قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الحادي عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الحادي عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الحادي عشر

مراد قاعد في العربيه منتظر والدته وبنات عمه يلاقى بسمله بتفتح باب العربيه الخلفي وبتدخل من غير كلام اول مايشوفها قلبه يدق بعنف كأنه بيعاقبه على غباءه أنه سبها تضيع منه فضلوا شويه ساكتين وكل واحد غارق في أفكاره لحد مامراد قرر يكسر الصمت ده.

مراد: احم، امال امى والبنات ماجوش ليه
وفي نفسه ايه إلى بجوله ده غبي يامراد
بسمله بصوت ضعيف يشبه الهمس: منى عتنادم على منه وجاين
مراد اتدايق من ردها المختصر وعرف انها بطرقتها دي بتوصله أن مش عايزه تتكلم معاه.

بغضب طلع نظارته الشمسيه ولبسها وحط ايده على دركسيون العربيه والايد الثانيه ساند على الشباك وسرح فيها وفي غباءه إلى خلاه يبعد عنها لحد ما بقت مش طيقه له كلمه فاق من شروده على صوت بكاء بص في المرايه عرف انها بتعيط بس مش عارف ليه لف لها ولسه هيتكلم لقاها بتتكلم في التليفون.

بسمله قاعده وسرحانه ومش عارفه هي ليه مش مبسوطه مش عارفه قلبها وجعها ليه ممدوح ديما بيزن عشان يعملون الفرح أو حتى يكتبوا الكتاب وهي بترفض وبتقول أن ولدها مش موافق مع انها عارفه لو طلبت منه هيوافق لكن هي مش متاكده إذا كانت مستعده الخطوه دى ولا لاء رغم أنها كانت ناويه ان بمجرد ما ممدوح يتقدم لها يتجوزوا علطول وهي غرقانه في أفكارها سمعت صوت موبيلها اول ماشفت اسم المتصل قلبها دق بس مش دليل حب دقت قلبها كان خوف وقلق.

بسمله: والله كل حاجه جات بسرعه وانا رنيت عليك وتلفونك كان مغلق سبتلك رساله مشان تشوفها لماتفتح.

؟..
بسمله والدموع في عينيها وصوتها بدء يهتز: ماجدرش دي بنت عمى لازم ابجى وياها.

بسمله برجاء وصوت عيطها بدأ يعلى: يا ممدوح ارجوك الحديت ده مالوش عازه دلوك
ممدوح...
بسمله لقلت حيله: حاضر هعمل إلى انت رايده بس مريداش تزعل
مراد سامع الكلام ومتدايق جدا ومش عارف هى
أمته بقت ضعيفه كده ونفسه لو ممدوح ده قدامه ويضربه علقه يعرفه ازاى يخليها تنهار كده وقبل مايتكلم كانت بسمله نازله من العربيه وبتجري ومراد نازل وراها وبينادى عليها.

أما عند منه خارجه من غرفتها بعد مااخذت الموبايل لقت حد داخل الغرفه وبيقفل الباب وراه.

منه رخصه: ها، يونس!، بتعمل ايه هنا
يونس بسخريه: ايه اتخضيتي ياعروسه
منه بسخريه اكبر: وهتخض من ايه كنت في اوضتي وحد دخل عليا من غير احم ولا دستور. ولا حاجه يونس وهو بيقرب منها: بتتريجي ياعروسه.

منه بنفاذ صبر: في حاجه يايونس
يونس بحده: حسك مايعلاش وانتى عتتحدتى امعاي يابت انت ولا مش هيعجبك إلى هعمله سعاتها.

منه بتحدى: والله صوتي وانا حره فيه واتفضل قول بقى ايه إلى دخلك اوضتى كده وبسرعه لوسمحت عشان ماينفعش نقف لوحدنا كده والباب مقفول.

يونس بغضب ارعبها: ماشي يبجى يعلى ووجتها هتعرفي اذا كنتى حره ولا لاه
منه خافت من كلامه بس حاولت تدارية وهو لاحظ ده وابتسم بخبث سبها واقفه وراح يقعد على السرير.

عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد
يونس بخبث ونصف ابتسامه: تعالى اجعدى جاري. وبيشاور على مكان جمله على السرير
منه بزهول: اقعد فين يا بني ادم انت
يونس: واه انت مش خايفه من وجفتنا في الغرفه والباب مجفول وبغمزه تعالي اجعدى مشان الخوف يروح.

منه بارتباك بتحاول اداريه وبحده: انت لو ماقولتش عايز ايه هخرج واسيبلك الأوضاع تشبع بيها.

يونس بسخريه: مالك جلبتي طماطم أكده وبغمزه انتي فهمتى ايه
منه بتاخد نفس عميق وبتخرجه ببطء وبتحاول تهدى نفسها عشان ماتقولش كلمه تخليه يرد عليها بطريقه تجرحها.

منه: عايز ايه يايونس عمتى مستنيه ولازم انزل فياريت تقولى جاي ليه
يونس ببرود وأمر: اسمعى يابنت عمي بدل وافجتى على الجواز انا ليا جانون احب انك تمشي عليه، وبحده، واولها لما تبجى معايا لو مين إلى منتظرك حسك عينك تفكري تمشي غير لما اخلص حديتى.

وثاني حاجه بجى واهم حاجه اوعي تفكري تخرجي بره السرايا دى من غير اذنى حتى لو ابوى إلى أمر تخرجي لازم تخدى رأي الاول.

منه باستغراب: تقصد بكلامك ده مشوار النهارده طيب مانت كنت موجود وعمى بيقول المفروض اقوله ثواني ياعمو وبسخريه لوسمحت يايونس ممكن أخرج اشتري لوازم الفرح إلى حضرتك صممت تبقى بعد أسبوع ومافيش وقت قدمنا غير النهارده بليز وافق يايونس، وبعصبيه، ده إلى كنت عاوزه صح.

يونس مره واحده قرب عليها ومسكها من ايده وبحده: اياكي وانتي بتتحدتي معاي يكون كلامك في تريجه ولما اتحدت تسمعى وتجولى حاضر وبس فاهمه يا، يابت عمى. وبصوت عالي. فاهمه بقلمى هدى السيد عبد البديع.

منه بدموع: حاضر، فاهمه، فاهمه، اه انت بتوجعنى يايونس
يونس وهو بيتكلم كان ضاغط على أيدها جامد زقها بعيد عنه وراح عند الباب وقبل مايخرج لف وقرب منها ثاني.

يونس بسخريه: كنتى رايده عمك في ايه مايتجلش جودمنا
منه بحزن من طريقته معاها: اديك قولت ميتقالش قدامكم
يونس بحده: جولتلك لما أسأل سؤال تردي من دون لف ودوران
منه بضعف: كنت بقوله كتب الكتاب يبقى يوم الفرح مش قبلها
يونس بسخريه: ها، جاتل نفسي عليكي انا مشان ابجى رايد جبلاها
يونس لام نفسه بعد ماقال كده هو اه مش عايز الجوازه دى بس برضو المفروض ماكنش جرحها كده.

منه بعد كلام يونس حست أن قلبها انكسر بس حبت ترجع كرامتها اتكلمت بغضب وبصوت عالى.

منه: ولما انت مش عايز الجوازه دى مش بتروح ليه تنهى كل حاجه ولا انت خايف لعمى يغضب عليك وويطردك من السرايا وفجاه تلاقى الخير إلى انت فيه ده راح منك.

يونس ببرود عكس مابداخه: لاه وانتي الصادجه انى خايف افجد المتعه إلى هعيش فيها وانا شايف نظرة التحدى إلى في عنيكي دى وهي بتختفي من إلى بعملة فيكى، وبخبث سلام ياعروسه، اه وماتنسيش تجيبي حجات من بتاع العرائس دى بس خلى حد تاني هو إلى يختارها حكم انا خابر زوجك عفش وانا رايد حجات زينه.

يونس قال كلامه وخرج من الغرفه وهي قعدت مش عارفه تستوعب كلامه معقول يتجوزها غصب عنه ويطلب منها الحجات دى هو ممكن لاء لاء اكيد بيخوفني هو اكيد مش هيلمسني هو مش بيحبني عشان، لاء لاء، اه ايه المصيبه إلى وقعت نفسي فيها دى بس ياربي.

عند كريمه خارجه هي ومنى من السرايا تلاقى بسمله بتجري ومراد بينده عليها
كريمه: واه مالك يانضري عتبكي ليه، بسمه يابسمه
مالها دى عتبكي وماتردش عليا
من. باستغراب: مش عارفه يا عمتى، مراد بسمله بتعيط ليه
مراد كان ماشي بسرعه بيحاول يلحقا قابل ولدته ومنى وهما بيحولوا يعرفوا ايه إلى حصل بس هو ماردش عليهم وراح وراها.

منه قاعده في غرفتها بتعيط على إلى وصلت ليه هي كانت وخده عهد على نفسها انها ماتحبش عشان ماتلاقيش نفسها زي اختها بس مره واحده قلبها دق وللأسف دق للشخص الغلط شخص عمره ماهيفكر فيها للاسف مكتوب عليها تعيش في عذاب زي اختها بس مش عذاب وحده حببها ترك لها ذكرى حلوه تعيش عليها ذكرى مكتفيه بيها عن العالم كله لاء دي هتعيش عذاب وحده إلى بتحبه مش شايفها اصلا ومش كده بس ده كمان بيكرها قامت من على السرير ودخلت الحمام وغسلت وجهها وعدلت حجابها وهي خارجه من غرفتها لقت بسمله بتجرى وبتعيط قربت منها.

منه بقلق: مالك يا بسمه بتعيطي ليه
من غير كلام بسمله رمت نفسها في حضن منه وبتعيط وصوت عيطها بدأ يعلى ومنه بتحاول تهديها واخدتها ودخلت غرفتها.

منه: اهدى ياحببتي مالك بس، تعالى
مراد كان وصل عندهم ومنه بتقفل الباب وقف بره وسامع صوت عيطها وده بيخليه عامل زي المجنون نفسه يدخل وياخدها في حضنه والي يحصل يحصل في اللحظه إلى قرر فيها يدخل سمع بسمله وهي بتتكلم.

بسمله: انا تعبت تعبت جوي يامنه ماخبراش اني رايده ايه
منه بقلق: في ايه يا بسمله انتى كده قلقتيني
بسمله وهي بتمسح دموعها: ممدوح ماريدش اني اجى وياكى
منه باستغراب: ليه يعنى
بسمله: بيجول انى بحطه جدام الأمر الواقع مشان مجولتش جبل سابج
بسمله: ياسلام وماقولتيلوش ليه أن كل حاجه جات بسرعه
بسمله: جولت بس هو مش رايد يجتنع وصمم اني ماروحش معاكى
منه بديق: وانتي قولتله ايه.

بسمله بقلة حيله: هاجوله ايه يعنى جولت حاضر كنتي رايداني اعمل ايه يعنى
منه بعصبيه: انتي هبله يا بسمه قولتي حاضر على ايه هو مش من حقه اصلا انه يتحكم فيكي وبعدين مانتي عرفتيه امال لو كنتي جيتي من غير مايعرف.

بسمله: ماخبراش المهم مايزعلش وخلاص
منه: والله يعنى انتي مش هاتيجى معايا استسلمتي خلاص كلميه تاني وحاولي معاه انا مش هروح من غيرك.

بسمله: ماعيردش عليا ده جفل السكه في وشي
منه بزهول: وكمان قفل الخط في وشك لاء يابسمله اسمحيلي ده بيتلكك وعايز يتخانق وخلاص.

بسمله بصوت عالى نسبيا وكأنها بتقنع نفسها بالي بتقوله: لاه ده عيحبني وكل راجل بيكون رايد خطيبته تسمع كلامه وتعرفوا هي راحه فين وجايه منين وبعدين اني غلط كان لازم اجوله لما عرفت امبارح.

مراد بره سامع كلام بسمله وبعد ماكان عايز يدخلها وياخدها في حضنه غضب لما لقاها بتبرر لممدوح أفعاله دخل غرفته وفضل يكسر في كل حاجه في الغرفه.

مراد: غبيه يابسمه غبيه
قبل بوقت
واقفه في غرفتها تقطع الطريق ذهاباً وإياباً وبتتكلم في الموبيل و بتمسك اي حاجه تقبلها وبترميها.

انتي غبيه كل ده يحصل وانا ماعرفش
صفيه: جولتك انا ماعرفش الخبر ده غير امبارح ومن وجتها وعثمان جاعد في السرايا ماعرفتش اكلمك واول ماخرج جولتلك اهه.

: انتي لازم تعمل اي حاجه توقف بيها الجوازه دى اصل والله اهدي المعبد على دماغك.

صفيه: وانا اعمل ايه يعنى أنا أكثر واحده مش رايده الجوازه دي لكن ماجدرش اعمل حاجه.

وبعدين عتهددي مين احنا كلنا في مركب واحده انا إلى عليا عملته وانتي بجى اتصرفي انا هجفل جبل ماحد ياجى ويسمعنى.

صفيه قفلة التليفون وهي في حالة انهيار وفضلت تكسر كل حاجه قدمها وراحت عند الدولاب وطلعت الشال بتاع يونس وبتتكلم معاه وكأنه واقف قدمها.

هتتجوز يايونس عايز تفهمني انك نستني لاء يايونس انت عمرك ماهتنساني انت بتحبني.

انت لو مش بتحبني كنت بلغت عنى زمان لما عرفت ان انا إلى بنقل المعلومات وانى السبب في اختفاء الآثار، وبهستريا، انت بتعمل كده عشان تكسرني صح لاء يايونس انا مش ممكن اسيبك تتجوز غير مش ممكن ابدا.

عناد احفاد الراوى بقلمى هدى السيد عبد البديع
رمت الشال على السرير واخدت الموبيل وبعصبيه بتقلب فيه وبتدوس على ارقام
ايوه ياممدوح انت ازاي تعرف أن يونس هيتجوز وماتعرفنيش
ممدوح بانتباه: ايه هيتجوز انا ماعرفش حاجه زي دى وهيتجوز مين بقى
بعصبيه: هو انا مشغلاكم عشان انا إلى اجيب المعلومات امال انت خاطب ست زفته دى ليه.

ممدوح: اهدى بس هي ماقلتليش حاجه الكلام ده حصل أمته
انت لسه هترغى معايا عشر دقائق وتكون عندى عشان نشوف حل في المصيبه دى
ممدوح قام وراح عند ها وهما قاعدين كل شويه تليفونه يرن
بعصبيه: اقفل الزفت ده مين إلى بيكلمك
ممدوح: دي بسمله
ايه طيب افتح وحاول تعرف منها أي حاجه
ممدوح: ايوه يابسمله.

ممدوح بعصبيه: وانتي ازاي ياهانم ماتعرفنيش حاجه زي دي بتحطيني قدام الأمر الواقع.

ممدوح بغضب اكبر: لاء مافيش خروج في حته
وقفل الخط والابتسامعه على وجهه
: ايه قالتلك ايه ومالك مبتسم قوي كده
ممدوح بضحك: اهدى بس ياجوهره هانم
جوهره بعصبيه: ماتقوليش اهدى قولي ايه إلى حصل
ممدوح: مافيش ياستي الهانم بتتصل عشان تقولى انها راحه مع خطيبة اخوها يجيبون الشوار.

جوهره بديق: اه وانت بقى منعتها ايه بتغير عليها حضرتك
ممدوح بخبث: اغير على مين مش انتي عايزه الجوازن دى تبوظ
جوهره بسخريه: ايه وهو عدم مرواح الست بسمله هيبوظ الجوازه
ممدوح: اهدى بس عشان تفهم انا ايه إلى فى
دعوده للوقت الحالي
عند منه قاعده هي وبسمله بتحاول تكلم ممدوح ثاني وبرده مش بيرد منى تطلع تلاقيهم قاعدين هما الاثنين وباين عليهم الحزن.

منى: ايه يابنات مانزلتوش ليه كده منتاخر
منه بحزن: خطيب بسمله قالها ماتجيش معانه عشان ماقلتلوش من زمان
منى: الله طب ماقولتيش أن الموضوع جه بسرعه ليه
منه: قالت بس هو مصمم ومش بيرد عليها
بسمله بدموع: جومي انتي ساكنه مشان تلحجوا مشواركم
منه: انا مش هروح في حته من غيرك حتى لو مش هروح خالص
منى: بس انتم الاثنين هو لعب عيال قومي يا بسمه اغسلي وشك وهاني الرقم بتاعه هرم عليه من فوني.

منى بتحط أيدها في جيبها عشان تطلع الموبيل بس مش لقته معاها
منى: اوبس شكلي نسيت الفون في الشنطه
منه: هاتي انا معايا موبايلي
عند ممدوح قاعد مع جوهره وبيقولها على إلى في دماغه وهي مش مقتنعه
جوهره: وانا لسه هستنى لما توقعها في شباكك سعتها يكونو خلفوا انا عايزه حل عملي
ممدوح بإقناع: مش انتي المهم عندك مايكملش معاها مش مهم بقى قبل الفرح ولا بعده
وانا وعد مني قبل ماشغلنا يخلص يكون رميها.

جوهره: وانت واثق انها هتحبك
ممدوح: ماخبيش عليكي الصراحه لاء
جوهره بزهول: امال ليه حسام واثق اوى
ممدوح بثقه: انا واثق من الخطه مش من انها تحبني انا هدفي أنهم يسيبو بعض شك بقى حقيقه مش مهم بس اهم حاجه ماتنسيش وعدك ليا.

جوهره بابتسامه لما حست أن خطت ممدوح ممكن تنجح: ماتقلقش كل الورق إلى بابا ماسكه عليك هيكون عندك وعليهم مليون جنيه هيكون باسمك في البنك غير سفرك في الخارج.

ممدوح: كده يبقى اتفقنا
وهما بيتكلموا الموبيل يرن
جوهره بديق: ماترد عليها بقى وتخلصنا
ممدوح بس في الفون: لاء مش هي ده رقم مش متسجل
الو بقلمى هدى السيد عبد البديع
منه: السلام عليكم دكتور ممدوح معايا
ممدوح بخبث: ايوه مين حضرتك
منه: انا منه بنت عم بسمله
ممدوح بابتسامه شيطانيه: اه اهلا بأمنه خير في حاجه.

منه باحراج: لاء اصل يعنى منه كلمتك وانت مش بترد وهي يعنى قالتلي إلى حصل وانا بكلمك عشان اقولك أن الموضوع جه فجاه وأنها مش قصدها تخبي عليك ويتمنى توافق انها تيجي معايا.

ممدوح بخبث: والله يا منه انتي اتصالك ده حاجه كبيره قوي عندى وانا ماقدرش ارفض ليكي طلب انتى مش عارفه ماعزتك عندى قد ايه.

جوهره بتسمع ممدوح والإبتسامة على وجهها فهمت أن ممدوح بدأ الشغل
منه كانت متدايقه من طريقة ممدوح في الكلام بس قررت تتجاهل الموضوع
منه بهدوء: يعنى انت موافق انها تيجى معايا
ممدوح بضحك: هههههههههههه طبعا انا قولتلك ماقدرش ارفض لك طلب
منه: طيب خدها معاك انه قولها بنفسك
بسمله بصوت مهزوز: الو
ممدوح بابتسامه: ايوه يابوسي خلاص ياستي روحي معاها بس ماتحبيش حاجه ثاني عليا
بسمله بضيق: ماشي سلام.

ممدوح: شوفتي من غير تعب اهي كلمتني بنفسها ومن موبيلها كمان
جوهره: تقصد...
ممدوح بخبث: قصدى مش قدمنا كثير وخطتنا وتنفذ
والاثنين ضحكة ضحكه شيطانيه.

عند البنات وهما نازلين قابلة مراد نازل هو كمان عينه جات على بسمله وهي ماقدرتش تنزل عنها من عليه مراد نفسه يروح ياخدها ويضربها قلمين ممكن تفوق وبعد كده ياخدها في حضنه وبقولها هو قد ايه بيحبها مش مهم إلى هيعمله ده صح ولا غلط المهم أن حببته تبقى معاه وخلاص فاق من شروده لقى بسمله يتعدى من قدامه اخد نفس عميق وزاره بشده ومسح وجهه بايده ونزل وراها.

وصلو عند العربيه ومراد ركب والتأكد ان كلهم ركبوا ومره واحده طلع بالعربيه ومن سرعتها البنات شهقت بصوت عالى.

كريمه: واه مالك ياولدي علي مهلك هبابه الدنيا مطارتش مراد مركز عينه ع المرايه إلى مش جايبه غير وجه بسمله وبيتكلم وهو كاذذ: منشان نلحج ياكريمه كفايه الوجت إلى ضاع على الفاضي.

كريمه: عامله كيف دلوك ياروح عمتك
بسمله: الحمد لله ياعمتي ماتجلجيش أني زينه
كريمه: يارب ديما ياجلب عمتك، واه مال يدك يامراد
روايه عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد
البنات انتبهوا لابد مراد إلى كانت ملفوفه وبسمله قلبها دق وعينيها راحت على المرتبه وبصتله وهو رفع عينه وشفها وهي بتبصله هنيهم اتقبلو.

وبلغة العيون بسمله بتسأل ايه إلى حصل وهو بعتاب يهمك في ايه
بص في ايده وافتكر لما دخل الغرفه وفضل يكسر في كل إلى يقابله ومسك كوبايه كانت في الغرفه وضغط عليها وأيده نزفت.

مراد بهدوء: ماتخفيش يا امى ده جرح صغير
هيطيب بكريمه ربنا يداوى جراحك ياولدى وماتشوفش عفش ابدا
مراد بتنهيده: امين يا امي امين.

بسمله ومراد بيتنهد حست أن قلبها هيقف ومش عارفه تاخد نفسها ومش فاهمه ايه كمية المشاعر إلى حاسه بيها دى حولها خوف وقلق وحب وندم بصت من الشباك ودمعه نزلت من عينيها وسرحت في ماضي كان نفسها يبقى مستقبل طول الطريق مراد مانزلش عينه من عليها كل شويه يشوف الطريق ويرجع يبص عليها وهي كل شويه تعابير وجهها تتغير شويه تبتسم وشويه تعيط وهو قلبه بيتقطع عليها أخيرا وصلو المول إلى هيشترو منه الحاجه ومراد قالهم أنه هيستناهم في الكافتيريا وهما انتقلوا ??تقولوا ماصدقم??اللهم عثمان في حياتنا??????????حلقه لزيزه أنه وقافله مافيهاش تشويق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة