رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الحادي والثلاثون
بعد وقت ليس بقليل يونس نايم وواخدها في حضنه وهي الابتسامه على وجهها وهو بيتحسس شعرها وكل واحد فيهم في عالم ثانى منه بتفكر في حنية يونس معاها وانها قد ايه بتحبه بتفكر ترمى كل حاجه وراء ظهرها وتعترف له بحبها وانها بتتمنى تعيش معاه عمرها كله وهو بيفكر انه ازاى مش بيقدر يقومها كده ازاى لما بتبقى بين ايديه بيحس انه ممتلك العالم كله ازاى نسى غايتها من الجواز ونفسه يكمل معاها عمره الى جاى بيفكر انه.
يعترف لها انه حاسس بمشاعر تجهها
وانها تستحمله وتصبر معاه لما يتاكد من مشاعره دى
لكن للاسف كل واحد احتفظ لنفسه بالكلام إلى جواه يونس قام مره واحده ودخل المرحاض ومنه كلعاده دموعها خانته ونزلت من عنيها
وانتها اليوم بقلوب مجروحه
عند مراد قاعد في العربيه امام منزل بسمله وعينه على المنزل وبيفكر فيها وفي القدر الى كل ما يقربوا من بعض هو بيبعدهم.
بعد مده قرر ينزل ويروح يشوفها توجه للمنزل وفضل يدور حوله لحد ماشافها واقفه في غرفه والشباك مفتوح قرب عليه وفجاه ومن غير مقدمات كان داخل الغرفه
بسمله بخضه: ها بسم الله الرحمن الرحيم
مراد إيه إلى جابك اهنه
مراد بحب: جاى اشوفك اصلى اتوحشتك
ايه مش رايده تشوفينى
بسمله بخجل: مش جصدى انا بس اتخضيت
مراد: وبعدين يابسمه هنفضل اكده لميته
عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع
بسمله: اكده كيف يامراد.
مراد بعصبيه: بلاش طريجتك دى وبحنيه انا خلاص يابسمه ماجدرش ابعد عنك واصل رايدك يابت خالى تبجى في فرشتي النهارده جبل بكره
بسمله بكسوف: واه ايه الحديت ده
مراد بابتسامه: الحديت ده انا جافل عليه اكثر من 15سنه 15سنه وانا شايفك بتكبري جدامى وحبك بيذيد جوايه 15سنه وانا ساكت وصابر ومخبي مشاعري جوى جلبي.
15سنه وانا عخبي على اقرب ناس ليا الى جوايه 15سنه وانا بتمنى اللحظه الى هاجى واعترفلك فيها عن حبي ولما جه اليوم ده بعدتى عنى يرضي مين ده ياحبت الجلب
بسمله كان نفسها تقوله وانا كمان طول عمري منتظراك عمري ماتخيلت حد غيرك في حياتى حتى لما اتخطبت كنت عايزه انساك امجرد انى تخيلت انك مش ليا ومش بتفكر فيه
مراد سرحان في عيون بسمله وقارء كل كلمه جواهم.
قرب عليها ومسك ايدها وبحنيه: انا اسف اسف على كل لحظه عشتيها حزينه بسببي اسف على اى الم كنت السبب في حتى لو مش قصدى
بسمله بوجع: انت اتاخرت جوى يامراد اتاخرت جوي.
مراد رفع ايده يمسح دمعه نازلت من عنيها دون قصد وقبل مايتكلم الباب كان مفتوح
انتفض كلاهما على اندفاع الباب
صفيه بصوت عالى: واه عتعمل ايه اهنه يابن كريمه اكده بردك يابت بطنى راحل غريب عندك في الغرفه نص الليل.
بسمله بزهول، : عتجولى ايه يامه ده ده مراد كان جاى يطمن عليا
صفيه: والى يطمن على حد ياطيه من الشباك
وبعدين هي التصول بتجول انك تدخل على بت نص الليل غرفتها اكده يا. ياواد الاصول
ولا خالك نسى يعلمهالك وهو عيربيك
مراد باندفاع: سيرة خالى تاجى على لسانك ثانى وربي وما اعبد اكون جصه خالى ده سيدك وتاج راسك واذاكان هو ماريدش يتحدت مشان خاطر بته انا ماعملش خاطر لحد وبسمه مش صغيره مشان نخبي عليها.
صفيه بغضب: صوح هي مش صغيره جه الوجت الى لازم تعرف في كل حاجه تعرف ان ابوها ظالم وتاجر اثار
مراد بغضب اكبر: جولتلك ماتجبيش سيرته على لسانك الناجص ده
صفيه: انا لساني ناجص ياواد كريمه خطافت الرجا...
وقبل ماتكمل كان مراد ضربها بالالم
هنا بسمله بعد ماكانت واقفه مزهوله من كلام امها عن ابوها فاقت على مراد وهو بيضرب امها
بسمله بحده: مراد انت كيف تعمل اكده.
مراد: بسمله اخرجى منها انت ويلا حالا تجهزى هدومك عترجعى معايا السرايا
صفيه بغضب: نجوم السما اقربلك يابن كريمه
انا خابره انك رايد تتجوزها بس ده بعدك عمرك ماهتنولها واصل
مراد بحده: مش بكيفك ياصفيه هتجوزها غصب عنك وماهتجدريش تمانعى
بسمله: انت كيف تتحدت معاها اكده امشي يامراد امشى وانسى كل حاجه بنا.
فى مكان اخر وتحديدا امام غرفه 104تجلس على احد الكراسي الموجوده بالاستراحه تبكى بحرقه يخرج الطبيب من الغرفه ويتوجه اليها
الدكتور: المفروض ماكنتيش دخلتى عنده هي لسه مش مستعده لده
جوهره بدموع: وهاتستعد امتى بقى انا محتجاها معايا محتجاها قوى ارجوك يادكتور
ارجوك خليها تخرج وانا هجيب ممرضه تقعد معاها مخصوص وصدقنى ماحدش هيزعجها خالص
الدكتور: قولتلك ماينفعش ولدتك حالتها خطيره
وممكن تاذيكم او تاذي نفسها.
الدكتور سابها ومشى وهي نزلت على الارض وانهارت
عند مراد مصدوم من كلام بسمله فجاه مسك ايدها: لاه يابت خالى مش هفوتك تهدى كل حاجه المره دى غصب عنك يابسمه هتجوزك وخلى في بالك جريب وجريب جوي برداكى او غصب عنك انا همشي دلوك لكن صدجينى مش هغيب كثير
فى السرايا في غرفة منه بتحاول تنام لكن مش عارفه قامت وخرجت البلاكونه وبتفكر في شبل وكلامه معاها.
فلاش باك
انت قصدك ايه بهضيع مستقبل اخويا
مروان عمره ما هيسيبك ويسافر وهو مش مطمن عليكى خصوصا بعد الى حصل
انا مش ممكن أقف قدام مستقبل اانا هعمل اى حاجه عشانه
بس ماتفتكرش ان كده موافقه.
شبل بحزن: خابر يابت عمى وانا عند جولى
تمام لما نرجع ابقى فاتح عمى ثانى وانا هقول موافقه المره دى
منى فاقت من شرودها على صوت رنين الهاتف
منى بارتباك لما شافت اسم المتصل: السلام عليكم
شبل: وعليكم السلام كيفك يابت عم.
منى الحمد لله خير في حاجه يابن عمى
شبل لاه مافيش حاجه انا بس حبيت اجولك ان عشيه باذن الله هاجى انا وابوي ونتحدت مع عمى
منى بارتباك: ماشي يابن عمى ان شاء الله
شبل بحنيه: تصبحى على خير يا بت عمى
منى وانت من اهله يابن عمى
فى غرفة يونس خرج من المرحاض اخد علبة السجاير وخرج البلاكونه ومنه قامت ودخلت المرحاض وبعد شويه خرجت وطلبت تتكلم معاه
منه: يونس ممكن نتكلم شويه.
يونس كان واقف وظهره ليها اول ماقربت عليه حس بيها من غير ماتتكلم حس بنفسها ملا المكان اول ماتكلمت شعر وكأن العالم وقف من حوليها هي واحدها الى بتقدر توقف كل حواسه وهي الوحيده الى بتخلى قلبه يدق من غير توقف
يونس: نتحدت في ايه يامنه
منه باحراج: احم انا سبق وقولتلك ماتلمسنيش ثانى وان احنا هن
يونس بغضب: ماتجوليش الكلمه دى يابت عمى الكلامه دى تنسيها خالص
منه باستغراب: لكن انت امبارح كنت موافق.
يونس: امبارح بجى اسمى بابت عمى كيف ماجولتلك من الاول انت وافجتى انا الى احدد ميته ينتهى
منه بديق: اسمع يابن عمى انا مش عابده هنا عشان تمشينى على كيفك انا اقدر اخد قرار وابعد لكن انا مستحمله عشان خاطرعمى
يونس باستفسار: كيف مشان عمك
منه هنا حست ان الدنيا وقفت بيها بصت ليونس وماعرفتش تتكلم
فىوالاسفل قاعده كريمه منتظره رجوع مراد
فجاه الباب يتفتح ويدخل مراد ومنه هلى غرفة خاله.
كريمه واه مالك واخد في وشك اكده ياولدى
رايد ايه من خالك الساعه دى
ياولدى رد عليا عتصحى خالك ليه
مراد خال اصحى يا خالى رايد اتحدت معاك
عثمان بنعاس خير ياولدى مالك عتصحينى من النوم ليه
مراد انا رايد اتجوز بسمله ودلوك.