قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثاني عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثاني عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثاني عشر

كريمه اخدت البنات وفضلوا يلفوا في المول وماخلوش مكان غير لما دخلو واشتروا منه حاجه ومنه كانت كل ماتشاور على حاجه او حتى تقف قدمها كريمه تروح تشتريها علطول وطبعا ده كان بأمر من عثمان وكمان بسمله ومنى اشتروا الفساتين إلى هيحضروا بيها الفرح
منى وبسمله كانو سابقين في المشي فجاه وقفوا قدام محل ومنه مع عمتها في الخلف وصلوا عندهم.

منه بديق: إيه واقفين كده ليه مش قولنا هنروح نستريح ونحط الشنط دى في العربيه
بسمله بابتسامه: واه ماحنا كنا رايحين بس المحل ده في حجات زينه جولنا نشتروها بالمره ممكن مانعودش اهنه تاني
منه بترفع وجهها بتشوف محل ايه ده لقته محل لانجيرى
منه: ايه ده انا مش هجيب الحجات دى
كريمه بابتسامه: ليه يا بتى مش عروسه اياك
منه بعصبيه: لو سمحتى يا عمتو أنا قولت مش هشترى حجات من دي، انا راحه عند مراد.

كريمه بصت لمنى وبسمله وبغمزه فهموا هي تقصد ايه
مراد قاعد في المكان الى متفقين عليه لقى ولدته ومنه جاين عليه
مراد باستغراب: آمال فين بسمله ومنى
منه انتبهت لكلام مراد وبصت وراها مالقتهمش
منه باستغراب: ايه ده هما فين صحيح
كريمه بارتباك: زمانهم جاين انتي كنتى بتجري يانضري وهما مشين على راحتهم.

عند البنات دخلو لانجيري واختاروا عدة قمصان وراحوا عندهم وقفوا بعيد وبيحولوا يلفتوا انتباه مراد عشان يروحلهم من غير ما منه تاخد بالها مراد قاعد بيتكلم مع أمه وبيرفع عنيه لقى بسمله ومنى واقفين بعيد وبيشاوروا بأيد والايد الثانيه على فمهم دليل على أنه مايتكلمش مراد استغرب من طريقتهم وقبل مايتكلم كانت كريمه بصت وراها وعرفت انهم جم بصوت منخفض قالت لمراد يرحلهم
كريمه: جوم ياولدى جبل مامنه تاخد بالها.

مراد راح عند البنات ومستغرب هما واقفين كده ليه
مراد: ايه إلى موجفكم اكده
منى: خد والنبي يا مراد حط الحجات دي في العربيه
قبل ما منه تاخد بالها
مراد: واه ايه الحكايه انتم خايفين منيها أكده ليه جايبين ايه ماريدنش انها تعرفه
بسمله ومن اتكسفوا وماعرفوش يردوا على مراد بس بسمله اتكلمت بحده عشان تداري أخرجها
بسمله: واه مش رايدينها تعرف وخلاص هو تحجيج
مراد من بين أسنانه: لاه مش تحجيج يابت عمى.

وبغضب اخد الشنط من أيد منى وبسرعه كان ماشي من قدامهم
بسمله: واه ده ماخدش الحجات إلى معايا
منى: الله يخليكي يابوسي روحي بسرعه وديهم وأنا هقولهم أنك في التويلت.

بسمله بتجري عشان تلحق مراد بس هو كان ماشي بسرعه رهيبه وصل عند العربيه وبغضب ساب الشنط وفتح شنطت العربيه ورجع ياخد الشنط وكانت واحده منهم اتفتحت والحاجات إلى جواها خرجت منها وقبل مامراد يشوف الحاجه الى جوه الشنط كانت بسمله وصلت والصدمه خلتها ترمي باقى الحاجه الى معاها ورفعت أيدها الاثنين وحطتهم على فمها وعينيها مبرقه مراد مستغرب شكلها بينزل لمستوى الشنط فهم ليه بسمله شكلها كده هو كمان ارتبك والتخيل لو يونس عرف أنه شاف حاجه خاصه زي دى ممكن يعمل ايه حط الشنط وقفل العربيه وراح عند بسمله إلى شكلها كان كفيل يخرجه من توتره فاقت على صوت ضحك مراد بسرعه كانت اختفت من امامه.

بعد شويه الليل كان دخل وهما خلصوا كل اللي محتاجينه وهما راجعين الكل نام ماعدا بسمله بتحاول تقاوم النوم ومراد كل شويه يبصلها في المرايا ويبتسم وهي وشها يحمر بعد مده حس انها خلاص مش قادره تقاوم ورغم أنه كان مستمتع جدا
وهو شايفها بتقاوم بس عشان ماتسبوش لوحده وتنام إلا أنه أشفق عليها
مراد بحنيه: ,نامي يا بسمه
بسمله بصوت ضعيف: لاه انا ماريداش انام.

مراد بابتسامه وقلبه بيرقص من الفرحه عشان حس أن لسه ليه مكان في قلبها: نامي يا بسبوسه انتى خابره انى ماهنمش وانى سايج حتى لو ليا شهور مانمتش
بسمله بصتله شويه وسندا على الشباك وغمضت عينيها وضحكه اترسمت على وجهها لمجرد أنه نده عليها بإسم الدلع الخاص بيه وهو كمان ابتسم مراد اتاكد انها نامت ركذ على الطريق وزود السرعه وفي ققل من ساعه كان واصل السرايا دخل بالعربيه لقى شبل ويونس واقفين والغضب ظاهر عليهم.

مراد: اصحى يا امى حمدالله على السلامه
كريمه: الله يسلمك ياولدى وصلنا
مراد وهو بيفك حزام الامان: وصلنا ياكريمه صحي البنات كنها الليله لسه عتبتدى
عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع
مراد نزل من العربيه ويونس وشبل قربوا عليه
والغضب مسيطر عليهم بسمله كانت صحت من صوت مراد وكريمه صحت منى منه وسألتهم ونزلت وهما عدلوا الطرح إلى كانت اتبهدلت من النوم ونزلوا واحده وراء الثانيه
عند مراد.

يونس بعصبيه: حسابك معايا بعدين
مراد: واه ماله ده
شبل بغضب: إيه إلى أمركم أكده وتلفونك مجفول ليه
مراد بلا مبالاه: تلاجيه فصل شحن
يونس قرب عليه ولسه هيتكلم بس كريمه كان لها رأي ثاني (قلب الام)????????
كريمه بصوت عالي: واجفين أكده ليه هموا طلعوا الحجات دى هنجفوا اهنه طول الليل.

وسألتهم ودخلت السرايا ومراد راح يفتح شنطت العربيه بسمله بسرعه راحت عند العربيه وبتختار بعض الشنط وبتشلها ومراد عينه عليه ومبتسم ودى حاجه خلتها ترتبك
شبل قرب من منى وبسخريه: حمدالله على السلامه.

منى بدون مشاعر: الله يسلمك. وسألته واقف ومشت بعيد عنه وهو الغضب زاد جواه عند يونس واقف على مسافه بعيده منهم وعينه على منه وهي واقفه مرتبكه مش فاهمه هو بيبصلها كده ليه مش قادره تحدد معنى نظرته فاقت على صوت بسمله
بسمله: لاه فوت الحجات دي ياشبل وانا هشلها
شبل بغضب: فوتي إلى في يدك واطلعى
بالسنه ماهتشلوش حاجه انتم
بسمله باعتراض: لاه ياشبل انا....
يونس بصوت عالى: بسمه. سمعه شبل جال ايه.

بسمله بارتباك: حاضر ياخوي
منه واقفه مش عارفه تتحرك حسه انها فقدت القدره على السير يونس قرب منها وبحده: إيه هتفضلي واجفه أكده كثير اطلعى انتي الثانيه
منه في لمح البصر كانت مختفيه من قدامه
أما منى فضلت واقفه تتفرج عليهم وكل واحد بيزعق شويه واستغربت لما منه طلعت وسمعت كلام يونس لان ده مش طبعها من غير كلام راحت عند العربيه واخدت بعض الشنط وقبل ماتمشي
شبل باستغراب: انتى فاكره نافسك عتعملى إيه.

منى ببرود: هعمل ايه يعنى هشبل الشنط
شبل بغضب: كأنك مايمعتيش إلى جولناه
منى بغضب أكثر: ,لاء سمعت بس الكلام ده مايمشيش عليا لان ببساطه بسمله انتم إخوتها وتعتبروا مربينها فاعادى انكم تزعقولها وهي تسكت حتى منه عندها خطرها وهو حر بقى إن كان حابب انكم واحكموا فيها أما انا ماحدش من حقه أن يتحكم فيها وبعدين الحاجه دي بتاعتي وانا مش عايزه حد يشلها وأعتقد ده من حقي.

منى قالت كلامها ومشت وهما واقفين في حاله زهول
شبل بزهول: هي جالت الحديت ده لمين
مراد بضحك: ليك ياعمده
يونس بسخريه: شكلك عتتعب جوي يابو عمو
شبل بغضب سألهم وراح وراها بس يونس منعه
شبل: فوتنى يايونس فوتني
يونس: أهدى ياشبل مش واجته
مراد: اهدى ياشبل عمك عيصحى ومايعجبوش إلى عيحصول
يونس روح دلوك والصباح رباح
شبل بعصبية شال ايد يونس من عليه وخرج بره السرايا ومراد نده الغفير عشان يشيل الحجات ويدخلها.

كريمه: واه كل ده مشان شوية الحجات دى
مراد: شويه ايه ياكريمه انتم جايبين المول كله
كريمه بحب: امال ياولدى مش عروسه خابر يامراد
ندر عليا اجيب جدهم عشر مرات لعروستك ولو طلبت نجمه من السماء تحضر كله مشان خاطرك ياضنايا
مراد وهو يقبل يد والدته: ربنا يخليكي ليا يا امى
عند يونس دخل الغرفه لقى الشنط في كل مكان وده بأمر من كريمه عشان من بكره هيبداوا يرتبوا الغرفه
بديق دخل الحمام اخد شور وطلع نام على السرير.

وعمال يتقلب يمين وشمال فجاه قام وفتح درج الكومود وطلع علبة السجائر وخرج البلاكونه وطلع سجاره وبياخد نفس ويطلعه بغضب وكل شويه بيحس بخنقه
يونس في نفسه: انا ماطيجش حاجاتها معاي هطجها هي كيف
وبتفكير ماشي يابت عمى انتي إلى اختارتي انا هعرفك كيف توجفي جدام يونس الراوى
أما عند شبل وصل بيته والغضب ماليه مش عارف هو ازاي سألها بعد ما قالت الكلام ده هي قالت انها حره ونه مش من حقه يمشي كلمه عليه.

شبل في نفسه: ماشي يامنى اني عرفك تبجى حره كيف وهعرفك إذا كان ليا كلمه عليكى ولا لاه
عدى الليل والكل متوتر كل واحد جوله احساس مختلف وطلع الصباح وزقزقة العصافير واشرقت شمس يوم جديد مليء بالاحداث
منه لبسه الفستان الابيض والبيت ممتلء بالناس والكل فرحان وهي واقفه وبعنيها بتدوري على إلى خطف قلبها من اول نظره فجأه ظهر يونس قدمها.

والإبتسامة على وجهه وبيرفع الطرحه من على وجهها وهي من كثرة المشاعر غمضت عينها بس فجأه بعد ماكانت حسه بالدفء حست ببروده
فتحت عنها لقت يونس بيبعد عنها ومره واحده ضحك وفضل يضحك ويضحك وهي مش عارفه في ايه والكل مستغرب هو بيعمل كده ليه يونس وقف ضحك ورفع ايده وشاورلها ??????.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة