قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثاني والعشرون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثاني والعشرون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثاني والعشرون

فى مكان بعيد يملأه الظلام قاعد شارد الذهن بيفكر في الماضي إلى جاهد عشان ينساه لكن للاسف الماضى لم يتركه افتكر لما راح غرفته عشان يتكلم مع صفيه في إلى حصل قبل مايدخل سمعها بتتكلم في الموبيل
صفيه: انا ماليش صالح بالحديت ده انا اهم حاجه عندى أن البت دى سافرت أكده أجدر اجوز شبل لبتى.

صفيه: اسمعى ياجوهره انا عملت كل حاجه طلبتيها منى لكن دلوك ماهعملش غير إلى في مصلحه ليا امشي انت في طريجك وليكى عليا ماتدخليش في إلى عتعمليه لكن انتى كومان مالكيش صالح بيا.

صفيه: اهم حاجه دلوك انها ماتحملش ودى فوتيها عليا
وهنا عثمان ماقدرش يسمع أكثر من كده فتح الباب مره واحده وهي اتخضت والموبايل وقع من أيدها
عثمان قرب عليها وبعنف رفع ايده وضربها بالالم وهي من أثر الضرب اندفعت للامام بسرعه قرب منها وقبل ماتقوم كان ضربها ثانى وبغضب.

عثمان بغضب: عتتفجى على ولدى يابت المركوب انا صبرت عليكى زمان لكن لحد ولدى وهيبجى اخر يوم في عمرك لكن عشان خاطر بنتى إلى كل ذنبها انك امها هكتفى بانك تفوتى السرايا وترجعى ثانى تعيشي في دار ابوكى انتى طالج طالج بالثلاثه انا خارج ولما ارجع ماريدش اشوف وشك ده ثانى
عثمان خرج وهي فضلت مصدومه مش مصدقه انه طلقها معقول بعد صبرها السنين دى كلها تطلع كده لاء والله ده مش هيحصل ابدا
بقلمى هدى السيد عبد البديع.

عند عثمان خرج من السرايا لمواجهة
شخص ما
عثمان في نفسه: شكلى اتاخرت كتير كان لازم اجيكى من اول ماعرفت انك رجعتى بس ملحوجه
وصل عثمان بعد عدة ساعات حيث جوهره دخل الفيلا المقيمه فيها بالقرب من بلدتهم فتحت الخادمه وانتظرت تعرف هويته
عثمان: جولى لستك عثمان الراوى رايدها.

من الداخل كاتم تجلس جوهره ومعها ممدوح اول ماسمعت اسم عثمان ارتبكت هي ماكنتش تعرف أنه عارف انها رجعت بصت لممدوح و الذي بداء عليه الزعر وقبل مايفكروا هيعملوا ايه كان الباب مفتوح على مصراعيه
الكل في حالت صدمه جوهره وممدوح خايفين من إلى هيحصل بعد ماعثمان شافهم وعثمان مش مصدق أن ممدوح طلع تبع جوهره
عثمان بغضب: الحيه مش لحالها طلع معاها ثعبان خليس بعد مادخل بيت واكرمته اتفج عليا معاها.

ممدوح بارتباك: ع عمى ع...
عثمان بصوت عالى: ماتجولش عمى
وبحده. مايهمنيش انا انك طلعت على علاقه بالحيه دى ومش هحاسبك على خيانتك للبيت إلى جعدت فيه اهم حاجه عندى بنتى
رايدك تختفى من الصعيد كلاتها من بكره مايبجلاكش اثر والا ماتلومش غير نفسك انا هفضل كريم معاك للاخر رغم أن الخائن مالوش إكرام
لكن انا هعمل باصلى
لكن انتى بجى سبأ واكرمناكى انا وولدى خلاص فرصتك راحت.

وإلى كنت بتاخدى منها اخبار ولدى خلاص اتكشفت هي الثانيه تحبي الحكومه تاجى وتاخدك بتهمت ايه بالظبط شوفى انا كريم كيف هسيبك تختاري
جوهره بزع: ا انا ماعملتش حاجه انا رجعت بلدى هفضل طول عمري مسافره انا ماليش دعوه بيونس انا جايه هنا سياحه وكمان...
وهنا عثمان انتابته نوبت ضحك راح قعد بعد ماكان واقف ووضع رجل على أخرى وجوهره وممدوح مش عارفين هو بيضحك ليه بس طريقته مخلياهم مرعوبين.

بعد ثوانى من الضحك المتواصل سكت مره واحده
عثمان: هههههههههههه، اوعاكي تكونى فاكره انى ماخبرش انك رجعتى من اول يوم رجلك خطت فيه البلد الظاهر انك نسيت مين عثمان الراوى
بص في الساعه وبأمر: جولى رايده يخدوكى بأنه تهمه
بسرعه جوهره جريت ونزلت أمام أقدامه: كله الا الحبس انا هسيبك البلد وهختفى خالص يونس مش هقرب منه بس ارجوك بلاش السجن ارجوك
عثمان بابتسامة سخريه: عشان تغيير خلابه وترجعى كيف المره الفاتت.

جوهره: لاء والله صدقنى هبعد ومش هتشوفنى ثانى طول مانت عايش
عثمان بتفكير: يبجى تامة خلاجاتك وجبل طلوع الشمس تكونى بره البلد
جوهره: حاضر إلى تؤمر بيه
عثمان قام عشان يمشي بس قرب من ممدوح ومسكه من ياقة قميصه
وبكده: خابر لو شوفت وشك بعد أكده هعمل فيك ايه انا هفوتك المره دى لكن صدجنى...
ممدوح بخوف: صدقنى انت مش هيبقى فيها مره ثانيه.

عثمان خرج من عند جوهره والف سؤال بيدور جوله ياترى الاثنين دول يعرفوا بعض من أمته وخطوبت ممدوح دى كانت من ضمن خطتهم لأمته ولاده هيفضلوا يدفعوا ثمن أخلاقهم وبعدهم عن الحرام لأمته هيفضل الصح هو الغلط والناس كلها ضده ماقدرش وقتها يرجع البيت عارف ان ولاده لوشافوه وهو بالحاله دى مش هيرتاحوا غير لما يعرفوا في ايه وهو مش عايز يونس يعرف بامر جوهره عايزه يعيش حياته وينسى الماضى رجليه اخدته على المكان الى لما الدنيا بتديق بيه بيرجعله بيت العيله البيت الكبير بيت جده البيت إلى تتربى فيه هو وحبيبتي عمره إلى من اول ماتولدتى وهي مكتوباله.

لكن القدر كان أقوى منهم ماتت وسابته سألته قبل مايحققوا إلى حلموا بيه مع بعض
فاق من شروده على صوت ابن عمه وصاحب عمره
عبد اللطيف: واه ياخوى لازمتها ايه الزكريات إلى عتوجع الجلب دى مش كنت نسيت ايه إلى فتح الجديد ثانى
عثمان: مين جال انى نسيت عمري مانسيت ولا عمري هنسى إلى راح كان اغلا حاجه عندى بعديه سمحت الرخيص يدخل مكانه لكن خلاص من النهارده كل حاجه هترجع لاصلها
عبد اللطيف: تجصد ايه ياخوى.

عثمان: انا طلجت صفيه
وبعد ماقال كده قص عليه كل ماحدث
عم الصمت مده واخيرا كسر هذا الصمت عبد اللطيف حينما قام وذهب لأخيه ووقف امامه وضع يده على اكتافه
عبد اللطيف: جوم ياخوى جوم شوف عيالك طلبهم مخلوع عليك جوم انت عملت الصالح يونس ماكانش المفروض يعرف برجوع جوهره
وبسمه لساتها صغيره مش حمل جرح جوم ولادك محتاجينك في ظهرهم
عبد اللطيف اخد عثمان في حضنه وهو شدد في الحصن ده كأنه بيستمد منه القوه.

فى السرايا يونس قاعد وواحد اخته في حضنه ومنه وكريمه قاعدين جمب بعض فجأه لقوا شبل داخل وشايل واحده
شبل بزعيق: شيع الدكتور بسرعه يا جابر
وقرب من على الكنبه ??الاريكه) ووضعها عليها
يونس باستغراب: واه مين الحرمه دى ياشبل وايه إلى رجعك
شبل: ماخبرش عربيه فجأه ظهرة جدامى وفضلت تلف حوالينا نفسها مره واحده وجفت جربت عليها لجيت البنيه دى مغمى عليها
كريمه: ياضنايه يابتى دى شكلها مش من اهنه.

بسمله بزهول من منظرالبنت: طبعا مش من حدانا ماشيفاش لابسه كيف
كريمه: واه مالنا ومال لبسها ماشيفاش البت ياحبت جلبي جاطعه النفس
بسمله بصت لمنه بطرف عينها وعملت حركه بفمها موضحه تعترضها على ماقالته عمتها
كريمه: سببها ياشبل ياولدى طبعها غرفتى مشان الدكتور يعرف يكشف عليها
شبل بديق: لاه مش هشيل حد انا كفايه أكده انا داخل اتوضى وربنا يغفرلى.

شبل سألهم وراح يتوضى وملامحه باين عليها الديب يونس ابتسم على شكل ابن عمه ومن غير كلام شال البنت بكل خفه غير مهتم بتلك العيون التي جحظت من تلك الفعله
كريمه طلعت مع يونس ومنه واقفه مكنها وعنيها مبرقه بسمله قربت منها
بسمله: منه مش عتاجى نطلع نشوفوا مين البلوه إلى شبل جيبها دى
منه
منه: ها بتقولى حاجه يابسمه
بسمله: بجول حاجه لاه بجولك انا طالعه هتاجى ولا هتفضل واجفه أكده
منه: لاء جايه.

بعد شويه الدكتور وصل ودخل يكشف عليها وكريمه فضلت معاها
يونس وشبل تحت قاعدين منتظرين الدكتور ينزل بعد شويه نزل وقتلهم انها فقدت الوعى من أثر الخبطه
فى الغرفه عند كريمه البنت بدأت تفوق
: اممممممم
كريمه بفرحه: حمدالله على السلامه يا حببتي الحمدلله انك بخير
: انا فين وانتم مين
كريمه: ماتخفيش ياحببتي انتى اهنه في سرايا عثمان الراوى كبير البلد
جوليلي انتى اسمك ايه
كرستين اسمى كرستين
كريمه: واه انتى مش مصريه.

كرستين: لاء انا كنت جايه هنا سياحه
بسمله باستغراب: مش مصريه كيف وانت عتتكلمى عربي احسن منى
كرستين وهي بتبص لبسمله: انا عشت هنا كثير ودرست لغه عربيه كمان عشان كده بتكلم عربي كويس
وبدأت تقوم من مكانها
كريمه: واه على فين أكده
كرستين: انا لازم امشي، اه
كرستين وهي لتقوم عملت نفسها هتقع كريمه جريت عليها وسندتها.

كريمه بخضه: واه عتمشي تروح فين انتى ماعتحسيش من اخته غير لما تبجى زينه انت ماتعرفيش انت في بيت مين ولا ايه وبعدين احنا ماعنسبوش ضيوفنا أكده بسهوله
وضيوف مصر ضيوفنا امال ايه
بسمله باستغراب من عمتها إلى بتاخد على اى حد بسرعه: واه افرضى هي جايه لحد ياعمتى أكده هيجلجوا عليها
كرستين بضعف مصطنع: انا مش جايه لحد انا نازله هنا في اوتيل وخرجت اتفرج على البلد ومش عرفت ارجع.

كريمه: نامى ياضنايا ارتاحى البيت بيتك لحد ماتخفى وتبجى زينه
كريمه خرجت هي وبسمله ومنه كمان خرجت من غرفتها عشان ينزلوا يشوفوا عثمان جه ولا لسه في اللحظه دى كانت صفيه يتمادى على هنيه باعلى صوت الكل انتبه لصوتها وبسمله قربت منها بعد ماسمعت كلمها لصفيه وهي بتبص الكريمه بطرف عينها: اطلعى هاتى شنطتى من جوه وجولىى للغفير يجهز العربيه
بسمله: ليه يامى راحه فين
وهناوعثمان كان داخل وقبل ماترد كان هو متكلم.

عثمان بغضب: لساتك اخته مش جولت ارجع ماشوفش وشك
بسمله باستغراب: واه في ايه يابوى وامى عتسيب السرايا وتروح فين
عثمان بغضب: اطلعى انت دلوك بالسنه وانت يلا ماريدش اشوف وشك ثانى
يونس ايه بس الى حوصل يابوى لو عشان الحديت إلى حالته على بت عمى خلاص الى حوصل حوصل الموضوع ماعيتحلش أكده
منه وهي عينيها على بسمله إلى بدأت دموعها تنزل: ايوه ياعمى خ...

عثمان بصوت عالى هز ارجاء السرايا: ماحدش له صالح بالى عيحصل جابر انت ياجابر
جابر: ايوه نعم جنابك
عثمان: وصل ام بسمله دار ابوها
وبنظره تعرفها جيدا. وماتفوتهاش غير وهي في يد ابسمله بدموع: ابوي
بغضب: جولتلك اطلعى غرفتك
بسمله طلعت تجرى ومنه راحت وراها.

كرستين اول ماسمعت صوت قربت من الباب وفتحت فتحه صغيره وبدأت تسمع في ايه واول ما شافت بسمله طالعه دخلت الغرفه وقفات بسرعه بسمله دخلت غرفتها ومنه معاها فضلت تعيط ومنه بتحاول تهديها
عثمان قاعد ويونس حاول يتكلم معاه لكن هو رافض يقول اى حاجه وعبد اللطيف قاله يسببه وهو لما يهدى هيتكلم.

فى القاهره وتحديدا منزل مراد الراوى كان مروان ومنى وصلوا ومعاهم مراد اول مادخلو البيت منه جريت على غرفتها وفضلت تعيط ومروان عنيه دمعت
مراد وهو بيربت على كتفه: وحد الله يامروان كلنا لها ادعلهم بالرحمه والمغفره
مروان: ربنا يرحمهم ماكنتش اعرف ان الرجوع هيبقى صعب قوى كده
البيت من غيرهم وحش قوى.

فى غرفت منى بتعيط بحرقه بتعيط على ابوها وامها إلى فقدتهم في لحظه بتعيط على اختها إلى القدر خلاها تبعد عنها بتعيط على نصبها إلى خلاها تعيش تعيسه مش عارفه هي عايزه ايه مشاعر كثير حولها متلخبطه مش عارفه تقرر مصيرها مافيش قدمها غير وسيله واحده تفرج بيها عن همومها وهي العايط العياط وبس
فى مكان آخر وتحديدا في الاوتيل إلى نازل في مارك قاعد ومعاه جوهره وممدوح وبيتكلم في التليفون
مارك: انت عامل ايه كيرس.

مارك: يعنى هو مشي وساب البيت.

مارك: احنا مش أمامنا غيرك دلوقت كيرس.

مارك: اوك بابى خد بالك من نفسك
جوهره: هنعمل ايه الوقتى انا لو فضلت هنا هيبلغ عنى
ممدوح: وانا كمان اعمل ايه أنا ايه إلى دخلنى اللعبه دى انا كان مالى بس
جوهره بسخريه: الوقتى بتقول مالك امال لما كنت بتاخد الفلوس ماقولتش لاء ليه
ممدوح: محسن منه لله كان لاوى دراعى بالشيكات الى عنده وانتى وعدتني تجبيهم ليا وفي الاخر لا اخدت الشيكات ولا هفضل في شغلى.

مارك: جوهرمش هيروح في مكان هيفضل هنا ماتخافش جوهر انا هحميك مش حد هيقدر ياخدك وكمان هخدك معايا وانا مسافر
وانت ممدوح شوف مكان اقعد فيه يومين لحد ما العمليه تخلص وبعدها
نشوف حل
جوهره فكرت في كلامه هي عارفه هو عايز منها ايه بس مافيش قدمها حل غير كده لحد ماتشوف هتعمل ايه في مشكلتها
ممدوح قام عشان يمشي جوهره قربت منه وقالت له بعض الكلمات بهمس وهو ابتسم ومشى.

مارك حجز غرفه لجوهره بجانب السويت بتاعه وقالها تطلع ترتاح عشان يتقبلوا بالليل
عند يونس طلع لأخته لقاها بتعيط في حضن منه اول ما شافته جريت عليه هو أحدها في حضنه ومنه انسحبت وخرجت من الغرفه
يونس بحنيه وهو بيمسح دموعها: هشششش. ليه البكى ده كله
اهدى ياحبيبتي اخوكى
بسمله وصوت شهقتها بدأ يعلى: انا خابره ياخوى انها غلطت لكن ده مايخلهوش ينسى العشره ويطردها أكده مهما كان دى امى ماجدرش افوتها لوحديها.

يونس: مين جال انك عتفوتيها كلهاويامين وترجع ثانى انت حائره ابوكى طيب توه يهدى وهنتحدت معاه ماتعمليش في روحك أكده ياجلب اخوكى انا ماجدرش اشوفك أكده
بسمله فضلت في حضن اخوها وهو ببعض الكلمات بدء يهديها
بعد شويه قامت من حضنه وبصتله: يونس كنت رائده أسألك سؤال
يونس باستغراب: سؤال ايه إلى جه مره واحده ده مش كنتى عتبكى دلوك
بسمله: اسمع بس يايونس
يونس: سامع جولى يا جلب اخوكى.

بسمله: انت عملت ايه مع ممدوح وتعمل ايه مع منه
يونس: هعمل ايه مع منه مايخصكيش وعملت ايه مع ممدوح حدت معاد فرحكم مبروك يا عروسه
بسمله بزهول: ف، فرح مين يايونس
يونس وهو خارج بيضحك: هههههههههههه فرحك انت ياعروسه
يونس بعد ماخرج من عند اخته أتوجه لغرفته فتح الباب ووقف مكانه مصدوم من إلى شايفه
فى البيت عند عبد اللطيف كان وصل هو وشبل
شبل: واه يابوي كل ده يحصول وماعرفش.

عبد اللطيف: ولا كانك عرفت ياولدى اوعاك يونس يعرف حاجه عن جوهره وعن رجوعها كفايه ياولدى إلى عاشه
شبل: وممدوح الكلب ده كومان كان تباعهم والله لانا ولا يونس ارتحناله من الاول بس عمى بجى هو إلى وافج
وهما قاعدين دخلت عليهم عائشه بمرحها المعتاد
عائشه: واه الأحباب كلهم متجمعين أنه فينكم من الصبح ماحدش شافكم
عبد اللطيف: تعالى ياجلب ابوكى عامله ايه.

عائشه: الحمدلله ياحبيبي جاعده حطه يدى على طلبة بيجولوا النتيجه عتبان كمان سبوع ربنا يستر
شبل: واه كأنك خايفه ولا ايه بجى عيشه إلى عتطلع من الاوائل عتخاف اياك
عائشه: عيشه دى هي إلى عتخاف ياخوى لكن عائشه ماتخافش واصل.

الكل ضحك على كلام عائشه وفضلوا كده لحد ماسيرة مروان جات وعرفت أنه سافر طلعت غرفتها وقالت على نفسها وافتكرت اخر مره كانوا واقفين فيها مع بعض وقالها أنه هيسافر يتعلم بره سعتها هي دمعت وقالت له يخليه مايسافرش وهو قالها أن ده حلم والده كلامهم وقتها ماكنش واضح كل واحد في بالله حاجه خافويصارح بيها الثانى ومن وقتها وهي بتتجنب انها تقابله لحد ماعرفت أنه خلاص احتمال ماتشوفوش ثانى.

في السرايا كريمه قاعده مع عثمان وبتحاول تواسيه فجأه لقوا كرستين أمامهم ولابسه شورت وتيشرت حمالات ورفعه شعرها ذيل حصان كريمه اول ما شفتها فتحت فمها وعمرها برقت وعثمان قام مره واحده ومبقاش عارف يعمل ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة