قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثاني والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثاني والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثاني والثلاثون

واقفه ومش عارفه تعمل ايه بتلعن لسانها الى بيقول كلام من غير ماتفكر فيه بتدعى اى حاجه تحصل عشان تخرج من الموقف الى هي فيه ده يونس منتظر ردها لسه هتتكلم سمعوا خبط على الباب يونس راح يفتح وهي اخدت نفس عميق وزفرته بشده
يونس باستغراب: مراد في حاجه
قبل بوقت مراد في غرفة عثمان
مراد: انا رايد اتجوز بسمله ودلوك
كريمه بفرحه: واه ده يوم المنى ياحبيبي
يا الف نهار ابيض انا هلاقى احسن من بسمله تبجى مرتك وبحماس.

جولت ايه يا اخوى
عثمان بغموض: في ايه يا خيتى
كريمه: واه كانك ماسمعتش مراد بيجولك رايد يتجوز بسمله
عثمان موجه الكلام لمراد: ده وجت حديت في حاجه كيف دى
مراد بديق: معلهش يا خالى انا رايد انهىوالموضوع ده دلوك
عثمان بتنهيده: اطلع نادم على ابن خالك جوله ياجى
مراد طلع ليونس وكريمه مستغربه من طريقة اخوها
كريمه: مالك ياخوى كانك مش موافج على طلب ولدى
عثمان بنظره لم تفهما اخته: مش موافج كيف ياخيتى.

كريمه بزعل: ماخبراش ياخوي لو شايف ان ولدى مش جد المجام ومايستهلش بتك
انت حر بس ماتكسرش بخاطر ولدى وهو جاي عشمان ا...
عثمان بنفاذ صبر: اسكتى ياكريمه اجفلى خاشمك واصل
فى مكان اخر تحديدا في المستشفى الموجود بها ولدة جوهره بعد مالدكتور سابها ومشى جوهره قاعده منهاره يقرب منها شاب صغير
فى السن يبدو انه يعمل في تلك المشفى لكن ماذا يعمل وهو صغيرةالسن هاكذا يبدو وكانه في التاسعه عشر من العمر.

الساب: قومي ماتقعديش كده الناس بتتفرج عليكى
جوهره منزغير كلام رفعت ايدها وهو ساعدها على النهوض فضلت تبصله لبضع دقائق وهو كمان وقطع صمتهم ممرضه كانت داخله عند ولدتها
الشاب: استنى انت راحه فين
الممرضه بارتباك: معاد الحقنه بتاع المريضه حضرتك
الشاب: ومن امتى وحد بيعطيها الحقنه غيري
وبحده هاتى الحقنه دى واتفضلى امشى جوهره باستغراب: انت ازاى تديها الحقنه بصفتك ايه
الشاب بابتسامه خفيفه: انا دكتور هنا.

جوهر باستغراب لصغر حجمه: انت دكتور هنا بجد
الشاب وقد زادت الابتسامه: ماتقلقيش ان فعلا دكتور هنا انا مش صغير بس قصير شويه هههههههههههه
جوهره بابتسامه خجل: انا مش قصدى
انا بس...
الشاب: مش مهم عادى انا مش زعلان
وبص يمين وشمال
المهم عايزك تسمعى الكلام ده وتنفذيه من غير اساله
جوهره بقلق: تقصد ايه
الشاب: بأى طريقه طلعى ولدتك من هنا
جوهره بقلق: اطلعها ازاى الدكتور قال ان ده خطر عليها وبشك. انت مين وعايز ايه.

الشاب بغضب: قولتلك انا دكتور هنا وبباشر علاج ولدتك ولدتك لو ماخرجتش من هنا يبقى مش هتعدى السنه دى غير وهى
عمرررررر
عمر بخضه: بابا قصد دكتور محمد ا الاستاذه كانت دايخه وانا كنت. بساعدها عامله ايه دلوقت. حسيتى احسن
وبنظره فهمتها هي اتكلمت
جوهره بارتباك: اه انا. بقيت احسن
دكتور ظحمد بكده: طيب اتفضل انت على سغلك وزى ماقولتلك ماتدخلش عند الحاله دى ثانى
عمر: اه طبعا يادكتور كلامك ماشي بعد اذنكم.

جوهره فضلت تبص عليه وسرحانه
محمد: حضرتك مامتك مش هتفوق التهارده فا ياريت تمشى وتجلها معاد الزياره الثانى
جوهره: انا عايزه اخرج ولدتى من هنا وبحده. حالا
محمد: انا قولت ان ولدتك حالتها خطر ومات...
جوهره: انت تقول الى عايزه لكن انا هخرجها من هنا
الدكتور: والله انت مش معاكى الصلاحيه دى والوحيد الى يقدر يطلعها هو زوجها غير كده انا مش ممكن هسمح بخروجها
وبعد اذنك لان عندى حالات ثانيه محتاجه الرعايه.

جوهره خرجت من المستشفى وكلام عمر بيدور في راسها وقررت انها تروح وتتكلم معاه وتخليه يخرج ولدتها من المكان ده
ركبت السياره وتوجهت حيث شاءت
اما عند مراد اخد يونس ونزل عند عمه في الغرفه
مراد بديق: اهو يونس جه ياخال ياريت اعرف ردك
يونس باستغراب: مالك عتتحدت اكده ليه ورد ايه ده الى رايده الساعه اثنين بعد نص الليل
مراد: انا رايد اتجوز بسمله والنهارده جبل بكره.

يون بسخريه: وهنلاجى مأزون فاتح الساعه دى امراد نظر ليونس بحنق وعثمان ابتسم وكريمه قاعده زعلانه على ابنها
مراد بعند: هلاجى يا ابن خالى ولو مالجتش اهنه هجيبه من الارض
ايونس ابتسم بخبث وعثمان اتكلم
عثمان بجديه: ايه الى حوصل خلاك تاجى في وجت كيف ده تطلب يدها
مراد: ماحصولش حاجه انا بس حبيت اطلب يدها جبل ماياجى عريس ثانى كيف الى فات
وانا اولى ببت خالى.

عثمان: اولى ببت خالك ماعنديش انا بنات للجواز يا ابن اختى وبت خالك هاياجيها الاولى إلى يحبها ويحافظ عليها ويكون رايدها لذاتها مش منشان بت خاله
الكل مصدوم من رد عثمان كريمه بسرعه عنها على ابنها الى اول ماسمع رد خاله حس بطعنه في قلبه والامل الى جواه بدا يختفى
مراد سابهم وخرج من الغرفه بدون كلام وكريمه دموعها نازله على ابنها وقبل ماتخرج عثمان اتكلم
عثمان: راحه فين ياكريمه.

كريمه بوجع: راحه اشوف ابنى ياخوى بعد ماكسرت جلبه
يونس: مافهمكش انا يابوى
عثمان: ماجالش الى يخلينى اامن عليها معاه ياولدى
عند بسمله بعد ما مراد مشى صفيه قاعده معاها وبتاكد على كلامها ان عثمان بيتاجر في الاثار ومراد ويونس كمان معاه وقالتلها ان عثمان طلقها لما عرفت سرهم وانه هددها لو جابت سيرة الحجات الى عرفتها هيسجنها ويقول ان هي شغاله معاهم عشان كده هي ساكته ومش قادره تتكلم.

بسمله منهاره ومصدومه من الى عرفته مش مصدقه ان كل ده ممكن يحصل مش مصدقه ان ابوها قدوتها في الحياه يطلع كده مش مصدقه ان اخوها كل شيء بالنسبه لها يطلع تاجر اثار مش مصدقه ان الانسان الوحيد تلى حبته يطلع بيشتغل في اعمال غير مشروعه
بسمله من كثرة الصدمات فضلت تعيط لحد ماحست انها خلاص بتنهار فجاه وبدون مقدمات وقعت واغمى عليها
صفيه بصوت عالى: ,بتى. الحجنى يابوى
نزلت من السياره ودخلت الفيلا وباعلى صوت.

محسن محسن بيه. انت فين يامحسن بيه
محسن نايم في غرفته سمع صوت جاى من الاسفل نظر لتلك الساعه الموضوعه على الحائط لقى الساعه الثانية بعد منتصف الليل
قام من على السرير ونزل الى الاسفل جوهره اول ماشافته قربت عليه وبصوت عالى
انت لازم تيجى معايا تخرجها من المكان الى هي في ده انت فاهم
محسن بحده: انت ازاى تتكلمى كده وايه الى جابك هنا اصلا انت عايزه انت عايزه رجالت عثمان تشوفك.

جوهره مايهمنيش الى يسوفنى يشوفنى المهم هي انا عايزه اخرجها من المكان الى هي فيه ده
محسن اخرج مين يامجنونه انت انت شكلك عايزه تروحى جمبها طبعا وانت هتطلعى عاقله لمين اكيد طالعه مجنونه زى امك
جوهره كانت واقفه جمب ترابيزه عليها طبق من الفاكها ويوجد بجانبه سكينه من غير كلام اخدت السكينه وقربت منه و...

عند كريمه طلعت لمراد خبطت على الباب وانتظرت يفتح بعد ثوانى مراد فتح الباب واول ماكربمه شافته اخدته في حصنها وهو شد في احتضنها وبعد شويه
كريمه: جوم ؤاولدى جوم لم خلاجاتك خلينا نمشى من اهنه
مراد باستغراب: نمشي نروح فين يا امى
كريمه باصرار نرجع بيتنا ياولدى بيت ابوك الله يرحمه
مراد: ليه ياكريمه ماطول عمري عايشين اهنه ايه جد
كريمه مش طول عمرك ولا حاجه من لما ابوك مات بس جبتك وجيت مشان اتحاما في ظهر اخوى.

مراد بضحكه ضعيفه: هه. ماهو طول عمري ياكريمه من وانا صغير ماكملتش العشر سنين
وبعدين لسه محتاجه ظهر اخوكى انت
كريمه مش محتاجه ظهر حد ياولدى وبتطبطب عليه ظهرى موجود احتاج ظهر ليه
مراد ربنا يباركلى فيكى يا امى لكن انا عندى طلب ماتخليش حاجه تهز علاقتك بخالى خالى يحبك صوح وهو ادرى بمصلحت بنته وماتجلجيش عليا انا هبجى زين ياما دجت على الراس طبول.

عند يونس بعد ماتكلم مع ولده وعرف سبب رفضه لمراد طلع غرفته وعزم على تكملت حديثه مع منه عشان يعرف ايه هو معنى كلامه
يونس فتح الباب ودخل لقى الغرفه خاليه افتكر انها ممكن تكون في الحمام خرج البلاكونه وطلع سيجاره وفضل ينتظرها ولما حس انها اتاخرت راح عند باب المرحاض وبدا يطرق عليه ولكن لم يوجد رد تردد كثير قبل مايفتح الباب ولكن بالنهايه فتح وكانت المفجاه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة