قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الحادي والعشرون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الحادي والعشرون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الحادي والعشرون

في العربيه مراد سايق ومروان قاعد وساند رأسه على الكرسي ومغمض عنيه شويه وفتح وبس على اخته لقتها نايمه
مروان بتنهيده: انا غلط يامراد
مراد بابتسامة وجع: مش انت إلى غلط يامروان إلى غلط واخد على الغلط طول عمره ماتشيلش نفسك ذنب انت مالكش فيه
مروان باستفسار: هي ليه عملت كده ليه ماجتش اتكلمت معانا وعرفت الحقيقه.

مراد: الحديت ده لو هي خايفه عليها أو مهامه بأمرها هي كل إلى ريداه انها وبعدها عن شبل مشان تزوجه ل، لبنتها.

مروان: لكن بسمله مخطوبه
مراد بوجع: وهي جالت هتفوا خطبها مشانه
مروان: ممكن أسألك سؤال
مراد بابتسامه: ايوه يامروان عحبها لكن احنا ماننفعش لبعض انا وهي طريقنا مسدود من زمان بس أنا ماكنتش رايد اصدج كنت بجول انها موجوده وهتجوزها يعنى هتجوزها لحد مافوقت على كابوس سعات بندم انى صداها زمان اكيد كان في حل ثانى غير أنى ققلل منها لكن كنت فاكر انى بكده بحميها بس إلى حصل انى ضيعتها من يدى العمر كله.

مراد سكت وسرح في ماضيها ومروان سرح في كلامه.

منى في الوقت ده كانت سامعه كل كلامهم واول ماجات سيرة شبل قلبها دق مش عارفه تفسر الدقه دى تدل على ايه خوف كره ولا حاجه ثانيه ماحست بيها غير والعربيه بتبعد فجاه حست أن الأكسجين بيقل من حوليها ونبض قلبها بيزيد حست لحد بيخترق كيانها حاجه بداخلها قولتلها تبص وراها وكان شبل وصل لقته بينزل من العربيه وسبت نظره عليها هي كمان فضلت تبصله شويه وبعد كده بصت قدمها ومن وقتها وهي مش عارفه تفسر احسسها ايه اللخبطه إلى حسه بيها دى مش هي كانت عايزه كده مش هي كانت عايزه ترجع القاهره وتبعد عنه امال ايه بقى ليه حسه انها بتتخنق.

عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع
عند بسمله قاعده في غرفتها ودموعها نازله بتفتكر في كل إلى مرة بيه في حياتها وازاى ديما فرحتها مش كامله افتكرت يوم الفرح لما ممدوح كلمها على موبيل منه هي وقتها قلقت وحسن أن في حاجه غلط.

بعد كتب الكتاب وقبل مايونس يطلع غرفته راحت وطلبت تتكلم معاه
فلاش باك
يونس: مالك يابسمله جيبانى على اهنه ليه
بسمله بارتباك: في حاجه حصلت أكده ورايده اجولك عليها
يونس بعصبيه: جولى يابسمه طوالى هنجعد اليوم كله اياك
بسمله قالت ليونس على المكالمه وان دى مش اول مره وأنها حست انه ارتبك لما سمع صوتها.

يونس بديق: اسمعى يا بسمه الحديت ده ماريدش حد يعرفه ورايدك تتعامل معاه عادى كيف ماكنتى، وبتفكير وانا ليا تصرف ثانى بسمله بقلق: عتعمل ايه ياخوي
يونس بغضب: مالكيش صالح إلى جولته يتعمل واوعاكى يابسمه حد يعرف عن الحديت ده حاجه
بسمله فاقت من شروده ومسحت دمعه نازله من عنيها
ايه إلى عملتيه ده يا بسمه يونس عيطربج الدنيا ومش بعيد كله ياجى على دماغ الغلبانه منه استر يارب من إلى جاي.

صوت خبط على الباب خرجنا من ذكرياتها
بسمله بعد مافتحت الباب: خير ياهنيه في حاجه
هنيه: سي الاستاذ ممدوح جه يا ست بسمه
بسمله بديق: ماشي ابويا جالك تنادمى عليا
هنيه: الكبير مش اهنه خرج من هبابه
بسمله بحيره: ماشي اندلى انتى شوفيه يشرب ايه وانا جايه وراكى
عند يونس في الغرفه قام من على السرير من دون النظر لتلك التي تغرقها دموعها.

توجه للمرحاض ومنه نائمه على السرير ودموعها نازله بعد فتره من الانكسار والحزن مسحت دموعها واقيمت بداخلها أن دى تكون اخر مره تسلم نفسها ليه طول ماهو مش معترف بحبها بقلمى هدى السيد عبد البديع.

يونس طلع من المرحاض ولابس البرنص الخاص به وتوجه للدولاب وأخرج ملابسه وبدء في خلع البرنص ليبدأ بارتداء ملابسه
منه شدت الغطى على وجهها ويونس بصلها بسخريه وكمل مابدء فعله وهو بيلبس هدومه سمع صوت خبط على الباب راح عشان يفتح لكن منه بسرعه شالت الغطى من على وجهها وبرتباك.

منه: ايه ده مين إلى بيخبط استنى انت بتعمل ايه هتفتح ازاى وانا كده
يونس بلا مبالاه: جومي خشي الحمام أو غطى وشك كيف ماكنتى الى عيخبط ماعيدخلش الاوضه
منه: لاء استنى انا هقوم. وبارتباك. ممكن، تجيب، ال. وبتشاور بأناملها على مكان ما في الغرفه. هدوم بتاعتى
يونس بص على المكان الى بتشاور عليه وابتسم بخبث قرب منها وعطاها الملابس وهي وشها احمر ومكسوفه من نظرته وهو عينه عليها مانزلتش.

منه بارتباك: ممكن تبعد وتبص بعيد عشان البس
يونس بسخريه: عتداري ايه انتى مانا ش...
منه بسرعه وهي بتغمض عينيها وبتضع يدها على اذنها: لوسمحت لوسمحت. لوسمحت
يونس اتدايق من طريقتها ولسه هيزعقلها بس شاف رعشة جسدها وعرف هي قد ايه مرتبكه زفر بشده وخرج البلاكونه وهي لبست هدومها ودخلت الحمام.

وهو دخل الغرفه وكمل ارتداء ملابسه وخرج من الغرفه ولم يجد أحد بالجا ج توجه للنزول للطابق السفلي وقبل ماينزل بسمله كانت بتنده عليه.

بسمله: يونس ياخوى
يونس بانتباه: مالك يابسمه واجفه أكده ليه
بسمله باحراج: معلش ياخوي انا الى كنت عخبط عليك ماعرفش انك نايم
يونس: لاه مانيمش ولا حاجه انا كنت، جوليلي كنتى رايده حاجه
بسمله: ممدوح جاعد تحت لحاله وكنت رايداك تجعد وياه
ممدوح بديق: وايه إلى جابو السعاه دى وفين ابوي مش جاعد معاه ليه
بسمله: بيجول جاي يطمن عليا لما عرف الى حوصل والبت هنيه بتجول ابوي خرج من هبابه.

يونس: ماشي انا نازل اجعد معاه وانتى خليكى اهنه ماتنزليش واصل طول ماهو اهنه
بسمله: بس ياخوى...
يونس بحده: سامعه انا جولت ايه.

عند منه خلصت شور وخرجت من المرحاض واخدت نفس عميق لما لقت الغرفه فاضيه ويونس مش فيها بسرعه راحت عند الباب وقفلته بالمفتاح وبدأت في تبديل ملابسها راحت عند الدولاب وطلعت عبايه وللحضه خطرت ببالها فكره ابتسمت بحبس ورجعت العبايه وبعثت على الشنطه إلى شايله فيها هدوم العرائس وأخرجت برموده باللون البينك ورفعت شعرها على شكل قطتين ووبضعت بعض المساحيق الخفيفه وتعطرت براءحه الياسمين وأخذت ملابسها واعتدت ترتيبها من جديد.

عند بسمله بعد يونس ناسيها ونزل دخلت غرفتها فضلت راحه جايه والتوتر زاد عليها
بسمله بصوت مسموع: لاء انا كده هتجنن انا رايده حد اتحدت معاه
وخرجة من الغرفه وراحت عند منه
منه كانت انتهت من ترتيب ملابسها وبدأت في ترتيب الغرفه سمعت صوت طرق على الباب
منه بارتباك: مين بيخبط
بسمله: انا ياحببتي انتى نايمه
منه وهي بتفتح الباب: لاء مش نائمه تعالى يابوسي.

بسمله بانبهار: بسم الله مشاء الله ايه الحلاوه دى هو الجواز عيحلى أكده
منه بابتسامه: لاء ياختى انا طول عمري حلوه تعالى
بسمله: ممدوح تحت ويونس حالة مانزلش وانا جاعده لوحدى وزهجانه جولت اجى اجعد معاكي.

منه: طبعا ياحببتي تجى في اي وقت بس ليه قاعده لوحدك منى نايمه ولا إيه
بسمله: منى سافرت هي ومروان وعمتى كومان نائمه من وجدتها
منه وقد انتبهت للحديث: ايه سافروا سافروا ازاى من غير مايسلموا عليا
بسمله بعد ماوعت لما قالته: ياحببتي هما ماحبوش يجلجوكى جابوا لما يوصلوا هيكلموكى في التلفون.

منه بحزن بس انا كنت عايزه تشوفهم قبل مايمشوا
بسمله بمزاج قاصده تخرجها من حزنها: مانتى ياحببتي إلى ختفيتى فجأه انتى ويونس حتى ماهنش عليكم تطمنوا عليا.

منه افتكرت ايه إلى خلاها ماتودعش إخوتها قبل مايمشوا وده يء خلاها ترتبك
منه بارتباك: ا. انا هكلم منى في الموبيل زمانهم لسه ما وصلوش
عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع
منه اتصلت على منى بس تلفونها كان مغلق حاولت تكلم مروان وبرده تليفونه مغلق القلق تملك منها والخوف بداخلها.

عند يونس دخل المندره اول ممدوح ماشافه قام وقف يونس ألقى عليه التحيه وما يسلم عليه ممدوح حس وقتها بالاحراج ورجع قعد ثانى.

ويونس فضل باصص عليه من غير مايتكلم
بعد شويه من الصمت
ممدوح بارتباك: أ. أنا عرفت إلى حصل لبسمه جيت اطمن عليها هي. هي. عامله ايه الوقتى.

يونس ببرود: هي زينه ماتحتدش معاها في التلفون ليه بدل ماتاجى الطريج ده كله
ممدوح باحراج: ازاى انا طبعا كان لازم اجى اطمن عبعد شويه من الصمت
يونس بنظره غير مفهومه: الا جولى ياممدوح انت مش ناوى تتجوزوا بجى ولا ايه
ممدوح بارتباك: ها، لاء طبعا انا كنت سبق وطلبت من عمى لكن هو...
يونس: مالكش صالح بعمك انت جولى دلوك على المعاد إلى رايده وانا هبلغ عمك.

ممدوح مش عارف يرد على يونس يقوله ايه هو مش عايز يتجوز بسمله موضوع الخطوبه كله كان ضمن الخطه وكان مستعجل على الجواز عشان يوصل للمعلومات أسرع بس حاليا هو عنده مهمه ثانيه ودى مش هتنفع لو الجواز ده تم وكمان صفيه عايزه تنهى الخطوبه عشان تجوز بنتها لشبل ده كان تفكير ممدوح قبل مليون يونس يفوقه.

يونس بسخريه خفيفه: جولت ايه ياعريس هي محتاجه تفكير على أكده
ممدوح بارتباك: لاء طبعا انا جاهز في اي وقت
يونس بخبث: تمام يبجى مع طلعت الهلال كل شيء يتم وعروستك تبجى في دارك
ودلوك استأذنك انت خابر انا عربي جديد وللاسف الكبير مش اخته مشان يجعد معاك
ممدوح باحراج: اه طبعا اتفضل أنا بس كنت عايز اطمن على بسمله.

يونس: اطمن عليها بالتليفون اصل زي مانت شايف الوجت اتاخر وزمانها نامت مع السلامه ياعريس وماتنساش تاجر ومعاد الحجه مشان الحريم يتفجو على كل حاجه.

ممدوح: اه طبعا زى ماتشوف يايونس بيونس بعد ماممدوح مشى دخل السرايا وبصوت عالى نده اهميه.

يونس: هنيه انتى ياهنيه
هنيه: ايوه نعم يايونس بيه انا جايه اهه
يونس بنفاذ صبر: على مهلك يامخبوله هتجعى وتنكسر رجيتك ويحسبوكي علينا بنى ادمه
هنيه بتزمر: واه امال انا ايه بهيمه اياك
يونس بضحك: هههههههههههه والله زين ماجولتي، جوليلي الكبير جه
هنيه باستفسار: لاه ماجاش لسه ماتعرفش هو راح فين يايونس بيه اصل مش عوايده يخرج في وجود كيف ده.

يونس بتفكير: عندك حج والله. ومراد فين امال والناس إلى اهنه السرايا مالها هديه أكده.

هنيه: سي مراد راح مصر مع سي مروان. وست منى
يونس في نفسه: كيف نسيت موضوع السفر ده
اه ه ه يايونس عتنسى ايه ثانى طول مانت معاها
وبتفكير وايه الى ودا مراد ده كومان
هنيه: يونس بيه يونس بيه
يونس بنفاذ صبر: ايه ياخرت صبرى في ايه
هنيه: احضر الوكيل دلوك
يونس: وعتسأليني انا ليه يامخبوله من ميته وانا عندها في الحديت ده.

هنيه: اصل ست كريمه من ساعت ماسي مراد سافر وهي حافله على روحها وجابت ماحدش يصحينى وشكلها زعلان جوي ماتعرفش هي مالها يايونس بيه.

يونس بحده خفيفه: غوري من جدامي هنيه غوري
هنيه خافت من صوت يونس وطلعت تجري
يونس بصوت مسموع: ايه إلى حوصل في السرايا ده هوانا غبت عنهم شهر ماكنوش ساعتين زمن دول.

يونس طلع بس قبل مايدخل غرفته دخل عند كريمه.

عند كريمه نائمه على السرير ودموعها نازله وبتفكر في زوجها مش عارفه ليه بعد السنين دى كلها حست انها محتاجه ليه فجاه حست انها لوحدها هو من وقت كلمات وأخوها وخدها هي وابنها تحت جناحه بس حاليا هي مصوره تبعد لازم تاخد ابنها وترجع بيتها هي مش هتفضل في مكان وابنها في مكان هي عارفه ان سفره ده عشان يبعد عن السرايا عزمت في داخلها على ترك السرايا بعد رجوع ابنها فاقت على صوت يونس بسنده عليها وبيخبط على الباب.

يونس وهو بيفتح الباب: ادخل ياعمه
كريمه: تعالى ياجلب عمتك
يونس: مالك يا كريمه عتبكي ولا ايه
كريمه بارتباك: لاه ماعبكيش ياولدى كنت رايد حاجه
يونس: أكده عتخبي عليا انا بردك
كريمه: مافيش حاجه يايونس جولى عامل ايه مع عروستك
يونس: اممممم عتلاوعى في الحديت ماشي هصدك أن مافيش حاجه ونعمل روحى مش شايف دموعك دى وهستنى لما تاجى وتجوليلي رائده اتحدت معاك يايونس ياولدى الكبير لسه ولدك انا ياكريمه ولا خلاص.

كريمه بحب: انت ولدى إلى ماشلتوش بطنى يايونس انت ولدى الكبير وسندى وسند مراد في الدنيا ماتخافش عليا انا زينه
يونس: ماشي ياكريمه وبمرح كلما زينه جومي شوفى الدار البت هنيه عتسألنى تجهز وكل ولا لاه جومي ياكريمه السرايا تخرب من دونك
كريمه قامت تغير هدومها عشان تنزل ويونس خرج وراح غرفته.

منه واقفه ماسكه الموبيل وبتحاول تكلم اختها وبسمله بتحاول تهديها يونس فتح الباب وعينه وقعت على منه حس أن أنفاسه بتتسحب والأكسجين بيخلص من حواليه شكل منه في البرموده ورفع شعرها كان مخليها زى الطفله الصغيره اول ماشفها قلبه دق وحس انه عايز البراءه دى في حياته بس بسرعه عقله اشتغل هي دى براءه ولا قناع مداريه تحته الى ناويه تعمله وهنا افتكر ازاى جوهره كانت بتتعامل معاه في الأول لحد ماكتشف خينتها هو اخد وقت لحد ماكتشف أن جوهره خاينه لكن انتى وقعتى بسرعه واستحاله هيخليكى تنجحى في ختطك ده كان تفكير يونس قبل مايفوق على صوت بسمله.

بسمله: ,الحمد لله انك جيت ياخوى منه عتتصل على خيتها وماعتردش وهي جلجانه
يونس بلا مبالاه: وجلجانه ليه تلاجيهم مش سامعين التلفون هما لماهيوصلوا عيكلموها
منه زعلت من طريقة يونس بصتله بنظره هو فهمها بس بعد عنيه بسرعه وطلع موبيله وكلم مراد.

يونس: ايوه يامراد ماعتردوش على تلفوناتكم ليه
يونس: المهم انكم بخير لما توصلوا طمنونا عمع السلامه
يونس قفل التلفون ولقى منه وبيمله واقفين قدامه ومستنين يطمنوا بس هو أول ماقفل وشاف منظرهم فصل يضحك
منه بديق: انت بتضحك على ايه شايفنى قلقانه وبتضحك انت بتحب تشوفنى وانا بتعزب.

يونس اتصل على مراد عشان يطمنها بعد ماحس انه زودها معاها اول ماخلص المكالمه وسفها هي واخته واقفين ومقربين منه في محاوله منهم لسماع المكالمه منظرهم ده كان كفيل انه يخليها ييونس بدون مشاعر: اخواتك نايمين ولما يوصلو عيكلموكي انا نازل وانتم انزلوا عمتى جاعده لحالها تحت ماتعوجوش وانتى وكان موجه كلامه لمنه امسحى الهباب إلى على وشك ده جبل ماتنزلى.

يونس خرج من الأوضاع وهو متدايق ومبسمله حطه أيدها على فمها بتكتم ضحكه كادت أن تفلت منها
منه بزهول: هباب انا حاطه هباب
فى مكان آخر راكبه العربيه وبتتكلم في الموبايل
: اه انا وصلت لاء وصلت البلد قوليلي بقى اوصل ازاى اه اه تمام. لاء انا هتصرف لاء ماتكلميهاش. قولتلك. ماتكلمهاش.

خلاص يلا بقى انا هبقى اكلمك لما تلاقى وقت مناسب سلام
فى السرايا كريمه قاعده هي ومنه وبسمله ويونس رايح جاي الوقت اتاخر وعثمان ليه ماجتش ومحدش عارف هو فين بعت الغفير يسأل عليه عن عمه.

كريمه بقلق: هيكون راح فين يعنى عمره ماعملها
ياترى انت فين ياخوى
منه: طيب اسألى مامتك يابوسي ممكن تكون عارفه هو فين
بسمله بقلق: سألتها بأمنه جالت ماتعرفش
وهما بيتكلموا شبل دخل هو وأبوه
عبداللطيف: في ايه يايونس ياولدى ايه إلى الغفير عيجوله ده.

يونس: ماعرفش ياعمى انا فوجت ملجتش ابوي في البيت جولت خرج شويه وزمانه جاى الساعه يجت واحده بعد نص الليل ولسه ماجاش ماسبتش مكان غير لما دورت فيه مش عارف اعمل ايه ابوي عمره ماعملها
عبد اللطيف: ان شاء الله خير ياولدى ربنا يجعل المخبي لطيف وبتفكير. في مكان ممكن يكون فيه.

يونس: مكان فين ياعمى
عبداللطيف: لاه خليك انت ياولدى أنا هروح انا وبأذن الله هاجيبه وانا جاى
يونس لاه ياعمى جولى فين المكان ده وانا هروح
عبداللطيف: خليك انت ياولد مشان لو جه وانا هاخد شبل معايا وبنظرة لكريمه خليك مشان خيتك
يونس بص لبسمله لقتها خايفه ودموعها نازله من غير صوت قرب عليها واخدها في حضنه وكريمه قالت له أنه يقعد معاهم عشان بسمله وهو في الاخر وافق وشبل راح مع ولده.

شبل: على فين يابوي ايه المكان الى عمى هيكون فيه وماريدش يونس يعرف
عبداللطيف: تفتكر انى ماريدش يونس يعرف هجولك اياك
شبل: واه وماتجوليش ليه
عبداللطيف: مشان انت ويونس روح واحده ويلا فوتنى بجى وسوف حته روحها انت مش عتاجى معاى
شبل: كيف ده مش جولت انك عتاخدنى معاك
عبداللطيف: انا جولت أكده مشان يونس مايصممش ياجى معاى يلا بجى واوعى ياشبل تاجى وراي.

عبداللطيف مشي وشبل وقف مصدوم من تفكير ابوه ومش عارف ايه إلى ممكن ابوه يكون محليه وايه المكان الى عمه فيه ومش عايزين يونس يعرفه وهو ماشى فجأه طلعت عربيه من العدم شبل قبل مايستوعب كان إلى سائق العربيه دايس فرامل ومن سرعه العربيه فضلت تلف كولين نفسها وبعد شويه وقفت وشبل جرى يشوف إلى جواها لقى واحده ست ومغمى عليها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة