قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثالث والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثالث والثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثالث والثلاثون

يونس فتح باب المرحاض واتفاجيء لما مالقاش منه خرج بره الغرفه وهو متعصب لمجرد تفكيره انها رجعت غرفتها ثانى وحلف يعقبها على انها مش بتسمع كلامه بعنف فتح باب غرفتها لكن لم يجدها ايضا وقف داخل الغرفه بعض اللحظات ثم خرج متوجه لغرفة منى
يونس في نفسه: ماشي يامنه لما اشوف اخرتك ايه وعدم سمعان حديتى ده هيوديكى لفين
طرق على الباب عدة طرقات ولم يجد رد توجه مره ثانيه داخل غرفته وفضل يقطعها ذهابا وايابا.

فى غرفة مراد كريمه مصممه انها تترك السرايا وترجع منزلها
مراد بهدوء: اهدى ياكريمه وماتخافيش ماهفوتكيش انا وابعد كيف كل مره هجعد ومش بس اكده هعافر لحد ما اوصل لهدفى
بسمله عمرها ماهتتجوز حد غيرى انا خابر خالى رايد يسمع ايه لكن انا فضلت ااجل الحديت ده دلوك لحد ماتاكد من حاجه اكده
كريمه بحزن: ليه ياولدى تعمل اكده فى. روحك انا عحب بسمه اه وبتمنى تبجى مرتك لكن كرامتك عندى فوج كل حاجه.

مراد بتفهم: من ميته ياكريمه وحد في عيلة الصاوى جه او خلى حد ياجى على كرامته
ومن ميته عثمان الراوى عيجى على كرامت حد ده مابيعملهاش مع الغريب هيعملها مع واد اخته الى مربيه مالك ياكريمه ايه الى حصولك
كريمه: ماريداش جلبك يتوجع ياولدى
مراد بابتسامه خفيفه لو على الوجع ياكريمه خلاص جلبي اتعود عليه بجى صحبه معاه
كريمه بحزن: بعيد الشر عليك ياولدى من الوجع اعمل إلى يريحك ياولدى ربنا يكتبلك الصالح.

مراد وهو يقبل رأس ولدته: ربنا يباركلى فيكى يامى وماريدش تزعلى من خالى هو معاه حج
كريمه: انا عمرى مازعل من اخوى واصل خالك ياولدى مش بس اخوى ده ابوي وصاحبي وكل حاجه ليا انا بس حزنت عليك ياولدى انت جلبي يامراد
مراد قبل راس امه مره ثانيه واخدها في حضنه وبمرح: طيب مش هنام الليله ولا ايه ياكريمه
كريمه بابتسامه: نام ياجلب كريمه نوم العافيه
هجوم انا في غرفت منه الجديمه
مراد باستغراب: وماتناميش في غرفتك ليه.

كريمه: وان انت ناسي ياولد كراسيه نايمه فيها
مرادبضحك: هههههههههههه كراسيه مين ياكريمه اسمها كرستين وبعدين هي هتفضل جاعده اهزه لميته انا شايف انها بجت زينه
كريمه: واه هنكرشوها اياك فيك ايه ياولدى نسيت كرم الضيافه اياك الضيف يجعد على كيفه لو هيجعد الضهر كله
مراد بمرح: وانتم اهل الكرم ياكريمه
كريمه ايوه اهل الكرم ليك شوج في حاجه ياولد عبد العزيز.

مراد بضحك من حنق ولدته: لاه ماليش شوج في حاجه جلبك ابيض يابت عبد الهادى الراوى
كريمه ومراد فضلوا يضحكوا ويهزرو مع بعض وبعد مده كريمه قامت عشان تروح غرفتها
مراد: واه راحه فين ياامى
كريمه: افوتك ياولدى بجى تناملك هبابه الفجر هيأذن
مراد بوجع: نامى معاي النهارده ياكريمه.

فى غرفة مروان قاعد هو واخواته
منه: هههههههههههه اه هموت يامروان هههههههههههه
منى: بخرب عقلك يامروان هههههههههههه
مروان: اه والله انتم بتضحكم ليه بقولك طلع عندها 40سنه وكانت بتقولى ياعمو
منى بجديه: وانت امته بتكلم حد ماتعرفش حاجه عنه.

مروان: يابنتى انا كنت منزل معلومه دينيه وهي دخلت تسألنى على حاجه فاجوبت وبعدين فضلت كل كام يوم كده تدخل وتسأل على حاجات وفي كلامها كانت بتقول عموا فكرت انها طفله واتعملت على الاساس ده لوقت ماسالت عن سنى لقتها استغربت وقالت ايه ده انت صغير قوى دانا اخلفك الصراحه لما عرفت سنها استغربت طريقتها في الكلام.

منى: ماشى يامروان انت ماتعرفش السخص الى بتتعامل معاه غير من طريقة كلامه ده بيحدد سنه وبيحدد اخلاقه المهم تاخد باللك وانت بتتعامل مع الناس مش بقول ماتتعملش مع حد لكن خد بالك
مروان بصدق: ماتخفيش يامنى انا عمري ماهعمل حاجه تغضب ربنا
منى: عارفه حبيبي بس واجبي افكرك
منه وهي تحتضنها: ربنا يخليكى لينا ياحببتى
وفجأه الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
منه: ها يالهوى الفجر اذن وبسرعه قامت تجري.

منى: هههههههههههه براحه بس هتقعى
ربنا يسعدك ياحببتى يارب
مروان: يارب.
منى: احم هي النتيجه هتظهر امته
مروان: المفروض تظهر على النت بكره بس مش عارف امته بالظبط اول مالنهار يطلع هفتح الموقع واقعد قدامه لحد ماينزلوا النتيجه
منى: ان شاء الله يا حبيبي ناجح وبالمجموع الى عايزه كمان
مروان: عادى مش فارقه المهم انجح وخلتص عشان السنه تعدى
منى باستغراب: ليه كده يامروان انت ناسي حلم بابا ولا ايه.

مروان: الاحلام مش كلها بتتحقق يامنى
منى بديق: في ايه يامروان ليه بتتكلم كده
مروان: مافيش حاجه ياحببتى ماتخديش على كلامى لما تظهر نبقى نتكلم في الموضوع ده
منه بعد ماخرجت من عند اخوتها بسرعه راحت غرفتها وبتدعى يونس مايكونش رجع فتحت الباب لقت الغرفه هاديه سندت على تلباب واخدت نفس عميق وقبل ماتطلعه كان النور مضاء
منه بخضه: ها بسم الله الرحمن الرحيم
يونس بغضب: ايه شوفتى عفريت وبصوت عالى كنت فين ياهانم.

منه بارتباك: انا. كنت. كنت.
يونس بغضب: ,ايه مافكراش كنت فين اياك
منه: لاء فكره انا بس اتخضيت كنت فاكره انك مش موجود انا كنت قاعده مع منى ومروان
يونس: وايه الى يجعدك معاهم في وجت كيف ده
منه باستغراب: عادى هو انا قاعده مع حد غريب دول اخواتى بعدين انت ماكنتش موجود روحت عشان اقعد مع منى شويه اخدتنى وروحنا لمروان في غرفة عمو ا...
يونس بقلق: انت كنتم في غرفت ابوى هو مروان نايم هناك.

منه باستغراب: ايوه ليه في حاجه
يونس بديق: ومانمش في غرفتك ليه
منه: عمتو نايمه فيها عشان الضيفه بتاعتك
يونس بنظره لمنه: الضيفه بتاعتى
منه: اه الى انت شلتها وطلعتها ولا استغفرت ربنا ولا اتوضيت وصليت ركعتين ممكن ربنا يغفرلك
يونس بنظرة خبث ابتسم بخفه ومنه ارتبكت
منه مكمله حدثها بارتباك زى ماشبل عمل مثلا
هنا يونس انفجر في الضحك ومش قادر يوقف
ومنه مستغربه هو بيضحك ليه بعد شويه يونس وقف ضحك وقرب منها.

يونس بهمس: انت عتغيري اياك
منه اول. ماقرب منها قلبها بدق بدق بسرعه ومش عارفه تتكلم
يونس مكمل بنفس الهمس: عتغيري يابت عمى
منه بتحاول تخرج صوتها: ا. احم. انا. مش غيرانه
يونس وقد فاق من سحر اللحظه اتكلم بعنف: امال ايه نظام زن ستات وخلاص
منه باستغراب: زن ستات انا ببولك الصح
يونس بعنف: ومين جال انى ماعملتش كل الى عتجوليه ده
منه: انا ماشوفتش وبعدين عادى كنت قولت عملت كده والموضوع كان خلص.

يونس بغضب: اجول ايه وجولك ليه في مدرسه انا وانتى المدرسه بتاعتى اياك اتعدلى في حديتك معاي يابت عمى والا...
منه: والا ايه يابن عمى هتعمل ايه هتضربنى مثلا
يونس بعنف خبط الحائط الى وراها
وبغضب: اجفلى خاشمك يابت عمى اجفلى خاشمك لان لما بتتحدتى ببجى رايد اهد الدنا
منه بخوف لكنها تظاهرت بالقوه: ليه بقى انا قولت ايه غلط عشان يقول...
يونس بغضب: جولت ماريدش حديد ايه ماعتفهميش.

منه سكتت وعنيها اتملت بالدموع قررت انها تمشي من امامه لكن هو اعترض
يونس بحده: على فين في حديت بنا لازمن يكمل ودلوك يابت عمى
منه رجعت مكانها ثانى وفي نفسها عزمت على اخباره كل شيء
فى فيلا محسن منصور قاعد على الكرسي ودم نازل من يده ودكتور بيخيط الجرح وجوهره قاعده وفي اثنين ماسكنها
محسن: انا يابنت ال، عايزه تموتينى بعد ماربيتك وكبرتك وخرجت امك من قضيه لو دخلت السجن فيها كانت هتموت قبل ماتطلع.

منه صحيح هنتظر ابه من واحده ابوها قو...
جوهره بعنف: ماتجبش سيرة ابويا على لسانك ابوي اشرف منك ومن عشره ذيك
جوهره بتتكلم ومره واحده فكت ايدها من الناس الى مسكاها وهجمت على محسن ثانى لكن بسرعه الحرس شال ها من عليه لكن قبل مايشلوها كانت عضته في رقبته وماسبتوش غير ودم نازل منه
محسن: اه. اه. يابنت ال، خدوها ارموها في اامخزن بنت ال، لحد مافضلها خدوها.

الحرس اخد جوهره وهي بتصرخ باعلا صوت وبتتكلم بهستريه: هقتلك يامحسن هقتلك خرج امى يامحسن قولتلك خرجها
محسن: خدوها من قدامى يلا انت وهو
محسن بصوت منخفض: والله ليكون موتك على ايدى يابنت ال...
نرجع لابطلنا يونس قاعد وبيدخن سيجاره ومنه قاعده في مكان بعيد عنه والصمت سيد الموقف
بعد شويه يونس كسر الصمت ده
يونس: ايه معنى حديتك الى جولتيه من شويه
والى جولتيه جبل سابج.

منه اخدت نفس عميق وبدات تككى ليونس كل حاجه وان عمها قالها تتجوزه عشان يرجع زى الاول وانها عارفه حكاية جوهره والى هي عملته حكت كل حاجه الا انها بتحبه
ويونس رغم انه سمعها لما قالت انها بتحبه لكن كل الكلام ده محى كل حاجه وفكر بس ان دى خيانه ثانيه بس من نوع جديد يونس من غير كلام ولا تعبير خرج من الغرفه ومنه فضلت تعيط
يونس اليوم ده فضل في الاسطبل ومنه ففضلت تعيط لحد مالنوم غلبها.

ثانى يوم ومع اذان الظهر استيقظت منه من النوم تلتفت حول نفسها لم تجد احد دخلت المرحاض واغتسلت ثم توجهت للاسفل وجدت الجميع يجلسون حول ماءدت الطعام
كريمه: صح النوم ياحبتى
منه: ربنا يخليكى ياعمتو ليه ماصحتنيش من بدرى
كريمه: والله يابتى كنت رايده اصحيكى لكن جوزك بجى ماهنتيش عليه جال فتوها تصحى على كيفها نايمه متاخر ربنا يخليكم لبعض
منه عينها راحت على يونس وهو بصلها وبعد عينه بسرعه.

الكل قعد على السفره عثمان بيوجه حديثه لكرستين الى كانت قاعده سرحانه ومش بتاكل
عثمان ماعتكليش ليه يابتى
كرستين ماسمعتش عثمان كانت بتفكر في كلام يونس الى قاله لها في العربيه لما كانو بيوصلو بسمله.

فلاش باك
يونس: هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه
انا ماجصديش اهنه في السرايا انا جصدى اهنه في البلد
جوهره بارتباك: ا. انا جايه سياحه يونس عادى زي اى حد
يونس: اممممم سياحه لكن الى جاي سياحه ده ماعيتفرجش على الاماكن السياحيه اياك
كرستين: لاء انا اتفرجت لكن موضوع الحادثه ده هو الى مش عرفت اكمل سياحه منه
جوهره كامت بتتكلم والارتباك واضح عليها
ومش عارفه هي بتقول ايه.

يونس بابتسامه: لاه معاك. حج الحادثه كانت واعره جوى
كرستين: انت متدايق عشان قاعده عندكم انا ممكن امشي
يونس بخبث: وايه الى عيديجنى على راحتك البيت مفتوح لكل خلج الله
وبعدين مش يمكن يكون بنا شغل فيما بعد
كرستين باستغراب: تقصد ايه بشغل
يونس: الحديت سابج لاوانه يمكن بعدين نتكلم
لكن دلوك احنا وصلنا اتفضلى
انتهى الفلاش باك.

كريمه واه مالك يانضرى عمك الحاج عيتحدد معاكى
كرستين بانتباه: نعم بابا الحاج
عثمان نعم الله عليكى يابتى شايفك سرحانه ومعتكليش في حاجه مديجاكى
كرستين: لاء خالص يابابا الحاج انا بس مش قادره اكل
وقامت مره واحده بعد اذنكم
يونس عينه عليها عايز يعرف في ايه وايه التغير المفاجىء ده ودى حاجه دايقت منه مش عارفه ايه سبب اهتمامه بيها
بعد الاكل قعدوا يشربوا الشاي وهما قاعدين شبل وعاءلته دخلم عليهم.

بعد السلامات والترحيب بمنى ومروان
شبل من غير مقدمات: لو سمحت ياعمى انا طالب يد منى بنت عمى ورايد الدخله تبجى خلال السبوع ده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة