها
كريمه بحده: جولتلك اجفلى خاشمك
عثمان بضعف وهو بيسند على الباب: فوتيها بالكريمه ماريدنيش اسمع عتكدبي عليا يابت ابوي.

منه اول ماشفت عمها راحت عنده وسندته
منه: ايه إلى قومك ياعمى كده هتتعب
عثمان: فين بنتى بسمله راحت فين ويونس فين يجيب اخته ايه إلى حصول وانا ماعنديش علم بيه
صفيه بتشفى: واه واه الكبير وجع وماجدرش يجف على رجليه وبيداروا عنه إلى عيحصول خايفين يموت فيها، ولغل، ولسه ياعثمان
لسه هنشوف أكثر من أكده بحق الايام إلى نمت فيها ودموعى على خدى لسه الزمن هيوريك اكثر من أكده.

فجاه قبل ماحد يستوعب الكلام كان الم نازل على خد صفيه
عند مراد بيستنى العربيه تقف السواق ركن في جنب ونزل يشوف في ايه
السواق: في حاجه يابيه محتاج مساعده
مراد: العربيه جطعت ميه لو الاجى بس معاك ازازه ميه
السواق: بس كده من عنيا
السواق رجع العربيه وفتح الباب الامامى واخد ازازه المئه
ممدوح: ايه في ايه
السواق العربيه بتاعته محتاجه ميه
ممدوح تمام بس بسرعه عايزين نلحق نوصل.

مراد واقف وعينه على السواق وشايف ناس جوه العربيه بس مش شايف ملامحهم بس تقريبا راجل ومراته نائمه على رجله ده إلى مراد فسره السواق راح لمراد وهو اخد منه الزجاجه وحط ميه للعربيه وادهاله ثانى وشكره
مراد: شكرا ربنا يسهل طريجك
السواق: تشكر يابلدينا وفي باله بتدعيلي اه لو تعرف احنا هنعمل ايه بس غصب عنى انا عبد المأمور ربنا يابنتى يبعتلك إلى يخلصك من ايد الناس دى
اى خدمه ثانيه
مراد ربنا يحفظك طريج السلامه.

مراد ركب العربيه وبيدورها والأسواق كمان ركب العربيه وطلع بيها بس اول ماقرب من مراد هدى وشاو له مراد بيرفع عينه بيرد التحيه شاف ممدوح ولمح شعر بسمله وده خلاه يتجنن بس السواق كان طلع باقصى سرعه بسرعه مراد كان مغير اتجاه العربيه وطلع وراه واول ماقرب منه فضل يضرب كلاكس عشان يقف والأسواق اخد باله
السواق: ايه ده ده الشاب صاحب العربيه جاي ورانا وشكله عايزنى اقف ممدوح بس وراه ولمح مراد من زجاج العربيه.

ممدوح بخوف: اطلع بسرعه وحاول تهرب من اطلع ماتقفش
عند يونس طلع هو وشبل على الفيلا إلى كانت قاعده فيها جوهره ونزل يشوفها هو عارف انها السبب في خطف اخته هو غلطان كان المفروض من وقت ماعرف انها رجعت جه وصفى حسابه معاه ماكنش سمع كلام سراج وسبها عشان يمسكوا التجار إلى وراها
الغفير قاله انها مشت امبارح ومش هترجع ثانى
يونس: بنت ال. هربت بعد مانفذوا خطتهم
شبل بزهول: هربت.

يونس بيتكلم في التليفون: كنت خابر انها هربت
سراج: اسمع يايونس انا عارف مكانها ومش هي إلى عملت كده اهدى يايونس ماتخدش كل حاجه
يونس: انا مش ههدا غير لما اختى ترجع وتطربج على دماغهم العمليه دى لازم تخلي في اجرب وجت ملهاش عازه المماطله.

سراج: ماشي يايونس ماشي كل حاجه هتنتهى زى مانت عايز بس الوقتى نرجع اختك من غير مانكشف نفسنا ونعرفهم أنهم تحت عنينا عايزينهم يحسوا أنهم نجحوا ده إلى هيخليهم يطمنوا ولما يطمنوا هيغلطوا
يونس: جدامك ساعتين لو اختى مارجعتش انا هرجعها بطرجتى وماتبجاش تلومنى وجتها
سراج بنفاذ صبر: ماشي يايونس ساعتين
شبل: انت هتستنى صوح
يونس: اركب ياشبل خلينا ترجعوا زمان عمك عرف.

شبل: يونس انت بتجول ايه نرجع نجعد واحنا مانعرفش اختك فين
يونس بغضب: اختى هترجع النهارده ياشبل وجبل مالدنيا تليل جاى معايا والا تعاود لحالى
شبل ركب مع يونس ورجعوا السرايا اول مادخلو سمعوا كلام صفيه ويونس شاف عثمان وهو مش قادر يقف وحس انه مكسور قدمها شافها وهي بتهين ابوه وبتتشفى فيه وده ماخلهوش شايف قدامه بسرعه قرب منها وبكل الخوف والقلق والغل إلى جواره رفع ايده وضربها بالالم.

يونس: حسك عينك تعلى صوتك على سيدك وسيد البلد كلها عثمان الراوى عمره مكان ظالم مشان وحده كيفك تجف وتتشفى فيه
اخرج بره واوعاكى تعتبر اهنه ثانى ولما بتك ترجع هتبجى تاجى تشوفك وه مشانها هي مش منشانك
وبصوت عالى اطلعى بره
الكل واقف بيسمع يونس وكل واحد جوله مشاعر كثيره إلى شايفه سنده والى فخور بيه والى إعجابه بيه زاد والى حاقد عليه والى خايف عليه (وانا وانتم والناس الحلوه ورقصنى ياجدع??????????).

بقلمى هدى السيد عبد البديع
فجاه سمع صوت منه
منه: الحق يايونس عمى
يونس بسرعه جره وراح عند ولده وسنده والكل جرى عليه
عثمان كان واقف وحاسس أنه عاجز مش قادر يعمل حاجه عشان يرجع بنته والاحساس ده خلاه مش قادر يقف جايه خانته وقبل مايقع منه كانت سنداها
يونس دخل عثمان الغرفه ونيمه على السرير والكل حواليه
عثمان بضعف خيتك يايونس.

يونس وحياتك يابوى لتمام في فرشتها الليله والى عمل أكده اجيبه راكع تحت رجلك تاخد طارك منه
بعد شويه يونس طلع غرفته عشان يغير هدومه ويكلم سراج في التليفون
كريمه اطلعى يانضري وراء جوزك يمكن يريد حاجه
منه كانت عايزه تطلع بس مكسوفه واول ماعمتها قالت لها قامت بسرعه
منه حاضر
عند يونس بيقلع هدومه الباب اتفتح ومنه دخلت هو بصلها ورجع يكمل إلى بيعمله وهي قربت من الدولاب وخرجت جلباب نظيف وقربت منه ومدت أيدها ليه.

يونس باستغراب: ايه ده
منه بارتباك: عشان تغير مش انت هتغير
يونس: اه
منه: طيب اتفضل
يونس اخد منها الجلباب ولبسه وهي عايزه تسأله عمل إيه بس مش عارفه تتكلم
يونس جولى إلى عندك رائده تجولى ايه
منه كنت عايزه اعرف بسمله فين انت عارف مكانها
يونس لاه
منه باستغراب طيب وبعدين
يونس وبعدين ايه
منه انت بجد مش قلقان
يونس مالكيش صالح
منه اه قول كده بقى
يونس اجول ايه.

منه قول انك مش عايزها ترجع صفيه كان عندها حق اصل بسمله لما ماترجعش كل حاجه هتبقى بتعتك
يونس بابتسامه خفيفه: وده بجى إلى وصلتيله يا فصيحة زمانك
منه تقصد ايه ومالك فرحان كده على فكره اختك مخطوفه.

يونس فعلا مش عارف هو مبسوط ليه هو ماكنش متخيل انها هتطلع وراه اه هي ماتكلمتش لكن القلق واضح عليها وكمان افتكر لما اترمت في حضنه اول ما شافته الصبح ولما ولده وقع ندهن باسمه هي لما بتحس بالخوف بتلجأله وده رضى جزء من غروره لما شافها قدامه وبتساعده في لبسه مش عارف ليه حس انه عايز يسير غضبها هو ليبقى سعيد لما تتعصب.

يونس قرب عليها وهي ارتبكت وبهدوء: انا خابر انى اختى مخطوفه ومش هياجى الليل غير وهي اهنه وحديتك الهبل ده مش هحاسبك عليه مشان ماحدش يحاسب العيال
بعد ماقالها كده سبها وخرج وهي حست أن الدنيا بتلف بيها حطت أيدها على قلبها وبضعف: يالهوى هيموتنى في يوم والله
ايه ده ياناس الراجل ده بياكل ايه عشان يحلو كده
وفجاه ايه ده هو قال عيله ماشي يايونس انا هوريك العيله دى هتعمل ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة